• [ مسابقة الماهر بالقرآن ]: هنيئا لأختنا فاطمة عليليش "Tama Aliche" الفوز بالمركز الأول في مسابقة الماهر بالقرآن التي نظمت من قبل إذاعة جيجل الجهوية وتحت إشراف مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية جيجل. ونيابة عن كافة أعضاء وطاقم عمل منتدى اللمة الجزائرية نهنئك بهذا الفوز فألف ألف ألف مليوون مبروك هذا النجاح كما نتمنى لك المزيد من النجاحات والتوفيق وأن يكون هذا الإنجاز إلا بداية لإنجازات أكبر في المستقبل القريب بإذن الله. موضوع التهنئة

قصة واقعية

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

طارق القبطان

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
11 نوفمبر 2008
المشاركات
2,274
نقاط التفاعل
0
النقاط
76
السلام عليكم
سأروي لكم قصة حدثت في ولاية سطيف منذ حوالي 6أو 7 سنوات
سأبدأ ببطل القصة، شخص في الخمسينات من العمر متعود على التغيب عن المنزل دون إخطار أو اعلام أحد.
ولكن هذه المرة التي غاب فيها عن المنزل ستكون الأخيرة، في إحدى ليالي شهر رمضان المبارك
خرج من المسجد أثناءصلاة التراويح أو بالأحرى هكذا كان الجميع يعتقد.
لم يعد إلى البيت في تلك الليلة ، في البداية الأهل لم يعيروا الأمر أهمية لأن هذا الشخص متعود على هكذا خرجات،ولكن مع مرور يومين بدأ الأقارب في التحرك نحو جميع الإتجاهات للبحث عنه.
ابلاغ مصالح الأمن،البحث عن آخرمن شاهده في تلك الليلة .
وهنا أكد الكثير من الأشخاص أنهم شاهدوه يستقل شاحنة متجهة نحو العاصمة .
تحرى الأهل هذا الأمر ، فأقسم لهم أحد الأشخاص من معارفه أنه رآه بأم عينه يستقل الشاحنة.
اتجه الأهل إلى العاصمة إلى معارف هذا الرجل لعل وعسى يكون عندهم جديد ، لكن للأسف لا جديد يذكر.
مرة أخرى يظهر أحد الأشخاص ويقسم بالله أنه التقاه في العاصمة وتحدث معه.
ثم يظهر خبر آخر، الشخص المطلوب في أحد سجون ولايات الغرب وبالضبط في بلعباس لأنه ضبط بحوزته كمية كبيرة من المخدرات (الزطلة)، وبعدها تبين أنها مجرد إشاعة لا غير.
فقد الأهل الأمل في العثور عليه رغم استمرار محاولاتهم اليائسة للعثور عليه.
بعد مرور 45 يوما من اختفاء هذا الرجل ، انتشر خبر العثور علىيه
الأهل ظنوا أنها أكذوبة من أكاذيب الناس ، ومواصلة لمسيرة القيل والقال .
ولكن هذه المرة كان الخبر صحيحا ، لقد عثر عليه جثة هامدة في حالة متقدمة من التعفن.والغريب في الأمر أنه تم العثور على جثته في أحد مراحيض مسجد الحي ، والذي ادى فيه آخر صلواته.
هذا الشخص وافته المنية في المرحاض (عافاكم)،ولم يتم العثور عليه.
45 يوما لم ينتبه أحد إلى هذه الجثة رغم انبعاث الروائح الكريهة، المصلون كيف لم ينتبهوا،أين كان قيم المسجد والمسؤول عن التنظيف.
والأهم من ذلك الأشخاص الذين أقسموا بأنهم رأوه هنا وهناك كيف استطاعوا أن يظهروا وجوههم أمام الناس .
أرجو أن تنال القصة اعجابكم
:blush:​
 
قصة مؤثرة حقا
بارك الله فيك
 
لسلام عليكم


اضن ان الحدث وقع ليضهر ان قيم المسجد لم يكن قيما امينا ...........حيث لم يقم بعمله جيدا ...........بالاضافة الى انني استغرب كيف لمصلين لا يهتمون تطوعا لنظافة مسجدهم .................و الاكبر من هذا و الفاجعة هو اليمين الذي كان من قبل الشهود الذين رأوه متجها نحو العاصمة واكدوا على كلامهم

للاسف اصبحنا في زمن نحرص فيه على نشر الاكاذيب اكثر من نشرنا لقول الحق او السكوت عن كل ما لا نعلم عين اليقين فيه


بارك الله فيك اخي
شكرا لك يا أخت ليلى
أنا أؤكد مرة أخرى أن القصة واقعية
 
قصة مؤثرة ..........
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top