:blushing:مراد حاج من الجزائر:blushing: :تقام، الاثنين، أربع مباريات لحساب تسوية رزنامة الدوري الجزائري لكرة القدم،ويتصدرها الداربي العاصمي التقليدي الذي طالما انتظره أنصار فريقي مولودية الجزائر واتحاد الجزائر، والذي كان قد تم تأجيله عن موعده المحدد في شهر سبتمبر/أيلول الماضي بقرار من الوالي المنتدب لمقاطعة حسين داي بحجة عدم توفر ملعب "20 أوت 1955" بالعناصر على الإجراءات الأمنية الضرورية لاحتضان مباراة من هذا الحجم .. وهو نفس الملعب الذي اختير مجددا لإقامة لقاء الغد بعد تأكد المشرفين على المنافسة الكروية الوطنية و مسئولي الأمن على عدم وجود أي ملعب آخر بالجزائر العاصمة قادر على استيعاب العدد الكبير لأنصار الفريقين بعد تأخر إعادة فتح مركب "05 جويلية" إلى غاية بداية السنة القادمة.
المهم ورغم نقص عدد الجمهور مقارنة بالسبعين ألف متفرج الذين كانوا يحضرون بانتظام في السنوات الماضية إلى الداربي العاصمي الكبير بملعب "05 جويلية" فان الحماس والإثارة سيكونان مضمونان بمدرجات ملعب "20 أوت" حيث يأمل الجميع أن تكون الفرجة مضمونة أيضا فوق الميدان،أين يسعى كل فريق للإطاحة بغريمه قصد تحقيق مكسب معنوي تحسبا لبقية مشوار الدوري المحلي خاصة بالنسبة للمولودية التي تريد البقاء على نفس الديناميكية التي سمحت لها مؤخرا بتسجيل انتصارين متتاليين على رائد القبة و شبيبة القبائل،والتي في حالة مواصلتها،غدا الاثنين،للتألق فإنها سترتقي إلى المركز الرابع في ترتيب البطولة برصيد 20 نقطة رفقة اولمبي الشلف،وتتجاوز بذلك "الأخ- العدو" اتحاد العاصمة الذي يملك حاليا 18 نقطة، سيعني الفوز سيعني بالنسبة له الارتقاء إلى موقع الملاحقة المباشرة ب21 نقطة رفقة نصر حسين داي ووفاق سطيف بفارق خطوتين عن الريادة التي يحتلها شبيبة بجاية .
ومن المنتظر أن يجدد مدرب مولودية الجزائر،ألان ميشال، الثقة في نفس التشكيلة التي تألقت يوم الخميس الماضي أمام شبيبة القبائل(2-1) مع تواصل غياب المهاجم سفيان يونس المصاب، و إمكانية الاستعانة بالحاج بوقش ،المستنفذ للعقوبة، كورقة احتياطية رابحة بالنظر إلى تجربته في مثل هذه المواعيد الكروية الكبيرة. أما من جانب اتحاد العاصمة فان المدرب، اوسكار فيلوني، يملك كل الخيارات في تحديد التشكيلة الأساسية بعد شغور عيادة النادي ،حيث تعافى آخر المصابين عمار عمور، أمس السبت ،وكذلك بعد إلغاء معسكر المنتخب الوطني للآمال الذي كان من المبرمج أن يشارك فيه لاعبين من الاتحاد وهم كل من سايح وحباش وسعيدون
وفي مباراة أخرى،تجرى بالجزائر العاصمة،يطمح كل من رائد القبة وشباب بلوزداد للظفر بالنقاط الثلاث للمواجهة التي ستجمعهما بملعب "بن حداد" بالقبة، إذ أن أي تعثر جديد سيعني زيادة تأزم الوضع بالنسبة للرائد ،و العودة إلى الأزمة بالنسبة للشباب ،كما أن الهزيمة ستعني نهاية المهام بالنسبة لمدرب الفريق" التعيس".
