- إنضم
- 6 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 1,157
- نقاط التفاعل
- 2
- النقاط
- 37
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعذروني على هذا قد طفح الكيل رأيت في المنتدى الكثير يلحنون في اللغة وخاصة كلمة لكن الكثير منكم يكتب لاكن وهذا خطأ كبير والغريب أكثركم متخرجين او مازال في الجامعة والكثير من الأخطأ
اللغة العربية لغة فذة، لا تشبه لغة من اللغات، ولا تشبهها لغة من اللغات، فهي نسيج وحدها؛ فهي اللغة التي علمها اللهُ آدمَ -عليه السلام-، وهي اللغة التي يتخاطب بها أهل الجنة فيما بينهم، وهي اللغة التي نزل بها الوحي الإلهي على قلب سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم.
وعن أبي مسلم البصري قال: قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: "تعلموا العربية؛ فإنها تزيد في المروءة
وكان يأمر بجلد الكُتـَّاب وعزلهم إذا لحنوا في اللغة، فيُروى أن كاتب أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- كتب: إلى عمر من أبو موسى والصحيح "من أبي موسى"، فلما وصل الكتاب إلى عمر -رضي الله عنه- أعاده إلى أبي موسى آمراً إياه بقوله الزاجر: "إذا أتاك كتابي هذا فاجلده سوطاً، واعزله عن عمله"، وفي رواية: "عزمت عليك لَمَا ضربت كاتبك سوطاً".
وكان يرى -رضي الله عنه- أن الخطأ في الرمي أهون من الخطأ في اللغة، فيُروى أنه مر على قوم يسيئون الرمي، فأنـَّبهم على ذلك، فقالوا: "يا عمر إنا قوم متعلمين -بدلاً من متعلمون-، فضجر عمر لذلك، وقال: "والله لخطؤهم في رَمْيِهم أهون على خطئهم في لسانهم".
رحم الله عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- كيف كان فطناً لخطورة الخطأ في اللغة؟! وكيف اهتم بالقضية، واعتنى بها؟! وكيف أدرك أن اللغة العربية أَجَلُّ وأسمى من أن يُحتَمل فيها الخطأ؟!
أربعةٌ لم يلحنوا في جدٍ ولا هزلٍ
"أخبرنا": أبو بكر محمد بن الحسن بن دريدٍ قال أخبرنا أبو حاتمٍ السجستاني عن الأصمعي قال: أربعةٌ لم يلحنوا في جدٍ ولا هزلٍ؛ الشعبيّ، وعبد الملك بن مروان، والحجاج بن يوسف، وابن القرية، والحجاج أفصحهم. قال يوماً لطباخه اطبخ لنا مخللةً،و أكثر عليها من الفيجن واعمل لنا مزعزعاً فلم يفهم عنه الطباخ فسأل بعض ندمائه فقال له: اطبخ له سكباجاً، وأكثر عليها من السذاب، واعمل له فالوذاً سلساً. قال وقدم إليه مرةً أخرى سمكةً مشويةً فقال له: خذها ويلك فسمنها وارددها، فلم يفهم عنه فقال له نديمه: بردها فإنها حارة.
وكان يأمر بجلد الكُتـَّاب وعزلهم إذا لحنوا في اللغة، فيُروى أن كاتب أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- كتب: إلى عمر من أبو موسى والصحيح "من أبي موسى"، فلما وصل الكتاب إلى عمر -رضي الله عنه- أعاده إلى أبي موسى آمراً إياه بقوله الزاجر: "إذا أتاك كتابي هذا فاجلده سوطاً، واعزله عن عمله"، وفي رواية: "عزمت عليك لَمَا ضربت كاتبك سوطاً".
وكان يرى -رضي الله عنه- أن الخطأ في الرمي أهون من الخطأ في اللغة، فيُروى أنه مر على قوم يسيئون الرمي، فأنـَّبهم على ذلك، فقالوا: "يا عمر إنا قوم متعلمين -بدلاً من متعلمون-، فضجر عمر لذلك، وقال: "والله لخطؤهم في رَمْيِهم أهون على خطئهم في لسانهم".
رحم الله عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- كيف كان فطناً لخطورة الخطأ في اللغة؟! وكيف اهتم بالقضية، واعتنى بها؟! وكيف أدرك أن اللغة العربية أَجَلُّ وأسمى من أن يُحتَمل فيها الخطأ؟!
