كشف الشبهات في خفايا الثورات
في آخر ما نشرته له وسائل الإعلام قال رفائيل لوزون ، رئيس الجالية اليهودية الليبية في بريطانيا إنّ العودة إلى ليبيا الوطن أصبحت قريبة جدا، وأن اليهود الليبيين يشاركون في الثورة في ليبيا ليساهموا في صناعة مستقبل أبنائهم وأحفادهم.
وقال لوزون إنّه يجري اتصالات مستمرة مع المجلس الانتقالي الذي أبدى تفهما كبيرا لملف حق العودة ليهود ليبيا، مؤكدا على أنّه أوفد إلى بنغازي مجموعة من وجهاء الجالية اليهودية في أوروبا وأنهم لقوا ترحيبا واستقبالا يدل على مدى الانفتاح الفكري والثقافي الذي يحمله الثوار بقيادة المجلس الانتقالي.
يذكر هنا أنّ رفائيل لوزون يهودي ليبي من مواليد منطقة بنغازي عام 1954 وينحدر أصله من مصراته بلد والده، أما أمه فهي أصلاً من بنغازي وهي مولودة في مكان أمام مسجد سيدي خريبيش ببنغازي.
يقول في حوار سابق معه: " عشت أول عمري في منطقة ميدان البلدية وشارع عمر المختار، ومن الأشياء التي مازلت أذكرها أنني كنت أحب سماع الأذان والقرآن الكريم من المسجد المجاور لبيتنا، وأذكر أن أول شريط قرآن اشتريته هو شريط بصوت الشيخ القارئ المعروف عبد الباسط عبد الصمد، ومازلت أحتفظ بهذا الشريط إلي اليوم.
ومن الذكريات الليبية التي أحبها وأحتفظ بها هي صورة الشيخ الشهيد البطل عمر المختار، وهي دائما أمامي علي مكتبي الخاص، لأنني أعتز بتاريخ بلادي الحضاري الليبي، بل أعتز أيضاً بأن عائلتي شاركت في المقاومة ضد الاستعمار إذ أن جدي الذي أحمل اسمه رافائيل كان من المقربين من الزعيم رمضان السويحلي ومستشاراً له.
عشت في ليبيا إلي أن بلغت سن 14 سنة وذلك عام 1967 عندما اضطرت عائلتي للخروج من ليبيا مع اليهود الليبيين الذين أجبروا علي الخروج أثناء الحرب وبسبب ما وقع علينا من ظلم وجور، وذلك عندما بدأت موجات عنف ضد اليهود فأحرق بعض الناس مخازن يملكها اليهود في بنغازي وطرابلس. ونحن اليهود الليبيون نعتبر يوم 5 حزيران (يونيو) ذكري سنوية مأساوية نشعر فيها بالحزن والألم بسبب ماعانيناه من طرد وتشريد من بلادنا ليبيا".
ويضيف عن حق العودة: " أنا أعتبر أن أي انسان يلحق به ضرر من حقه أن يتم تعويضه، سواء أكان هذا الانسان يهوديا أم غير يهودي، وأنا لا أقبل بأي شكل من الأشكال أن يتم التعامل مع اليهود فقط فالحق حق سواء أكان لليهودي أو لغيره، ولكن قبل الحديث عن التعويضات هناك أمر هو الأهم، وهو حق العودة إلي البلاد التي هي أهم شيء فقده اليهود الليبيون لأنها بلادهم التي عاشوا فيها هم وأجدادهم مئات السنين ثم تم اقتلاعهم منها بالقوة ظلما"..
ذاك هو الجزء المعتم من القصة ، وقد بدأ يتضح ..نحن الآن نفهم ما يحدث فشكرا للمجلس الانتقالي المنفتح على إسرائيل.
الخبر منقوووووووووووووووووول
التعليــــــــــــــق
كثيرة تلك الحقائق التي لا تتكشف للناس الا بعد انجلاء الغبار عن ساحة المعركة
وكثيرة تلك الحقائق التي تبقى طي الكتمان حتى يأذن أصحاب الشأن في كشفها
وفي كل مرة
تجد المرتزقة اولا... يتاجرون بالخبر يبحثون لهم عن مكان تحت الشمس يتصيدون فتات الموائد
والبلية ليست في هؤلاء المرتزقة من متصيدي فتات الموائد .. البلية في اولئك الجهال والمغمورين الذي ينعقون كالغربان يحاولون بشق الانفس ان يسيرو عكس تيار الحقيقة والفطرة الالاهية
هؤلاء الجهال هم أشد خطرا على هذه الامة من غيرهم
وخاصة إذا تصدرو المجالس .. والنوادي يهرفون بما لا يعرفون
ويبقى الحل الامثل في ادراك الحقائق هو اللجوء الى استيعاب الاحداث وفق المنهج الالاهي الذي سطره الله جل وعلا في كتابه وفي هدي نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم وفق فهم السلف رضوان الله عليهم
فوالله ما رأيت يوما اهل السلف الا على منهج التثبت والتريث والتوقف حتى يستبين الخيط الابيض من الاسود في كل شيئ على قلتهم وقلة ناصرهم
وما رأينا اصحاب الاهواء الا كالحمر المستنفرة لا تلوي على شيئ .. وكلما لاح لها بريق شيئ حسبته ماءا
لقد عن لي هذا وانا اقرأ الخبر اعلاه
ولم اكن استغرب هذا فما زال رأينا في اي حركة على الارض ما لم تستلهم من منهج الله هديها هو نفسه لم يتغير
كرأينا من قبل في اهل الزيغ من الضلال والروافض واهل البدع والاهواء
ولئن صح الخبر .. فأين ستضع النعامة هذه المرة رأسها ورمال البيد من حولها تستعر
نلقاكم على خير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في آخر ما نشرته له وسائل الإعلام قال رفائيل لوزون ، رئيس الجالية اليهودية الليبية في بريطانيا إنّ العودة إلى ليبيا الوطن أصبحت قريبة جدا، وأن اليهود الليبيين يشاركون في الثورة في ليبيا ليساهموا في صناعة مستقبل أبنائهم وأحفادهم.
