بعد ما حصل للجزائريين على الأراضي المصرية ولا داعي لإعادة القصة فالعالم كله شاف وتفرج
اصبحت مصر في مشكلة كبيرة من رد فعل الفيفا و من رد فعل العالم ومن رد فعل الدولة الجزائرية والعرب ككل
في هذه اللحظة اجتمع مسييرو الدولة للخروج من الأزمة التي ستقع بها مصرائيل بعد سقوط القناع وظهور وجه العجوز الشمطاء بأسرع وقت
وكما لاحظنا على الفضائيات فالمشجعون الذين ذهبو الى السودان كان بينهم كم هائل من الممثليين المحترفين واقول المحترفين لأن لديهم قمة الإحتراف والإقناع وذرف الدموع... قامت الدولة بإرسال جنودها الفريق احمد بدير والعميد فردوس عبد الحميد وجنود اخرون كثيرون منهم سعد الصغير ومحمد فؤاد وووو القائمة طويلة وقد اتقنو دورهم وقامو بتمثيل اكبر مسرحية في تاريخ مصر على الهواء مباشرة وطيلة الأيام الفارطة وستظل المسرحية تبث على الفضائيات حتى ......
هذا بالنسبة للمسرحية وابطالها
تأتي القنوات المصرية وتتهم السودان بالتواطئ مع الجزائر وبكلام علني على قناة نيل سبورت وتقول ان الرئيس السوداني له يد في ما يزعمون انه حصل وانه صديق حميم للرئيس بوتفليقة ** عيب عليهم جيرانهم الحيط فالحيط ما منعوش منهم**
وترد السودان في حصة خاصة على القناة السودانية الفضائية تبين التنظيم من قبل المباراة الى ما بعد المباراة وتنفي ما يزعمه المصرائيليون في كلام مطول و بدلائل قاطعة
ثم تأتي القنوات المصرية ويتهمون قناة الجزيرة وقطر بالصهيونية ** يا اخي اتهمت قناة معينة فلماذا تتهم الدولة ** لا حول ولا قوة الا بالله
ومن بعد هذا الصحافة المصرية وقنواتها العامة والخاصة يتهمون الإعلام الأروبي بانحيازه الى الجزائر ويقولون ان فرنسا لها مصالح بالجزائر وان مصر اصبحت تنازع الإستثمارات الأوروبية بالجزائر ** يا عباد لو ان بوتفليقة ينوي فقط لأصبحت شركة اوراسكوم ملكية جزائرية بشيك على بياض ** مثلما فعل الرئيس الراحل هواري بومدين عندما اشترى للمصرين الأسلحة من روسيا ودفع شيكا ابيضا مقابل الثمن
وفي الأخير صوت الحق والظلم الذي واجهه الجزائريون على ارض مصرائيل لا يمكن اخفائه مهما فعلوا والله معنا
هذا تحليلي الخاص للوضع الحالي أخوكم نزار