- إنضم
- 30 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 2,555
- نقاط التفاعل
- 1,882
- النقاط
- 111
سّر القلوب ........بقلمي
كلّمت الجفون على سّر الدموع
قالت سّل الصاحب و اترك شأني بعيدا
قلت ياصاحب لماذا الدموع ؟
قال لمّا السؤال وهل شأني يعنيك
قلت سّر الدموع في سّر النوايا
قلت أترك قلبي فإنه بجرحه بكي و بشأنه بقى
إنّ حكايتي حكاية و ان شأتًَُ صارت رواية
قلت ما شأن الرواية و الحكاية
فكلها قصة قلب ماتكلم شيء و يقول قصة او حكاية
قلت في قلبي الهم و الحزن كما فيه الحقد و البغض
و فيه رغبة الحياة كما فيه رغبة الموت
قلت كيف و لم تعرف قصتك ياقلبُ
قلت بلا ... إنه ذلك الحـــــــــبُ
الحــــب الذى دمرني و جعلني مجروحا بلا جارح
و مسلوخا بلا سالخ
قال أكلّ هذا ؟
قلت بل أكثر من هذا فإني لم أروى بعد شيء
قال أكلّ هذا ؟
قلت قدملي الحياة قبل الحياة
كمّا أراني الموت قبل الممات
قال و ما معنى هذا ؟
قلت علمته فعلمني
سامحنى فسامحته
ساعدني فساعدته
و
هل يعقل أن تكون النهاية
قال و ما قصدك ؟
قلت كانت النهاية و كانت البداية
كانت النهاية و كانت الحياة
نهاية حبنا و نهاية حياتنا
كانت نهاية وقت حبنا و بداية سعادتنا
كانت سرًٌُُُُّ لوجودنا و أهلّ لروحنا
عشقته فطارت بي الحياة
كان الصدق شعارنا
والحب رايتنا
أيعقل أن تكون النهاية
وكلّ هذا يجمعنا
قال ربما نعم ولكن ربما لا
قلت بلا وجدت الإجابة نعم و الإجابة لا
في نفس الحكاية
قال وماهي الإجابة
قلت كنت أظنه إنسا فصار يعني غير ذلك ولم أجد له في قلبي مكان
كان في رأيي إنسان و غير كل النّاس
كنت أظنه يحبني ولكن كان يخدعني
كان يحبني فبادلته
قال و بعدُ ماذا ؟
قلت هكذا كانت النهاية
وأرجوا بعدها لا سؤالَ
فكانت هكذا النهاية
نهاية أولها حب و أخرها فراق
أولها سعادة وأخرها هناء
و لكــــــن الحمد لله
كانت نهاية ولا أحسن من نهاية
نهاية علمتني مالم أتعلمه مدى حياتي
تعلمته في أقل من حياتي
فأخذت تجربتي في الحياة
و وضعت لعنواني شعار
عنوانه الصدق و الوفاء