ولا زال رائد القبة يبحث عن أول انتصار له في دوري هذا الموسم بعد خوضه لأربع مباريات، تعادل في واحدة وانهزم في ثلاثة، آخرها يوم الخميس الماضي بديار أولمبي الشلف (2-3) والتي جاءت بعد تلك التي مني بها بميدانه على يد نادي أهلي برج بوعرييج وتسببت في هيجان الأنصار، وبالتالي في معاقبة الرابطة الوطنية لكرة القدم للفريق بإجراء مقابلتين بدون حضور الجمهور، بداية بلقاء الغد ، الذي سيقام إذن بدون حضور أنصار الفريقين مما سينقص من درجة الحماس وشدة التنافس المميزين لمواجهات"الداربي"،ولو أن إرادة الفوز والرغبة الكبيرة في الإطاحة بالمنافس ستكون حاضرة داخل الميدان بحكم الحساسية التي نشأت بين الفريقين،قبل شهرين،لما خاض الناديان لقاءا تحضيريا بنفس الملعب، خرج عن إطاره الودي وتميز بمشادات عنيفة بين بعض لاعبي الفريقين.على أية حال ،وبغض النظر عن هذه الحساسية ،فان كل فريق سيسعى للفوز لتدارك أموره و تحقيق" الدكليك"، فرائد القبة يريد تذوق طعم الانتصار لأول مرة في بطولة الكبار، في حين يبحث شباب بلوزداد للظفر بأول داربي عاصمي له في الموسم بعد تعادل مع اتحاد الجزائر و ثلاث هزائم أمام كل من مولودية الجزائر و اتحاد الحراش ونصر حسين داي، وهي الإخفاقات المتتالية التي لم يتقبلها الأنصار و طالب العديد منهم برأس المدرب بوعلام لعروم، إلا أن إدارة النادي فظلت مبدأ تجديد الثقة ولكن مع المطالبة بتحسين النتائج بداية بمباراة الغد.. ونفس الأمر ينطبق على مدرب رائد القبة، محمد ميهوبي ،الذي استقال من منصبه بعد التعثر أمام أهلي البرج قبل أن يتراجع عن قراره بطلب من رئيس النادي،عمر ربراب..ولكن-كما يقال- فان العدو الأول للمدرب هو النتائج، وبالتالي فان الانهزام في مباراة الغد سيعني الانسحاب الأوتوماتيكي لميهوبي. و نشير أن رائد القبة سيلعب بكامل تعداده الأساسي باستثناء حارس المرمى توفيق كبابي المصاب ،والذي سيتم تعويضه بمحمد غالم المتراجع عن مغادرة الفريق إلى اتحاد البليدة،في حين سيغيب عن تشكيلة بلوزداد، الظهير الأيسر خليل بوقجان و لاعب وسط الميدان الايفواري اليكس بسبب العقوبة.
ويقترح برنامج تسوية الرزنامة مباراتين هامتين اخريتين،تجمع الأولى بين جمعية الخروب وضيفه اتحاد عنابة حيث يسعى الفريق المحلي للاستثمار في مشاكل عنابة الذي دخل في أزمة حادة بعد الإقصاء المبكر في منافسة دوري أبطال العرب،يوم الأربعاء الماضي، على يد نادي الاتحاد السوري،عجلت برحيل المدرب البلجيكي، هنري ديبيرو. ونفس الأزمة تقريبا يعيشها حامل اللقب، شبيبة القبائل، الذي يسعى غدا بقيادة مدربه "الجديد-القديم" موسى صايب إلى وضع حد لسلسلة النتائج السلبية عندما يحل ضيفا على نادي أهلي برج بوعرييج، الغير مستعد للتخلي بسهولة عن النقاط بقواعده خاصة وان الفوز سيسمح له بالصعود إلى موقع الملاحقة المباشرة.
المهم ورغم نقص عدد الجمهور مقارنة بالسبعين ألف متفرج الذين كانوا يحضرون بانتظام في السنوات الماضية إلى الداربي العاصمي الكبير بملعب "05 جويلية" فان الحماس والإثارة سيكونان مضمونان بمدرجات ملعب "20 أوت" حيث يأمل الجميع أن تكون الفرجة مضمونة أيضا فوق الميدان،أين يسعى كل فريق للإطاحة بغريمه قصد تحقيق مكسب معنوي تحسبا لبقية مشوار الدوري المحلي خاصة بالنسبة للمولودية التي تريد البقاء على نفس الديناميكية التي سمحت لها مؤخرا بتسجيل انتصارين متتاليين على رائد القبة و شبيبة القبائل،والتي في حالة مواصلتها،غدا الاثنين،للتألق فإنها سترتقي إلى المركز الرابع في ترتيب البطولة برصيد 20 نقطة رفقة اولمبي الشلف،وتتجاوز بذلك "الأخ- العدو" اتحاد العاصمة الذي يملك حاليا 18 نقطة، سيعني الفوز سيعني بالنسبة له الارتقاء إلى موقع الملاحقة المباشرة ب21 نقطة رفقة نصر حسين داي ووفاق سطيف بفارق خطوتين عن الريادة التي يحتلها شبيبة بجاية .
