هل تصلح البلاد بصلاح الحكام أم العباد ؟

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

شمس الدين6

:: عضو مُشارك ::
إنضم
10 مارس 2008
المشاركات
187
نقاط التفاعل
0
النقاط
6
اريد منكم إخوتي مناقشة هذا الموضوع معي :
انني اريد ان ابدأ من حيث وصل بعض الاخوة في هذا المنتدي الكريم ، وهو مناقشة موضوع الطعن في الحكام او ما يسمي التمنشير في الرئيس او الادارة بصفة عامة .
ان الغلو في الطعن في الحكام يولد افكارتخرج بنا مما غرسه فينا ابائنا و اجدادنا فينا من حب الوطن الذي يفرض علينا علي الااقل احترام المرؤوس لرئيسه .
و لعل ما نجده اليوم في بعض الناس القول بان الدوله قد فسدت او اصبحت في حالة خطيرة و ما الي ذلك من الاقوال التي تهول الناس دونما فائدة
اننا نريد الاستقرار لبلادنا الغالية وعانينا بما في الكفاية من ويلات الارهاب و سنوات الجمر ، وعلينا ان نحمد الله علي نعمة الامن و الامان .
ان الواجب الوطني يفرض علينا ان نسعي الي تطوير البلاد لا الي التشكيك في مقوماتها الاساسية ، و امضاء الوقت في القيل و القال .
كما تكونوا يولي عليكم . و لا تستقيم البلاد الا باستقامة اهلها .

و في الاخير ارد علي كل من يقول : ان البلاد تستقيم باستقامة الحكام فهم مخطئ بل تستقيم باستقامة الشعب و اليكم الدليل :
لقد بعث الله موسي عليه السلام و أخوه هارون و هما من أٌقوم الناس علما وقوة و عدلا و ان موسي هو كليم الله ، و كان معهما اثنتا عشر اسباطا من كبار العلماء من بني اسرائيل ، بعثوا الي بني اسرائيل وهم علي مكرهم و قتلهم الانبياء و كفرهم بالله .
فهنا الحاكم صالح اي نبي من عند الله (موسى عليه السلام ) و الشعب هم قوم سوء غير صالحون فماذا كانت النتيجة ؟ لم يستقم بنو اسرائيل وكذبوا موسي و عبدوا العجل وهم في ظلال الي يوم يبعثون .
و أنا في انتظار ردودكم و اتحدي من يثبت ان صلاح البلاد بصلاح الحاكم لا الشعب .
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
 
السلام عليكم

اخي الفاضل

اذا ظننت ان سنوات الجمر قد مضت ... فانك على خطا
و الجلي ان التستر قد خيم على الملف، او بالاحلى عوض بما يلهي الشعب ... من ألحان و شبا....،...،...،...

فلا تنتظر ان يبث ما يسمى التلفزيون الجزائري الاخبار أو الانباء بمعناها الحقيقي ...

و في حالة اذاع الخبر تزيف الحقائق

اما في ما يخص ان استقامة الدولة باستقامة شعبها ...

انا لا اشاطرك الراي

فالرسول صلى عليه و سلم قال:
" كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته "

فلابد ان يكون الامر من الطرفين
و ان كانت المسؤولية تقع بنسبة كبيرة على الراعي. فعليه وضع القوانين و فرض النظام و النهوض بالامة

و على الشعب الخضوع لذلك النظام

حالها حال الاسرة

لكل اسرة ربها اذا احسن تسييرها صلح افرادها و ذلك بالتربية الصصالحة و فرض القوانين التي لا يجب مخالفتها

فالاب بامكانه محاسبة ابناءه و لا يمكن ذلك على الابناء
فالاب هو الدولة و الابناء هم نحن الشعب

و اذا اعتيرت ان حق الانتخاب هو وسيلة للتحكم في الدولة فهو خطا
فنحن نعيش و للاسف في دولة يسودها الغش و التزوير و البيروقراطية... ،...

و يقع التستر على هذه الافات تحت شعار
كل واحد يعيش كيما يحب

و من رايي...

ان تعديل الدستور لو كان من ناحية
لكل سارق قطع يد
و لكل قاتل قصاص
و لكل زان رجم
لكان الوضع على احسن حال

و خير مثال على ان الحاكم هو خير مسؤول على تنظيم الدولة
هو مثال الحبيب القدوة عليه الصلاة و السلام

يقول تعالى في كتابه الكريم:
(لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً) (الأحزاب:21)

فقد اقام عليه الصلاة والسلام دولة اسلامية منذ 14 قرنا و لا تزال كذلك

و كان صلى الله عليه و سلم احسن اب و افضل صاحب و اعظم قائد

صلى الله عليه و سلم
و القصة غنية عن السرد فالسيرة النبوية حافلة بالمواقف التي يقف الانسان عندها و قفة تبجيل و اجلال.

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
 
شكرا لك أخي
ادا كنت تضن ان العشرية السوداء قد انتهت فقد أخطأت .........اذهب الى المستشفيات العسكرية وسترى العجب
عدد الجنود الذين يستشهدون أسبوعيا بالعشرات ........ و الحكام و الجنرالات في نعيم فاني
و البلاد تصلح بصلاح حكامها و شعبها معا
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top