صفحة الرئيسية: دولي
أوباما يربط السلام بانسحاب إسرائيل إلى حدود عام 1967
باراك أوباما حث تل أبيب على السلام مع العالم الإسلامي (الفرنسية-أرشيف)
كشفت مصادر مقربة من الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما عزمه على دعم خطة سلام الشرق الأوسط القاضية بحصول إسرائيل على اعتراف من طرف البلدان العربية مقابل انسحابها إلى حدود ما قبل عام 1967.
وذكرت مصادر إعلامية أن أوباما يسعى لدعم مبادرة السلام التي أطلقتها السعودية وأقرتها قمة بيروت العربية عام 2002، ولقيت تأييدا من قبل تسيبي ليفني وزيرة الخارجية الإسرائيلية وزعيمة حزب كاديما الحاكم.
وتمنح المبادرة تل أبيب حق النقض على عودة اللاجئين الفلسطينيين الذين طردوا من أراضيهم عام 1948، مع الاستعداد لإعادة مرتفعات الجولان لسوريا و السماح للفلسطينيين بإقامة دولة عاصمتها القدس الشرقية.
وكشف أحد مستشاري أوباما أن هذا الأخير قال أثناء لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس برام الله في يوليو/ تموز الماضي "إن الإسرائليين سيعتبرون مجانين في حالة عدم قبولهم للمبادرة، إنها ستمنحهم السلام مع العالم الإسلامي من إندونيسيا إلى المغرب".
وكانت إسرائيل قد اعتبرت الأسبوع الماضي على لسان ليفني -التي ترأس وفد التفاوض الإسرائيلي مع الفلسطينيين- أنها ليست في حاجة إلى أي تدخل "واسع" في محادثات السلام من أوباما عندما يتولى السلطة في يناير/ كانون الثاني المقبل.
وفي المقابل حثت مجموعة من كبار مستشاري السياسة الخارجية الأميركية الرئيس المنتخب على منح المبادرة العربية الأولوية القصوى بعد وصوله البيت الأبيض.
وأضافت المجموعة الأميركية أنه ينبغي عليه (أوباما) في الوقت الذي يتمتع فيه بأقصى قدر من حسن النية، عدم إضاعة الوقت في سعيه لإقرار الخطة خلال فترة ما بين الستة أشهر الأولى إلى 12 شهرا من توليه منصب الرئاسة.
وكان الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز أشاد مؤخرا بالمبادرة العربية، في الوقت الذي عبر فيه رئيس الوزراء إيهود أولمرت الأسبوع الماضي عن دعمه للانسحاب من الضفة الغربية والجولان والقدس الشرقية.
أوباما يربط السلام بانسحاب إسرائيل إلى حدود عام 1967
كشفت مصادر مقربة من الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما عزمه على دعم خطة سلام الشرق الأوسط القاضية بحصول إسرائيل على اعتراف من طرف البلدان العربية مقابل انسحابها إلى حدود ما قبل عام 1967.
وذكرت مصادر إعلامية أن أوباما يسعى لدعم مبادرة السلام التي أطلقتها السعودية وأقرتها قمة بيروت العربية عام 2002، ولقيت تأييدا من قبل تسيبي ليفني وزيرة الخارجية الإسرائيلية وزعيمة حزب كاديما الحاكم.
وتمنح المبادرة تل أبيب حق النقض على عودة اللاجئين الفلسطينيين الذين طردوا من أراضيهم عام 1948، مع الاستعداد لإعادة مرتفعات الجولان لسوريا و السماح للفلسطينيين بإقامة دولة عاصمتها القدس الشرقية.
وكشف أحد مستشاري أوباما أن هذا الأخير قال أثناء لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس برام الله في يوليو/ تموز الماضي "إن الإسرائليين سيعتبرون مجانين في حالة عدم قبولهم للمبادرة، إنها ستمنحهم السلام مع العالم الإسلامي من إندونيسيا إلى المغرب".
وكانت إسرائيل قد اعتبرت الأسبوع الماضي على لسان ليفني -التي ترأس وفد التفاوض الإسرائيلي مع الفلسطينيين- أنها ليست في حاجة إلى أي تدخل "واسع" في محادثات السلام من أوباما عندما يتولى السلطة في يناير/ كانون الثاني المقبل.
وفي المقابل حثت مجموعة من كبار مستشاري السياسة الخارجية الأميركية الرئيس المنتخب على منح المبادرة العربية الأولوية القصوى بعد وصوله البيت الأبيض.
وأضافت المجموعة الأميركية أنه ينبغي عليه (أوباما) في الوقت الذي يتمتع فيه بأقصى قدر من حسن النية، عدم إضاعة الوقت في سعيه لإقرار الخطة خلال فترة ما بين الستة أشهر الأولى إلى 12 شهرا من توليه منصب الرئاسة.
وكان الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز أشاد مؤخرا بالمبادرة العربية، في الوقت الذي عبر فيه رئيس الوزراء إيهود أولمرت الأسبوع الماضي عن دعمه للانسحاب من الضفة الغربية والجولان والقدس الشرقية.