ومن المنتظر أن يجدد مدرب مولودية الجزائر،ألان ميشال، الثقة في نفس التشكيلة التي تألقت يوم الخميس الماضي أمام شبيبة القبائل(2-1) مع تواصل غياب المهاجم سفيان يونس المصاب، و إمكانية الاستعانة بالحاج بوقش ،المستنفذ للعقوبة، كورقة احتياطية رابحة بالنظر إلى تجربته في مثل هذه المواعيد الكروية الكبيرة. أما من جانب اتحاد العاصمة فان المدرب، اوسكار فيلوني، يملك كل الخيارات في تحديد التشكيلة الأساسية بعد شغور عيادة النادي ،حيث تعافى آخر المصابين عمار عمور، أمس السبت ،وكذلك بعد إلغاء معسكر المنتخب الوطني للآمال الذي كان من المبرمج أن يشارك فيه لاعبين من الاتحاد وهم كل من سايح وحباش وسعيدون
وفي مباراة أخرى،تجرى بالجزائر العاصمة،يطمح كل من رائد القبة وشباب بلوزداد للظفر بالنقاط الثلاث للمواجهة التي ستجمعهما بملعب "بن حداد" بالقبة، إذ أن أي تعثر جديد سيعني زيادة تأزم الوضع بالنسبة للرائد ،و العودة إلى الأزمة بالنسبة للشباب ،كما أن الهزيمة ستعني نهاية المهام بالنسبة لمدرب الفريق" التعيس".
ولا زال رائد القبة يبحث عن أول انتصار له في دوري هذا الموسم بعد خوضه لأربع مباريات، تعادل في واحدة وانهزم في ثلاثة، آخرها يوم الخميس الماضي بديار أولمبي الشلف (2-3) والتي جاءت بعد تلك التي مني بها بميدانه على يد نادي أهلي برج بوعرييج وتسببت في هيجان الأنصار، وبالتالي في معاقبة الرابطة الوطنية لكرة القدم للفريق بإجراء مقابلتين بدون حضور الجمهور، بداية بلقاء الغد ، الذي سيقام إذن بدون حضور أنصار الفريقين مما سينقص من درجة الحماس وشدة التنافس المميزين لمواجهات"الداربي"،ولو أن إرادة الفوز والرغبة الكبيرة في الإطاحة بالمنافس ستكون حاضرة داخل الميدان بحكم الحساسية التي نشأت بين الفريقين،قبل شهرين،لما خاض الناديان لقاءا تحضيريا بنفس الملعب، خرج عن إطاره الودي وتميز بمشادات عنيفة بين بعض لاعبي الفريقين.على أية حال ،وبغض النظر عن هذه الحساسية ،فان كل فريق سيسعى للفوز لتدارك أموره و تحقيق" الدكليك"، فرائد القبة يريد تذوق طعم الانتصار لأول مرة في بطولة الكبار، في حين يبحث شباب بلوزداد للظفر بأول داربي عاصمي له في الموسم بعد تعادل مع اتحاد الجزائر و ثلاث هزائم أمام كل من مولودية الجزائر و اتحاد الحراش ونصر حسين داي، وهي الإخفاقات المتتالية التي لم يتقبلها الأنصار و طالب العديد منهم برأس المدرب بوعلام لعروم، إلا أن إدارة النادي فظلت مبدأ تجديد الثقة ولكن مع المطالبة بتحسين النتائج بداية بمباراة الغد.. ونفس الأمر ينطبق على مدرب رائد القبة، محمد ميهوبي ،الذي استقال من منصبه بعد التعثر أمام أهلي البرج قبل أن يتراجع عن قراره بطلب من رئيس النادي،عمر ربراب..ولكن-كما يقال- فان العدو الأول للمدرب هو النتائج، وبالتالي فان الانهزام في مباراة الغد سيعني الانسحاب الأوتوماتيكي لميهوبي. و نشير أن رائد القبة سيلعب بكامل تعداده الأساسي باستثناء حارس المرمى توفيق كبابي المصاب ،والذي سيتم تعويضه بمحمد غالم المتراجع عن مغادرة الفريق إلى اتحاد البليدة،في حين سيغيب عن تشكيلة بلوزداد، الظهير الأيسر خليل بوقجان و لاعب وسط الميدان الايفواري اليكس بسبب العقوبة.
ويقترح برنامج تسوية الرزنامة مباراتين هامتين اخريتين،تجمع الأولى بين جمعية الخروب وضيفه اتحاد عنابة حيث يسعى الفريق المحلي للاستثمار في مشاكل عنابة الذي دخل في أزمة حادة بعد الإقصاء المبكر في منافسة دوري أبطال العرب،يوم الأربعاء الماضي، على يد نادي الاتحاد السوري،عجلت برحيل المدرب البلجيكي، هنري ديبيرو. ونفس الأزمة تقريبا يعيشها حامل اللقب، شبيبة القبائل، الذي يسعى غدا بقيادة مدربه "الجديد-القديم" موسى صايب إلى وضع حد لسلسلة النتائج السلبية عندما يحل ضيفا على نادي أهلي برج بوعرييج، الغير مستعد للتخلي بسهولة عن النقاط بقواعده خاصة وان الفوز سيسمح له بالصعود إلى موقع الملاحقة المباشرة.
