- إنضم
- 11 نوفمبر 2008
- المشاركات
- 2,274
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 76
السلام عليكم
سأروي لكم قصة حدثت في ولاية سطيف منذ حوالي 6أو 7 سنوات
سأبدأ ببطل القصة، شخص في الخمسينات من العمر متعود على التغيب عن المنزل دون إخطار أو اعلام أحد.
ولكن هذه المرة التي غاب فيها عن المنزل ستكون الأخيرة، في إحدى ليالي شهر رمضان المبارك
خرج من المسجد أثناءصلاة التراويح أو بالأحرى هكذا كان الجميع يعتقد.
لم يعد إلى البيت في تلك الليلة ، في البداية الأهل لم يعيروا الأمر أهمية لأن هذا الشخص متعود على هكذا خرجات،ولكن مع مرور يومين بدأ الأقارب في التحرك نحو جميع الإتجاهات للبحث عنه.
ابلاغ مصالح الأمن،البحث عن آخرمن شاهده في تلك الليلة .
وهنا أكد الكثير من الأشخاص أنهم شاهدوه يستقل شاحنة متجهة نحو العاصمة .
تحرى الأهل هذا الأمر ، فأقسم لهم أحد الأشخاص من معارفه أنه رآه بأم عينه يستقل الشاحنة.
اتجه الأهل إلى العاصمة إلى معارف هذا الرجل لعل وعسى يكون عندهم جديد ، لكن للأسف لا جديد يذكر.
مرة أخرى يظهر أحد الأشخاص ويقسم بالله أنه التقاه في العاصمة وتحدث معه.
ثم يظهر خبر آخر، الشخص المطلوب في أحد سجون ولايات الغرب وبالضبط في بلعباس لأنه ضبط بحوزته كمية كبيرة من المخدرات (الزطلة)، وبعدها تبين أنها مجرد إشاعة لا غير.
فقد الأهل الأمل في العثور عليه رغم استمرار محاولاتهم اليائسة للعثور عليه.
بعد مرور 45 يوما من اختفاء هذا الرجل ، انتشر خبر العثور علىيه
الأهل ظنوا أنها أكذوبة من أكاذيب الناس ، ومواصلة لمسيرة القيل والقال .
ولكن هذه المرة كان الخبر صحيحا ، لقد عثر عليه جثة هامدة في حالة متقدمة من التعفن.والغريب في الأمر أنه تم العثور على جثته في أحد مراحيض مسجد الحي ، والذي ادى فيه آخر صلواته.
هذا الشخص وافته المنية في المرحاض (عافاكم)،ولم يتم العثور عليه.
45 يوما لم ينتبه أحد إلى هذه الجثة رغم انبعاث الروائح الكريهة، المصلون كيف لم ينتبهوا،أين كان قيم المسجد والمسؤول عن التنظيف.
والأهم من ذلك الأشخاص الذين أقسموا بأنهم رأوه هنا وهناك كيف استطاعوا أن يظهروا وجوههم أمام الناس .
أرجو أن تنال القصة اعجابكم
:blush:
سأروي لكم قصة حدثت في ولاية سطيف منذ حوالي 6أو 7 سنوات
سأبدأ ببطل القصة، شخص في الخمسينات من العمر متعود على التغيب عن المنزل دون إخطار أو اعلام أحد.
ولكن هذه المرة التي غاب فيها عن المنزل ستكون الأخيرة، في إحدى ليالي شهر رمضان المبارك
خرج من المسجد أثناءصلاة التراويح أو بالأحرى هكذا كان الجميع يعتقد.
لم يعد إلى البيت في تلك الليلة ، في البداية الأهل لم يعيروا الأمر أهمية لأن هذا الشخص متعود على هكذا خرجات،ولكن مع مرور يومين بدأ الأقارب في التحرك نحو جميع الإتجاهات للبحث عنه.
ابلاغ مصالح الأمن،البحث عن آخرمن شاهده في تلك الليلة .
وهنا أكد الكثير من الأشخاص أنهم شاهدوه يستقل شاحنة متجهة نحو العاصمة .
تحرى الأهل هذا الأمر ، فأقسم لهم أحد الأشخاص من معارفه أنه رآه بأم عينه يستقل الشاحنة.
اتجه الأهل إلى العاصمة إلى معارف هذا الرجل لعل وعسى يكون عندهم جديد ، لكن للأسف لا جديد يذكر.
مرة أخرى يظهر أحد الأشخاص ويقسم بالله أنه التقاه في العاصمة وتحدث معه.
ثم يظهر خبر آخر، الشخص المطلوب في أحد سجون ولايات الغرب وبالضبط في بلعباس لأنه ضبط بحوزته كمية كبيرة من المخدرات (الزطلة)، وبعدها تبين أنها مجرد إشاعة لا غير.
فقد الأهل الأمل في العثور عليه رغم استمرار محاولاتهم اليائسة للعثور عليه.
بعد مرور 45 يوما من اختفاء هذا الرجل ، انتشر خبر العثور علىيه
الأهل ظنوا أنها أكذوبة من أكاذيب الناس ، ومواصلة لمسيرة القيل والقال .
ولكن هذه المرة كان الخبر صحيحا ، لقد عثر عليه جثة هامدة في حالة متقدمة من التعفن.والغريب في الأمر أنه تم العثور على جثته في أحد مراحيض مسجد الحي ، والذي ادى فيه آخر صلواته.
هذا الشخص وافته المنية في المرحاض (عافاكم)،ولم يتم العثور عليه.
45 يوما لم ينتبه أحد إلى هذه الجثة رغم انبعاث الروائح الكريهة، المصلون كيف لم ينتبهوا،أين كان قيم المسجد والمسؤول عن التنظيف.
والأهم من ذلك الأشخاص الذين أقسموا بأنهم رأوه هنا وهناك كيف استطاعوا أن يظهروا وجوههم أمام الناس .
أرجو أن تنال القصة اعجابكم
:blush: