- إنضم
- 28 جانفي 2008
- المشاركات
- 3,616
- نقاط التفاعل
- 18
- النقاط
- 157
- الجنس
- ذكر
آية الله العظمى خالد مشعل تحت ظل ولي أمره ( خامنئي ) !!!
( 1 )
منقولات ... جمع وإعداد
نشرت صحيفة ( كيهان ) الاثنين 2 / 2 / 2009 م ، ـ التي يترأس تحريرها شريعت مداري المقرب من خامنئي ـ تقريرًا عن اللقاء الذي جمعه برئيس حماس ، في إشارة إلى لقائه الأحد 1 / 2 / 2009 مع المرشد الأعلى علي خامنئي .
تحت عنوان ( خالد مشعل يقدم تقريرًا حول غزة إلى ولي أمر المســلمين ) إن خامنئي هنأ " مشعل " على انتصار المقاومة الإسلامية على إسرائيل في تلك الحرب .
وقالت الصحيفة : إن خالد مشعل ، خلال قراءته التقرير للمرشد الإيراني ، أوضح أن إيران قدمت أكبر دعم لهم .
وقال بالنص ( أنا بالنيابة عن المقاومة الإسلامية وأهالي غزة أقدم لسيادتكم والشعب الإيراني جزيل الشكر على الدعم المعنوي والسياسي الذي تلقيناه منكم ) ، واصفا إيران بشريكة أهالي غزه في الانتصار الذي حققوه .
من جهة أخرى نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس قوله لطلبة إسلاميين إيرانيين الإثنين : ( إنهم سيحررون القدس مع الفلسطينيين ) .
وقال باللغة العربية المترجمة إلى الفارسية في جامعة طهران في ثالث يوم من زيارته إلى إيران : ( إن شاء الله سنحرر القدس معا وسنصلي هناك معا ) .
وأضاف : ( إننا نعد العدة لتحرير فلسطين ، كل فلسطين ، واستعادة القدس وضمان عودة اللاجئين ) .
وأكد مشعل أنه اتفق مع المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي على المساعدة التي قد تقدمها إيران لقطاع غزة الذي تعرض لهجوم إسرائيلي عنيف دام 22 يوما ، وقال : ( التقينا المرشد واتفقنا على الطريقة التي ستساعد بها إيران في إعادة إعمار غزة ) .
التعليق :
إن .. .. آية الله العظمى " خالد مشعل " اتفق مع الفرس المجوس والعلوية النصيرية على محاربة أهل السنة والجماعة ، وما هو إلا ورقة رخيصة تتقاذفها أنظمة " طهران " بقيادة ملالي الشر .... و " سوريا " البعثية العلوية ، واللتان تخضبت أيديهما عبر السنين بدماء أهل السنة والجماعة .
فاتق الله يا " خالد مشعل " في نفسك .. .. .. وكفاك نفاقاً وكذبا .
فرغم الصمت المطبق لدولة ملالي الكفر والشرك في " قم ومشهد وطهران " الذين أوكلوا أنفسهم للدفاع عن الإسلام " زعموا " .. والذين ما أن تهدأ المصائب حتى تعلوا أصواتهم بالتنديد بإسرائيل وشتم إسرائيل والتهديد بإبادتها بصواريخها السبئية المجوسية ..
أين إيران في ظل كل ما حدث في غزة المنكوبة ؟ ! .
أين صواريخها التي هددت بها من قبل ؟ ! .
أين موقفها الذي دائما تقول فيه أنها ستدمر إسرائيل وأنها تستطيع أن تفعل كذا وكذا .. .. ..
أم أن الموضوع مجرد لعب عيال ؟! .. وهم كذلك ...........
فلماذا سكت احمدي نجاد واين القوة الإيرانية التي يدعونها ؟
من الواضح أنهم مجرد غوغاء .. وليس لديهم غير لسان يختفي وقت المواقف .. وهم حتى أقل من فقاعة في فنجان وأضعف حتى من الوهم .
والغريب موقف " حزب اللات " المدافع الأوحد عن العروبة والإسلام فأين صواريخهم !!!
