تعرف الجزائر فتوحات اقتصادية مهمة
فكل شاب غيوووور على بلده عليه أن يستوعب ما يجري ببلده
خطوة اليوم هي انجاز غدا
فما تعرفه الجزائر من رصيد مالي في هذا اليوم ليس مستمرا مدى الحياة
لكل جزائري يحب أن يكون مستقبله في بلده و ليس في بلاد أجنبية
عليك أن تستوعب ما يجري اليوم في اقتصاد بلدك . هذا خبر منقول من أحد الجرائد العربية لهذا اليوم :
«موانئ دبي» تتولى تشغيل ميناءين جزائريين
أعلنت موانئ دبي العالمية، مشغل المحطات البحرية العالمية، توقيع اتفاقيات مع الحكومة الجزائرية، تقوم بموجبها بتولي تشغيل مينائي «الجزائر العاصمة» و«جن جن»، ضمن عقد مناصفة مدته 30 عاماً ولها حق الإدارة.
وعلمت «البيان» أن هذه الاتفاقية التي استغرق التفاوض بشأنها شهورا عدة، توصلت إلى تسوية عدد من المواضيع التي ظلت لوقت طويل عالقة، مثل مصير الموظفين الجزائريين والمواصفات المحددة التي تطلبها «الموانئ» عادة لدى دخولها أي ميناء جديد، والتي تتعلق بعمليات الشحن البحري.
وجرى توقيع هذه الاتفاقيات في الجزائر العاصمة بحضور سلطان أحمد بن سليم رئيس دبي العالمية وموانئ دبي العالمية، وعمار توه وزير النقل الجزائري، وعبد الحميد تمار وزير الصناعة وترقية الاستثمارات الجزائري، وجمال ماجد بن ثنية، نائب رئيس موانئ دبي العالمية والمدير التنفيذي لمجموعة عالم الموانئ والمناطق الحرة، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين من الجانبين.
وخصصت موانئ دبي العالمية استثماراً أولياً لهذا المشروع بلغ 108 ملايين دولار أميركي على مدى يتراوح ما بين ثلاث إلى أربع سنوات، أي أكثر من 800 مليون إذا ما احتسبت القيمة ثابتة كل أربع سنوات.
ويخطط الطرفان لرفع الطاقة الاستيعابية الحالية للميناء من 500 ألف حاوية نمطية إلى حوالي 800 ألف حاوية نمطية (قياس 20 قدماً)، إلى جانب الاستثمار في تحديث الرافعات والمعدات وتوفير التدريب لتحسين الكفاءة والإنتاجية.
ما سيشهد المشروع المشترك الاستثمار في توسعة مرفق «جن جن» الجديد في شرق الجزائر تدريجياً.
وقال مصدر ل«البيان» إن أكثر من 400 موظف جزائري عامل اليوم في الموانئ سيتم الحفاظ على وظائفهم ضمن الاتفاقية الجديدة.
ويواجه قطاع الشحن البحري في الجزائر جملة من التحديات وعلق سلطان بن سليم على ذلك بقوله «إننا نواجه مشكلة بالازدحام في ميناء الجزائر وتخلف التقنية المستخدمة، وعند مواجهة هذين التحديين ستقل التكلفة».
وقال بن سليم «إنه لمن دواعي سرورنا أن نعقد هذه الشراكة مع الجزائر، ونتطلع قدماً إلى الإسهام بشكل إيجابي في الاقتصاد الجزائري من خلال تسخير خبرتنا ومعرفتنا الواسعة في سبيل تحسين وتطوير عمليات ميناءي الجزائر وجن جن».
من جريدة البيان
فكل شاب غيوووور على بلده عليه أن يستوعب ما يجري ببلده
خطوة اليوم هي انجاز غدا
فما تعرفه الجزائر من رصيد مالي في هذا اليوم ليس مستمرا مدى الحياة
لكل جزائري يحب أن يكون مستقبله في بلده و ليس في بلاد أجنبية
عليك أن تستوعب ما يجري اليوم في اقتصاد بلدك . هذا خبر منقول من أحد الجرائد العربية لهذا اليوم :
«موانئ دبي» تتولى تشغيل ميناءين جزائريين
أعلنت موانئ دبي العالمية، مشغل المحطات البحرية العالمية، توقيع اتفاقيات مع الحكومة الجزائرية، تقوم بموجبها بتولي تشغيل مينائي «الجزائر العاصمة» و«جن جن»، ضمن عقد مناصفة مدته 30 عاماً ولها حق الإدارة.
وعلمت «البيان» أن هذه الاتفاقية التي استغرق التفاوض بشأنها شهورا عدة، توصلت إلى تسوية عدد من المواضيع التي ظلت لوقت طويل عالقة، مثل مصير الموظفين الجزائريين والمواصفات المحددة التي تطلبها «الموانئ» عادة لدى دخولها أي ميناء جديد، والتي تتعلق بعمليات الشحن البحري.
وجرى توقيع هذه الاتفاقيات في الجزائر العاصمة بحضور سلطان أحمد بن سليم رئيس دبي العالمية وموانئ دبي العالمية، وعمار توه وزير النقل الجزائري، وعبد الحميد تمار وزير الصناعة وترقية الاستثمارات الجزائري، وجمال ماجد بن ثنية، نائب رئيس موانئ دبي العالمية والمدير التنفيذي لمجموعة عالم الموانئ والمناطق الحرة، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين من الجانبين.
وخصصت موانئ دبي العالمية استثماراً أولياً لهذا المشروع بلغ 108 ملايين دولار أميركي على مدى يتراوح ما بين ثلاث إلى أربع سنوات، أي أكثر من 800 مليون إذا ما احتسبت القيمة ثابتة كل أربع سنوات.
ويخطط الطرفان لرفع الطاقة الاستيعابية الحالية للميناء من 500 ألف حاوية نمطية إلى حوالي 800 ألف حاوية نمطية (قياس 20 قدماً)، إلى جانب الاستثمار في تحديث الرافعات والمعدات وتوفير التدريب لتحسين الكفاءة والإنتاجية.
ما سيشهد المشروع المشترك الاستثمار في توسعة مرفق «جن جن» الجديد في شرق الجزائر تدريجياً.
وقال مصدر ل«البيان» إن أكثر من 400 موظف جزائري عامل اليوم في الموانئ سيتم الحفاظ على وظائفهم ضمن الاتفاقية الجديدة.
ويواجه قطاع الشحن البحري في الجزائر جملة من التحديات وعلق سلطان بن سليم على ذلك بقوله «إننا نواجه مشكلة بالازدحام في ميناء الجزائر وتخلف التقنية المستخدمة، وعند مواجهة هذين التحديين ستقل التكلفة».
وقال بن سليم «إنه لمن دواعي سرورنا أن نعقد هذه الشراكة مع الجزائر، ونتطلع قدماً إلى الإسهام بشكل إيجابي في الاقتصاد الجزائري من خلال تسخير خبرتنا ومعرفتنا الواسعة في سبيل تحسين وتطوير عمليات ميناءي الجزائر وجن جن».
من جريدة البيان
