- إنضم
- 23 جوان 2008
- المشاركات
- 4,299
- نقاط التفاعل
- 22
- النقاط
- 157
انطلقت الحلقات السابقة بناءًا على هذا التساؤل المـهـم جدًا
* ماذا عن الخجل من الأهل الكبار و تعليقاتهم التي لا تنتهي :/
و خاصة الذي هم غير ملتزمين أصلاً ؟!!
بلا أدنى شك أن الجميع في طريقه في التوبة يتعرض لذلك
بل حتى بعد التوبة ...!
مع مافي هذا الطريق من لذة قلبية و راحة نفسية
إلا أن العالم الخارجي لا يكاد يتركك على حالك
فنجد من الاستهزاءات و الردود التي توجه لأهل التدين و الالتزام بدين الله ما يملا الاف الصفحات.
بداية ،،
أحب أن أبين أن الطريق إلى الله ليس سهلاً ممهدًا
[ لاتحسبن الطريق إلى الله ممهدًا بالورود
بل لابد من صعوبات و جهود
حتى نصل إلى دار الخلود ]
بل لابد من صعوبات و جهود
حتى نصل إلى دار الخلود ]
فحتى أزكى البشر و خير الرسل عليه أفضل الصلوات و أتم السلام لم يسلم من ذلك
فاستهزأ به قومه و وضعوا الأشواك في طريقه ...
و نعلم أصناف الأذى التي تعرض لها صلوات ربي و سلامه عليه
ولاعجب فـ كلما زاد الإيمان كلما زاد البلاء
الذي من صوره استهزاء و شتم ممن حوله
و إن من أهم ما يجب عليك أن تتسلح به هو سلاح اليقين و سلاح الصبر
اليقين : أن تعلم من كل قلبك أنك على حق و صواب و إن كثر المخالفون
مهما سبوك
أن سخروا منك فأنت على الحق
أن سخروا منك فأنت على الحق
بالعكس كلما زاد الاعتراض ممن حولك و سخريتهم منك
دل هذا أنك على خير بإذن الله
و تسلح دومًا بالدعــاء والشكوى لله تعالى
الصبر : بأن تصبر على اقوالهم أو أفعالهم
متذكرا كيفية رد الرسول صلى الله عيله و سلم وعفوه عن بني قومه في أذاهم
و إيــــاك أن تردي عليهم بسب مثله أو شتم
بل حاولي قدر الإمكان الرد بالحسنة و الابتسامة و الكلمة الطيبة
متذكرا قول الله تعالى :
( وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ )
(وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ )
(وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ )
و اشحن نفسك دائمًا بتذكر ثواب الصابرين
و إيـــاك أن تصدق ما يقولونه حين يريدون انتكاستك
و أعيد لأكرر لك أن الدعاء و التوسل الى الله من أكبر ما يساعدك على ذلك
إذ لا حول لنا و لاقوة إلا بالله تعالى
تم بفضل الله