hakim20060
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 9 ماي 2009
- المشاركات
- 189
- نقاط التفاعل
- 5
- النقاط
- 7
يؤكد مروان الطيب بشيري الناطق باسم "ثورة 17 سبتمبر 2011" في الجزائر، انّ الحراك المرتقب هو صنيعة شبانية بعيدة عن العنف، وإذ يؤكد على وقوع ما يصفه "انسدادا جماهيريا سلطويا"، يصرّ بشيري على أنّ خصوصية الجيش الجزائري ستحدد كل شيئ.
في تصريحات خاصة بـ"إيلاف"، شدّد مروان الطيب بشيري المتحدث باسم شباب ثورة 17 أيلول/سبتمبر 2011، على أنّ هذه المبادرة المثيرة ستكون بمثابة خريف غضب وحراكا اجتماعيا تسعى الهيئة الناشئة حديثا "المجلس الأعلى للشباب الجزائري" لإنضاجه، ويرى الأخير أنّ ساعة الحسم حانت لتجاوز عقدة الخوف والنهوض بأمانة الشهداء، وإكمال رسالة ثورة نوفمبر التحررية 1954، بدولة الشعب لا شعب الدولة.
وفيما اعتبر معلقون اختيار الرقم 17 رمزية يُراد من ورائها التيمن بالثورة الليبية، يرفض بشيري هذا الطرح، ويسجل إنّ الشعب الجزائري سيد على مستقبله، ومبادرة شباب الجزائر ليست هزة ارتدادية لثورات الآخرين أو انعكاسا لمد الثورنة العربية، بل هو مسؤول عن أفعاله كجيل نشأ من رحم الثورة وهو يصدر مرجعية الثورة ولا يستورد بضاعة مُزجاة، على حد تعبير بشيري.
كما يحيل المكتب الإعلامي لمجلس الشباب إلى أنّ استعمال الشباب كأحد مفكاة براغي النظام رغم وجود بعض صور التوتر وعدم الرضا، يعتبر أمرا مرفوضا من منطلق أنّ شباب الجزائر يبادر ولا يؤمر بالمبادرة، مثلما يُخطط لشؤونه ولا يُخطط له من خارجه.
وعما إذا ستكون ثورة السابع عشر أيلول سلمية أم عنفية، يدرك مهندسو الثورة أنّ جر البلاد إلى دوامة عنف سيكون وليجة لأوليجارشية الظل أن تفسد في الأرض وتعلو مرتين، لذلك تربأ المجموعة بالأمة لرفع سلاح السلم كمدخل حقيقي لهدم قلاع العنف وتفويت الفرصة على سلطة الظلّ لتبييض ديناصوراتها في الخفاء.
ويقول بشيري أنّ النزعة تميل إلى الضغط السلمي في الإصلاح والتغيير وتفكيك أسباب التوتر، ملفتا إلى أنّ شراسة الصدام التي ميزت الجزائريين في السابق، بيّنت أنّ العنف ولو طال مداه سيُجابه بالعنف الشرعي، معتبرا ثورة الخامس تشرين الأول/ أكتوبر 1988، لم تكن تنطوي على مفهوم الثورة كخلاص سياسي بل كانت ترسبات اجتماعية مناهضة لسياسات النظام آنذاك.
بينما ثورة الشهر القادم – يشير بشيري - قائمة على إجماع قوى الجيل الجديد دون غيرها، لأنّ الجزائر تعيش أزمة مجايلة مع ما ارتكبه الجيل القديم بصراعاته، وهو لا يدع مجالا للشك في وجوب توخي الحيطة والحذر في أن يقوم شباب 2011 بأخذ زمام المبادرة والتمرد على مظلات المتطاحنين ممن ينعتهم "الحرس" و"العسس" وبقايا "العصر الكولونيالي".
وعليه، يجزم بشيري أنّ رسالة الشباب الجزائري تقوم على أنه لا مكانة لهم، إذا لم يفتكوا مكانتهم بسواعدهم ويقتلعوا العقبات التي ما فتئت تتراكم، ويستلزم معها كسر الصمت وتجاوز "حماقات أبوية في توريث أدبيات قبيحة وشائنة" كالخصومات السياسوية الشخصية والنفاق السياسي وتعديد الوجوه والتستر على الفساد والجريمة.
