كان الأمير مربوع القامة ، قويا ضليعا ، مفتول العضلات .و لكن هذا الرجل الذي كان يمكث 36 بل 40 ساعة ممتطيا جواده ، يتحدى المدافع و الرصاص ، و يشحن بندقيته مثل أبسط الفرسان ، كانت سحنته مزيجا من الطاقة و الزهد و الصفاء تنشر على محياه حسنا و بهاء أخاذين .
و قد قال عنه بيجو الذي قابله غداة إمضاء...