لقد لفت انتتباهي و انا اتصفح بعض الاقسام و حتى في بعض المنتديات الى ظاهرة اراها غريبة و سابقة خطيرة في تقديري كونها تمس بقدسية وحدة الامة
فان ننسب انفسنا الى جهة معينة او الى فكر معين قد يكون مقبول لان تفكير و تقدير الناس يختلف من احد الى اخر حسب المكان و الزمان و البسطة في العقل و غيرها لكن ان نحتكر الدين فهذا غير مقبول على الاطلاق
فالاخوة الذين ينسبون انفسهم الى السلف باعتماد كلمة السلفية سواء في تسمياتهم او تسمية اعمالهم او غيرها اراه عمل غير مقبول لان فيه تزكية للنفس يرفضها الشرع
فالمرء الاجدر ان ينعت ( بضم الياء) بالمؤمن او المسلم و حتى السلفي بناء على ترجمة اعماله من الغير و ليس بنعته هو لها
و احسب التاريخ الطويل للامم التي سبقتنا خير دليل على ذلك فسمعنا بالامويين و العباسيين و سمعنا بالحنابلة و الشافعيين و شيوخ الحديث و اامة العصر و لكن لم نسمع عن ربانيين او محمديين و لا حتى سلفيين لانها ببساطة هي ملك للكل و لا يجب احتكارها من طرف احد و لا يستطيع اي احد ان ينكر حبه و اقتداؤه بالسلف الصالح رضوان الله عليهم جميعا و لكن تختلف ترجمه حبه من شخص الى اخر و عليه ليس الحق لاي احد ان يحتكرهم لنفسه دون غيره كان نجد فلان السلفي و فلانة السلفية و تول بار السلفية و في جهتنا هناك الشمة السلفية و لله في خلقه شؤون و لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
فان ننسب انفسنا الى جهة معينة او الى فكر معين قد يكون مقبول لان تفكير و تقدير الناس يختلف من احد الى اخر حسب المكان و الزمان و البسطة في العقل و غيرها لكن ان نحتكر الدين فهذا غير مقبول على الاطلاق
فالاخوة الذين ينسبون انفسهم الى السلف باعتماد كلمة السلفية سواء في تسمياتهم او تسمية اعمالهم او غيرها اراه عمل غير مقبول لان فيه تزكية للنفس يرفضها الشرع
فالمرء الاجدر ان ينعت ( بضم الياء) بالمؤمن او المسلم و حتى السلفي بناء على ترجمة اعماله من الغير و ليس بنعته هو لها
و احسب التاريخ الطويل للامم التي سبقتنا خير دليل على ذلك فسمعنا بالامويين و العباسيين و سمعنا بالحنابلة و الشافعيين و شيوخ الحديث و اامة العصر و لكن لم نسمع عن ربانيين او محمديين و لا حتى سلفيين لانها ببساطة هي ملك للكل و لا يجب احتكارها من طرف احد و لا يستطيع اي احد ان ينكر حبه و اقتداؤه بالسلف الصالح رضوان الله عليهم جميعا و لكن تختلف ترجمه حبه من شخص الى اخر و عليه ليس الحق لاي احد ان يحتكرهم لنفسه دون غيره كان نجد فلان السلفي و فلانة السلفية و تول بار السلفية و في جهتنا هناك الشمة السلفية و لله في خلقه شؤون و لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم