****
في هذا الموضوع احاول جمع بعض القصص التي .. تتحدّث عن اعجاز
كلام الله عزّ و جّل في قرآنه الكريم ..
هي قصص بسيطة انقلها اليكم .. تثبت كل واحدة منها صحة آية من آيات الله
لتمنى مشاركة الجميع .. بقصص مماثلة
قال الكافر للمسلم ساخرا: قرآنكم من تأليف محمد لانه يقول بأن الأرض
مسطحة في الآية والعلم الحديث كشف أنها كروية... قال المسلم: يا غبي لو كنت تفهم الهندسة لعرفت ان هذه الآية بالذات
هي أكبر دليل على كروية الأرض... قال الكافر: وكيف يعقل ذلك... قال المسلم: لو كانت الأرض مكعبة لكان تسطيحها ينتهي بحافة
حادة في جوانبها ولو كانت شبه منحرف او اسطوانة أو مستطيلا أو اي شكل هندسي
مهما توسع تسطيحها فسينتهي بحافة حادة
ولكن الارض اينما وقفت في اي بقعة منها وجدتها مسطحة
والشكل الهندسي الوحيد الذي يحدث فيه التسطيح في كل نقاطه دون حواف حادة
هو شكل الكرة ولهذا قال ربنا في قرآنه: وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ ..
فبهت الذي كفر وصدق ربنا العظيم وصدق رسوله الكريم
طلب رياضي مسلم من متسلق جبال محترف كافر ان يعلمه تسلق الجبال
فقال له الكافر: الامر صعب جدا هل تعلم ما يحدث حين تتسلق الجبال قال المسلم: نعم يزداد الضغط ويصعب التنفس قال الكافر: إذن فقد تسلقت الجبال من قبل فكيف تريدني ان أعلمك قال المسلم: لا... قال: فكيف علمت بذلك قال: لانه مذكور في قرآننا الذي نزل على رسولنا عليه الصلاة والسلام منذ 1400 سنة قال: هل تسخر مني؟؟... قال: لا ولكن الله تعالى يقول في قرآنه { فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُفِي السَّمَاءِ} .. [الأنعام: 125]
صدق الله العظيم وصدق نبيه الكريم
طلب كافر من مسلم ان يثبت له ان القرآن من عند الله ... قال المسلم: لو كنت في بيتك محاصرا من المجرمين وقد اغلقت بابك ثم اتصل بك صديقك من مدينة بعيدة وقال لك افتح لهم ولا تخف فانا احكميك منهم فهل تفتح.. قال الكافر: وهل انا غبي حتى افعل ذلك فكيف سيحميني قال: لو اتصل بك محافظ الشرطة وطلب منك ان تفتح لانه يضمن لك سلامتك قال: لن افتح لانني لا اصدقه فكيف سيضمن سلامتي.. قال: إذن لو قلت انت لنفسك ولافراد عائلتك ..لا تخافوا وافتحوا فلن يصلوا إلينا قال الكافر: سيتهمونني بالجنون ويرفضون فتح الباب قال المسلم: ما رايك في رجل محاصر منذ أيام في مدينته والقبائل محيطة به وقد تحالف معها اليهود والكل يتربص بالرجل لقتله وهم اشرس اعدائه..ثم يطل الرجل على اصدقائه المكلفين بحراسته ويقول لهم افترقوا عني ولا تخافوا فإن الله وعد بان يحميني منهم... فقد نزل علي قوله تعالى (والله يعصمك من الناس) قال الكافر: عجبا..لو كان الرجل كاذبا لكذب على كل الناس ولكن لن يكذب على نفسه ولكذب في كل شيء إلا فيما يعرض حياته للخطر... ومادام قد ابعد حراسه ونام مطمئنا فإن هذه الثقة لا تكون إلا إذا كان صادقا في كلامه ومتيقنا من ان الله هو من يوحي إليه لانه الوحيد القادر على حمايت فقال المسلم: فذلك الرجل هو رسول الله صلى الله عليه وسلم وتلك الإية من القرآن الكريم
حقا حقائق مثبتة وحديث رائع مفعم بالدلائل العلمية
سبحان الذي خلق فابدع واتقن كل شي ما اعظمك يارب العالمين والناس اجمعين
بوركت اختاه الغالية ع الموضوع الرائع جدا
مودتي لك بحجم ورود الكون