ولماذا اكتفى " نصر اللات " بخطاب للهجوم على العرب والمسلمين وكأنه لا يملك القرار بإرسال صواريخه الرابضة في الجنوب اللبناني إلى تل أبيب أم أنه يريد من مصر مثلا أن تفتح المعابر لتُوجه صواريخ اسرائيل اليها ، و نصر اللات يقف موقف المتفرج ؟
ايران .. .. .. يا " خالد مشعل " .. .. .. ملأت الدنيا صراخا في شتم مصر وبيان تقاعسها عن نصرة غزة ، أثبتت بأنها لا تتعدى بوقا كبيرا توزع الشتائم .. .. ..
ويتبعها البوق الصغير في لبنان الذي ظل مرابطا على حدود لبنان مع الكيان الصهيوني دون ان يحرك ساكنا مع شتم المصريين .
وعندما اطلقت قذيفة تجاه اسرائيل سارع بالاعتذار وتبرئة حزبه من اطلاق تلك القذيفة مثلما
رفضت ايران ذهاب الأدعياء من ايران إلى غزة .
والسؤال البديهي هو أين هي صواريخ إيران وأساطيلها وقنابلها .. .. ..
وأين هو الجيش السوري الممانع الذي دمر لبنان وقتل أهلها .. ..
وأين هي عنتريات " حزب اللات " وتهديدات ووعيد " نصر اللات " و " نعيم قاسم " .
لماذا لم يهبوا لمساعدة حماس والذود عن سكان غزة ؟ .
الجواب هو .. .. هو .. .. وكما كان دائما ، ولا يزال منذ قيام دولة الكيان الصهيوني ، خطابات براغماتية رنانة وفارغة مشبعة بالكذب ، وبيانات جوفاء تستغبي عقول الناس ، وإدعاءات كلامية وورقية بانتصارات وهمية .
يا " خالد مشعل .. .. .. إيران تطلق نيرانها العاطفية !
وتختفي وراءها أطماعها النفوذية ، بل ومعادلاتها في سحب اعترافات وقراءة موازين القوى الدولية وكيف يمكنها أن تحصل على ما تريد اميركيا واوروبياً لتصل إلى اهدافها نووياً ، من دون أن تدفع من جيبها الوطني نقطة دم فارسية واحدة وستكتفي بدموع التماسيح تذرفها على ضحايا غزة .
وفي رسالة نشرت نصها على موقع الرئاسة الايراني الالكتروني .. .. ..
اتهم الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ، يوم الخميس " ـ 18 / 1 / 1430 هـ ـ 15 / 1 / 2009 م ـ ( بعض الدول العربية والاسلامية بالتواطؤ في " ابادة " الفلسطينيين في قطاع غزة ) .
وقال أيضاً : ( ان بعض دول المنطقة العربية والاسلامية تسمح للاسف بهذه الابادة الاستثنائية او تدعمها بصمت وبابتسامة استحسان ) .
وعن امكانية انخراط ايران في مواجهة مسلحة مع اسرائيل دفاعا عن غزة .. .. ..
انظروا ماذا قال هذا الدجال ... قال : ( اعتقد ان قضية غزة لا يمكن تسويتها عسكريا ، كما ان المقاومة الفلسطينية قادرة على التصدي للصهاينة ، وما نتوقعه من جيران غزة ان يسمحوا بتدفق الدواء والغذاء والمساعدات الانسانية لسكان القطاع ، ونحن وغيرنا اجرينا اتصالات مع الحكومة المصرية لاجل فتح معبر رفح لهذا الغرض ) .
أما كبيرهم الذي علمهم الشرك والكفر .. .. ..
فمن خلال لقائه مع أهالي قم ، الخميس 8 / 1 / 2009 ، فقد منع " الأدعياء " من المتطوعين الإيرانيين ، من الالتحاق بالمقاتلين الفلسطينيين في غزة .
وقال " شل الله لسانه كما شلت يده القذرة " : ( على أية حال على الجميع أن يعلم بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، وكعادتها ، لن تتوقف عن دعم الشعب الفلسطيني المظلوم ، وستقوم بما يجب عليها به ) .
إذن المرشد الأعلى للثورة الرافضية منع عبور أي إيراني صفوي للقيام بأي عملية ضد إسرائيل ، على الرغم من أن طهران أعلنت من قبل تشكيلا من ألف متطوع انتحاري للذهاب إلى غزة ! .
