• [ مسابقة الماهر بالقرآن ]: هنيئا لأختنا فاطمة عليليش "Tama Aliche" الفوز بالمركز الأول في مسابقة الماهر بالقرآن التي نظمت من قبل إذاعة جيجل الجهوية وتحت إشراف مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية جيجل. ونيابة عن كافة أعضاء وطاقم عمل منتدى اللمة الجزائرية نهنئك بهذا الفوز فألف ألف ألف مليوون مبروك هذا النجاح كما نتمنى لك المزيد من النجاحات والتوفيق وأن يكون هذا الإنجاز إلا بداية لإنجازات أكبر في المستقبل القريب بإذن الله. موضوع التهنئة

الاخلاص في العبادة

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

اشيرو12

:: عضو منتسِب ::
إنضم
26 نوفمبر 2008
المشاركات
8
نقاط التفاعل
0
النقاط
2
الإخلاص في العبادة


قال الله تعالى :{ وما أُمروا إلا ليعبدوا اللهَ مخلصينَ لهُ الدينَ حنفاءَ ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاةَ وذلكَ دينُ القيّمة } سورة البيّنة/5 وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إنّ الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه قيل: وما إتقانه يا رسول الله ؟ قال : يخلصه من الرياء والبدعة.



إنّ الله تبارك وتعالى جعل الإخلاص شرطا لقبول الأعمال الصالحة. والإخلاص هو العمل بالطاعة لله وحده. والمُخلص هو الذي يقوم بأعمال الطاعة من صلاة وصيام وحج وزكاة وصدقة وقراءة للقرءان وغيرها ابتغاء الثواب من الله وليس لأن يمدحه الناس ويذكروه.



فالمصلي يجب أن تكون نيته خالصة لله تعالى وحده فقط فلا يصلي ليقول عنه الناس " فلان مصل لا يقطع الفرائض " والصائم يجب أن يكون صيامه لله تعالى وحده فقط وكذلك الأمر بالنسبة للمزكي والمتصدق وقارئ القرءان ولكل من أراد أن يعمل عمل برٍ وإحسان.



وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل سأله بقوله :" يا رسولَ الله الرجلُ يبتغي الأجرَ والذكرَ مَا لَه؟" قال:" لا شيء له" فسأله الرجل مرة ثانية " الرجل يبتغي الأجر والذكر ما له؟" قال :" لا شيء له" حتى قال ذلك ثلاث مرات ثم قال :" إنّ الله لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصا له وابتُغي به وجهه" رواه الحاكم. أي أنّ من نوى بعمل الطاعة الأجرَ من الله والذكرَ من الناس فليس له من الثواب شيء.



قال تعالى :" مَثَلُ الذين ينفقون أموالَهم في سبيلِ اللهِ كمثلِ حبةٍ أنبتَتْ سبعَ سنابلَ في كلِّ سُنبلةٍ مائةُ حبةٍ واللهُ يضاعفُ لمن يشاءُ والله واسعٌ عليم}. سورة البقرة/261



فالدرهم الذي يدفعه المسلم في سبيل الله ووجوه الخير يضاعفه الله إلى سبعمائة ضعف ويزيد الله لمن يشاء. وهذا الحكم وهو مضاعفة الأجر عام للمصلي والصائم والمزكي والمتصدق وقارئ القرآن والآمر بالمعروف والناهي عن المنكر وغيرهم بشرط الإخلاص لله تعالى الذي هو أساس العمل.



أما الرياء فهو العمل بالطاعة طلباً لمحمدة الناس. فمن عمِل عَمَل طاعةٍ وكانت نيته أن يمدحه الناس وأن يذكروه بأفعاله فليس له ثواب على عمله هذا بل وعليه معصية كبيرة ألا وهي معصية الرياء.



وقد سمّى الرسول عليه الصلاة والسلام الرياءَ الشركَ الأصغر، شبهه بالشرك الأكبر لعظمه. فالرياء ليس شركاً يخرج فاعله من الإسلام بل هو ذنب من أكبر الكبائر.



أخي المسلم، بادر إلى الطاعات والأعمال الصالحة في هذا الشهر الكريم بإخلاص في النية وثبات في العزيمة وإياك والرياء فإنه يبطل ثواب العمل ويستوجب صاحبه العذاب في النار. تزود من حياتك للمعاد وقم لله واجمع خير زاد ولا تركن إلى الدنيا طويلا فإن المال يجمع للنفاد. اللهم اجعلنا من عبادك المخلصين الذين يفعلون الطاعات ابتغاء مرضاتك واجعلنا من عبادك التوابين المتطهرين.

