بسم الله
من حقك وليس من حقك:
رابعا : ما هو دليلك ؟! :
1-من حقك أن تقرأ لعلماء لأنهم يقرنون في الكثير من الأحيان أقوالهم بأدلتها من الكتاب والسنة و...ولكن ليس من حقك أبدا أن تعتبر من لم يذكر الأدلة أو من لم يكتبها بأنه لا دليل له.إن العلماء في الكثير من الأحيان لا يذكرون الأدلة لا لأنهم لا يمتلكونها ولكن فقط ليسهلوا مهمة تعلم الدين على عامة المسلمين سواء من خلال الدروس الشفوية أو من خلال الكتب وغيرها. إن العالم في الأصل (سواء كان رأيه قويا أو ضعيفا,وسواء كان الصواب معه أو مع غيره) لا يتصور أبدا أن يأتي بقول من عندياته اتباعا لهواه وبدون دليل, وإلا لم يكن عندئذ عالما.إن الواجب علينا أن نحسن الظن ونلتمس الأعذار مع المسلم العادي ومع عامة الناس,ولكن من باب أولى يجب أن نحسن الظن بالعلماء ولا نتهمهم بأنهم يقولون في الدين بلا دليل ولا برهان.يا نفس! إن لحوم العلماء مسمومة ,والله مسمومة , فاتق الله يا نفس في العلماء ."اللهم إني بلغت. اللهم فاشهد!".
2-من حقك أن لا تأخذ بقول إلا مقرونا بدليله من الكتاب أو السنة أو...ولكن ليس من حقك أن تفرض على الغير أن لا يأخذ بقول إلا ومعه دليله.
لا دليل لك لا من الكتاب ولا من السنة ولا من الإجماع ولا من القياس ولا من أي مصدر من مصادر التشريع الإسلامي المتفق عليها أو المختلف عليها, على أن المسلم لا يجوز له أن يأخذ قولا من عالم أو ممن يأخذ عن العلماء إلا إذا قُدم له الدليل مع القول.إن دليل العالم المجتهد هو قال الله أو قال الرسول صلى الله عليه وسلم , أما دليل العامة أو المقلدين هو "قال العالم".واللهُ –بإذن الله-لن يحاسب العبد:" لماذا لم تسأل العالم عن الدليل ؟!", ولن يعاتب العبد:" لماذا أخذت من العالم الفلاني ولم تأخذ من العالم الفلتاني؟!"..
3- من حقك في مجال الرقية أن لا تطمئن إلى مسألة إلا إذا كان لها دليل من الكتاب أو السنة (لأن أجرها عندئذ سيكون أعظم , وبركتها ستكون أكبر, ولأن قيمة الراقي عند الناس عندئذ ستزداد يوما بعد يوم).ولكن ليس من حقك أبدا أن تمنع نفسك أو غيرك من الاستفادة من تجاربك أو من تجارب الآخرين - مادامت هذه التجارب لا تناقض أصلا من أصول الدين- لأن فيما عليه دليل من الكتاب والسنة خير , ولكن في التجارب خير كذلك بإذن الله.
عبد الحميد رميته , ميلة , الجزائر.
من حقك وليس من حقك:
رابعا : ما هو دليلك ؟! :
1-من حقك أن تقرأ لعلماء لأنهم يقرنون في الكثير من الأحيان أقوالهم بأدلتها من الكتاب والسنة و...ولكن ليس من حقك أبدا أن تعتبر من لم يذكر الأدلة أو من لم يكتبها بأنه لا دليل له.إن العلماء في الكثير من الأحيان لا يذكرون الأدلة لا لأنهم لا يمتلكونها ولكن فقط ليسهلوا مهمة تعلم الدين على عامة المسلمين سواء من خلال الدروس الشفوية أو من خلال الكتب وغيرها. إن العالم في الأصل (سواء كان رأيه قويا أو ضعيفا,وسواء كان الصواب معه أو مع غيره) لا يتصور أبدا أن يأتي بقول من عندياته اتباعا لهواه وبدون دليل, وإلا لم يكن عندئذ عالما.إن الواجب علينا أن نحسن الظن ونلتمس الأعذار مع المسلم العادي ومع عامة الناس,ولكن من باب أولى يجب أن نحسن الظن بالعلماء ولا نتهمهم بأنهم يقولون في الدين بلا دليل ولا برهان.يا نفس! إن لحوم العلماء مسمومة ,والله مسمومة , فاتق الله يا نفس في العلماء ."اللهم إني بلغت. اللهم فاشهد!".
2-من حقك أن لا تأخذ بقول إلا مقرونا بدليله من الكتاب أو السنة أو...ولكن ليس من حقك أن تفرض على الغير أن لا يأخذ بقول إلا ومعه دليله.
لا دليل لك لا من الكتاب ولا من السنة ولا من الإجماع ولا من القياس ولا من أي مصدر من مصادر التشريع الإسلامي المتفق عليها أو المختلف عليها, على أن المسلم لا يجوز له أن يأخذ قولا من عالم أو ممن يأخذ عن العلماء إلا إذا قُدم له الدليل مع القول.إن دليل العالم المجتهد هو قال الله أو قال الرسول صلى الله عليه وسلم , أما دليل العامة أو المقلدين هو "قال العالم".واللهُ –بإذن الله-لن يحاسب العبد:" لماذا لم تسأل العالم عن الدليل ؟!", ولن يعاتب العبد:" لماذا أخذت من العالم الفلاني ولم تأخذ من العالم الفلتاني؟!"..
3- من حقك في مجال الرقية أن لا تطمئن إلى مسألة إلا إذا كان لها دليل من الكتاب أو السنة (لأن أجرها عندئذ سيكون أعظم , وبركتها ستكون أكبر, ولأن قيمة الراقي عند الناس عندئذ ستزداد يوما بعد يوم).ولكن ليس من حقك أبدا أن تمنع نفسك أو غيرك من الاستفادة من تجاربك أو من تجارب الآخرين - مادامت هذه التجارب لا تناقض أصلا من أصول الدين- لأن فيما عليه دليل من الكتاب والسنة خير , ولكن في التجارب خير كذلك بإذن الله.
عبد الحميد رميته , ميلة , الجزائر.