القرآن ليس كلام الله... لأن فيه أخطاء لا يرتكبها البشر العاديون.. هذا ما قاله غبي كافر لعالم مسلم.. فقال له: وماهو الخطأ يا هذا... قال: أليس في قرآنكم آية تقول * فأكله الذئب * والعرب لا تقول اكل بل تقول افترس فكيف يكون هذا كلام الله وهو لا يفرق بين أكل وافترس ولا يفرق بين الوحش والانسان فابتسم العالم المسلم وقال له: يا ولدي بل الامر بالعكس .. لو قال افترس لكان كلام بشر ولكن لانه كلام الله فالكلمة الصحيحة هي أكل فتعجب الكافر وطلب تفسيرا... فقال له العالم: لو قال اخوة يوسف لابيهم ان الذئب افترس يوسف والافتراس معناه القتل لطالب ابوهم بأشلاء يوسف وما بقي من جسده ولكنهم قالوا له أكله الذئب .. أي لم يبق منه شيء حتى لا يطالبهم بجزء منه ولا ينكشف أمرهم
فبهت الذي كفر والله أكبر
إجتمع علماء الغرب ، ليكتشفوا خطأ في القرآن الكريم
فكان الخطأ كما كانوا يزعمون في قوله تعالى
{ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ}
فكان هو كلمة {يحطمنكم}. فقالوا: أن الشيء الذي يتحطم هو الصلب الجامد ،
ولكن هذه كائنات حية طرية من اللحم
وبعدها بسنتين هم أنفسهم إكتشفوا أن ثلثي جسم النملة يتكون من مادة كالزجاج
قام العالم أديسون مخترع المصباح الكهربائي، بأكثر من آلف تجربة قبل أن ينجح في اكتشافه،
الذي لم يتكلل بالنجاح إلا بعد أن هداه الله إلى وضع زجاجة حول المصباح،
لتغطي السلك المتوهج، وتزيد من شدة الإضاءة، ويصبح المصباح قابلاً للإستخدام من قبل الناس،
ولو كان هذا العالم يعلم ما في القرآن الكريم من آيات معجزات،
لعلم أن مصباحه بحاجة إلى أن يغطى بزجاجة،
كي ينجح ويضئ لمدة طويلة كما يجب، وذلك مصداقاً لقوله تعالى:
"الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها
مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري"
بذلت وكالة الفضاء الأمريكية كثيرا من الجهد، وأنفقت كثيراً من المال،
لمعرفة إن كان هنالك أي نوع من الحياة على سطح القمر،
لتقرر بعد سنوات من البحث المضني والرحلات الفضائية،
أنه لا يوجد أي نوع من الحياة على سطح القمر ولا ماء
ولو درس هؤلاء العلماء الأمريكان كتاب الله، قبل ذلك، لكن قد وفر عليهم ما بذلوه،
لأن الله تبارك وتعالى قال في كتابه العزيز:
"والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم" والعرجون القديم هو جذع الشجرة اليابس، الخالي من الماء والحياة
قام فريق الأبحاث الذي كان يجري تجاربه على إنتاج ما يسمى بأطفال الأنابيب،
بعدة تجارب فاشلة في البداية، واستمر فشلهم لفترة طويلة،
قبل أن يهتدي أحدثهم ويطلب منهم إجراء التجارب في جو مظلم ظلمة تامة،
فقد كانت نتائج التجارب السابقة تنتج أطفالاً مشوهين، ولما اخذوا برأيه واجروا تجاربهم في جو مظلم تماماً،
تكللت تجاربهم بالنجاح. ولو كانوا يعلمون شيئا من القرآن الكريم لاهتدوا إلى قوله تعالى،
ووفروا على أنفسهم التجارب الكثيرة الفاشلة، لأن الله تعالى يقول:
"يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقاً من بعد خلق في ظلمات ثلاث
ذلكم الله ربكم له الملك لا إله إلا هو فأنى تصرفون"
والظلمات الثلاث التي تحدث عنها القرآن هي:
- ظلمة الأغشية التي تحيط بالجنين وهي (غشاء الأمنيون، والغشاء المشيمي، والغشاء الساقط).
