السلام عليكم
منقول لغرض الافادة
2008.11.22
حاوره بالدوحة: ياسين بن لمنور
الصحفي حفيظ دراجي
يتكلم حفيظ دراجي عن عدّة أمور يكشف عنها لأول مرة في الجزء الثاني والأخير من الحوار الذي أدلى به لمراسل الشروق من الدوحة القطرية، واصفا قصة ترشحه للرئاسيات بالمفبركة والمؤامرة، كما تحدث عن أسباب اختياره للجزيرة وأشياء أخرى تطالعونها في هذا الجزء
منقول لغرض الافادة
اخواني بدون اطالة تفضلوا
لست مستعدا للعودة للتلفزيون وتعرضت لمؤامرة2008.11.22
الصحفي حفيظ دراجي
يتكلم حفيظ دراجي عن عدّة أمور يكشف عنها لأول مرة في الجزء الثاني والأخير من الحوار الذي أدلى به لمراسل الشروق من الدوحة القطرية، واصفا قصة ترشحه للرئاسيات بالمفبركة والمؤامرة، كما تحدث عن أسباب اختياره للجزيرة وأشياء أخرى تطالعونها في هذا الجزء
- قصة ترشحي للرئاسة إحدى المؤامرات التي حيكت ضدي
- هذه تفاصيل الحصة التي سأنشطها في الجزيرة
- آه.. لو علقت على مباراة الجزائر ومصرلهذه الأسباب فضّلت الجزيرة على "آرتي
- أفتقد لوالدتي وأهلي وجمهوري والجزائر بالدوحة
- س: هل صحيح أن مناجير وفاق سطيف "وليد صادي" هو من كان وراء مجيئك إلى الجزيرة؟لا يمكنني القول بأنه وراء مجيئي، لكن كان هو أول من اتصل بي وأعلمني بأن مدير قناة الجزيرة الرياضية يبحث عن رقم هاتفي ويريد الاتصال بي فأخبرته بأن لا مانع لدي في التحدث إليه وكان الاتصال الأول على هذا النحو، بعد ذلك وعند إرسال مدير الجزيرة موفديه إلى الجزائر للتفاوض معي طلبت من "وليد صادي" الحضور معي بحكم عدم معرفتي لهؤلاء الأشخاص وكان من بين الحضور في مأدبة عشاء بالجزائر العاصمة لما انطلقت المفاوضات مع الجزيرة الرياضية، التي أعتز بالانضمام إلى أسرتها
- س: لماذا الجزيرة بالضبط وليس قناة "ارتي"، خصوصا وأننا نعلم أن علاقاتك بمسؤولي هذه القناة وطيدة؟
- يمكن أن أربط ذلك بالقدر أو المكتوب، لأنه في اليوم الموالي لانسحابي من التلفزيون الجزائري اتصل بي مسؤولون من قناة آرتي وعرضوا علي الانضمام إليهم، إلى حد أنهم قالوا لي بأن مرتبك ساري المفعول من هذه اللحظة حتى قبل مزاولتك للعمل، ولا يسعني إلا أن أشكرهم على هذا الاهتمام وهذه الثقة الكبيرة الموضوعة في شخصي، لكن اختياري للجزيرة الرياضية أملته علي المعطيات المهنية أكثر من أي شيء آخر، لأنه كان بودي الابتعاد عن الجزائر بهدف الابتعاد عن الضغط الذي كنت أعيشه، هذا من جهة ومن جهة أخرى، لأني رأيت في الجزيرة الرياضية القناة التي تسمح لي بممارسة مهنتي بامتياز، بالنظر إلى كثير من الأحداث الرياضية التي تقوم بتغطيتها، ضف إلى ذلك أنني وجدت في شخصية المدير العام للجزيرة الرياضية ذلك الشاب المتخلق والطموح، لأنه عين تزامنا مع انسحابي من التلفزيون الجزائري، فكانت لديه رغبة جامحة في ضمي إلى فريق عمله.