وكلام خامنئي جاء في اليوم ذاته الذي قال فيه " علي لاريجاني " في بيروت إن المقترحات التي قدمتها مصر وأوروبا لإنهاء الصراع في غزة مثل " السم في العسل " .
وعلى الرغم من أن إيران تطالب العرب والمسلمين بقطع البترول عن الغرب نصرة لأهل غزة ، فإن ما لم يتنبه البعض إليه هو أن إيران تخزن كميات من نفطها في ناقلات مستأجرة في أعالي البحار خوفا من انقطاع النفط وعلى أمل تحسن الأسعار .
وهذا ليس كل شيء ، إذ أن الرئيس الإيراني الصفوي أحمدي نجاد أعلن مباركته للاتفاقية الأمنية العراقية ـ الأميركية ، في وقت كانت فيه الآلة العسكرية الإسرائيلية تحصد الأبرياء في غزة .
وسبق ان أن أكد الأمين العام لمجلس القومي الفارسي " سعيد جليلي " : ( أن حزب الله لن يقوم بفتح معركة مع إسرائيل ) .
وهنا نعيد التذكير بـ " حزب اللات " الذي يقسم بأنه لم يطلق الصواريخ من جنوب لبنان ، وعلى لسان قيادات الحزب . كما أنه سبق لـ " نصر اللات " أن هاجم من يقولون إن الحزب على علم بصواريخ الكاتيوشا التي وجدت في جنوب لبنان بحجة أنهم يعطون الذرائع لإسرائيل لمهاجمة الحزب ! .
وتمعنوا في قول " نصر اللات " ( بحجة أنهم يعطون الذرائع لإسرائيل لمهاجمة الحزب ! ) .
إن المدافع الكلامية الإيرانية دائما ما تطفئها التصريحات المكيافيلية للقيادات في طهران .
إذا كان الإيرانيون يغررون بحماس وأهل غزة وفق مصالح ملالي الشرك والشر ، فما مصلحتنا نحن لنغرر بأهل غزة ، وننتظر وصول عدد القتلى والجرحى إلى الآلاف !؟ .
بعد كل هذه الحقائق أين الشراكة يا " مشعل " في انتصار غزة المزعوم !؟ .. .. ويا ليت قومي يعلمـــون .
ورغم كل الكذب والدجل والاستهتار بأرواح الشعب الفلسطيني .. .. .. وحتى لا يصاب عشاق ( الجمهورية الثورية اللاإسلامية ) بالدهشة والصدمة والخذلان من موقفها الحالي ازاء ما حدث في قطاع " غزة " .. .. ..
أقول : سيعاود حكام طهران وملاليها .. .. ودمشق العلوية البعثية .. .. وحزب اللات اللبناني .. تخدير الملايين من الانفس المخدوعة بهم .. بالشعارات والمزايدات مرات ومرات والله المستعان .
فتمعنوا .. .. ثم تمعنوا :
يوم الاثنين 19 / 1 / 2009 .. .. .. وجه الرافضي احمدي نجاد تهنئة إلى خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس على ما ســــماه " مقاومة " الحركة و " صمودها " و " انتصارها " أمام العملية العسكرية التي شنتها إسرائيل في قطاع غزه .
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية ( إرنا ) عن احمدي نجاد خلال اتصال هاتفي مع مشعل الأحد 18 / 1 / 2009 ، القول إن ( صمود المقاومة يكمل مسلسل الانتصارات التي حققتها ) .
والخديعة والجريمة الكبرى أن حماس :
أرسلت برقيات التأييد والتهنئة لقادة " حزب اللات " على نصرهم الموهوم ، ومشفوعة بأسمى آيات التبجيل والتعظيم .. .. ..
وإن تعجب فاعجب لقول أحد قادة هذه الجماعة لـ " نصر اللات " وهو يصفه بأنه :
( مجدد هذا العصر ) .
وآخر يصرح بأنه : ( قدوة لشباب الإسلام يحدث هذا وملايين الناس يستمعون ! ) .