- ظلمة الرحم الذي تستقر به تلك الأغشية.
- ظلمة البطن الذي تستقر فيه الرحم.
[FONT="]سأل فلاح مسلم عالما فلكيا كافرا عن الزمن[/FONT] [FONT="] فقال له: ماهو الفرق بين السنة الشمسية والسنة القمرية[/FONT] [FONT="].قال الفلكي الكافر: الفرق هو عدد أيام السنة الشمسية=365.25
وعدد أيام السنة القمرية=354.36
فقال الفلاح البسيط: إذن في كل 300 سنة شمسية توجد 309 سنوات قمرية بالضبط[/FONT] [FONT="]تعجب الكافر من الجواب وقام بحساب المدة عددالأيام في (300 سنة)=300*365.25=109575 يوم
لو قسمنا هذه الأيام على حسب ايام السنة القمرية أي 109575/354.36=309.21
زاد تعجب الكافر وقال له: كيف تعرف ذلك بهذه الدقة[/FONT] [FONT="].قال الفلاح المسلم: لانه مذكور في قرآننا منذ 14 قرنا
إي قبل ان يعرف البشر معنى علم الفلك
فقد قال تعالى "وَلَبِثُواْ فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِاْئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُواْ تِسْعاً "
فبهت الذي كفر وصدق الله العظيم وصدق نبيه الكريم[/FONT]
[font="]سأل فلاح مسلم عالما فلكيا كافرا عن الزمن[/font]
[font="]فقال له: ماهو الفرق بين السنة الشمسية والسنة القمرية[/font] [font="].قال الفلكي الكافر: الفرق هو عدد أيام السنة الشمسية=365.25[/font] [font="]وعدد أيام السنة القمرية=354.36[/font] [font="]فقال الفلاح البسيط: إذن في كل 300 سنة شمسية توجد 309 سنوات قمرية بالضبط[/font] [font="]تعجب الكافر من الجواب وقام بحساب المدة عددالأيام في (300 سنة)=300*365.25=109575 يوم[/font] [font="]لو قسمنا هذه الأيام على حسب ايام السنة القمرية[/font] [font="]أي 109575/354.36=309.21[/font] [font="]زاد تعجب الكافر وقال له: كيف تعرف ذلك بهذه الدقة[/font] [font="].قال الفلاح المسلم: لانه مذكور في قرآننا منذ 14 قرنا[/font] [font="]إي قبل ان يعرف البشر معنى علم الفلك[/font] [font="]فقد قال تعالى "وَلَبِثُواْ فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِاْئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُواْ تِسْعاً "[/font]
[font="]فبهت الذي كفر وصدق الله العظيم وصدق نبيه الكريم[/font]
قال عالم البصريات الكافر لتلميذه المسلم: هل تعرف أن الضوء الأبيض يتحلل في الجو بفعل حبات الضباب والهواء إلى سبعة الوان مختلفة تشكل الوان الطيف التي نراها في قوس قزح قال المسلم: نعم وقرآننا يؤكد ذلك قال العالم: وكيف ذلك قال المسلم: لقد تكلم القرآن في آياته عن الالوان سيع مرات بالضيط في إشارة إلى عدد الالوان في الطيف فقال:1- وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ النحل 13
2- يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ النحل 69
3- وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ الروم 22
4- و أخرج به ثمرات مختلفا ألوانها فاطر27
5- ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود فاطر 27
6- و من الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه فاطر 28
7- يخرج به زرعا مختلف ألوانه الزمر 21
والدقة القرآنية أن الإيات لما ذكرت الألوان كانت دائما تقرنها بكلمة محتلف للدلالة على التعدد والتباين
فتعجب عالم البصريات وصدق الله العظيم وصدق نبيه الكريم
بحث أمريكي جديد يؤكد أن الذين يتمتعون بنظرة إيجابية تجاه الحياة، يتمتعون بصحة أفضل،....