- س: هل الضغط كان دافعا أكبر لتغيير رأيك والهجرة من الأزمة الأمنية التي شهدتها الجزائر والتي دفعت بعديد من زملاء المهنة إلى الهجرة، في حين فضل حفيظ البقاء مصرحا بأن حبه للجزائر هو من يدفعه للبقاء؟
- بالنسبة لي أنا ضد الهجرة كمبدأ، لكني لم أربط الأمور يوما بحب الوطن، إلا أنني كنت أقول بأنه ليس لدي الأسباب الكافية التي تجعلني أغادر الجزائر والتلفزيون الجزائري، لكن لما توفرت الأسباب غادرت ولم أصرح يوما بأنني وطني أكثر من الآخرين.
- س: وهل احتفظت بنفس طريقتك في التعليق ولم يطلب أو يطرأ عليها أي تغير، خصوصا صيحات الاوووووو" القريبة من أذن المشاهد الجزائري؟
- احتفظت بنفس الطريقة ولم أطالب بتغييرها، لأن حفيظ نال الإعجاب من خلالها، فالقناة لديها باقة من المعلقين العرب باختلاف جنسياتهم وكل له حريته في اختيار الطريقة التي يراها مناسبة، وهذا مقصد، الهدف من ورائه كسب قلوب عديد من المشاهدين
- س: لكن انتظرك الجمهور الجزائري في النهائي ولم تعلق عليه، رغم الأصداء التي رشحتك بقوة للقيام بذلك، ما دفع بكثيرين إلى التوجه للقنوات الفرنسية؟
- في النهائي فضلت العودة إلى الجزائر حتى لا أسبب الإحراج للمدير العام للقناة، بحكم انه جديد العهد.
- : ما هي أحسن مباراة علقت عليها في الاورو؟
- تركيا ضد كرواتيا، حيث حقق الأتراك المعجزة
- س: بعد التحاقك بالجزيرة بأسبوعين وصلتنا أن هناك جماعة اقترحت على حفيظ دراجي الترشح للرئاسيات القادمة، ما صحة ذلك؟
- لا يوجد أي شيء من هذا القبيل وهذه المسألة لم أفكر ولا أفكر فيها تماما، وأعتبر هذه الشائعات من بين المؤامرات التي حيكت ضدي وواصلوا نسجها حتى بعد مغادرتي للجزائر، ولا أقصد بذلك الصحفية التي كتبت المقال.. (يسكت ثم يواصل) لقد أرادوا التمادي في الإساءة لشخصي حتى بعد مغادرتي.
- س: هل هذا يعني أن لديك أعداء خارج مهنة الصحافة؟
- نعم وأعتبره شيئا طبيعيا، وفي كل مرة كنت أقول حسبي الله ونعم الوكيل، وأثناء الظروف الصعبة التي مررت بها ذكّرني الأخ محمد روراوة بقوله تعالى في سورة النحل: "والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا لنبوئنهم في الدنيا حسنة ولأجر الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون
- س: هل صحيح أنك ستقوم بتنشيط حصة في الجزيرة تشبه إلى حد بعيد حصة ملاعب العالم؟
- نعم سأقوم بتنشيط برنامج كنت أتمنى أن أنشطه في التلفزيون الجزائري، وهو على شاكلة حصة الاتجاه المعاكس التي تبثها الجزيرة، فيه الرأي والرأي الآخر ويتناول قضايا الرياضة العالمية، وسيستضيف مشاهير وضيوفا من بلاتير وصولا إلى نجوم الكرة والمدربين، لكن لم نحدد بالضبط موعد انطلاقه.
- س: هل كان البرنامج من اقتراحك؟
- هو من اقتراحي وتستطيع القول بأني لقيت نفس التفكير والتوجه لدى المدير العام للقناة، بحيث طلب مني التفكير في برنامج من هذا النوع وكانت الفكرة في ذهني وكنت مستعدا لأقتراح هذا البرنامج.
