ديمقراطية بعض الأحزاب

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

Sini

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
14 جوان 2007
المشاركات
2,293
نقاط التفاعل
3
النقاط
77
يواجه «سعيد سعدي» معارضة داخل حزبه بسبب أسلوبه في تسيير حزب "التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية"، وقبل يومين فقط استقال عضوان بارزان من المجلس الوطني لـ «الأرسيدي» وضما صوتيهما إلى المنادين بعقد مؤتمر استثنائي للحزب، وقد بررا الخطوة التي أقدما عليها بالقول "إن أزمة الممارسة السياسية مازالت مطروحة داخل الأرسيدي".

قبل أسبوعين انعقد المجلس الوطني لـ «الأرسيدي» حيث تمت تنحية اثنين من القيادات البارزة في الحزب وتم تبادل المهام بين قيادات أخرى، ويقول بعض الذين يدعون إلى التغيير داخل الحزب إن هذه القرارات جاءت لتعزز سيطرة «سعدي» على «الأرسيدي» وانفراده بالقرار فيه وهو ما يعني أن الحزب لا يزال بعيدا عن تجسيد شعار الديمقراطية الذي يحمله في تسمية الحزب ومواثيقه.
من المنتظر أن يشرع «سعدي» في جولات إلى أوروبا وأمريكا لاستئناف رحلة البحث عن مراقبين دوليين لمراقبة الانتخابات الرئاسية المقبلة في الجزائر، وسنسمع بكل تأكيد نحيبه المعهود على الديمقراطية المجهضة وتنديده بالانفراد بالحكم ودعوته إلى التداول على السلطة، لكن قبل أن يركب الطائرة يكون «سعدي» قد اطمأن تماما بأن السلطة والقرار في «الأرسيدي» لن يفلتا من يديه بعد أن تلاعب بكل هيئات الحزب وسيطر عليها بأساليب لا تمتُّ إلى الديمقراطية بصلة، فهو لا يتخيّل أبدا أن يتولى قيادة «الأرسيدي» شخص آخر غيره لأنه لا يرى نفسه إلا قائدا.
هذا هو نموذج أنبياء الديمقراطية في الجزائر، يأمرون الناس بالتداول على السلطة وينسون أنفسهم، ويقدّمون كل يوم درسا في الحرية والديمقراطية والشفافية وهم ينقضون بسلوكهم كل هذه الشعارات ويثبتون أن الاستبداد والتسلط من ألزم صفاتهم.
قبل أن يدافع «سعدي» عن الديمقراطية من واشنطن وباريس عليه أولا أن يُقنع مناضلي حزبه بأنه يؤمن بما يقول، ولا أحد يعرف ما يجري داخل «الأرسيدي» مثل هؤلاء الذين يناضلون من أجل وضع حد لتسلط الدكتور.

منقول من جريدة : الأيام الجزائرية
 
شكرا اختي الكريمة على مجهودك الرائع
تخيلي لو أصبح رئيسا للجمهورية فأي ديمقراطية
سننعم بها وهو لم يوفرها لحزبه
 
لك الشكر أخي على المرور

لا ديمقراطية و لا جملوكية مع الذين يعبدون كرسي الادارات و الحكومات

الكل يعرف أن معارك السياسة تؤذي المبادئ الأساسية و تنقض كل الشعارات الأدمية


و التاريخ أثبت أن كل من قال شعارا رد عليه

مع السياسة : ساعة لك و سنيـن عليك
 
la democratie de sad n'existe meme pas au sein de sa petite famille coment il peut la concevoir au sein d'un parti salut
 
mousli

شكرا لك على المرور
 
المشكل ليس في حزب سعيد سعدي فقط نحن في الجزائر نعاني ازمة احزاب فاحزابنا مجرد اقزام في يد السلطة ادا تعالى احدهم عليها اصبح مصيره كحزب الاصلاح
نحن نعيش تعددية حزبية مفبركة تحت زعامة نظام الحزب الواحد .
 
المخلص 2008

شكرا لك على المرور

أما الحزب الواحد صار لا يكفي لسياسة اليوم فاخترع ما يسمى تشعبات الحزب الواحد

أي أن الحزب الواحد لبس أشكال مختلفة : الثورية ، الجمهورية ، الدينية ...

عوض أن نسميـــــــــــه حزب واحد ممكن نسميــــــــــــــه حزب جملوكي
 
المخلص 2008

شكرا لك على المرور

أما الحزب الواحد صار لا يكفي لسياسة اليوم فاخترع ما يسمى تشعبات الحزب الواحد

أي أن الحزب الواحد لبس أشكال مختلفة : الثورية ، الجمهورية ، الدينية ...

عوض أن نسميـــــــــــه حزب واحد ممكن نسميــــــــــــــه حزب جملوكي
بالفعل فنحن نعيش في جملوكيات كل شيء فيها جملوكي ... حتى الحزب الواحد الدي تتكلمي عنه صار يعيش ازمة هوية وازمة اعتقاد بمبادئ الحزب وهدا مايفسر تغيير الكثير من المترشحين لانتمائاتهم ... وازمة حمس دليل كبير مادي محسوس .
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top