- إنضم
- 3 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 8,454
- نقاط التفاعل
- 62
- النقاط
- 317
الثلاثاء 01 صفر 1430هـ - 27 يناير 2009م
"سبورجيان" الاسم الأصلي لعائلته حسب شهادة ميلاده
نجل مرجع إيراني: أحمدي نجاد "يهودي" غير اسمه ليخفي حقيقة جذوره
نجاد في لقاء سابق مع زعيم جماعة يهودية معادية لإسرائيل (أرشيف)
دبي - سعود الزاهد
في الوقت الذي أعلن فيه رئيس أركان الجيش الإيراني دعمه لإعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد في 12 يونيو/حزيران المقبل, اتهم نجل أحد أشهر رجال الدين المحافظين، الرئيس الإيراني الذي كثيرا ما دعا إلى محو إسرائيل من على خارطة الشرق الأوسط بأنه من "أصول يهودية".
وقال مهدي خزعلي نجل آية الله خزعلي المعروف بدعمه نجاد، إن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد اكتسب اسم أسرته الحالي -أحمدي نجاد- بعدما
غيّر اسم "أسرته اليهودية" في شهادة الجنسية، مؤكدا أن هذا التغيير مسجل في الشهادة نفسها.
ومضى مهدي خزعلي قائلا إن الرئيس الإيراني المحافظ "جذروه يهودية" وينتمي إلى من وصفهم بـ"حلقة المال والقوة والمرواغة" في إشارة منه إلى اليهود.
ولم ينشر خزعلي على موقعه وثائق تؤيد كلامه مكتفيا بالطلب من مراجعة شهادة ميلاد الرئيس أحمدي نجاد للتأكد مما ذهب إليه.
ويذكر أن رئيس اركان القوات المسلحة الايرانية الجنرال حسن فيروزبادي اعلن الثلاثاء 27-1-2009 دعمه لاعادة انتخاب الرئيس احمدي نجاد في 12 يونيو/حزيران, وذلك في تصريحات نشرتها الصحافة الثلاثاء.
واتهم الجنرال فيروزبادي, كما نقلت عنه صحيفتا "افتاب يزد" و"اعتماد ملي", "مجموعة من السياسيين بانهم يريدون مرشحا جديدا للانتخابات الرئاسية لانهاء احمدي نجاد", مضيفا "هذا الامر لن يحصل وانهم مخطئون".
ولم يحسم التيار المحافظ أمره بشأن الانتخابات الرئاسية وتحاول الأجنحة المكونة له تشويه المنافسين داخل التيار. فقد أعلن حزب "مؤتلفة إسلامي" (الائتلاف الإسلامي) أن قراره في دعم أحمدي نجاد ليس نهائيا، ولم يشارك الجنرال قاليباف رئيس بلدية طهران المحافظ في اجتماع دعا إليه الرئيس الإيراني، كما كشف نائب رئيس البرلمان الإيراني "باهنر" إلى وجود مرشح احتياطي بدلا من أحمدي نجاد.
وانتخب أحمدي نجاد العام 2005 لولاية من أربعة أعوام, ولم يعلن بعد ترشحه لولاية جديدة.
آية الله خزعلي مؤيد لأحمدي نجاد
ويذكر أن آية الله أبو القاسم خزعلي والد مهدي خزعلي، يعد من أحد كبار رجال الدين المؤيدين للحكومة الحالية، إلا أن نجله مهدي ظل ينتقد الرئيس الإيراني وأعضاء حكومته بشكل علني من خلال مدونته الخاصة طوال السنة الماضية، إلا أنه وجه هذه المرة ضربة اعتبرها بعضهم قاسية لرئيس يرفع شعار إزالة إسرائيل.
وترى الكاتبة الإيرانية الإصلاحية آزاده مير رضي التي تناولت الموضوع على موقع "روزأونلاين" مثلها مثل الكثير من الصحفيين الإيرانيين، ترى أن هذه التهمة لن تمر بسلام هذه المرة حسب تعبيرها.
اليهود في السلطة في ايران
وكتب مهدي خزعلي الاحد الماضي مقالا تحت عنوان "اليهود في إيران" قال فيه "سمعت مؤخرا أن أحمدي نجاد الذي لا يتردد بالمبالغة في تظاهره بالتدين، أن أصوله يهودية، وأنه من أسرة جذورها يهودية".