وقد تناسى هؤلاء سريعا جرائم " حزب اللات " وهم النسخة المطورة لمنظمة " أمل " المجرمة وما عملوا في الفلسطينيين في مخيمي صبرا وشاتيلا ، والتي ارتكبت فيهما مجازر أبشع من التي ارتكبها اليهود و " القوات اللبنانية " ، فحتى المرضى في مستشفى غزة لم يسلموا من المجزرة ومما زاد من هول المذبحة وبشاعتها انضمام اللواء السادس في الجيش اللبناني لحركة " أمل " لأن أفراده وقيادته هم من المذهب نفسه .. .. ..
وليقرأ من شاء الزيادة عن الفظائع التي ارتكبتها قوات " أمل " في صبرا وشاتيلا وبرج البراجنة كتاب : " أمل والمخيمات الفلسطينية " تأليف " عبدالله محمد الغريب " وهو الاسم الحركي لـــ " محمد سرور زين العابدين " .
وانظروا إلى التبرير للرافضة من قبل البوق الإعلامي الكذاب " نزال "
وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ ) ، دمشق، القاهرة - فلسطين برس .. .. الأحد 4 / 1 / 2009
شدد محمد نزال القيادي في " حماس " : في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية ( د.ب.أ ) في القاهرة على أن إسرائيل رغم عدوانها الذي بدأه منذ تسعة أيام على قطاع غزة وإستخدم فيه طائرات الأباتشى والطائرات من دون طيار التي ترصد وتقوم بتتبع قيادات المقاومة لتصفيتهم قد فشل في اصطياد هؤلاء .
واضاف نزال وفى رد نزال على سؤال لوكالة الأنباء اللمانية حول عدم تحرك إيران وهى حليف لـ " حماس " أو " حزب الله " أو سورية عسكريا لنجدة غزة وقيادات الحركة هناك ؟
أجاب نزال بالقول : ( لماذا نطلب من إيران أن تتحرك في الوقت الذي يوجد فيه هناك جيران لنا لم يتحركوا ... فلماذ ا نطالبها ... وكيف يمكن أن تتحرك إيران إذا كانت هناك دول تقوم بإغلاق الحدود وتضع السدود والحواجز والقيود أمام الحركة الداخلة والخارجة إلى ومن فلسطين حتى المواد الغذائية لا تدخل الإ بصعوبة ... كيف يمكن لأي جهة أن تأتى لفلسطين في ظل هذا الوضع الموجود ) .
وفيما يتعلق بموقف سورية وحزب لله وعدم تدخلهما رغم قربهما الشـــديد للقطاع قال نزال : ( إننا لم نطلب من حزب الله أن يتدخل واشدد على اننا بالمناسبة لم نطلب من أحد أن يتدخل ويقاوم العدوان وكل ما نطلبه هو الدعم السياسي والمالي والمعنوي والإعلامي )
والسؤال الذي نوجهه إلى هذا الكذاب .. .. ..
لماذا لم يستجب " حزب اللات " لتوسلات خالد مشعل بأن يطلق الحزب صواريخه على شمال اسرائيل لتخفيف الضغط عن " حماس " !! .
ونكرر ونقول أيضاً .. .. .. إلى متى الحروب نيابة عن الغير ( ايران ) ؟
ورغم أنهم حرضوا " حماس " بالانتحار الجنوني .. .. ..
" نصر اللات " قال : بأنهم مكشوفون ، وحتى الصواريخ التي انطلقت من جنوب لبنان انكر ان يكونوا هم من أطلقها .
أما خامنئي فحرم على اي ايراني الحرب بجانب حماس في غزه خوفا من أن تفسر اسرائيل الامر بان ايران دخلت هي الاخرى الحرب ضدها.
فيجب على عقلاء حماس ان يعوا الفكر الطائفي لدى هؤلاء ، او لتطالب حماس بشكل مباشر من النظام السوري بفتح الجبهه من الجولان أو جنوب لبنان .
