عندما تجد نفسك في وسط مجتمعا تريد أن تكون جزء منه فلابد أن يكون لك مبدأ ورأيا
ولكن لابد أن يكون للرأي ايجابية فعليه لتخدم كل من هم في مجتمعك
ولكن المصيبة الكبرى حين يكون رأيك مرفوض لذلك السبب وبالذات وتحديدا لأنك جئت بمفيد لعامة الناس
فمن المستفيد من رفض رأيك ؟
أقصد من كلامي إن أصحاب القرار لإثبات رأيك أو تأكيده هم من لديهم القوه لرفضه وبطرق متعدده
قد أعلمك منها جزءا بسيطا منها
أولها :بكتمان رأيك أو حجبه
وينتج عنها حجبك أنت أيضا لو كان رأيك مباشرا وقويا
ثانيها: محاربة أرائك بقوتهم التي بأيديهم فهم من يملكون الأمر وزمامه فلذلك سوف تضعف
إمكانياتك وقدراتك أمامهم
والاهم من هذا كله هو انهم هم من يملكون القرار ولهم السيادة قد تكون المطلقة في الغالب أو
لهم تأثير على تلك السيادة
فهل تعلم لماذا أولئك القلة من العالم والذين يشكلون نسبه لا تفوق 6% من البشر يقومون بهذا
قد أعطيك تفسيرا لماذا ولكن هذا التفسير ينقصه الكثير
فأنت تعلم أيضا عنهم أكثر من ذلك فقل رحمك الله لماذا هم يحبون دائما ان يجعلون جزءا من البشر
تحت رقم اقل من أرقامهم أو فئة أخرى لا تنتموا إليهم في المكانة
فهل ما يجري في عروقهم عسل ونحن دماء
أو أنهم يستنشقون العطر ونحن النفايات
أو لأنهم يلبسون البياض ونحن الأسود القاتم
هل تعرف لماذا هم يحجبون آرائنا ؟
نعم لأنهم إما
خائفون من أنهم سوف يسلبوا النعيم الذي هم فيه
ولنعيش نحن مكانهم أو حياتهم
لو يفكرون بعقولهم أو بأوزانهم
فنحن عددنا كبير وكبير جدا على أن نسود مكانتهم
فليصلحوا هم من أنفسهم ويرفعوا سدادات أذانهم ويسمعون
وإلا
......
و إلا ماذا؟
اترك لكم الجواب على هذا
فأنا لا أملك لهم ضرا ولا نفعا
لأنني العبد الفقير مثلك إلى الله
فهل سوف ترفع أنت شعارا احتمى به ضد هؤلاء؟؟؟؟؟
ويبقى السؤال : متى؟