وبشأن محاولات أطراف داخلية وخارجية التموقع ضمن "توليفة 17 سبتمبر"، يكشف بشيري أنّ "برنارد هنري ليفي" حاول التقرب بلكنة جون بول سارتر التحررية، لكنّ الزخم النخبوي لدى الشباب الجزائري فرّق جيدا بين الحراك والتحريك.
وبمقابل انتقاده إصرار السلطة على نمط "الكل الأمني" في كل مقاربة ترتئيها للشعب، يتبرم بشيري من عدم وجود جبهة موحّدة متشبعة بالإصلاح، وسعي كل فصيل الاستئثار بالسبق الثوري، عبر إطلاق نداءات مزاجية وعلى استحياء، ويستدل محدثنا بتجربة شبابية لشق عصا الطاعة السياسية داخل فلك الأحزاب ولكنها جوبهت بالقمع، على منوال ما حصل في حزب الغالبية "جبهة التحرير" التي تحولت بمنظوره من مرجع وطني إلى عبء وطني، على حد وصفه.
ويلاحظ الناطق باسم ثورة السابع عشر أيلول، أنّ الجبهة الاجتماعية في الجزائر صلبة وتتذمر من ما هي عليه، ولكن الإرهاق الأمني والوهن جعلها تتحرك وفق الحاجة الاجتماعية وليست السياسية.
ولا يستسغ بشيري غائية إطلاق "مجلس وطني لإعادة بناء النظام"، حيث أنّ ذاك المجلس الذي راج الحديث عنه أخيرا، لا يمتلك مشروعا ثوريا متكاملا بشأن منهجية مجابهة النظام ككل متكامل أو توزيع جبهات الضغط في إطار حل السياسي بالسياسي والاجتماعي بالاجتماعي، ما يعكس إفلاسا ولا مصداقية، علما أنّ مجلس إعادة بناء النظام ضمّ مجموعة من السياسيين ورجال الإعلام والحقوقيين والشخصيات أمثال: عبد الحميد مهري، حسين آيت أحمد، أحمد بن بيتور، عبد الكريم طابو، موسى تواتي وغيرهم.
وإزاء مؤدى ثورة السابع عشر سبتمبر، يوقن عرّابوها أنّ خصوصية الجيش الجزائري ستحدّد كل شيء يحدث في الجزائر، ويشرح بشيري أنّ أي دولة تؤسس جيشها كمؤسسة دستورية ولكن في الجزائر تاريخيا حدث العكس، ما جعل التشخيص صعبا بشأن ماهية النظام الجزائري أين يبدأ وأين ينتهي.
وردا عن سؤال لـ"إيلاف" عن احتمال فشل مساعي ثورة الشهر المقبل، في ظلّ حالتي الفتور والركود التي تميّز الشارع الجزائري حاليا، يبدي بشيري تفاؤلا، استنادا إلى سوسيولوجية البلد ومعيار الحركة والسكون، إذ يميّز "الشعب الجزائري العظيم" بين الخبيث من الطيب خصوصا في الوعي السياسي الذي أنعش عقول الشباب وهم يغرفون من معين التكنولوجيا الإعلامية، حقائق لا يمكن التستر عليها بالكتمان والزيف.
ملاحظة: للأمانة الموضوع منقول بأكمله مع تغيير كلمة واحدة فقط
في تصريحات خاصة بـ"إيلاف"، شدّد مروان الطيب بشيري المتحدث باسم شباب ثورة 17 أيلول/سبتمبر 2011، على أنّ هذه المبادرة المثيرة ستكون بمثابة خريف غضب وحراكا اجتماعيا تسعى الهيئة الناشئة حديثا "المجلس الأعلى للشباب الجزائري" لإنضاجه، ويرى الأخير أنّ ساعة الحسم حانت لتجاوز عقدة الخوف والنهوض بأمانة الشهداء، وإكمال رسالة ثورة نوفمبر التحررية 1954، بدولة الشعب لا شعب الدولة.