وقال لوزون إنّه يجري اتصالات مستمرة مع المجلس الانتقالي الذي أبدى تفهما كبيرا لملف حق العودة ليهود ليبيا، مؤكدا على أنّه أوفد إلى بنغازي مجموعة من وجهاء الجالية اليهودية في أوروبا وأنهم لقوا ترحيبا واستقبالا يدل على مدى الانفتاح الفكري والثقافي الذي يحمله الثوار بقيادة المجلس الانتقالي.
يذكر هنا أنّ رفائيل لوزون يهودي ليبي من مواليد منطقة بنغازي عام 1954 وينحدر أصله من مصراته بلد والده، أما أمه فهي أصلاً من بنغازي وهي مولودة في مكان أمام مسجد سيدي خريبيش ببنغازي.
يقول في حوار سابق معه: " عشت أول عمري في منطقة ميدان البلدية وشارع عمر المختار، ومن الأشياء التي مازلت أذكرها أنني كنت أحب سماع الأذان والقرآن الكريم من المسجد المجاور لبيتنا، وأذكر أن أول شريط قرآن اشتريته هو شريط بصوت الشيخ القارئ المعروف عبد الباسط عبد الصمد، ومازلت أحتفظ بهذا الشريط إلي اليوم.
ومن الذكريات الليبية التي أحبها وأحتفظ بها هي صورة الشيخ الشهيد البطل عمر المختار، وهي دائما أمامي علي مكتبي الخاص، لأنني أعتز بتاريخ بلادي الحضاري الليبي، بل أعتز أيضاً بأن عائلتي شاركت في المقاومة ضد الاستعمار إذ أن جدي الذي أحمل اسمه رافائيل كان من المقربين من الزعيم رمضان السويحلي ومستشاراً له.
عشت في ليبيا إلي أن بلغت سن 14 سنة وذلك عام 1967 عندما اضطرت عائلتي للخروج من ليبيا مع اليهود الليبيين الذين أجبروا علي الخروج أثناء الحرب وبسبب ما وقع علينا من ظلم وجور، وذلك عندما بدأت موجات عنف ضد اليهود فأحرق بعض الناس مخازن يملكها اليهود في بنغازي وطرابلس. ونحن اليهود الليبيون نعتبر يوم 5 حزيران (يونيو) ذكري سنوية مأساوية نشعر فيها بالحزن والألم بسبب ماعانيناه من طرد وتشريد من بلادنا ليبيا".
ويضيف عن حق العودة: " أنا أعتبر أن أي انسان يلحق به ضرر من حقه أن يتم تعويضه، سواء أكان هذا الانسان يهوديا أم غير يهودي، وأنا لا أقبل بأي شكل من الأشكال أن يتم التعامل مع اليهود فقط فالحق حق سواء أكان لليهودي أو لغيره، ولكن قبل الحديث عن التعويضات هناك أمر هو الأهم، وهو حق العودة إلي البلاد التي هي أهم شيء فقده اليهود الليبيون لأنها بلادهم التي عاشوا فيها هم وأجدادهم مئات السنين ثم تم اقتلاعهم منها بالقوة ظلما"..
ذاك هو الجزء المعتم من القصة ، وقد بدأ يتضح ..نحن الآن نفهم ما يحدث فشكرا للمجلس الانتقالي المنفتح على إسرائيل.
الخبر منقوووووووووووووووووول
التعليــــــــــــــق
كثيرة تلك الحقائق التي لا تتكشف للناس الا بعد انجلاء الغبار عن ساحة المعركة
وكثيرة تلك الحقائق التي تبقى طي الكتمان حتى يأذن أصحاب الشأن في كشفها
وفي كل مرة
تجد المرتزقة اولا... يتاجرون بالخبر يبحثون لهم عن مكان تحت الشمس يتصيدون فتات الموائد
والبلية ليست في هؤلاء المرتزقة من متصيدي فتات الموائد .. البلية في اولئك الجهال والمغمورين الذي ينعقون كالغربان يحاولون بشق الانفس ان يسيرو عكس تيار الحقيقة والفطرة الالاهية
هؤلاء الجهال هم أشد خطرا على هذه الامة من غيرهم
وخاصة إذا تصدرو المجالس .. والنوادي يهرفون بما لا يعرفون
ويبقى الحل الامثل في ادراك الحقائق هو اللجوء الى استيعاب الاحداث وفق المنهج الالاهي الذي سطره الله جل وعلا في كتابه وفي هدي نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم وفق فهم السلف رضوان الله عليهم
فوالله ما رأيت يوما اهل السلف الا على منهج التثبت والتريث والتوقف حتى يستبين الخيط الابيض من الاسود في كل شيئ على قلتهم وقلة ناصرهم
وما رأينا اصحاب الاهواء الا كالحمر المستنفرة لا تلوي على شيئ .. وكلما لاح لها بريق شيئ حسبته ماءا
لقد عن لي هذا وانا اقرأ الخبر اعلاه
ولم اكن استغرب هذا فما زال رأينا في اي حركة على الارض ما لم تستلهم من منهج الله هديها هو نفسه لم يتغير
كرأينا من قبل في اهل الزيغ من الضلال والروافض واهل البدع والاهواء
ولئن صح الخبر .. فأين ستضع النعامة هذه المرة رأسها ورمال البيد من حولها تستعر
نلقاكم على خير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آخر تعديل: