ذكرى لمن له قلب, أتحداك إن لم تدمع عيناك؟؟؟

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

khadjer

:: عضو مُشارك ::
إنضم
29 جوان 2008
المشاركات
227
نقاط التفاعل
1
النقاط
7
العمر
38
رأيت هذا الموضوع في احدى المنتديات اعجبني فاردت ان تروه انتم ايضا هل تستطيع أن تقرأهذا الموضوع دون ان تدمع عينيك؟؟؟ ابنــــــــــــــــــي العزيز عندما يحل اليوم الذي ستراني فيه عجوزاً .. أرجو أن تتحلى بالصبر وتحاول فهمي إذا اتسخت ثيابي أثناء تناولي الطعام .... إذا لم أستطع أن ارتدى ملابسي بمفردي ... تذكر الساعات التي قضيتها لأعلمك تلك الأشياء إذا تحدثت إليك وكررت نفس الكلمات و نفس الحديث آلاف المرات ..... لا تضجر منى لا تقاطعني .... وأنصت إلى وتحمل تكرار اسألتي عندما كنت صغيراً يا بني , كنت دائماً تكرر وتسأل وانا اجيبك بصدر رحب إلى أن فهمت كل شئ عندما لا أريد أن أستحم .. لا تعايرني ولا تتسلط على تذكر عندما كنت أطاردك وأعطيك الآف الأعذار لأدعوك للاستحمام عندما تراني لا أستطيع أن أجارى وأتعلم التكنولوجيا ألحديثه ... فقط ... إعطنى الوقت الكافي ... ولا تنظر إلى بابتسامه ماكرة وساخرة تذكر أنني الذي علمتك كيف تفعل أشياء كثيرة ... كيف تأكل .. كيف ترتدي ملابسك .. كيف تستحم ... كيف تواجه الحياة عندما أفقد ذاكرتي أو أتخبط في حديثي ... إعطنى الوقت الكافي لأتذكر و إذا لم أستطع .... لا تفقد أعصابك ... حتى ولو كان حديثي غير مهم ... فيجب أن تنصت إلىَ إذا لم أرغب بالطعام .. لا ترغمني عليه عندما أجوع سوف آكله عندما لا أستطيع السير بسبب قدمي المريضة أعطني يدك ... بنفس الحب و ألطريقه التي فعلتها معك لتخطوا خطوتك الأولى عندما يحين اليوم الذي أقول لك فيه إنني مشتاق للقاء الله ... فلا تحزن ولا تبكى فسوف تفهم في يوم من الأيام حاول أن تتفهم أن عمري ألآن قد قارب على الانتهاء وفى يوم من الأيام سوف تكتشف أنه بالرغم من أخطائي فإنني كنت دائماً أريد أفضل الأشياء لك ... وقد حاولت أن أمهد لك جميع الطرق ساعدني على السير ... ساعدني على تجاوز طريقي بالحب و الصبر ... مثلما فعلت معك دائماً ساعدني يا بني على الوصول إلى النهاية بسلام .. أتمنى أن لا تشعر بالحزن ولا حتى بالعجز حين تدنوا ساعتي فيجب أن تكون بجانبي وبقربى ... وتحاول أن تحتويني... مثلما فعلت معك عندما بدأت الحياة احتضني كما احتضنتك وانت صغيراً أحبك يا بني العزيز...
 
اللهم أعنا على بر والدينا، اللهم وفق الأحياء منهما، واعمر قلوبهما بطاعتك، ولسانهما بذكرك، واجعلهم راضين عنا، اللهم من أفضى منهم إلى ما قدم، فنور قبره، واغفر خطأه ومعصيته، اللهم اجزهما عنا خيراً، اللهم اجزهما عنا خيراً، اللهم اجمعنا وإياهم في جنتك ودار كرامتك، اللهم اجعلنا وإياهم على سرر متقابلين يسقون فيها من رحيق مختوم ختامه مسك

قال تعالي :"وقل ربي إرحمهما كما ربياني صغيرا ."

مشكور على الموضوع أثر فيا كثيرا
 
فعلا هي كلمات مؤثرة
إن شاء الله سأتذكرها دائما في تعاملي مع الوالدة حفظها الله
شكرا لك على الموضوع
 
ألف شكر على الموضوع الرائع,والله غير بكيت,ربي يخليلنا والدينا ويرزقنا رضاهم إن شاء الله
 
رأيت هذا الموضوع في احدى المنتديات اعجبني فاردت ان تروه انتم ايضا هل تستطيع أن تقرأهذا الموضوع دون ان تدمع عينيك؟؟؟ ابنــــــــــــــــــي العزيز عندما يحل اليوم الذي ستراني فيه عجوزاً .. أرجو أن تتحلى بالصبر وتحاول فهمي إذا اتسخت ثيابي أثناء تناولي الطعام .... إذا لم أستطع أن ارتدى ملابسي بمفردي ... تذكر الساعات التي قضيتها لأعلمك تلك الأشياء إذا تحدثت إليك وكررت نفس الكلمات و نفس الحديث آلاف المرات ..... لا تضجر منى لا تقاطعني .... وأنصت إلى وتحمل تكرار اسألتي عندما كنت صغيراً يا بني , كنت دائماً تكرر وتسأل وانا اجيبك بصدر رحب إلى أن فهمت كل شئ عندما لا أريد أن أستحم .. لا تعايرني ولا تتسلط على تذكر عندما كنت أطاردك وأعطيك الآف الأعذار لأدعوك للاستحمام عندما تراني لا أستطيع أن أجارى وأتعلم التكنولوجيا ألحديثه ... فقط ... إعطنى الوقت الكافي ... ولا تنظر إلى بابتسامه ماكرة وساخرة تذكر أنني الذي علمتك كيف تفعل أشياء كثيرة ... كيف تأكل .. كيف ترتدي ملابسك .. كيف تستحم ... كيف تواجه الحياة عندما أفقد ذاكرتي أو أتخبط في حديثي ... إعطنى الوقت الكافي لأتذكر و إذا لم أستطع .... لا تفقد أعصابك ... حتى ولو كان حديثي غير مهم ... فيجب أن تنصت إلىَ إذا لم أرغب بالطعام .. لا ترغمني عليه عندما أجوع سوف آكله عندما لا أستطيع السير بسبب قدمي المريضة أعطني يدك ... بنفس الحب و ألطريقه التي فعلتها معك لتخطوا خطوتك الأولى عندما يحين اليوم الذي أقول لك فيه إنني مشتاق للقاء الله ... فلا تحزن ولا تبكى فسوف تفهم في يوم من الأيام حاول أن تتفهم أن عمري ألآن قد قارب على الانتهاء وفى يوم من الأيام سوف تكتشف أنه بالرغم من أخطائي فإنني كنت دائماً أريد أفضل الأشياء لك ... وقد حاولت أن أمهد لك جميع الطرق ساعدني على السير ... ساعدني على تجاوز طريقي بالحب و الصبر ... مثلما فعلت معك دائماً ساعدني يا بني على الوصول إلى النهاية بسلام .. أتمنى أن لا تشعر بالحزن ولا حتى بالعجز حين تدنوا ساعتي فيجب أن تكون بجانبي وبقربى ... وتحاول أن تحتويني... مثلما فعلت معك عندما بدأت الحياة احتضني كما احتضنتك وانت صغيراً أحبك يا بني العزيز...
هادي تقيس بزاااااااااااااااااااااااف
ربي يعينا على طاعتهم نشالله يشدنا فيهم خاطاك هوما الصح
thaaaaaaaaaaaaanx
 
شكرا اختي على هاذا الموضوع الرائع
 
ألا فلنسعى جاهدين لإرضاء أغلى جوهرة نملكها ألا وهي الأم وأنفس كنز ألا وهو الأب.
ربي يحفضلنا والدينا ويطول ويبارك في عمارهم.
 