وفيما اعتبر معلقون اختيار الرقم 17 رمزية يُراد من ورائها التيمن بالثورة الليبية، يرفض بشيري هذا الطرح، ويسجل إنّ الشعب الجزائري سيد على مستقبله، ومبادرة شباب الجزائر ليست هزة ارتدادية لثورات الآخرين أو انعكاسا لمد الثورنة العربية، بل هو مسؤول عن أفعاله كجيل نشأ من رحم الثورة وهو يصدر مرجعية الثورة ولا يستورد بضاعة مُزجاة، على حد تعبير بشيري.
كما يحيل المكتب الإعلامي لمجلس الشباب إلى أنّ استعمال الشباب كأحد مفكاة براغي النظام رغم وجود بعض صور التوتر وعدم الرضا، يعتبر أمرا مرفوضا من منطلق أنّ شباب الجزائر يبادر ولا يؤمر بالمبادرة، مثلما يُخطط لشؤونه ولا يُخطط له من خارجه.
وعما إذا ستكون ثورة السابع عشر أيلول سلمية أم عنفية، يدرك مهندسو الثورة أنّ جر البلاد إلى دوامة عنف سيكون وليجة لأوليجارشية الظل أن تفسد في الأرض وتعلو مرتين، لذلك تربأ المجموعة بالأمة لرفع سلاح السلم كمدخل حقيقي لهدم قلاع العنف وتفويت الفرصة على سلطة الظلّ لتبييض ديناصوراتها في الخفاء.
ويقول بشيري أنّ النزعة تميل إلى الضغط السلمي في الإصلاح والتغيير وتفكيك أسباب التوتر، ملفتا إلى أنّ شراسة الصدام التي ميزت الجزائريين في السابق، بيّنت أنّ العنف ولو طال مداه سيُجابه بالعنف الشرعي، معتبرا ثورة الخامس تشرين الأول/ أكتوبر 1988، لم تكن تنطوي على مفهوم الثورة كخلاص سياسي بل كانت ترسبات اجتماعية مناهضة لسياسات النظام آنذاك.
بينما ثورة الشهر القادم – يشير بشيري - قائمة على إجماع قوى الجيل الجديد دون غيرها، لأنّ الجزائر تعيش أزمة مجايلة مع ما ارتكبه الجيل القديم بصراعاته، وهو لا يدع مجالا للشك في وجوب توخي الحيطة والحذر في أن يقوم شباب 2011 بأخذ زمام المبادرة والتمرد على مظلات المتطاحنين ممن ينعتهم "الحرس" و"العسس" وبقايا "العصر الكولونيالي".
وعليه، يجزم بشيري أنّ رسالة الشباب الجزائري تقوم على أنه لا مكانة لهم، إذا لم يفتكوا مكانتهم بسواعدهم ويقتلعوا العقبات التي ما فتئت تتراكم، ويستلزم معها كسر الصمت وتجاوز "حماقات أبوية في توريث أدبيات قبيحة وشائنة" كالخصومات السياسوية الشخصية والنفاق السياسي وتعديد الوجوه والتستر على الفساد والجريمة.
وبشأن محاولات أطراف داخلية وخارجية التموقع ضمن "توليفة 17 سبتمبر"، يكشف بشيري أنّ "برنارد هنري ليفي" حاول التقرب بلكنة جون بول سارتر التحررية، لكنّ الزخم النخبوي لدى الشباب الجزائري فرّق جيدا بين الحراك والتحريك.
وبمقابل انتقاده إصرار السلطة على نمط "الكل الأمني" في كل مقاربة ترتئيها للشعب، يتبرم بشيري من عدم وجود جبهة موحّدة متشبعة بالإصلاح، وسعي كل فصيل الاستئثار بالسبق الثوري، عبر إطلاق نداءات مزاجية وعلى استحياء، ويستدل محدثنا بتجربة شبابية لشق عصا الطاعة السياسية داخل فلك الأحزاب ولكنها جوبهت بالقمع، على منوال ما حصل في حزب الغالبية "جبهة التحرير" التي تحولت بمنظوره من مرجع وطني إلى عبء وطني، على حد وصفه.
ويلاحظ الناطق باسم ثورة السابع عشر أيلول، أنّ الجبهة الاجتماعية في الجزائر صلبة وتتذمر من ما هي عليه، ولكن الإرهاق الأمني والوهن جعلها تتحرك وفق الحاجة الاجتماعية وليست السياسية.