- س: هل يمكن لنا معرفة عنوان الحصة؟
- في الحقيقة اقترحت لذلك عنوانين هما "بكل روح رياضية" أو "النادي الرياضي
- س: لو أخذنا قضية القبة على سبيل المثال في تقهقر كرتنا، ألا ترى بأن الفاف تأخرت في إتخاذ القرار الصائب والسليم؟
- كان يمكنها اتخاذ قرار شجاع خلال 48 ساعة، أظن أن التدخلات والتردد هو الذي أدى إلى اتخاذ القرار بهذه السرعة والذي نقضته المحكمة الدولية، وهو نتيجة للمشاكل التي تعرفها الرياضة الجزائرية بصفة عامة، مشاكل على مستوى الاتحادية والرابطة وبعض رؤساء النوادي ودورهم السلبي، كل هذه العوامل أثرت على الاتحادية.
- س: في ظل هذه الظروف والمعطيات هل ترى أن الفريق الوطني قادر على تحقيق التأهل لكأس العالم؟
- حتى المنتخب الرواندي والمنتخب الزامبي قادران على التأهل، لكن التأهل ليس معناه أن كرتنا بخير والإقصاء ليس معناه أننا كنا قادرين على التأهل ولم نحققه، يمكن تحقيق نتيجة إيجابية في مباراة أو مباراتين، لكن الأمر صعب جدا أمام منتخب مصري بطل لإفريقيا مرتين على التوالي والأهلي المتوج بكأس رابطة أبطال إفريقيا 6 مرات، لذا أعتقد أن المنتخب المصري هو المرشح الأول، لكن هناك دورا جيدا يمكن أن تلعبه التشكيلة الحالية.
- س: ألا ترى أن التشكيلة الحالية قادرة على رفع التحدي والوصول إلى المونديال؟لا يجب أن نأخذ التشكيلة على حدا ولا نربطها بإطار الرابطة والنوادي، يعني انه يجب علينا إصلاح كل الأمور ابتداء من هذا الموسم وإلا سنعيش نكسات كالتي سبقت
- س: ألا تتمنى أن تعلق على مباراة الجزائر ومصر في الجزائر؟
- أنا أتمنى دائما التعليق على مباريات الجزائر والأندية الجزائرية، ولم أكن أتمنى أبدا التعليق على المباريات الأخرى
- س: ما هو تعليقك على الحملة الإعلامية التي يشنها الطرفان المصري والجزائري بخصوص المواجهة بين المنتخبين، رغم انه لازال يفصلنا عنها ستة أشهر والتي أثرت نفسيا على الجماهير؟
- أعتبر الأمر عاديا، لأنه في كل المواجهات بين الجزائر ومصر شهدنا نفس الحملات وعلينا انتظار ما هو أكثر عند اقتراب موعد المباراة من الجانب المصري بالدرجة الأولى.. الحملة مقصودة من طرف الإعلاميين المصريين بالكيفية التي تعودوا عليها قبل كل مواجهة بين المنتخبين.
- س: ما هي المواجهة التي بقيت راسخة في ذهنك عن مباريات الجزائر ومصر؟أتذكر جيدا مباراة كأس إفريقيا 2004 بتونس والتي لا يمكن نسيانها لعدة أسباب، منها أن المنتخب المصري كان مسيطرا على أطوار المباراة ولعب أحسن من المنتخب الجزائري، لكن من حيث الذكاء التكتيكي كنا أحسن منهم وقمنا باستغلال الفرص التي أتيحت لنا، وأعتقد أن الفوز على مصر له نكهة خاصة، ونفس الشيء للمصريين عندما يفوزون على الجزائر، هذه المرة شاءت القرعة أن تضعنا في نفس المجموعة وأرى بأنه من يكون أحسن في ذلك اليوم هو الذي سيفوز
- س: ألا يتذكر حفيظ مباراة 2001 وعبارة "سيدي الحكم أوقف هذه المهزلة"؟
- نعم، أنت محق وهي ذكرى سيئة، حيث انهزمنا بالقاهرة بنتيجة 5 أهداف مقابل هدفين، حيث أدينا شوطا أول في المستوى، وميصابيح سجل هدفا وصفته يومها انه على طريقة الكابتن ماجد (يضحك) لكن انتهت المباراة بانهزامنا، لان المنتخب كان يمر بمشاكل كثيرةس: هل تقصد بالمشاكل الحارس بوغرارة الذي أقحم وهو مصاب أم المدرب؟