فماهي فائده الخطب الرنانه التي يطلقها " حزب اللات " بأمينه الذي يصب غضبه على مصر بينما حدود اسرائيل لا تفصلها عنه سوى بضع امتار فلماذا لا يقوم الامين العام للحزب بفتح الحدود للمجاهدين الايرانيين لنرى حقيقه المتطوعين الفرس الذين تتباهى بهم ايران منذ سنوات وبالأخير يحرم عليهم مرشدهم ذلك والله ان ذلك لقمة الاستخفاف الايراني السوري البعثي و " حزب اللات " بحركة " حماس "
( 1 )
منقولات ... جمع وإعداد
نشرت صحيفة ( كيهان ) الاثنين 2 / 2 / 2009 م ، ـ التي يترأس تحريرها شريعت مداري المقرب من خامنئي ـ تقريرًا عن اللقاء الذي جمعه برئيس حماس ، في إشارة إلى لقائه الأحد 1 / 2 / 2009 مع المرشد الأعلى علي خامنئي .
تحت عنوان ( خالد مشعل يقدم تقريرًا حول غزة إلى ولي أمر المســلمين ) إن خامنئي هنأ " مشعل " على انتصار المقاومة الإسلامية على إسرائيل في تلك الحرب .
وقالت الصحيفة : إن خالد مشعل ، خلال قراءته التقرير للمرشد الإيراني ، أوضح أن إيران قدمت أكبر دعم لهم .
وقال بالنص ( أنا بالنيابة عن المقاومة الإسلامية وأهالي غزة أقدم لسيادتكم والشعب الإيراني جزيل الشكر على الدعم المعنوي والسياسي الذي تلقيناه منكم ) ، واصفا إيران بشريكة أهالي غزه في الانتصار الذي حققوه .
من جهة أخرى نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس قوله لطلبة إسلاميين إيرانيين الإثنين : ( إنهم سيحررون القدس مع الفلسطينيين ) .
وقال باللغة العربية المترجمة إلى الفارسية في جامعة طهران في ثالث يوم من زيارته إلى إيران : ( إن شاء الله سنحرر القدس معا وسنصلي هناك معا ) .
وأضاف : ( إننا نعد العدة لتحرير فلسطين ، كل فلسطين ، واستعادة القدس وضمان عودة اللاجئين ) .
وأكد مشعل أنه اتفق مع المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي على المساعدة التي قد تقدمها إيران لقطاع غزة الذي تعرض لهجوم إسرائيلي عنيف دام 22 يوما ، وقال : ( التقينا المرشد واتفقنا على الطريقة التي ستساعد بها إيران في إعادة إعمار غزة ) .
التعليق :
إن .. .. آية الله العظمى " خالد مشعل " اتفق مع الفرس المجوس والعلوية النصيرية على محاربة أهل السنة والجماعة ، وما هو إلا ورقة رخيصة تتقاذفها أنظمة " طهران " بقيادة ملالي الشر .... و " سوريا " البعثية العلوية ، واللتان تخضبت أيديهما عبر السنين بدماء أهل السنة والجماعة .
فاتق الله يا " خالد مشعل " في نفسك .. .. .. وكفاك نفاقاً وكذبا .
فرغم الصمت المطبق لدولة ملالي الكفر والشرك في " قم ومشهد وطهران " الذين أوكلوا أنفسهم للدفاع عن الإسلام " زعموا " .. والذين ما أن تهدأ المصائب حتى تعلوا أصواتهم بالتنديد بإسرائيل وشتم إسرائيل والتهديد بإبادتها بصواريخها السبئية المجوسية ..
أين إيران في ظل كل ما حدث في غزة المنكوبة ؟ ! .
أين صواريخها التي هددت بها من قبل ؟ ! .
أين موقفها الذي دائما تقول فيه أنها ستدمر إسرائيل وأنها تستطيع أن تفعل كذا وكذا .. .. ..
أم أن الموضوع مجرد لعب عيال ؟! .. وهم كذلك ...........
فلماذا سكت احمدي نجاد واين القوة الإيرانية التي يدعونها ؟
من الواضح أنهم مجرد غوغاء .. وليس لديهم غير لسان يختفي وقت المواقف .. وهم حتى أقل من فقاعة في فنجان وأضعف حتى من الوهم .
والغريب موقف " حزب اللات " المدافع الأوحد عن العروبة والإسلام فأين صواريخهم !!!