اللهم اصلح ذرياتنا
واجعلهم مع الصالحين فى الفردوس الاعلى
 
بارك الله فيك على الموضوع الأروع
كما نسأل الله أن يثبتنا على الطاعة والدين .
 
ربي يعيشك أخي على الموضوع
 
هذي اول مشاركة ليا انشاء الله نعجبكم تقبل مروري يا خويا :blush::blush::blush:
 
1116200892654pmna1.jpg
 
شكرا لك على الموضوع الرائع ربي يحفظلنا والدينا هوما سندنا في الدنيا
 
ياااا سلاااااااااااااااااااااااااااام
جزاك الله خيرا
mirssi
/z/
 
االام
هي المصدر الذي يحتوينا ليزرع فينا بذور الأمن والطمأنينة
هـي البلسـم الشافـي لجروحنـا والمخفف لآلامنا
هـي إشراقة النـور في حياتنـا
هي نبـع الحنـان المتدفـق بل هي الحنـان ذاتـه يتجسد في صورة إنسان
هـي شمـس الحيـاة التي تضيء ظـلام أيامنـا وتدفئ برودة مشاعـرنا
هـي الرحمـة المهـداة مـن الله تعالـى
هـي المعرفـة التي تعرفنا أن السعادة الحقيقية في حـب الله
هي صمام الأمان ...

  • إننا حينما نتحدث عن الأم فإننا لا نُغفل حق الأب ولكن نتحدث عن قرينته وركيزته التي لا يستطيع أن يسير في فلك الأيام دون أن يكون لها إسهام أو لمسات مضيئة ,فالأم لها شأن في إعمار البيوت وقيام الأسرة وتوفير الاستقرار فهي كما قيل نصف البشرية ويخرج من بين ترائبها النصف الآخر وكأنها بذلك أمة لوحدة وهي بحق أمة تستحق الإجلال وكما قال الشاعر:
الأم مدرسة إذا أعددتها *** أعددت شعبا طيب الأعراق

  • أتى رجل يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم (من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك ) وسلام الله على النبي الكريم عيسى ابن مريم حينما أنتصر لأمة فقال (وَبَراً بِوَالِدَتِي وَلَم يَجعَلني جَباراً شَقِياً)
 
الام
هي المصدر الذي يحتوينا ليزرع فينا بذور الأمن والطمأنينة
هـي البلسـم الشافـي لجروحنـا والمخفف لآلامنا
هـي إشراقة النـور في حياتنـا
هي نبـع الحنـان المتدفـق بل هي الحنـان ذاتـه يتجسد في صورة إنسان
هـي شمـس الحيـاة التي تضيء ظـلام أيامنـا وتدفئ برودة مشاعـرنا
هـي الرحمـة المهـداة مـن الله تعالـى
هـي المعرفـة التي تعرفنا أن السعادة الحقيقية في حـب الله
هي صمام الأمان ...

  • إننا حينما نتحدث عن الأم فإننا لا نُغفل حق الأب ولكن نتحدث عن قرينته وركيزته التي لا يستطيع أن يسير في فلك الأيام دون أن يكون لها إسهام أو لمسات مضيئة ,فالأم لها شأن في إعمار البيوت وقيام الأسرة وتوفير الاستقرار فهي كما قيل نصف البشرية ويخرج من بين ترائبها النصف الآخر وكأنها بذلك أمة لوحدة وهي بحق أمة تستحق الإجلال وكما قال الشاعر:
الأم مدرسة إذا أعددتها *** أعددت شعبا طيب الأعراق

  • أتى رجل يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم (من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك ) وسلام الله على النبي الكريم عيسى ابن مريم حينما أنتصر لأمة فقال (وَبَراً بِوَالِدَتِي وَلَم يَجعَلني جَباراً شَقِياً)
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top