في الأصل كتبت هذه الكلمات يو م تحريرعميد الأسرى سمير القنطار ورفاقه..
أيها المحررون والوطن أسير..أيها الخارجون من سجن المحتل الى زنزانة الوطن..أيها العائدون الى البيت الكبير...
الوطن ماعاد وطنا، والبيت ماعاد كبيرا ..قدغزت الطحالب أركان البيت.. فتحت أبوابه وكسرت نوافذه فصار ممرا للرائح والغادي..
أيها العائدون في يوم التحرير.. أيها الاسرى.. أيتها الجثامين المباركة.. قد كنتم محررين وأسرتم.. حيث كنتم كان للوطن في قلوبكم شوق وللأحباب وجد.. أما الأن فأنتم أسرى الطائفة والتيار والمذهب.. كنتم تحسبون على كل البيت ،وصرتم في شوكة منه..
أيها القنطار.. قنطار النخوة والعزة والكفاح.. يوم ذهبت كانت كامب ديفيد لقيطة ،منبوذة.. أما اليوم فكل من في البيت يجعلها خياره الاستراتيجي..
وطني ووطنك أيها القنطار في مهب العفن والعهر والخديعة..
..عدت أيها القنطار لتفضح صمت الصامتين وجبن النخاسين والسماسرة.. جبن الحكام وصمت الشعوب..
..كم تمنوا لو مت حيث كنت ،ليس حبا في نيلك الشهادة وأنت جدير بها
..بل لأن تحريرك وصمة عار في جبينهم ...أتقارع ثلة من اخوانك جبروت العالم في زمن الذل والرذيلة..؟؟؟
عدت أيها القنطار وما عدنا منك.. ماعادت قلوب الكثير منا تنبض للبطولة والشهادة بل تنبض لمهند ونور وغيرهما من الشواذ..
ماعاد الوطن يغري بالتضحية ، ماعاد الوطن وطنا ولا الشعب شعبا ..عذرا يا سمير القنطار..
الوطن ماعاد وطنا، والبيت ماعاد كبيرا ..قدغزت الطحالب أركان البيت.. فتحت أبوابه وكسرت نوافذه فصار ممرا للرائح والغادي..
أيها العائدون في يوم التحرير.. أيها الاسرى.. أيتها الجثامين المباركة.. قد كنتم محررين وأسرتم.. حيث كنتم كان للوطن في قلوبكم شوق وللأحباب وجد.. أما الأن فأنتم أسرى الطائفة والتيار والمذهب.. كنتم تحسبون على كل البيت ،وصرتم في شوكة منه..
أيها القنطار.. قنطار النخوة والعزة والكفاح.. يوم ذهبت كانت كامب ديفيد لقيطة ،منبوذة.. أما اليوم فكل من في البيت يجعلها خياره الاستراتيجي..
وطني ووطنك أيها القنطار في مهب العفن والعهر والخديعة..
..عدت أيها القنطار لتفضح صمت الصامتين وجبن النخاسين والسماسرة.. جبن الحكام وصمت الشعوب..
..كم تمنوا لو مت حيث كنت ،ليس حبا في نيلك الشهادة وأنت جدير بها
..بل لأن تحريرك وصمة عار في جبينهم ...أتقارع ثلة من اخوانك جبروت العالم في زمن الذل والرذيلة..؟؟؟
عدت أيها القنطار وما عدنا منك.. ماعادت قلوب الكثير منا تنبض للبطولة والشهادة بل تنبض لمهند ونور وغيرهما من الشواذ..
ماعاد الوطن يغري بالتضحية ، ماعاد الوطن وطنا ولا الشعب شعبا ..عذرا يا سمير القنطار..