ولماذا اكتفى " نصر اللات " بخطاب للهجوم على العرب والمسلمين وكأنه لا يملك القرار بإرسال صواريخه الرابضة في الجنوب اللبناني إلى تل أبيب أم أنه يريد من مصر مثلا أن تفتح المعابر لتُوجه صواريخ اسرائيل اليها ، و نصر اللات يقف موقف المتفرج ؟
ايران .. .. .. يا " خالد مشعل " .. .. .. ملأت الدنيا صراخا في شتم مصر وبيان تقاعسها عن نصرة غزة ، أثبتت بأنها لا تتعدى بوقا كبيرا توزع الشتائم .. .. ..
ويتبعها البوق الصغير في لبنان الذي ظل مرابطا على حدود لبنان مع الكيان الصهيوني دون ان يحرك ساكنا مع شتم المصريين .
وعندما اطلقت قذيفة تجاه اسرائيل سارع بالاعتذار وتبرئة حزبه من اطلاق تلك القذيفة مثلما
رفضت ايران ذهاب الأدعياء من ايران إلى غزة .
والسؤال البديهي هو أين هي صواريخ إيران وأساطيلها وقنابلها .. .. ..
وأين هو الجيش السوري الممانع الذي دمر لبنان وقتل أهلها .. ..
وأين هي عنتريات " حزب اللات " وتهديدات ووعيد " نصر اللات " و " نعيم قاسم " .
لماذا لم يهبوا لمساعدة حماس والذود عن سكان غزة ؟ .
الجواب هو .. .. هو .. .. وكما كان دائما ، ولا يزال منذ قيام دولة الكيان الصهيوني ، خطابات براغماتية رنانة وفارغة مشبعة بالكذب ، وبيانات جوفاء تستغبي عقول الناس ، وإدعاءات كلامية وورقية بانتصارات وهمية .
يا " خالد مشعل .. .. .. إيران تطلق نيرانها العاطفية !
وتختفي وراءها أطماعها النفوذية ، بل ومعادلاتها في سحب اعترافات وقراءة موازين القوى الدولية وكيف يمكنها أن تحصل على ما تريد اميركيا واوروبياً لتصل إلى اهدافها نووياً ، من دون أن تدفع من جيبها الوطني نقطة دم فارسية واحدة وستكتفي بدموع التماسيح تذرفها على ضحايا غزة .
وفي رسالة نشرت نصها على موقع الرئاسة الايراني الالكتروني .. .. ..
اتهم الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ، يوم الخميس " ـ 18 / 1 / 1430 هـ ـ 15 / 1 / 2009 م ـ ( بعض الدول العربية والاسلامية بالتواطؤ في " ابادة " الفلسطينيين في قطاع غزة ) .
وقال أيضاً : ( ان بعض دول المنطقة العربية والاسلامية تسمح للاسف بهذه الابادة الاستثنائية او تدعمها بصمت وبابتسامة استحسان ) .
وعن امكانية انخراط ايران في مواجهة مسلحة مع اسرائيل دفاعا عن غزة .. .. ..
انظروا ماذا قال هذا الدجال ... قال : ( اعتقد ان قضية غزة لا يمكن تسويتها عسكريا ، كما ان المقاومة الفلسطينية قادرة على التصدي للصهاينة ، وما نتوقعه من جيران غزة ان يسمحوا بتدفق الدواء والغذاء والمساعدات الانسانية لسكان القطاع ، ونحن وغيرنا اجرينا اتصالات مع الحكومة المصرية لاجل فتح معبر رفح لهذا الغرض ) .
أما كبيرهم الذي علمهم الشرك والكفر .. .. ..
فمن خلال لقائه مع أهالي قم ، الخميس 8 / 1 / 2009 ، فقد منع " الأدعياء " من المتطوعين الإيرانيين ، من الالتحاق بالمقاتلين الفلسطينيين في غزة .
وقال " شل الله لسانه كما شلت يده القذرة " : ( على أية حال على الجميع أن يعلم بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، وكعادتها ، لن تتوقف عن دعم الشعب الفلسطيني المظلوم ، وستقوم بما يجب عليها به ) .
إذن المرشد الأعلى للثورة الرافضية منع عبور أي إيراني صفوي للقيام بأي عملية ضد إسرائيل ، على الرغم من أن طهران أعلنت من قبل تشكيلا من ألف متطوع انتحاري للذهاب إلى غزة ! .
