ص , صلعم, ع, صم !!!!!!!

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

صهيب الرومي

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
28 جانفي 2008
المشاركات
3,616
نقاط التفاعل
18
النقاط
157
الجنس
ذكر
السلام عليكم

نجد بعض المتكاسلين يقومون بكتابة ص وصلعم والخ من مختصرات بعد ذكر النبي صلى الله عليهوسلم بدلا من كتابتها كاملة فهل يصح فعل هذا؟أم لا؟


...............


السؤال:
فضيلة الشيخ نجد بعض الطلاب أو أكثرهم يكتبون (ص) أو صلعم، أو نجد ذلك في بعض الكتب عند ذكر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
الشيخ: بعدما يقول صلى الله عليه وسلم يقول: (صلعم) أو (ص).
السائل: نعم يقول (صلعم) أو (ص) كذلك رضي الله عنه يكتب عين، مثل علي بن أبي طالب .
الشيخ: لا.
علي بن أبي طالب ليس هو رضي الله عنه.
السائل: كرم الله وجهه.
الشيخ: يكتبون العين رمزاً إلى عليه السلام.
السائل: أو كذلك كرم الله وجهه بالنسبة لـ علي بن أبي طالب .
الشيخ: على كل حال لا ينبغي لإنسان عند ذكر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن يكتب (ص) أو (صلعم) وكره علماء المصطلح أن يفعل ذلك، وقالوا: إما أن يكتب صلى الله عليه وسلم، وإما أن يدعها، ولا يكتب شيئاً ويجعل الصلاة من القارئ أو من السامع، وأما الإشارة بالعين عن عليه السلام، فهذه أهون من الإشارة بالصاد عن صلى عليه وسلم، ثم إن علي بن أبي طالب رضي الله عنه إذا قلت: علي رضي الله عنه فهو أحسن من قولك: عليه السلام وأحسن من قولك: كرم الله وجهه، لأن الرضا عن العبد هو أعلى المقامات وأفضل ما يكون للإنسان، ولهذا قال الله عز وجل لأهل الجنة: ماذا تريدون؟ فيذكرون نعم الله عليهم فيقول: ( أحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبدا ) فرضا الله عن العبد هو الغاية العظيمة، لكن من جهل الرافضة صاروا يقولون لـ علي : عليه السلام، أو كرم الله وجهه.
السائل: والطلاب بالنسبة للإملاء؟ الشيخ: الطلاب يقال لهم: اكتبوا صلى الله عليه وسلم، والأحسن أيضاً صلى الله عليه وعلى آله وسلم؛ لأن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم لما قالوا: ( علمنا كيف نصلي عليك؟ قال: قولوا: اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد ) .

(لقاء الباب المفتوح, للشيخ محمد صالح العثيمين) عدد لقاء 78.

..................

السؤال
ما حكم كتابة (ص) أو (صلعم) إذا كان الكاتب مستعجلاً في الكتابة، وما حكمه إذا كان غير مستعجل؟

الجواب
يعني: بعض الناس إذا كتب قال النبي صلى الله عليه وسلم يقول: قال النبي ثم يكتب (ص) يرمز إلى صلى الله عليه وسلم، وبعضهم يقول: قال النبي صلى الله عليه وسلم يكتب (صلعم) كل هذا حرمان يحرمه العبد: أولاً: أنه إذا كتب صلى الله عليه وسلم فقد كتب دعاءً يكتب له به عشر حسنات، وإذا رمز لم يحصل على هذا الدعاء.
ثم إنه إذا رمز (ص) وجاء إنسان يقرأ ولا يعرف الاصطلاح ماذا يقول؟ يقول: قال النبي صاد، وهذا غلط عظيم، أو يقول: قال النبي صلعم، فيجعل صلعم اسم من أسماء الرسول.
على كل حال: العلماء كرهوا ذلك، وقالوا: إما أن يكتب صلى الله عليه وسلم، أو عليه الصلاة والسلام، وإما أن يدعها والقارئ هو الذي يصلي، وأما أن يكتب الرمز (ص) أو (صلعم) فهذا مكروه.