كشف بحث أمريكي جديد أن نوعية نظرة الإنسان إلى الأمور من حوله تحدد نظام المناعة لجسمه، حيث تقول الدراسة إن النظرة الإيجابية في الحياة لها تأثير مفيد على الصحة وتعزز نظام المناعة في الجسم
وهذا الكشف قد يكون له تأثير كبير على أساليب العلاج.
وكشف البحث المشترك بين جامعتي "كنتاكي" و"لويزفيل"
أن الشعور المتفائل بخصوص المستقبل قد يؤدي لشعور أفضل في الواقع،
وأن التفاؤل مفيد للصحة إذ من شأنه تعزيز قدرة الجسم على محاربة العدوى.
وخلصت نتائج البحث الذي نشر في دورية "علم النفس"
إلى أن قوة الاستجابة المناعية للجسم ترتفع أكثر بين المتفائلين، وتكون الاستجابة بطيئة بين المتشائمين.
وفي دراسة سابقة تبيّن أن التفاؤل مفيد للصحة وقد يمنع، إلى حد كبير،
فرص الإصابة بالسكتات القلبية أو حتى الموت.
تؤكد الأبحاث العلمية أن تفاؤل الشخص بالمستقبل يتم التحكم به من خلال جزء صغير في مقدمة وسط الدماغ وأظهرت الدراسة أن تلك المنطقة التي تقع في العمق خلف العينين،
تتفاعل عندما تراود الشخص أفكار إيجابية حول ما يمكن أن يحدث في المستقبل.
كذلك يقول العلماء إن المتفائلين أقل عرضة من المتشائمين للإصابة بالاكتئاب أو اللجوء للتدخين،
كما أنهم يبدون أصغر سناً، وينالون قسطاً أوفر من التعليم ويتلقون دخلاً أفضل، كما أنهم أكثر تديّناً،
وفق الدراسة التي نشرت في دورية "جمعية القلب الأمريكية."
مواقف من القرآن والسنّة
إن الذي يتأمل آيات القرآن الكريم يجدها مليئة بالتفاؤل بل وتعلمنا كيف ننظر إلى الحياة نظرة إيجابية،
فلا مكان لليأس في حياة المؤمن ... لدرجة أن القرآن اعتبر الذي ييأس من رحمة الله كافراً!
يقول تعالى:
(وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ) [يوسف: 87].
وحتى في أصعب المواقف التي تعرض لها النبي عليه الصلاة والسلام نجد الفرح برحمة الله وعدم الحزن، يقول تعالى:
(إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا) [التوبة: 40] ولذلك فقد خاطب الله المؤمنين ألا يحزنوا مهما كانت الظروف فقال:
(وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) [آل عمران: 139]..
إن القرآن اعتبر كل من يقنط من رحمة الله ضالاً! يقول تعالى:
(وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ) [الحجر: 56]. وانظروا معي إلى هذا النداء الإلهي لمن ابتلُي بالمعاصي بل وأسرف بالذنوب والسيئات، يقول تعالى:
(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا
إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) [الزمر: 53]
وركزوا معي على هذه الكلمات (لَا تَقْنَطُوا)... (لَا تَحْزَنُوا)... (لَا تَيْأَسُوا)...
جميعها أوامر مباشرة من الله لعباده ليصححوا نظرتهم إلى الحياة لتكون نظرة إيجابية.
بينما نجد غير المؤمن يائساً من رحمة الله، يقول تعالى:
(وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ وَلِقَائِهِ أُولَئِكَ يَئِسُوا مِنْ رَحْمَتِي وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) [العنكبوت: 23].