وكلام خامنئي جاء في اليوم ذاته الذي قال فيه " علي لاريجاني " في بيروت إن المقترحات التي قدمتها مصر وأوروبا لإنهاء الصراع في غزة مثل " السم في العسل " .
وعلى الرغم من أن إيران تطالب العرب والمسلمين بقطع البترول عن الغرب نصرة لأهل غزة ، فإن ما لم يتنبه البعض إليه هو أن إيران تخزن كميات من نفطها في ناقلات مستأجرة في أعالي البحار خوفا من انقطاع النفط وعلى أمل تحسن الأسعار .
وهذا ليس كل شيء ، إذ أن الرئيس الإيراني الصفوي أحمدي نجاد أعلن مباركته للاتفاقية الأمنية العراقية ـ الأميركية ، في وقت كانت فيه الآلة العسكرية الإسرائيلية تحصد الأبرياء في غزة .
وسبق ان أن أكد الأمين العام لمجلس القومي الفارسي " سعيد جليلي " : ( أن حزب الله لن يقوم بفتح معركة مع إسرائيل ) .
وهنا نعيد التذكير بـ " حزب اللات " الذي يقسم بأنه لم يطلق الصواريخ من جنوب لبنان ، وعلى لسان قيادات الحزب . كما أنه سبق لـ " نصر اللات " أن هاجم من يقولون إن الحزب على علم بصواريخ الكاتيوشا التي وجدت في جنوب لبنان بحجة أنهم يعطون الذرائع لإسرائيل لمهاجمة الحزب ! .
وتمعنوا في قول " نصر اللات " ( بحجة أنهم يعطون الذرائع لإسرائيل لمهاجمة الحزب ! ) .
إن المدافع الكلامية الإيرانية دائما ما تطفئها التصريحات المكيافيلية للقيادات في طهران .
إذا كان الإيرانيون يغررون بحماس وأهل غزة وفق مصالح ملالي الشرك والشر ، فما مصلحتنا نحن لنغرر بأهل غزة ، وننتظر وصول عدد القتلى والجرحى إلى الآلاف !؟ .
بعد كل هذه الحقائق أين الشراكة يا " مشعل " في انتصار غزة المزعوم !؟ .. .. ويا ليت قومي يعلمـــون .
ورغم كل الكذب والدجل والاستهتار بأرواح الشعب الفلسطيني .. .. .. وحتى لا يصاب عشاق ( الجمهورية الثورية اللاإسلامية ) بالدهشة والصدمة والخذلان من موقفها الحالي ازاء ما حدث في قطاع " غزة " .. .. ..
أقول : سيعاود حكام طهران وملاليها .. .. ودمشق العلوية البعثية .. .. وحزب اللات اللبناني .. تخدير الملايين من الانفس المخدوعة بهم .. بالشعارات والمزايدات مرات ومرات والله المستعان .
فتمعنوا .. .. ثم تمعنوا :
يوم الاثنين 19 / 1 / 2009 .. .. .. وجه الرافضي احمدي نجاد تهنئة إلى خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس على ما ســــماه " مقاومة " الحركة و " صمودها " و " انتصارها " أمام العملية العسكرية التي شنتها إسرائيل في قطاع غزه .
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية ( إرنا ) عن احمدي نجاد خلال اتصال هاتفي مع مشعل الأحد 18 / 1 / 2009 ، القول إن ( صمود المقاومة يكمل مسلسل الانتصارات التي حققتها ) .
والخديعة والجريمة الكبرى أن حماس :
أرسلت برقيات التأييد والتهنئة لقادة " حزب اللات " على نصرهم الموهوم ، ومشفوعة بأسمى آيات التبجيل والتعظيم .. .. ..
وإن تعجب فاعجب لقول أحد قادة هذه الجماعة لـ " نصر اللات " وهو يصفه بأنه :
( مجدد هذا العصر ) .
وآخر يصرح بأنه : ( قدوة لشباب الإسلام يحدث هذا وملايين الناس يستمعون ! ) .
