- إنضم
- 30 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 1,919
- نقاط التفاعل
- 543
- النقاط
- 51
أعزائي الكرام
ها أنا أعود بعد غياب
حمل بداخلي شوقاً لكم
أعود وفي داخلي بوحاً
أرسمه على سطوركم
ليأخذ نشوه من عذوبتكم ..
قبل أن أبدأ ..
أتعلمون بأني لا أعلم من أين ابتدأ
فقد فقدت لغة البوح ..
وأيقنت بأن البوح على تلك الأسطر
لا يصف ما نريد تماماً ..
كأن البوح مجرد شظايا
ولكن تلك الشظايا تلسعنا
وتألمنا في بوحها
وتريحنا بعض الشي ..
دعوني أبدأ من حيث ما يحلو للألم ..
لان الألم ليس له بداية نعلمها
وأيضاً ليس له نهاية نعلمها ..
على رصيف الطريق
ورقة سقطت في الخريف
كانت تخاف السقوط
باختصار ..
لأنها إذا سقطت لا يكرمها الدفن
ولكن ..
تدوسها الأقدام ..
ربما في هذه اللحظة تأثرنا بتلك الورقة
هذا هو حال قلوبنا ..
لا نعرف لقلوبنا أي مرسى
ونتابع الحدث إلى الآخر
ونقول آه أيها القلب ..
ولا نفكر بأننا سبب في تألم القلب
ربما أتيت بفكرة ورقة الخريف
لأننا لم نفكر فيها يوماً
ولكن ..
فكره تأثرنا فيها بعض الشي
وهيا وعلى الأرض ساقطة لا تعني شي
هكذا يولد التعمق ..
وهكذا نجبر قلوبنا على التأثر .. كفا دعونا من تلك الورقة ..
هكذا كان شقاء قلبي
من ماذا تأثرت .. ومن ماذا تألمت
ومن ماذا بكيت .. ومن ماذا تحسرت
تأثرت
تألمت
بكيت
تحسرت
على قلوب رحلة
على قلوب قست
على قلوب هجرت
وماذا بعد ذلك ؟؟
بعد ذلك !!؟؟
لم تنتهي إلى هذا الحد السخيف
لأنها ولدت ذكرى
ونقشت على قلبي بشده
وكأنه جرح يحرقني
بين الحين والآخر
وبين اللحظة واللحظة
وبعدها أقول آه أيها القلب
كم أشقيتك وكم آلمتك
حتى ضجر القلب من عباراتي
ليرد قائلاً ..
إلى متى أكون رهن حماقاتك
إلى متى أكون بين أضلعك تعيس
صدمت من تلك العبارات
لالالا
لم تكن عبارات
بل كانت واقعه صحيحة
آآآآه على الألم الذي احتواني
وفي كل مره يضمني بشده
حتى أسمع صوت عظامي ضاجة
نطق القلب الذي مازال ينبض بتعسر مجهض
ونطقت العظام التي مازالت تحملني بضعف الإراده
ماذا أخبر الورق .. وماذا أرسم على السطر
كيف أجعل من جرحي رواية تغمركم النشوة في قرأتها
لان النشوة التي تولد فيها كانت صادقه رغم ألمها
يــــــــــــااااااااااه
حتى الألم أصبحت النشوة تستقر في بحره
رحماك يا رب العرش
رحماك يا رب العرش
أيها السفير ألم تنتهي ..
الم يشقيك النزف
نعم.. نعم أيها الهمس
ولكن دعني أختم
بشي يحمل طعم خاص
بشي أتمناه..
دعني أخاطب تلك المدينة
دعني أخاطب ذاك القلب الحنون
دعني أخاطب من الذي تكون (الجنة تحت أقدامهن)
أمـــــــي ..
كم أنا محتاج أن تضعي كفكِ الطاهر على جبيني
وتــتلين علي من كتاب الله ..
كم أنا محتاج أن أسمع منكِ دعواتكِ التي تريحني
وتجعل من طريقي نوراً أستضئ فيه ..
كم أنا محتاج أن أشعر بالراحة والسعادة
عندما أجد معاني الرضا فيكِ من أجلي ..
وهكذا أجد للختام طعم خاص
ليهمس لي ..