(لقاء الباب المفتوح للشيخ محمد بن صالح العثيمين)عدد اللقاء 158


______________

وفي مجموع الفتاوى لابن باز رحمه الله قال ما نصه:


وبما أن الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - مشروعة في الصلوات في التشهد , ومشروعة في الخطب والأدعية والاستغفار , وبعد الأذان وعند دخول المسجد والخروج منه وعند ذكره وفي مواضع أخرى , فهي تتأكد عند كتابة اسمه في كتاب أو مؤلف أو رسالة أو مقال أو نحو ذلك لما تقدم من الأدلة . والمشروع أن تكتب كاملة تحقيقا لما أمرنا الله تعالى به , وليتذكرها القارئ عند مروره عليها ولا ينبغي عند الكتابة الاقتصار في الصلاة على رسول الله على كلمة ( ص ) أو ( صلعم ) وما أشبهها من الرموز التي قد يستعملها بعض الكتبة والمؤلفين , لما في ذلك من مخالفة أمر الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز بقوله : { صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا } (1) مع أنه لا يتم بها المقصود وتنعدم الأفضلية الموجودة في كتابة ( صلى الله عليه وسلم ) كاملة . وقد لا ينتبه لها القارئ أو لا يفهم المراد بها , علما بأن الرمز لها قد كرهه أهل العلم وحذروا منه .
فقد قال ابن الصلاح في كتابه علوم الحديث المعروف بمقدمة ابن الصلاح في النوع الخامس والعشرين من كتابه : ( الحديث وكيفية ضبط الكتاب وتقييده ) قال ما نصه :
التاسع : أن يحافظ على كتابة الصلاة والتسليم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عند ذكره , ولا يسأم من تكرير ذلك عند تكرره فإن ذلك من أكبر الفوائد التي يتعجلها طلبة الحديث وكتبته , ومن أغفل ذلك فقد حرم حظا عظيما . وقد رأينا لأهل ذلك منامات صالحة , وما يكتبه من ذلك فهو دعاء يثبته لا كلام يرويه فلذلك لا يتقيد فيه بالرواية . ولا يقتصر فيه على ما في الأصل .
وهكذا الأمر في الثناء على الله سبحانه عند ذكر اسمه نحو (عز وجل) (وتبارك وتعالى) , وما ضاهى ذلك . إلى أن قال : ( ثم ليتجنب في إثباتها نقصين : أحدهما : أن يكتبها منقوصة صورة رامزا إليها بحرفين أو نحو ذلك , والثاني : أن يكتبها منقوصة معنى بألا يكتب ( وسلم ) . وروي عن حمزة الكناني - رحمه الله تعالى - أنه كان يقول : كنت أكتب الحديث , وكنت أكتب عند ذكر النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ولا أكتب ( وسلم ) فرأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - في المنام فقال لي : ما لك لا تتم الصلاة
لي؟ قال : فما كتبت بعد ذلك ( صلى الله عليه ) إلا كتبت ( وسلم ) .... إلى أن قال ابن الصلاح : قلت ويكره أيضا الاقتصار على قوله : ( عليه السلام ) والله أعلم ) . انتهى المقصود من كلامه - رحمه الله تعالى - ملخصا .
وقال العلامة السخاوي - رحمه الله تعالى - في كتابه ( فتح المغيث شرح ألفية الحديث للعراقي ) ما نصه : ( واجتنب أيها الكاتب ( الرمز لها ) أي الصلاة والسلام على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في خطك بأن تقتصر منها على حرفين ونحو ذلك فتكون منقوصة - صورة - كما يفعله ( الكتاني ) والجهلة من أبناء العجم غالبا وعوام الطلبة , فيكتبون بدلا من ( صلى الله عليه وسلم ) ( ص ) أو ( صم ) أو ( صلعم ) فذلك لما فيه من نقص الأجر لنقص الكتابة خلاف الأولى ) .
وقال السيوطي - رحمه الله تعالى - في كتابه ( تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي ) : ( ويكره الاقتصار على الصلاة أو التسليم هنا وفي كل موضع شرعت فيه الصلاة كما في شرح مسلم وغيره لقوله تعالى : { صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا } (1) إلى أن قال : ويكره الرمز إليهما في الكتابة بحرف أو حرفين كمن يكتب ( صلعم ) بلى يكتبهما بكمالها ) انتهى المقصود من كلامه - رحمه الله تعالى - ملخصا .
هذا ووصيتي لكل مسلم وقارئ وكاتب أن يلتمس الأفضل ويبحث عما فيه زيادة أجره وثوابه ويبتعد عما يبطله أو ينقصه . نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا جميعا لما فيه رضاه , إنه جواد كريم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه .

مجموع فتاوى العلامة ابن باز 2ج - ص 397 \ و ج26 -ص
 
والله أن في كتابتها لذة كلما مر ذكره صلى الله عليه وسلم -فصلى الله عليه وسلم 0
 


بارك الله فيك على التوضيح و بعد اذنك اضيف هذه المعلومة




الفرق بين : إن شاء الله و إنشاء الله



السؤال:


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بارك الله فيكم شيخنا الفاضل


إن شاء الله


هل كتابتها هكذا ( إنشاء الله ) به شىء ؟


و إن كان فلماذا ؟


جزاكم الله خيرا

ًًًًًًً



الجواب:


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


وجزاك الله خيراً .


( إن شاء الله ) هذا من المشيئة


و ( إنشاء ) هذا من الإنشاء .


وهذا الأخير ( إنشاء ) لا يُقال في هذا الموضع في حق الله تبارك وتعالى .


وإنما الذي يُقال ( إن شاء الله ) لتعليق الأمر على المشيئة فيما يُريد الإنسان فِعله .


والله تعالى أعلم .


الشيخ عبدالرحمن السحيم

_______________________________




كتابة إن شاء الله أو إنشاء الله أيهما الصواب؟



السؤال:


منتشر في المنتديات أنك لا تكتب كلمة إن شاء الله بهذه الطريقة إنشاء لله لأن معنى كلمة إنشاء هو الخلق أو البناء فما أدري هل هذه المعلومة صحيحة أم إذا كانت صحيحه فيلزم تصدر بها فتوى رسمية لأن معظم الناس تكتبها هكذا إنشالله ....

ًًًًًًًًًً



الجواب:


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:



فإن لفظ: (إن شاء) في الاستثناء بكلمة: (إن شاء الله) يختلف عن لفظ (إنشاء) في الصورة والمعنى.


أما الصورة، فإن الأول منهما عبارة عن كلمتين: أداة الشرط (إن)، وفعل الشرط (شاء). والثاني منهما كلمة واحدة.


أما المعنى، فإن الأول منهما يؤتى به لتعليق أمر ما على مشيئة الله تعالى، والثاني منهما معناه الخلق كما ذكر السائل، فتبين بهذا أن الصحيح كتابتها (إن شاء الله)، وأنه من الخطأ الفادح كتابتها كلمة واحدة (إنشاء الله) فليتنبه.


ولعل من المناسب أن نذكر بعضاً مما ورد بشأن هذه الكلمة، ومن ذلك:


أولاً: توجيه الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم إلى هذا النوع من الأدب، وذلك في قوله سبحانه: وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَداً إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ [الكهف:23-24].


قال الجصاص في كتابه أحكام القرآن عن هذا الاستثناء: فأعلمنا الله ذلك لنطلب نجاح الأمور عند الإخبار عنها في المستقبل بذكر الاستثناء الذي هو مشيئة الله.


الثاني: ما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال سليمان بن داود نبي الله: لأطوفنّ الليلة على سبعين امرأة كلهن تأتي بغلام يقاتل في سبيل الله، فقال صاحبه، أو الملك: قل إن شاء الله، فلم يقل ونسي، فلم تأت واحدة من نسائه، إلا واحدة، جاءت بشق غلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ولو قال: إن شاء الله لم يحنث، وكان دركاً له في حاجته.


أي لحاقاً وتحقيقاً لحاجته ومبتغاه.


قال الحافظ في الفتح: قال بعض السلف: نبه صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث على آفة التمني، والإعراض عن التفويض، قال: ولذلك نسي الاستثناء ليمضي فيه القدر. انتهى


والله أعلم.



المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
 
فعلا هذا الخطأ شائع جداا ......
جازااك الله خيراا على التنبيه...
.....اللهم صلي على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين...
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top