يَلوُمُنِي بَعْضُهمْ، ولَسْتُ أَدْرِي فِيمَ المْــــَلاَمُ؟
يَقُولُونَ: أَ بِالصَّحْرَاءِ يَكوُنُ مِنْكَ ذَا الهُيَامُ؟
وَمَا دَهَاكَ، لِـتَشْغلََكَ الرِّمَالُ، والجِمَالُ، والخِيَامُ؟
قُلْتُ: وَمَا جُرْمِي في ذلِكَ، خَبِّرُونِي أَيّهـَا الأَنامُ!
وما الجَمَالُ إلاّ ذَاكَ، والخَيْرُ...