العاشق ذو المرؤة .... هل انت هو

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

zamanajaib

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
6 أكتوبر 2008
المشاركات
1,157
نقاط التفاعل
2
النقاط
37
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شباب بنات هل انت محافظ على عرضك وعرض من تحب هل تخاف على نفسك وتخاف عليها
اتخاف عليها عندما يراك الناس تمشي معها وتكلمها
اتخاف عليها عندما تحدثها في الهاتف ليلا نهار
اتضحي بنفسك من اجلها ولا احد يتكلم عنها وعنك بسوء ...أتفعل ؟
وقبل كل هذا اتخاف الله السميع البصير
هذه قصة شاب ضحى بنفسه من اجل عرضه وعرضها اقرؤها واعتبروا .......
حكي عن الأصمعي أنه قال: دخلت البصرة أريد بادية بني سعد وكان على البصرة يومئذ خالد بن عبد الله القسري، فدخلت عليه يوماً فوجد قوماً متعلقين بشاب ذي جمال وكمال وأدب ظاهر، بوجه زاهر حسن الصورة طيب الرائحة جميل البزة ، عليه سكينة ووقار ، فقدموه إلى خالد فسألهم عن قصته
فقالوا: هذا لص أصبناه البارحة في منازلنا . فنظر إليه فأعجبه حسن هيئته ونظافته
فقال : خلوا عنه . ثم أدناه منه وسأله عن قصته
فقال : إن القول ما قالوه والأمر على ما ذكروه
فقال له : ما حملك على ذلك وأنت في هيئة جميلة وصورة حسنة ؟
قال : حملني الشره في الدنيا . وبذا قضى الله سبحانه وتعالى
فقال له خالد : ثكلتك أمك ، أما كان لك في جمال وجهك وكمال عقلك وحسن أدبك زاجر لك عن السرقة
قال : دع عنك هذا أيها الأمير ، وانفذ ما أمرك الله تعالى به . فذلك بما كسبت يداي . وما الله بظلام للعبيد فسكت خالد ساعة يفكر في أمر الفتى ثم أدناه منه وقال له : إن اعترافك على رؤوس الأشهاد قد رابني وأنا ما أظنك سارقاً ، وإن لك قصة غير السرقة فأخبرني بها
فقال: أيها الأمير، لا يقع في نفسك سوى ما اعترفت به عندك، وليس لي قصة أشرحها لك إلا أني دخلت دار هؤلاء فسرقت منها مالاً فأدركوني وأخذوه مني وحملوني إليك
فأمر خالد بحبسه وأمر منادياً ينادي في البصرة : ألا من أحب أن ينظر إلى عقوبة فلان اللص وقطع يده فليحضر من الغد، فلما استقر الفتى في الحبس ووضع في رجليه الحديد تنفس الصعداء
ثم أنشد يقول
هددني خالد بقطـع يـدي ....ان لم أبح عنـده بقصتهـا

فقلت : هيهات أن أبوح بما.....تضمن القلـب من محبتهـا

قطع يدي بالذي اعترفت به.....أهون للقلب من فضيحتهـا

فسمعه الموكلون به فأتوا خالداً وأخبروه بذلك ، فلما جن الليل أمر بإحضاره عنده ، فلما حضر استنطقه فرآه أديباً عاقلاً لبيباً ظريفاً فأعجب به فأمر له بطعام فأكلا وتحادثا ساعة
ثم قال له خالد : قد علمت أن لك قصة غير السرقة، فإذا كان غداً وحضر الناس والقضاة وسألتك عن السرقة فأنكرها واذكر فيها شبهاتٍ تدرأ عنك القطع ثم أمر به إلى السجن ، فلما أصبح الناس لم يبق بالبصرة رجل ولا امرأة إلا حضر ليرى عقوبة ذلك الفتى ، وركب خالد ومعه وجوه أهل البصرة وغيرهم ، ثم دعا بالقضاة وأمر بإحضار الفتى، فأقبل يحجل في قيوده، ولم يبق أحد من النساء إلا بكى عليه وارتفعت أصوات النساء بالبكاء والنحيب، فأمر بتسكيت الناس
ثم قال له خالد : إن هؤلاء القوم يزعمون أنك دخلت دارهم وسرقت مالهم فما تقول ؟
قال : صدقوا أيها الأمير ، دخلت دارهم وسرقت مالهم
قال خالد : لعلك سرقت دون النصاب
قال : بل سرقت نصاباً كاملاً
قال خالد : فلعلك سرقته من غير حرز مثله ؟
قال : بل من حرز مثله
قال خالد : فلعلك شريك القوم في شيء منه ؟
قال: بل هو جميعه لهم لا حق لي فيه
فغضب خالد وقام إليه بنفسه وضربه على وجهه بالسوط
وقال متمثلاً بهذا البيت
يريد المرء أن يعطى مناه......ويأبـى الله إلا مـا أرادا
ثم دعا بالجلاد ليقطع يده، فحضر وأخرج السكين، ومد يده ووضع عليها السكين فبرزت جارية من صف النساء عليها آثار وسخ، فصرخت ورمت بنفسها عليه، ثم أسفرت عن وجه كأنه البدر وارتفع للناس ضجة عظيمة كاد أن تقع منه فتنة
ثم نادت بأعلى صوتها : إليه رقعة ففضها خالد فإذا هي مكتوب فيها
أخـالـد هـذا مستهـام متيــمٌ.....رمته لحاظي من قسـي الحمالـق