وقد تناسى هؤلاء سريعا جرائم " حزب اللات " وهم النسخة المطورة لمنظمة " أمل " المجرمة وما عملوا في الفلسطينيين في مخيمي صبرا وشاتيلا ، والتي ارتكبت فيهما مجازر أبشع من التي ارتكبها اليهود و " القوات اللبنانية " ، فحتى المرضى في مستشفى غزة لم يسلموا من المجزرة ومما زاد من هول المذبحة وبشاعتها انضمام اللواء السادس في الجيش اللبناني لحركة " أمل " لأن أفراده وقيادته هم من المذهب نفسه .. .. ..
وليقرأ من شاء الزيادة عن الفظائع التي ارتكبتها قوات " أمل " في صبرا وشاتيلا وبرج البراجنة كتاب : " أمل والمخيمات الفلسطينية " تأليف " عبدالله محمد الغريب " وهو الاسم الحركي لـــ " محمد سرور زين العابدين " .
وانظروا إلى التبرير للرافضة من قبل البوق الإعلامي الكذاب " نزال "
وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ ) ، دمشق، القاهرة - فلسطين برس .. .. الأحد 4 / 1 / 2009
شدد محمد نزال القيادي في " حماس " : في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية ( د.ب.أ ) في القاهرة على أن إسرائيل رغم عدوانها الذي بدأه منذ تسعة أيام على قطاع غزة وإستخدم فيه طائرات الأباتشى والطائرات من دون طيار التي ترصد وتقوم بتتبع قيادات المقاومة لتصفيتهم قد فشل في اصطياد هؤلاء .
واضاف نزال وفى رد نزال على سؤال لوكالة الأنباء اللمانية حول عدم تحرك إيران وهى حليف لـ " حماس " أو " حزب الله " أو سورية عسكريا لنجدة غزة وقيادات الحركة هناك ؟
أجاب نزال بالقول : ( لماذا نطلب من إيران أن تتحرك في الوقت الذي يوجد فيه هناك جيران لنا لم يتحركوا ... فلماذ ا نطالبها ... وكيف يمكن أن تتحرك إيران إذا كانت هناك دول تقوم بإغلاق الحدود وتضع السدود والحواجز والقيود أمام الحركة الداخلة والخارجة إلى ومن فلسطين حتى المواد الغذائية لا تدخل الإ بصعوبة ... كيف يمكن لأي جهة أن تأتى لفلسطين في ظل هذا الوضع الموجود ) .
وفيما يتعلق بموقف سورية وحزب لله وعدم تدخلهما رغم قربهما الشـــديد للقطاع قال نزال : ( إننا لم نطلب من حزب الله أن يتدخل واشدد على اننا بالمناسبة لم نطلب من أحد أن يتدخل ويقاوم العدوان وكل ما نطلبه هو الدعم السياسي والمالي والمعنوي والإعلامي )
والسؤال الذي نوجهه إلى هذا الكذاب .. .. ..
لماذا لم يستجب " حزب اللات " لتوسلات خالد مشعل بأن يطلق الحزب صواريخه على شمال اسرائيل لتخفيف الضغط عن " حماس " !! .
ونكرر ونقول أيضاً .. .. .. إلى متى الحروب نيابة عن الغير ( ايران ) ؟
ورغم أنهم حرضوا " حماس " بالانتحار الجنوني .. .. ..
" نصر اللات " قال : بأنهم مكشوفون ، وحتى الصواريخ التي انطلقت من جنوب لبنان انكر ان يكونوا هم من أطلقها .
أما خامنئي فحرم على اي ايراني الحرب بجانب حماس في غزه خوفا من أن تفسر اسرائيل الامر بان ايران دخلت هي الاخرى الحرب ضدها.
فيجب على عقلاء حماس ان يعوا الفكر الطائفي لدى هؤلاء ، او لتطالب حماس بشكل مباشر من النظام السوري بفتح الجبهه من الجولان أو جنوب لبنان .
فماهي فائده الخطب الرنانه التي يطلقها " حزب اللات " بأمينه الذي يصب غضبه على مصر بينما حدود اسرائيل لا تفصلها عنه سوى بضع امتار فلماذا لا يقوم الامين العام للحزب بفتح الحدود للمجاهدين الايرانيين لنرى حقيقه المتطوعين الفرس الذين تتباهى بهم ايران منذ سنوات وبالأخير يحرم عليهم مرشدهم ذلك والله ان ذلك لقمة الاستخفاف الايراني السوري البعثي و " حزب اللات " بحركة " حماس "