فلتستقم ألسنتنا وأقلامنا ..
.. كتب احد الأساتذة القاعدة المشهورة هكذا (( الضرورات تبيح المحذورات )) ولم ينتبه للخطأ الفادح الذي غير مفهوم القاعدة رأسا على عقب ، والصواب أن تكتب ((الضرورات تبيح المحظورات))..
وقرأت لكاتب يصف اعوجاج القوم ، فقال : (( وإن القوم لفي ظلال مبين )) ، ولم يدرك أنه دعا للقوم ولم يدعو عليهم ، والصواب ان يكتب (( وان القوم لفي ضلال مبين )) ..
وقرأ خطيب الجمعة حديث النبي الكريم صلى الله عليه وسلم : ((تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين
ويوم الخميس فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا، إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقال:
انظروا هذين حتى يصطلحا، انظروا هذين حتى يصطلحا، انظروا هذين حتى يصطلحا )).رواه مسلم.
قرأ
انظروا بضم الألف والظاء ، أي من النظر ) ، والصحيح هو :
(( أَنْظِرُوا هَذَيْنِ )) بكسر الظاء من الإنظار والتأخير وليس من النظر ، أي أخروهما حتى
يرجعا إلى الصلح والمودة بينهما.
إن اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم خطاب الله تعالى الحكيم للعالمين ، ولا تفهم المعاني
المقصودة من الخطاب إلا بفهم دلالة اللغة فهي المبنى الذي يحمل المعنى .. فلا بد من فهمها
حق الفهم وإجادتها نطقا ، وكتابة ، وبلاغة.
وقد ارتأيت باقتراح من الأخ الفاضل أبوفيصل أمين اللمة أن أشرع في هذه السلسة المتعلقة
بتصحيح كتابتنا لجملة من الألفاظ ونطقنا السليم لها ، حتى تستقيم فهومنا ، مع بعض الفوائد
القيمة .. وكل ذلك في إطار الذكر الحكيم ، وقد توافق ذلك مع شهر القرآن العظيم وذاك من
محاسن ما تجري به الأقدار .
وافتح الباب للأعضاء الأفاضل لتلقي منهم التوجيهات والإفادات فيما أكتب وعلى الخصوص
أصحاب الاختصاص .
ودون إطالة أتناول في العدد الأول بعون الله تعالى :
الفرق بين : ( محذور .. ومحظور .. ومحضرا ).
وبعدها الفرق بين : ( ناظرة .. وناضرة ).
وبعدها الفرق بين : ( سِخْرِيًّا .. و سُخْرِيًّا .)
وبعدها الفرق بين : ( سورة ..وصورة // وسوط ..وصوت ).
وبعدها الفرق بين : ( الريح .. والرياح // و الغيث .. والمطر ).
وتستمر السلسة بإذن الله تعالى لتشتمل على فوائد كثيرة .
بقلم عالي الحمدي / 2011/أوت/23 .
.. كتب احد الأساتذة القاعدة المشهورة هكذا (( الضرورات تبيح المحذورات )) ولم ينتبه للخطأ الفادح الذي غير مفهوم القاعدة رأسا على عقب ، والصواب أن تكتب ((الضرورات تبيح المحظورات))..
وقرأت لكاتب يصف اعوجاج القوم ، فقال : (( وإن القوم لفي ظلال مبين )) ، ولم يدرك أنه دعا للقوم ولم يدعو عليهم ، والصواب ان يكتب (( وان القوم لفي ضلال مبين )) ..
وقرأ خطيب الجمعة حديث النبي الكريم صلى الله عليه وسلم : ((تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين
ويوم الخميس فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا، إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقال:
انظروا هذين حتى يصطلحا، انظروا هذين حتى يصطلحا، انظروا هذين حتى يصطلحا )).رواه مسلم.
قرأ
(( أَنْظِرُوا هَذَيْنِ )) بكسر الظاء من الإنظار والتأخير وليس من النظر ، أي أخروهما حتى
يرجعا إلى الصلح والمودة بينهما.
إن اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم خطاب الله تعالى الحكيم للعالمين ، ولا تفهم المعاني
المقصودة من الخطاب إلا بفهم دلالة اللغة فهي المبنى الذي يحمل المعنى .. فلا بد من فهمها
حق الفهم وإجادتها نطقا ، وكتابة ، وبلاغة.
وقد ارتأيت باقتراح من الأخ الفاضل أبوفيصل أمين اللمة أن أشرع في هذه السلسة المتعلقة
بتصحيح كتابتنا لجملة من الألفاظ ونطقنا السليم لها ، حتى تستقيم فهومنا ، مع بعض الفوائد
القيمة .. وكل ذلك في إطار الذكر الحكيم ، وقد توافق ذلك مع شهر القرآن العظيم وذاك من
محاسن ما تجري به الأقدار .
وافتح الباب للأعضاء الأفاضل لتلقي منهم التوجيهات والإفادات فيما أكتب وعلى الخصوص
أصحاب الاختصاص .
ودون إطالة أتناول في العدد الأول بعون الله تعالى :
الفرق بين : ( محذور .. ومحظور .. ومحضرا ).
وبعدها الفرق بين : ( ناظرة .. وناضرة ).
وبعدها الفرق بين : ( سِخْرِيًّا .. و سُخْرِيًّا .)
وبعدها الفرق بين : ( سورة ..وصورة // وسوط ..وصوت ).
وبعدها الفرق بين : ( الريح .. والرياح // و الغيث .. والمطر ).
وتستمر السلسة بإذن الله تعالى لتشتمل على فوائد كثيرة .
بقلم عالي الحمدي / 2011/أوت/23 .