ولذلك نجد أثر الدين على الصحة النفسية والجسدية للإنسان المؤمن،
فكلما كانت ثقة المؤمن بربه أكبر كلما تمتع بصحة أفضل ومناعة أقوى
هــل تعلــم أن بعــض النحــل يشــرب الخمــر ويعــاقب عليـــه ..!
آية من آيـات الله في النحــــل
في كل يوم يكشف العلماء شيئاً جديداً في سلوك النحل ويعجبون من الذي علم النحل هذا السلوك
ويبقى قول الحق تعالى:
( فاسلكي سبل ربك ذللاً ) لا تنقضي عجائبه .
فمن عجائب النحل ظاهرة يسميها العلماء ظاهرة السُّكر عند النحل ،
فبعض النحل يتناول أثناء رحلاته بعض المواد المخدرة مثل الإيثانولethanol
وهي مادة تنتج بعد تخمّر بعض الثمار الناضجة في الطبيعة ،
فتأتي النحلة لتلعق بلسانها قسماً من هذه المواد فتصبح " سكرى "
تماماً مثل البشر، ويمكن أن يستمر تأثير هذه المادة لمدة 48 ساعة .
إن الأعراض التي تحدث عند النحل بعد تعاطيه لهذه " المسكرات " تشبه الأعراض التي تحدث للإنسان
بعد تعاطيه المسكرات ، ويقول العلماء إن هذه النحلات السكرى تصبح عدوانية ،
ومؤذية لأنها تفسد العسل وتفرغ فيه هذه المواد المخدرة مما يؤدي إلى تسممه ،
ولكن الله تعالى يصف العسل بأنه ( شفاء ) في قوله تعالى :
((يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ للناس)) [النحل: 69].
فماذا هيَّأ الله لهذا العسل ليبقى سليماً ولا يتعرض
لأي مواد سامة؟
طبعاً من رحمة الله تعالى بنا ولأنه جعل في العسل شفاء ،
فمن الطبيعي أن يهيئ الله وسائل للنحل للدفاع عن العسل وبقائه صالحاً للاستخدام .
وهذا ما دفع العلماء لدراسة هذه الظاهرة ومتابعتها خلال 30 عاماً ،
وكان لابد من مراقبة سلوك النحل .
بعد المراقبة الطويلة لاحظوا أن في كل خلية نحل هناك نحلات زودها الله بما يشبه " أجهزة الإنذار"،
تستطيع تحسس رائحة النحل السكران وتقاتله وتبعده عن الخلية !!
وتأملوا معي الحكمة التي يتمتع بها عالم النحل ، حتى النحلة التي تسكر مرفوضة وتطرد بل و" تُجلد "
من قبل بقية النحلات المدافعات ، أليس النحل أعقل من بعض البشر ؟!
إن النحلات التي تتعاطى هذه المسكرات تصبح سيئة السمعة ،
ولكن إذا ما أفاقت هذه النحلة من سكرتها سُمح لها بالدخول إلى الخلية مباشرة
وذلك بعد أن تتأكد النحلات أن التأثير السام لها قد زال نهائياً.
حتى إن النحلات تقف من أجل مراقبة هذه الظاهرة وتطهر الخلية من أمثال هؤلاء
النحلات تضع ما يسمى "bee bouncers" وهي النحلات التي تقف مدافعة وحارسة
للخلية، وهي تراقب جيداً النحلة التي تتعاطى المسكرات وتعمل على طردها، وإذا
ما عاودت الكرة فإن "الحراس" سيكسرون أرجلها لكي يمنعوها من إعادة تعاطي
المسكرات!!!
لقد زود الله تبارك وتعالى النحل "بتجهيزات" يعرف من خلالها تلك النحلة التي
تعاطت مادة مسكرة (ثمار متخمرة) فتميزها على الفور وتطردها وتبعدها من الخلية
لكي لا تُفسد العسل الذي تصنعه، وتضع هذه النحلات قوانين صارمة تعاقب بموجبها
تلك النحلة التي تسكر (تشرب الخمر)، تبدأ هذه العقوبات من الطرد والإبعاد وتنتهي بكسر الأرجل،