أويحيى الوزير الأول والناطق الرسمي للحكومة والمسيطر على الاتصال
احتكر لنفسه توزيع المعلومة في ظل رهانات مرحلة سياسية حساسة
تغيير وزارة الاتصال إلى مجرد كتابة دولة لدى الوزير الأول مكلفة بالاتصال
لقد مرّ أول مجلس للحكومة دون أن يعقبه اللقاء الأسبوعي مع الصحافة الذي رسّم منذ أزيد من سنة
بقدر ما تقلص، حسب المراقبين، فضاء تعاطي وسائل الإعلام مع الحكومة، عن طريق إلغاء وزارة الاتصال، التي كانت تكفل حق المواطنين في الإطلاع عن القرارات التي تهمه بالدرجة الأولى ويصدرها مجلسها، عبر الندوة الصحفية التي درج على عقدها عبد الرشيد بوكرزازة، بالمركز الدولي للصحافة، بقدر ما عبّرت الدولة عن رغبتها في السيطرة على القطاع، بما يقلص هامش المناورة لدى الإعلاميين، بشكل منح الوزير الأول لنفسه حق احتكار ''توزيع المعلومة''، وقد يكتفي بتصريح للتلفزيون أو وكالة الأنباء الجزائرية، عقب اجتماع لمجلس الوزراء، دون أن يولي أهمية لإشهار قرارات مجلس الحكومة، طالما أنها مجرد نسخ مقننة عن توصيات الرئيس بوتفليقة في مجلس الوزراء، وطالما أيضا، أن التعديل الأخير ألغى مهمة ''الناطق'' باسم الحكومة التي كان يقوم بها بوكرزازة، وإن كانت ''غير رسمية''.
من جريدة الخبر
احتكر لنفسه توزيع المعلومة في ظل رهانات مرحلة سياسية حساسة
تغيير وزارة الاتصال إلى مجرد كتابة دولة لدى الوزير الأول مكلفة بالاتصال
لقد مرّ أول مجلس للحكومة دون أن يعقبه اللقاء الأسبوعي مع الصحافة الذي رسّم منذ أزيد من سنة
بقدر ما تقلص، حسب المراقبين، فضاء تعاطي وسائل الإعلام مع الحكومة، عن طريق إلغاء وزارة الاتصال، التي كانت تكفل حق المواطنين في الإطلاع عن القرارات التي تهمه بالدرجة الأولى ويصدرها مجلسها، عبر الندوة الصحفية التي درج على عقدها عبد الرشيد بوكرزازة، بالمركز الدولي للصحافة، بقدر ما عبّرت الدولة عن رغبتها في السيطرة على القطاع، بما يقلص هامش المناورة لدى الإعلاميين، بشكل منح الوزير الأول لنفسه حق احتكار ''توزيع المعلومة''، وقد يكتفي بتصريح للتلفزيون أو وكالة الأنباء الجزائرية، عقب اجتماع لمجلس الوزراء، دون أن يولي أهمية لإشهار قرارات مجلس الحكومة، طالما أنها مجرد نسخ مقننة عن توصيات الرئيس بوتفليقة في مجلس الوزراء، وطالما أيضا، أن التعديل الأخير ألغى مهمة ''الناطق'' باسم الحكومة التي كان يقوم بها بوكرزازة، وإن كانت ''غير رسمية''.
من جريدة الخبر