بأنه لا يوجد أطهر من قلب الأم ..
ها أنا أعود بعد غياب
حمل بداخلي شوقاً لكم
أعود وفي داخلي بوحاً
أرسمه على سطوركم
ليأخذ نشوه من عذوبتكم ..
قبل أن أبدأ ..
أتعلمون بأني لا أعلم من أين ابتدأ
فقد فقدت لغة البوح ..
وأيقنت بأن البوح على تلك الأسطر
لا يصف ما نريد تماماً ..
كأن البوح مجرد شظايا
ولكن تلك الشظايا تلسعنا
وتألمنا في بوحها
وتريحنا بعض الشي ..
دعوني أبدأ من حيث ما يحلو للألم ..
لان الألم ليس له بداية نعلمها
وأيضاً ليس له نهاية نعلمها ..
على رصيف الطريق
ورقة سقطت في الخريف
كانت تخاف السقوط
باختصار ..
لأنها إذا سقطت لا يكرمها الدفن
ولكن ..
تدوسها الأقدام ..
ربما في هذه اللحظة تأثرنا بتلك الورقة
هذا هو حال قلوبنا ..
لا نعرف لقلوبنا أي مرسى
ونتابع الحدث إلى الآخر
ونقول آه أيها القلب ..
ولا نفكر بأننا سبب في تألم القلب
ربما أتيت بفكرة ورقة الخريف
لأننا لم نفكر فيها يوماً
ولكن ..
فكره تأثرنا فيها بعض الشي
وهيا وعلى الأرض ساقطة لا تعني شي
هكذا يولد التعمق ..
وهكذا نجبر قلوبنا على التأثر .. كفا دعونا من تلك الورقة ..
هكذا كان شقاء قلبي
من ماذا تأثرت .. ومن ماذا تألمت
ومن ماذا بكيت .. ومن ماذا تحسرت
تأثرت
تألمت
بكيت
تحسرت
على قلوب رحلة
على قلوب قست
على قلوب هجرت
وماذا بعد ذلك ؟؟
بعد ذلك !!؟؟
لم تنتهي إلى هذا الحد السخيف
لأنها ولدت ذكرى
ونقشت على قلبي بشده
وكأنه جرح يحرقني
بين الحين والآخر
وبين اللحظة واللحظة
وبعدها أقول آه أيها القلب
كم أشقيتك وكم آلمتك
حتى ضجر القلب من عباراتي
ليرد قائلاً ..
إلى متى أكون رهن حماقاتك
إلى متى أكون بين أضلعك تعيس
صدمت من تلك العبارات
لالالا
لم تكن عبارات
بل كانت واقعه صحيحة
آآآآه على الألم الذي احتواني
وفي كل مره يضمني بشده
حتى أسمع صوت عظامي ضاجة
نطق القلب الذي مازال ينبض بتعسر مجهض
ونطقت العظام التي مازالت تحملني بضعف الإراده
ماذا أخبر الورق .. وماذا أرسم على السطر
كيف أجعل من جرحي رواية تغمركم النشوة في قرأتها
لان النشوة التي تولد فيها كانت صادقه رغم ألمها
يــــــــــــااااااااااه
حتى الألم أصبحت النشوة تستقر في بحره
رحماك يا رب العرش
رحماك يا رب العرش
أيها السفير ألم تنتهي ..
الم يشقيك النزف
نعم.. نعم أيها الهمس
ولكن دعني أختم
بشي يحمل طعم خاص
بشي أتمناه..
دعني أخاطب تلك المدينة
دعني أخاطب ذاك القلب الحنون
دعني أخاطب من الذي تكون (الجنة تحت أقدامهن)
أمـــــــي ..
كم أنا محتاج أن تضعي كفكِ الطاهر على جبيني
وتــتلين علي من كتاب الله ..
كم أنا محتاج أن أسمع منكِ دعواتكِ التي تريحني
وتجعل من طريقي نوراً أستضئ فيه ..
كم أنا محتاج أن أشعر بالراحة والسعادة
عندما أجد معاني الرضا فيكِ من أجلي ..
وهكذا أجد للختام طعم خاص
ليهمس لي ..
بأنه لا يوجد أطهر من قلب الأم ..