هنــا في وحدتـي
اغرورقت مقلتــاي
بدمـــوع تنبض بالحنين
و تسارعت دقات قلبــي
عازقة لحن شوقي
ممزوجا بنوتات الأنيـــن
يا ساكن وجداني
يا سالب عقلي
امنحنــي من وقتكـ و لو القليل
وهبتُكـ صميــم لبّي
و جعلتكـ رفيق دربي
و لستُ أطالب بالمثيل
اختصرتُ فيكـ عالمي
أوهكذا ترد الجميل !
دعــني أسترجع و أعي
كلماتكـ التي
هزّت أوتار فؤادي
و جعلته إليكـ يميل
لكنكـ ستضحك أو ستبكي
حين تعلم أني
رغم كل هذا
لن أترجاك البقاء و عدم الرحـــيل
اختكـــم في الله : ريـــم