أربعةٌ لم يلحنوا في جدٍ ولا هزلٍ
"أخبرنا": أبو بكر محمد بن الحسن بن دريدٍ قال أخبرنا أبو حاتمٍ السجستاني عن الأصمعي قال: أربعةٌ لم يلحنوا في جدٍ ولا هزلٍ؛ الشعبيّ، وعبد الملك بن مروان، والحجاج بن يوسف، وابن القرية، والحجاج أفصحهم. قال يوماً لطباخه اطبخ لنا مخللةً،و أكثر عليها من الفيجن واعمل لنا مزعزعاً فلم يفهم عنه الطباخ فسأل بعض ندمائه فقال له: اطبخ له سكباجاً، وأكثر عليها من السذاب، واعمل له فالوذاً سلساً. قال وقدم إليه مرةً أخرى سمكةً مشويةً فقال له: خذها ويلك فسمنها وارددها، فلم يفهم عنه فقال له نديمه: بردها فإنها حارة.
يحكى ان الحجاج ذكر عنده رجل بالجهل ، فأراد اختباره فقال :
أعظامي أنت أم عصامي ؟ اراد أشرفت بأبائك الذين صاروا عظاماً
ام بنفسك ؟ فقال الرجل : أنا عصامي وعظامي ، فقال الحجاج هذا
افضل الناس ، فقضى حاجته ، ومكث عنده مده ، ثم اختبره فوجده
اجهل الناس ، فقال له تصدقني : كيف اجبت بما اجبتني حين سالتك ؟
فقال لم اعلم عصامي خير ام عظامي .. وخشيت ان اقول احدهما ، فقلت
كليهما ، فقال الحجاج عند ذلك : المقادير تصير الغبي خطيباً .
الحجاج والحجام
احتجم الحجـّاج ذات يوم، فلما ركـّب المحاجم على رقبته قال له: أُحبّ أيها الأمير أن تخبرني بخبرك مع ابن الأشعث وكيف عصا عليك فقال له: لهذا الحديث وقت آخر، وإذا فرغتَ من شأنك حدَّثتك. فأعاد الحجـّام مسألته وكرّرها، والحجـّاج يدفعه ويعده ويحلف له على الوفاء له. فلما فرغ ونزع المحاجم عنه وغسل الدم، أحضر الحجـّام وقال له. إنـّا وعدناك بأن نحدّثك حديث ابن الأشعث معنا، وحلفنا لك، ونحن محدِّثوك. ثم نادى: يا غلام، السِّياط! فأُتي بها. فأمر الحجاج بالحجام فجـُرِّد، وعـَلـَتـْه السياط، وأقبل الحجاج يقصّ عليه قصة ابن الأشعث بأطول حديث. فلما فرغ استوفى الحجامُ خمسمائة سوط، فكاد يتلف. ثم رفع الضرب وقال له: قد وفـَّينا لك بالوعد، وأيّ وقت أحببت أن تسأل خبرنا مع غير ابن الأشعث على هذا الشرط أجبناك!
قل ولا تقل
قل رجل تعس الحظ .. ولا تقل رجل تعيس الحظ .
لا تقل : اتخذت فلانا كصديق .. وقل اتخذت فلاناً صديقاً ..
لا تقل : تحادث فلان مع فلان .. وقل تحادث فلان وفلان ..
لا تقل : لن احضر طالما انني مسافر .. وقل لن احضر ما دمت مسافراً ..
لا تقل : هذا كتاب شيق .. وقل هذا كتاب شائق ..
لا تقل : امر مهول .. وقل امر هائل ..
لا تقل : جلس على بابه .. وقل جلس ببابه ..
* يقال : ذهبا معاً .. وليس سويةً .. لان ( سوية ) تعني الاستواء والاعتدال
* يقال أُحتُضِرَ الرجل ويُحْتَضر .. اذا حضره الموت اما أحْتَضَرَ فتعني جعل خيره حاضراً
* يقال سرح المدير للموظف بالسفر .. وليس صرح المدير للموظف بالسفر
لان صرح الشيء .. انكشف وظهر ، وسرح العامل سراحا اي اخلاه من عمله
* يقال خِطبة لطلب الزواج وليس خُطبة لان خُطبة تعني المخاطبة او المحاضرة
لا يُقَالُ مائدةٌ إلاّ إذا كان عليها طَعَامٌ ، و إلاّ فهي خِوَان
لا يُقالُ كأسٌ إلاّ إذا كان فيها شَرَاب ، وإلا فهي زُجَاجة
ولا يُقال أَرِيكة إلاّ إذا كانَ عليها حَجَلَةٌ، وإلاّ فهيَ سَرِير
ولا يُقالُ فَرْوٌ إلاّ إذا كانَ عَلَيْهِ صُوف ، وإلاّ فَهُوَ جِلْد
لا يُقالُ كُوزٌ إلا إذا كانَتْ له عُرْوَة ، وإلا فهو كُوب
ولا يُقال رُمْح إلاّ إذا كانَ عَلَيهِ سِنَانٌ ، وإلا فهو قناة
ولا يُقالُ خاتَمٌ إلاّ إذا كانَ فيه فَصّ ، وإلاّ فَهُوَ فَتْخَةٌ
لا يُقالُ نَفَقٌ إلاّ إذا كان له مَنْفَذ ، وإلاّ فهو سَرَبٌ
لا يُقَالُ عِهْن إلاّ إذا كان مَصْبُوُغاً وإلا فهو صُوفٌ
و لا يُقالُ ثَرًى إلاّ إذا كان نَدِيًّا ، وإلاّ فهو تُراب
لا يُقالُ للبَخِيلِ شَحِيح إلاّ إذا كانَ مَعَ بُخْلِهِ حَرِيصاً
لا يُقالُ للماءِ المِلْحُ أُجاج إلاّ إذا كانَ مَعَ مُلوحَتِهِ مُرًّا
ولا يُقالُ وَقُود إلاّ إذا اتَّقدَتْ فيهِ النارُ، وإلاّ فهو حَطَب
لا يُقالُ للإسْرَاعِ في السَّيْرِ إهطَاع إلاّ إذا كانَ معَهُ خَوف
ولا إِهْرَاع إلاَ إذا كانَ مَعَهُ رِعْدَة ، وقد نَطَقَ القرآن بِهِمَا
ولا يُقالُ عَوِيلٌ إلاّ إذا كانَ مَعَهُ رَفع صَوْتٍ ، وإلاّ فهو بُكَاء
لا يُقالُ لِماءِ الفَمِ رُضاب إلاّ ما دامَ في الْفَمِ ، فإذا فارقَهُ فهو بُزَاق
لا يُقالُ خِدْرٌ إلاّ إذا كانَ مُشَتَمِلاً على جارِيَةٍ مُخَدَرَةٍ ، و إلاّ فهو سِتْر
أعظامي أنت أم عصامي ؟ اراد أشرفت بأبائك الذين صاروا عظاماً
ام بنفسك ؟ فقال الرجل : أنا عصامي وعظامي ، فقال الحجاج هذا
افضل الناس ، فقضى حاجته ، ومكث عنده مده ، ثم اختبره فوجده
اجهل الناس ، فقال له تصدقني : كيف اجبت بما اجبتني حين سالتك ؟
فقال لم اعلم عصامي خير ام عظامي .. وخشيت ان اقول احدهما ، فقلت
كليهما ، فقال الحجاج عند ذلك : المقادير تصير الغبي خطيباً .
الحجاج والحجام
احتجم الحجـّاج ذات يوم، فلما ركـّب المحاجم على رقبته قال له: أُحبّ أيها الأمير أن تخبرني بخبرك مع ابن الأشعث وكيف عصا عليك فقال له: لهذا الحديث وقت آخر، وإذا فرغتَ من شأنك حدَّثتك. فأعاد الحجـّام مسألته وكرّرها، والحجـّاج يدفعه ويعده ويحلف له على الوفاء له. فلما فرغ ونزع المحاجم عنه وغسل الدم، أحضر الحجـّام وقال له. إنـّا وعدناك بأن نحدّثك حديث ابن الأشعث معنا، وحلفنا لك، ونحن محدِّثوك. ثم نادى: يا غلام، السِّياط! فأُتي بها. فأمر الحجاج بالحجام فجـُرِّد، وعـَلـَتـْه السياط، وأقبل الحجاج يقصّ عليه قصة ابن الأشعث بأطول حديث. فلما فرغ استوفى الحجامُ خمسمائة سوط، فكاد يتلف. ثم رفع الضرب وقال له: قد وفـَّينا لك بالوعد، وأيّ وقت أحببت أن تسأل خبرنا مع غير ابن الأشعث على هذا الشرط أجبناك!
قل ولا تقل
قل رجل تعس الحظ .. ولا تقل رجل تعيس الحظ .
لا تقل : اتخذت فلانا كصديق .. وقل اتخذت فلاناً صديقاً ..
لا تقل : تحادث فلان مع فلان .. وقل تحادث فلان وفلان ..
لا تقل : لن احضر طالما انني مسافر .. وقل لن احضر ما دمت مسافراً ..
لا تقل : هذا كتاب شيق .. وقل هذا كتاب شائق ..
لا تقل : امر مهول .. وقل امر هائل ..
لا تقل : جلس على بابه .. وقل جلس ببابه ..
* يقال : ذهبا معاً .. وليس سويةً .. لان ( سوية ) تعني الاستواء والاعتدال
* يقال أُحتُضِرَ الرجل ويُحْتَضر .. اذا حضره الموت اما أحْتَضَرَ فتعني جعل خيره حاضراً
* يقال سرح المدير للموظف بالسفر .. وليس صرح المدير للموظف بالسفر
لان صرح الشيء .. انكشف وظهر ، وسرح العامل سراحا اي اخلاه من عمله
* يقال خِطبة لطلب الزواج وليس خُطبة لان خُطبة تعني المخاطبة او المحاضرة
لا يُقَالُ مائدةٌ إلاّ إذا كان عليها طَعَامٌ ، و إلاّ فهي خِوَان
لا يُقالُ كأسٌ إلاّ إذا كان فيها شَرَاب ، وإلا فهي زُجَاجة
ولا يُقال أَرِيكة إلاّ إذا كانَ عليها حَجَلَةٌ، وإلاّ فهيَ سَرِير
ولا يُقالُ فَرْوٌ إلاّ إذا كانَ عَلَيْهِ صُوف ، وإلاّ فَهُوَ جِلْد
لا يُقالُ كُوزٌ إلا إذا كانَتْ له عُرْوَة ، وإلا فهو كُوب
ولا يُقال رُمْح إلاّ إذا كانَ عَلَيهِ سِنَانٌ ، وإلا فهو قناة
ولا يُقالُ خاتَمٌ إلاّ إذا كانَ فيه فَصّ ، وإلاّ فَهُوَ فَتْخَةٌ
لا يُقالُ نَفَقٌ إلاّ إذا كان له مَنْفَذ ، وإلاّ فهو سَرَبٌ
لا يُقَالُ عِهْن إلاّ إذا كان مَصْبُوُغاً وإلا فهو صُوفٌ
و لا يُقالُ ثَرًى إلاّ إذا كان نَدِيًّا ، وإلاّ فهو تُراب
لا يُقالُ للبَخِيلِ شَحِيح إلاّ إذا كانَ مَعَ بُخْلِهِ حَرِيصاً
لا يُقالُ للماءِ المِلْحُ أُجاج إلاّ إذا كانَ مَعَ مُلوحَتِهِ مُرًّا
ولا يُقالُ وَقُود إلاّ إذا اتَّقدَتْ فيهِ النارُ، وإلاّ فهو حَطَب
لا يُقالُ للإسْرَاعِ في السَّيْرِ إهطَاع إلاّ إذا كانَ معَهُ خَوف
ولا إِهْرَاع إلاَ إذا كانَ مَعَهُ رِعْدَة ، وقد نَطَقَ القرآن بِهِمَا
ولا يُقالُ عَوِيلٌ إلاّ إذا كانَ مَعَهُ رَفع صَوْتٍ ، وإلاّ فهو بُكَاء
لا يُقالُ لِماءِ الفَمِ رُضاب إلاّ ما دامَ في الْفَمِ ، فإذا فارقَهُ فهو بُزَاق
لا يُقالُ خِدْرٌ إلاّ إذا كانَ مُشَتَمِلاً على جارِيَةٍ مُخَدَرَةٍ ، و إلاّ فهو سِتْر