أحمد بن بلة
إستلام الحكم:
15 سبتمبر 1963
الرئيس الذي سبقه:
فرحات عباس
الرئيس الذي لحقه :
هواري بومدين
تاريخ الميلاد:
25 ديسمبر 1916
مكان الميلاد:
تلمسان (مغنية)
15 سبتمبر 1963
الرئيس الذي سبقه:
فرحات عباس
الرئيس الذي لحقه :
هواري بومدين
تاريخ الميلاد:
25 ديسمبر 1916
مكان الميلاد:
تلمسان (مغنية)
http://ar.wikipedia.org/wiki/صورة:Khider_-_Lacheraf_-_Aït_Ahmed_-_Boudiaf_-_Ben_Bella.jpg
http://ar.wikipedia.org/wiki/صورة:Khider_-_Lacheraf_-_Aït_Ahmed_-_Boudiaf_-_Ben_Bella.jpg
بن بلة على يمين الصورة
السيرة الذاتيةhttp://ar.wikipedia.org/wiki/صورة:Khider_-_Lacheraf_-_Aït_Ahmed_-_Boudiaf_-_Ben_Bella.jpg
بن بلة على يمين الصورة
ولد الرئيس أحمد بن بلة يوم 25 ديسمبر 1916 بمدينة مغنية ، واصل تعليمه الثانوي بمدينة تلمسان وقد أدى الخدمة العسكرية سنة 1937 .
تأثر بعمق بأحداث 8 مايو 1945 ، فانظم إلى الحركة الوطنية باشتراكه في حزب الشعب الجزائري وحركة انتصار الحريات الديمقراطية حيث انتخب سنة 1947 مستشارا لبلدية مغنية.
أصبح بعدها مسؤولاً على المنظمة الخاصة حيث شارك في عملية مهاجمة مكتب بريد وهران عام 1949 بمعية السيدين حسين آيت أحمد و رابح بيطاط.
ألقي عليه القبض سنة 1950 بالعاصمة و حكم عليه بعد سنتين بسبع سنوات سجن. هرب من السجن سنة 1952 ليلتحق في القاهرة بآيت أحمد و محمد خيذر حيث يكون فيما بعد الوفد الخارجي لجبهة التحرير الوطني .
قبض عليه مرة أخرى سنة 1956 خلال عملية القرصنة الجوية التي نفذها الطيران العسكري الفرنسي ضد الطائرة التي كانت تنقله من المغرب نحو تونس رفقة أربع قادة آخرين لجبهة التحرير الوطني (بوضياف ،رابح بيطاط ، آيت أحمد ، لشرف) . تمّ اقتياد أحمد بن بلة إلى سجن فرنسي يقع على الأراضي الفرنسية وبقيّ معتقلا فيه إلى موعد الاستقلال في 05 تموز-يوليو من سنة 1962 فعاد هو ورفاقه إلى الجزائر
أطلق سراحه سنة 1962 حيث شارك في مؤتمر طرابلس الذي تمخض عنه خلاف بينه و بين الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية.
كان من أشدّ المعجبين بالرئيس المصري جمال عبد الناصر الذي كان يتمتع تاريخئذ بسمعة جماهيرية عربية واسعة
في 15 سبتمبر 1963 انتخب أول رئيس للجمهورية الجزائرية.
في 19 يونيو 1965 عزل من طرف مجلس الثورة.
ظل معتقلا إلى غاية 1980 ، و بعد إطلاق سراحه أنشأ بفرنسا الحركة الديمقراطية بالجزائر.
التحق نهائيا بالجزائر بتاريخ 29 سبتمبر 1990.
تولى رئاسة اللجنة الدولية لجائزة القذافي لحقوق الانسان
توجه بعد حرب الخليج الثانية 1991م إلى العراق وقابل الرئيس صدام حسين
الانقلاب عليه
كان أحمد بن بلة يثق ثقة عمياء في وزير دفاعه هواري بومدين ، فهذا الأخير هو الذي نصبّ بن بلة على رأس الدولة الجزائرية الفتية وهو الذي مهدّ له الطريق باتجاه قمة هرم السلطة ، ولم يكن بن بلة يتوقع أن تأتيه طعنة من صديقه هواري بومدين . وبومدين الذي أطاح بأحمد بن بلة بانقلاب كان يعتبر أن بن بلة خرج عن خط الثورة الجزائرية واستأثر بالسلطة و كان يتهمه بالديكتاتورية والشوفينية وكان يأخذ عليه احتكاره لتسعة مناصب حساسة في وقت واحد ، وكان بومدين يقول أنه لجأ إلى الانقلاب انقاذا للثورة وتصحيحا للمسار السياسي و حفاظا على مكتسبات الثورة الجزائرية .
سجنهغداة الانقلاب عليه وضع أحمد بن بلة في فيلا خاصة في منطقة شبه معزولة ولم يسمح لأحد بزيارته ، ولم تجد تدخلات جمال عبد الناصر الشخصية في اطلاق سراحه ، وذهبت سدى كل المحاولات التي قام بها رؤساء الدول الذين كانت تربطهم بابن بلة علاقات صداقة . وعن فترة اعتقاله التي استمرّت 15 سنة قال أحمد بن بلة أنّه استفاد من أجواء العزلة واستغلّ أوقاته في المطالعة والقراءة حيث بدأ يتعرف إلى الفكر الاسلامي وغيره من الطروحات الفكرية .وقد تزوجّ وهو في السجن من صحافية جزائرية تعرفت عليه عندما كان رئيسا للدولة الجزائرية .
العفو عنهعندما وصل الشاذلي بن جديد إلى السلطة سنة 1980 أصدر عفوا عن أحمد بن بلة حيث غادر الجزائر متوجها إلى باريس ومنها إلى سويسرا في منفى اختياري.
من اقواله
( لم يكن سواه رفيقي في كل الفترات التي قضيتها في السجون..انه القرآن الكريم )
تياري .