- الحارس أقحم وهو مصاب والمدرب كذلك لم يكن بإمكانه التحكم في المجموعة، إضافة إلى عدم لعبنا بكيفية جيدة تكتيكيا خلال الشوط الثاني
- س: في مباراة 2004 هل كان حفيظ وسامي نور الدين على وعي بما قالاه بعد تسجيل آشيو للهدف الثاني، خصوصا وأننا سمعنا زغاريد وغير ذلك؟
- لا أظن أني كنت على وعي (يضحك) إلى درجة أن سامي نور الدين صعد فوق طاولة التعليق راقصا من شدة الفرح، وإلى حد الآن لا أستطيع حتى تذكر ما قلته، لأني على يقين أن الفرحة أدخلتني في عالم آخر
- س: مؤخرا كانت هناك مصالحة بينك وبين روراوة من جهة وماجر من جهة أخرى، هل نعتبر أنها نهاية قضية اسمها ماجر؟
- لم تكن قضية بيني وبين ماجر بالضبط، لكن كانت قضية بين مدرب وطني سابق ومكتب فدرالي كنت عضوا فيه مع روراوة، أما بين هؤلاء الثلاثة، فأعتقد انه لم تكن هناك أشياء أو مشاكل شخصية خاصة، والدليل على ذلك هو اللقاء الذي جمعنا، لأني سافرت برفقته إلى باريس وتحدثنا في الطائرة لمدة 3 ساعات أحسست من خلاله بأنه مستعد للتصالح مع الحاج روراوة مثل علمي من قبل برغبة هذا الأخير في نفس الشيء، فأعددت خطة للمصالحة بباريس وتحدثا عبر الهاتف من خلالي والتقينا بالمطار في رحلة العودة التي صادفت عودة روراوة إلى تونس وذاب الجليد بينهما.
- س: بعد تمزيق ماجر للعقد على المباشر في حصة ملاعب العالم في آخر الحصة ماذا قال حفيظ لماجر؟</لم أكن على علم بأن ماجر سيمزق العقد، لأنه كان في جيبه ثم قام بإخراجه أثناء البرنامج، لكن بالنظر إلى انه كان لازال في مرحلة الشباب، حيث كان يبلغ تقريبا 34 سنة أعتقد انه في حد ذاته ندم على ذلك التصرف، لأننا تحدثنا بعدها وأسر لي بندمه على هذا التصرف، وهو دليل على انه كان تحت تأثير النرفزة نتيجة الظروف التي صادفها آنذاك، لذا يمكن تصنيفها في خانة أخطاء الشباب.س: من خلال تكريمك في حفل الشاشة الذهبية مؤخرا قيل إن حفيظ سيعود إلى التلفزيون الجزائري وفي منصب مهم جدا كمدير للقناة الرياضية، هل هذا صحيح؟
- صراحة في الظروف الحالية لست مستعدا للعودة، وربحت راحتي وأهلي ومهنتي في الجزيرة الرياضية، وأرغب في مواصلة مشواري المهني، أما عن تنقلي وتكريمي في الجزائر مؤخرا، فكان بدعوة كريمة من السيد المدير العام وتنقلت إلى الجزائر بدعوة منه لحضور احتفالات 28 أكتوبر، لأني لم أتخلف عن هذه الاحتفالات منذ 20 سنة ولم يكن لي علم تماما بأنه سيتم تكريمي حتى لحظة تكريمي وكانت مفاجأة كبيرة بالنسبة لي، حيث لم أستطع حتى التعبير عن شعوري بعدها، فبالتالي أنا مدين وممتن جدا لحمراوي. س: أنت لم تعرف ما تقول، لكن حمراوي عرف ما يقول وطلب منك العودة، حتى ان هناك أخبارا تقول بأنك أمضيت على محضر تنصيبك؟
- لا، هذه الأخبار بعيدة عن الصحة، بغض النظر على أن أبواب التلفزيون تبقى دائما مفتوحة في وجهي، صحيح التقيت بحمراوي عدة مرات وتحدثنا وأعتبره من القليلين الذين تفهموا وضعيتي والقرار المتخذ من طرفي وهو على يقين بأني كنت مظلوما عندما غادرت التلفزيون، واليوم لا يمكنني إنكار فضل الجزيرة الرياضية ومديرها العام ناصر الخليفي على احتضاني في أجواء عائلية وأخوية تشجعني على العطاء المستمر معهم.