ويستند مهدي الخزعلي في ادعائه إلى "صفحة الملاحظات بشهادة جنسية أحمدي نجاد" حيث يذكر فيها تغيير اسم الأسرة من "سبورجيان" إلى أحمدي نجاد، داعيا إلى التأكد من "جذور أسرة سبورجيان في منطقة آرادان".
واضاف خزعلي أنه إذا "ثبت ذلك سوف تكتمل حلقة السلطة والثروة والمراوغة" موضحا أن "السلطة والثروة والمراوغة تترسخ هذه المرة في جيل اليهود بإيران".
ولم يكتف خزعلي بذلك، فقد أشار إلى الاصول اليهودية لأمين عام حزب "مؤتلفة إسلامي" السيد عسكر أولادي مسلمان الذي يعد من كبار الأثرياء في إيران ويعرف بمواقفه المتشددة في الدفاع عن اقتصاد "البازار التقليدي" وأحد المقربين من آية الله الخميني مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأشار الكاتب إيضا إلى أن أصول آية الله مصباح يزدي يهودية أيضا، ويعرف عن آية الله يزدي أنه الأب الروحي لأحمدي نجاد، وكما أشار الى جذور محمد علي رامين اليهودية، ويقف رامين وراء التشكيك في المحرقة اليهودية.
مقارنة أحمدي نجاد بصدام
وينهي خزعلي مقاله بمقارنة ساخرة بين الرئيس الإيراني أحمدي نجاد والرئيس العراقي الراحل صدام قائلا: أنا حائر لأنه ثمة من يؤكد أن عسكر أولادي مسلمان "مسلم"، والآخر يقول إنه من نسل "أحمد" أي "احمدي ناجاد" (أحمدي نجاد في اللغة الفارسية يعني من "نسل أحمد" أي نسل الرسول)، ومالك البيت الذي أسكنه هو أيضا يهودي غير اسمه من "کشريم" إلى "محب يکتا" أي محب الواحد الأحد ، والآخر "آية الله مصباح" هو سراج أو مصباح الهداية!
وأضاف خزعلي: في إحدى السفرات حيث كنت في زيارة للعتبات المقدسة في العراق أيام صدام، رأيت في رواق ضريح الإمام عباس بن علي لوحة من القاشاني رسمت عليها شجرة عائلة صدام حسين التي كانت تظهر أنه من نسل أمير المؤمنين (علي بن أبي طالب).
"سبورجيان" الاسم الأصلي لعائلته حسب شهادة ميلاده
نجل مرجع إيراني: أحمدي نجاد "يهودي" غير اسمه ليخفي حقيقة جذوره
دبي - سعود الزاهد
في الوقت الذي أعلن فيه رئيس أركان الجيش الإيراني دعمه لإعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد في 12 يونيو/حزيران المقبل, اتهم نجل أحد أشهر رجال الدين المحافظين، الرئيس الإيراني الذي كثيرا ما دعا إلى محو إسرائيل من على خارطة الشرق الأوسط بأنه من "أصول يهودية".
وقال مهدي خزعلي نجل آية الله خزعلي المعروف بدعمه نجاد، إن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد اكتسب اسم أسرته الحالي -أحمدي نجاد- بعدما
غيّر اسم "أسرته اليهودية" في شهادة الجنسية، مؤكدا أن هذا التغيير مسجل في الشهادة نفسها.
ومضى مهدي خزعلي قائلا إن الرئيس الإيراني المحافظ "جذروه يهودية" وينتمي إلى من وصفهم بـ"حلقة المال والقوة والمرواغة" في إشارة منه إلى اليهود.
ولم ينشر خزعلي على موقعه وثائق تؤيد كلامه مكتفيا بالطلب من مراجعة شهادة ميلاد الرئيس أحمدي نجاد للتأكد مما ذهب إليه.
ويذكر أن رئيس اركان القوات المسلحة الايرانية الجنرال حسن فيروزبادي اعلن الثلاثاء 27-1-2009 دعمه لاعادة انتخاب الرئيس احمدي نجاد في 12 يونيو/حزيران, وذلك في تصريحات نشرتها الصحافة الثلاثاء.
واتهم الجنرال فيروزبادي, كما نقلت عنه صحيفتا "افتاب يزد" و"اعتماد ملي", "مجموعة من السياسيين بانهم يريدون مرشحا جديدا للانتخابات الرئاسية لانهاء احمدي نجاد", مضيفا "هذا الامر لن يحصل وانهم مخطئون".
