- إنضم
- 30 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 1,919
- نقاط التفاعل
- 543
- النقاط
- 51
عدت كما كان الحال
و نسيت من أحزانى أنه فات القطار
و لم ألاحظ تلك المرة
أن قطارى أنا هو الذى فات
و نسيت من أحزانى أنه فات القطار
و لم ألاحظ تلك المرة
أن قطارى أنا هو الذى فات
فقد غمدت رأسى فى قلب أحزانى تلك المرة
فما استطعت أن أعرف ما نوع القطار
و المكان لا يتكلم حتى الآن
لم تميل الأزهار
لم ترقص الأشجار
لم تغرد الأطيار
لم تسهر الأقمار
لم تسامرنى الأسحار
لم أجد فى المكان حياة !!!
و لكن ... الوقت متأخر
فقد فات القطار
==========
أريد أن أقوم كى أرمى عنى رفات السنين
فنظرت خلف ظهرى فإذا بأمثال الجبال
من أحزانى
ترسبت على أشجانى
فتحولت إلى واقع حياتى
فكل ما تمنيت ضاع فى الظلماتِ
و ها هو وجهكِ بدأت جرذان السنين
تأكل فى أطرافه و قريباً لن يتبقى منه شئ
و كل عام و أنتِ بعيدة عنى حبيبتى
كل عام و أنا لكِ مشتاق
كل عام و أنا متلهف
كل عام يضيع
و أنا لا أجد لكِ سبيل
و لا أجد لنفسى مخرج من هذا المكان
فلم ألحظ أن هناك من أغلق علىّ باب المكان
فعلمت أن ليس وجهكِ هو الذى سوف يضيع
و لكن وجهى كذلك ستدفنه أحزان المضيع
و قلبى ستنزع منه كل صفحاته
و سوف يضيع كل شئ
هل تقدرين أن تدركينى ؟
آهٍ لو تسمعينى
هل تريدينى ؟
أعيدى قلبى لحماكِ
أو فكى قيدى و اتركينى
فقد سئمت الصغار فى ذاك المكان
و لكن هو أيضاً نفس مكان غيرى
فهناك وجدت لى أخيراً رفقاء
كتبت بعد اليوم الالف من فوات القطار
بقلم chamekh