فأصماه سهم اللحـظ منـي فقلبـه......حليف الجوى من دائه غير فائـق

أقـر بمـا لـم يقتـرفـه لأنـه......رأى ذاك خيراً من هتيكة عاشـق

فهلا على الصـب الكئيـب لأنـه....كريم السجايا في الهوى غير سارق
فلما قرأ الأبيات تنحى وانعزل عن الناس وأحضر المرأة، ثم سألها عن القصة
فأخبرته أن هذا الفتى عاشق لها وهي له كذلك، وأنه أراد زيارتها وأن يعلمها بمكانه، فرمى بحجر إلى الدار، فسمع أبوها واخوتها صوت الحجر، فصعدوا إليه، فلما أحس بهم جمع قماش البيت كله وجعله صرة، فأخذوه وقالوا: هذا سارق وأتوا به إليك فاعترف بالسرقة وأصر على ذلك حتى لا يفضحني بي اخوتي، وهان عليه قطع يده لكي يستر علي ولا يفضحني كل ذلك لغزارة مروءته وكرم نفسه
فقال خالد: إنه خليق بذلك، ثم استدعى الفتى إليه وقبل ما بين عينيه وأمر بإحضار أبي الجارية وقال له: يا شيخ إنا كنا عزمنا على إنفاذ الحكم في هذا الفتى بالقطع، وإن الله عصمه من ذلك، وقد أمرت له بعشرة آلاف درهم لبذله يده وحفظه لعرضك وعرض ابنتك وصيانته لكما من العار، وقد أمرت لابنتك بعشرة آلاف درهم، وأنا أسألك أن تأذن لي في تزويجها منه
فقال الشيخ: قد أذنت أيها الأمير بذلك
 
الا يوجد صاحب المرؤة ام لم تعجبكم القصة
 
قصة رائعة أخي
ولكن ليس لدي تعليق
لأني لست عاشقا
 
الحمد لله أنها نالت اعجابك
والحمد لله أنك لست عاشق ان شاء الله تعشق زوجتك فقط لتنال رضا الله والوالدين
بارك الله فيك
 
مرورك الأروع بارك الله فيك
 

والله ماني عارفة ان كانت القصة جميلة ولا لا ؟؟؟

وجدت سلبيات أكثر من الايجابيات في القصة .

بارك الله فيك .
 


والله ماني عارفة ان كانت القصة جميلة ولا لا ؟؟؟

وجدت سلبيات أكثر من الايجابيات في القصة .


بارك الله فيك .
أكيد كانت السلبيات كثيرة لا يحق للشاب ان يدخل بيتها ويكلمها دون علم اهلها
لكن الشيء المميز انه خاف على نفسه وعليها
فهل هناك الان من يفعل مثله ترين كل شاب مع فتاة يسرحون ويمرحون ولا خوف من الله ولا الناس هذا لخلاني نكتب القصة وليس اعجابا بها
 
أكيد كانت السلبيات كثيرة لا يحق للشاب ان يدخل بيتها ويكلمها دون علم اهلها
لكن الشيء المميز انه خاف على نفسه وعليها
فهل هناك الان من يفعل مثله ترين كل شاب مع فتاة يسرحون ويمرحون ولا خوف من الله ولا الناس هذا لخلاني نكتب القصة وليس اعجابا بها

آآآآه,,,,عندك حق ,,نعم .
 
قصة روعة سبحان الله لكن لا اظن انه موجود في وقتنا هذا رجل مثله
 
قصة روعة سبحان الله لكن لا اظن انه موجود في وقتنا هذا رجل مثله
بلى يوجد الكثير والحمد لله في كل مكان يوجد الحسن والقبيح الخير والشر والناس الطيبة والناس الوقحة
ان شاء الله تلقايهم في كل خطوة تخطيها
 
ربي يخليك أخي
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top