ولم يحسم التيار المحافظ أمره بشأن الانتخابات الرئاسية وتحاول الأجنحة المكونة له تشويه المنافسين داخل التيار. فقد أعلن حزب "مؤتلفة إسلامي" (الائتلاف الإسلامي) أن قراره في دعم أحمدي نجاد ليس نهائيا، ولم يشارك الجنرال قاليباف رئيس بلدية طهران المحافظ في اجتماع دعا إليه الرئيس الإيراني، كما كشف نائب رئيس البرلمان الإيراني "باهنر" إلى وجود مرشح احتياطي بدلا من أحمدي نجاد.
وانتخب أحمدي نجاد العام 2005 لولاية من أربعة أعوام, ولم يعلن بعد ترشحه لولاية جديدة.
آية الله خزعلي مؤيد لأحمدي نجاد
ويذكر أن آية الله أبو القاسم خزعلي والد مهدي خزعلي، يعد من أحد كبار رجال الدين المؤيدين للحكومة الحالية، إلا أن نجله مهدي ظل ينتقد الرئيس الإيراني وأعضاء حكومته بشكل علني من خلال مدونته الخاصة طوال السنة الماضية، إلا أنه وجه هذه المرة ضربة اعتبرها بعضهم قاسية لرئيس يرفع شعار إزالة إسرائيل.
وترى الكاتبة الإيرانية الإصلاحية آزاده مير رضي التي تناولت الموضوع على موقع "روزأونلاين" مثلها مثل الكثير من الصحفيين الإيرانيين، ترى أن هذه التهمة لن تمر بسلام هذه المرة حسب تعبيرها.
اليهود في السلطة في ايران
وكتب مهدي خزعلي الاحد الماضي مقالا تحت عنوان "اليهود في إيران" قال فيه "سمعت مؤخرا أن أحمدي نجاد الذي لا يتردد بالمبالغة في تظاهره بالتدين، أن أصوله يهودية، وأنه من أسرة جذورها يهودية".
ويستند مهدي الخزعلي في ادعائه إلى "صفحة الملاحظات بشهادة جنسية أحمدي نجاد" حيث يذكر فيها تغيير اسم الأسرة من "سبورجيان" إلى أحمدي نجاد، داعيا إلى التأكد من "جذور أسرة سبورجيان في منطقة آرادان".
واضاف خزعلي أنه إذا "ثبت ذلك سوف تكتمل حلقة السلطة والثروة والمراوغة" موضحا أن "السلطة والثروة والمراوغة تترسخ هذه المرة في جيل اليهود بإيران".
ولم يكتف خزعلي بذلك، فقد أشار إلى الاصول اليهودية لأمين عام حزب "مؤتلفة إسلامي" السيد عسكر أولادي مسلمان الذي يعد من كبار الأثرياء في إيران ويعرف بمواقفه المتشددة في الدفاع عن اقتصاد "البازار التقليدي" وأحد المقربين من آية الله الخميني مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأشار الكاتب إيضا إلى أن أصول آية الله مصباح يزدي يهودية أيضا، ويعرف عن آية الله يزدي أنه الأب الروحي لأحمدي نجاد، وكما أشار الى جذور محمد علي رامين اليهودية، ويقف رامين وراء التشكيك في المحرقة اليهودية.
مقارنة أحمدي نجاد بصدام
وينهي خزعلي مقاله بمقارنة ساخرة بين الرئيس الإيراني أحمدي نجاد والرئيس العراقي الراحل صدام قائلا: أنا حائر لأنه ثمة من يؤكد أن عسكر أولادي مسلمان "مسلم"، والآخر يقول إنه من نسل "أحمد" أي "احمدي ناجاد" (أحمدي نجاد في اللغة الفارسية يعني من "نسل أحمد" أي نسل الرسول)، ومالك البيت الذي أسكنه هو أيضا يهودي غير اسمه من "کشريم" إلى "محب يکتا" أي محب الواحد الأحد ، والآخر "آية الله مصباح" هو سراج أو مصباح الهداية!
وأضاف خزعلي: في إحدى السفرات حيث كنت في زيارة للعتبات المقدسة في العراق أيام صدام، رأيت في رواق ضريح الإمام عباس بن علي لوحة من القاشاني رسمت عليها شجرة عائلة صدام حسين التي كانت تظهر أنه من نسل أمير المؤمنين (علي بن أبي طالب).