 
إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرىء مانوى---------كما قال الصادق المصدوق صلوات ربي وسلامه عليه
000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000
اللهم أحسن نياتنا وأعمالنا-آمين
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته​

روى مسلم والترمذي وغيرهما مرفوعا: " أول الناس يقضى عليه يوم القيامة رجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فيؤتى به فيعرفه الله تعالى نعمه عليه فيعرفها فيقول الله تعالى له ما عملت فيها؟ فيقول: تعلمت العلم وعلمته وقرأت القرآن فيك، فيقول له الحق تعالى كذبت ولكنك علمت ليقال عالم، وقرأت ليقال هو قارئ فقد قيل، ثم أمر به فيسحب على وجهه حتى ألقى في النار".​


وروى ابن خزيمة في صحيحه مرفوعا: " إن الله تعالى يقول للقارئ يوم القيامة ألم أعلمك القرآن الذي أنزلته على رسولي؟ فيقول بلى يا رب، فيقول الله تعالى له: فماذا عملت فيما علمت؟ قال: كنت أقوم لك به آناء الليل وآناء النهار، فيقول الله عز وجل له: كذبت، وتقول له الملائكة كذبت، ويقول له الله عز وجل بل أردت أن يقال فلان قارئ، وقد قيل ذلك فهو من أول من تسعر بهم النار".​


وروى الإمام أحمد وغيره مرفوعا: " من عمل من هذه الأمة عمل الآخرة للدنيا فليس له في الآخرة من نصيب ".​


وروى الطبراني وغيره مرفوعا: " من تزين بعمل الآخرة وهو لا يريدها ولا يطلبها لعن في السماوات والأرض".​


وروى الترمذي وغيره مرفوعا: " يخرج في آخر الزمان رجال يختلون الدنيا بالدين يلبسون للناس جلود الضأن من اللين، ألسنتهم أحلى من العسل وقلوبهم قلوب الذئاب، يقول الله عز وجل: أبى يغترون؟ وعلى عظمتي يجترئون فبي حلفت لأبعثن عليهم فتنة تدع الحليم حيرانا ".​



وروى الطبراني مرفوعا: " من طلب الدنيا بعمل الآخرة طمس الله وجهه ومحق ذكره وأثبت اسمه في ديوان أهل النار".
وروى ابن ماجه مرفوعا عن ابن عباس قال الحافظ المنذري ولعله موقوف: " إن في جهنم واديا تستعيذ جهنم من ذلك الوادي كل يوم أربعمائة مرة، أُعِدّ ذلك الوادي للمرائين من أمة محمد، كحامل كتاب الله، والمتصدق في غير ذات الله، والحاج إلى بيت الله، والخارج في سبيل الله ".​


وروى الإمام أحمد بإسناد جيد وابن أبي الدنيا والبيهقي مرفوعا: " إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر قالوا؟ وما الشرك الأصغر قال: الرياء، يقول الله عز وجل إذا جزى الناس بأعمالهم: اذهبوا إلى الذين كنتم تراءون في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم جزاء ".​


وروى الترمذي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه والبيهقي مرفوعا: " إذا جمع الله الأولين والآخرين يوم القيامة ليوم لا ريب فيه نادى مناد من كان أشرك في عمله لله أحدا فليطلب ثوابه من عنده فإن الله أغنى الشركاء عن الشرك".​


وروى الطبراني والبيهقي مرفوعا: " يؤمر بأناس إلى الجنة حتى إذا دنوا منها واستنشقوا ريحها ونظروا إلى قصورها وما أعد الله لأهلها فيها نودوا أن اصرفوهم عنها لا نصيب لهم فيها، فيرجعون بحسرة ما رجع الأولون بمثلها فيقولون: ربنا لو أدخلتنا النار قبل أن ترينا ما أريتنا من ثوابك وما أعددت فيها لأوليائك كان أهون علينا، قال: ذلك أردت بكم، كنتم إذا خلوتم بارزتموني بالعظائم، وإذا لقيتم الناس لقيتموهم مخبتين تراءون الناس بخلاف ما تعطوني من قلوبكم، هبتم الناس ولم تهابوني، وأجللتم الناس ولم تجلوني، وتركتم للناس ولم تتركوا لي اليوم أذيقكم العذاب الأليم مع ما حرمتم من الثواب" .​

وروى الحاكم وقال صحيح الإسناد مرفوعا: " إن أخوف ما أخاف على أمتي الشرك وشهوة خفية، قيل وتشرك أمتك من بعدك؟ قال: إنهم لا يعبدون شمسا ولا وثنا ولا حجرا ولكن يراءون الناس بأعمالهم، قيل يا رسول الله الرياء شرك هو؟ قال: نعم. قيل: فما الشهوة الخفية. قال: يصبح أحدهم صائما فتعرض له شهوة من شهوات الدنيا فيفطر".​


وروى ابن خزيمة مرسلا: " لا يقبل الله عملا فيه مثقال حبة من خردل من رياء ".​


وروى ابن خزيمة مرفوعا: " إياكم وشرك السرائر، قيل: يا رسول الله؟ وما شرك السرائر؟ قال: يقوم الرجل فيصلى فيزين صلاته جاهدا لما يرى من نظر الناس إليه فذلك شرك السرائر".​


وروى الإمام أحمد والطبراني مرفوعا: " أيها الناس اتقوا هذا الشرك فإنه أخفى من دبيب النمل فقيل فكيف نتقيه يا رسول الله وهو أخفى من دبيب النمل؟ فقال قولوا: اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئا نعلمه ونستغفرك مما لا نعلمه".​
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top