- س: يعني عودتك إلى التلفزيون ليست بقريبة؟
- ولا تدري نفس بأي أرض تموت.
- س: نتطرق إلى بعض الأمور الخاصة نوعا ما، هل يمكن لنا أن نعرف ماذا يفتقد حفيظ في الغربة؟
- والله أفتقد الجزائر (يتأثر) يعني لولا الظروف التي حتمت علي الهجرة لم أكن لأغادر الجزائر تماما، كل شيء فيها أفتقده، الهواء، الناس وأظن انه إحساس كل جزائري بديار الغربة، ولو أن لكل منا أسبابه، إلا أني على يقين أن كل جزائري يبتعد عن الجزائر يتمنى اليوم الذي يعود فيه إليها، رغم أنني في قطر جد مرتاح، إلا أني أفتقد كثيرا لوالدتي حفظها الله التي أتنفس بدعاويها ولإخوتي وأخواتي وأصدقائي وأحبابي وجمهوري في الجزائر الذي أرجو أن يكون قد تفهم وضعيتي
- س: بحكم التزاماتك المهنية هل كنت منصفا مع عائلتك الصغيرة؟
- لا أظن ذلك، بل أجحفت في حق عائلتي الصغيرة والكبيرة إلى درجة أني أحيانا في الجزائر كنت لا أرد على المكالمات التي أتلقاها من الزوجة أو الإخوة، وقد أجيب بعد 3 ساعات أو في اليوم الموالي، حيث كانوا من آخر اهتماماتي، أرجو أن يسامحني الله على تقصيري في حقهم لفترة طويلة
- س: كم عدد أولاد حفيظ؟
- لي ولد وبنت، نور وجميل.س: هناك شيء يريد أن يضيفه حفيظ ولم نتطرق إليه في حوارنا هذا؟
- لا أستطيع التصور بأنني بصدد إجراء حوار وموجود في موقع شخص مغادر للجزائر، ولم أتخيل يوما بأن تتم محاورتي في ديار الغربة، ومع ذلك لم ألم يوما أي إنسان غادر الجزائر، لأني أعي أن لكل ظروفه سواء كانت خاصة أو مهنية أو مادية، لكن الشيء الذي يجعلني دائما مرتبطا بالجزائر هو يقيني بأنه لازال لي هناك جمهور يتابعني وأن صوتي وصورتي لازالت تصل إلى عشاق حفيظ، كما أرجو ان يسامحني حمراوي إن كنت سببت له مشاكل أثناء وجودي بجانبه أو عند مغادرتي
- س: ما هي الكلمة التي توجهها إلى الجمهور الجزائري الذي كان وفيا لك في كأس أمم أوربا السابقة؟
- دائما تصلني الأصداء بأن كثيرين اقتنوا بطاقات الجزيرة وكثير منهم لم يتمكن من اقتنائها لنفاذها في الأسواق ونقلت هذا الانشغال إلى المدير العام الذي يقوم مشكورا بجهود كبيرة لحل الإشكال.. هذه الأصداء هي التي شجعتني وأخرجتني من المرحلة الصعبة التي مررت بها، حيث كان الأورو بمثابة تحدي من الناحية الشخصية والمهنية، كوني ابتعدت عن التعليق لمدة معينة، لذا كان يصعب علي استيعاب أني أعلق لقناة غير القناة الجزائرية، بدليل أني بعد الاورو عدت مباشرة إلى الجزائر لمدة 20 يوما، لألتحق مجددا بالدوحة وكلي إرادة ويقين بأنني سأكون واحدا من سفراء الجزائر.