ولا يستسغ بشيري غائية إطلاق "مجلس وطني لإعادة بناء النظام"، حيث أنّ ذاك المجلس الذي راج الحديث عنه أخيرا، لا يمتلك مشروعا ثوريا متكاملا بشأن منهجية مجابهة النظام ككل متكامل أو توزيع جبهات الضغط في إطار حل السياسي بالسياسي والاجتماعي بالاجتماعي، ما يعكس إفلاسا ولا مصداقية، علما أنّ مجلس إعادة بناء النظام ضمّ مجموعة من السياسيين ورجال الإعلام والحقوقيين والشخصيات أمثال: عبد الحميد مهري، حسين آيت أحمد، أحمد بن بيتور، عبد الكريم طابو، موسى تواتي وغيرهم.
وإزاء مؤدى ثورة السابع عشر سبتمبر، يوقن عرّابوها أنّ خصوصية الجيش الجزائري ستحدّد كل شيء يحدث في الجزائر، ويشرح بشيري أنّ أي دولة تؤسس جيشها كمؤسسة دستورية ولكن في الجزائر تاريخيا حدث العكس، ما جعل التشخيص صعبا بشأن ماهية النظام الجزائري أين يبدأ وأين ينتهي.
وردا عن سؤال لـ"إيلاف" عن احتمال فشل مساعي ثورة الشهر المقبل، في ظلّ حالتي الفتور والركود التي تميّز الشارع الجزائري حاليا، يبدي بشيري تفاؤلا، استنادا إلى سوسيولوجية البلد ومعيار الحركة والسكون، إذ يميّز "الشعب الجزائري العظيم" بين الخبيث من الطيب خصوصا في الوعي السياسي الذي أنعش عقول الشباب وهم يغرفون من معين التكنولوجيا الإعلامية، حقائق لا يمكن التستر عليها بالكتمان والزيف.
لنتعرف على هذا الشخص:
مروان الطيب بشيري .
- حائز على الجائزة الأولى ” أحسن قصة مجاهد ” عن الأمانة العامة للجنة الولائية للاحتفالات بالجلفة بتاريخ اول نوفمبر 1995.القصة بعنوان ” لهب الجبل الأخضر”.
- الجائزة الأولى في الشعر بمناسبة احتفالات عيد الاستقلال05 جويلية عن ثانوية طهيري عبد الرحمان1997. القصيدة بعنوان “الخيول النوفمبرية”
- جائزة الشعر الفصيح بالمسابقة الأدبية التي نظمها النادي الأدبي التابع لمديرية الثقافة لولاية الجلفة بمساهمة دار الأمل للإعلام والثقافة بتاريخ 17 فيفري 2000. القصيدة بعنوان:
تقاطيع من البوح الأخير.
- نشر بعض أعماله الأولى في كل من : صوت السهوب – الواحة – البلاد.
- ينشر حاليا ضمن أكثرمن 60 موقع أدبي
- أشرف على لجان التحكيم الأدبية في المكاتب الولائية بالجلفة للمنظمات الطلابية التالية:
الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين – المنظمة الوطنية للتضامن الطلابي – التضامن الوطني الطلابي – الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين.
له أعمال روائية مخطوطة:
-1- أوزار أهل السامرة.
-2- زمن الحرابة.
-3- دم الفؤاد
- ومجموعة قصصية مخطوطة بعنوان “أبواب اليقين ”
- وديوان شعري مخطوط بعنوان : احتضان الوجه الآخر.
تعتبر رواية أوزار أهل السامرة أول عمل أدبي روائي يعرضه الكاتب في إطار مسابقة أدبية قصد النشر.
مروان الطيب بشيري .
- حائز على الجائزة الأولى ” أحسن قصة مجاهد ” عن الأمانة العامة للجنة الولائية للاحتفالات بالجلفة بتاريخ اول نوفمبر 1995.القصة بعنوان ” لهب الجبل الأخضر”.
- الجائزة الأولى في الشعر بمناسبة احتفالات عيد الاستقلال05 جويلية عن ثانوية طهيري عبد الرحمان1997. القصيدة بعنوان “الخيول النوفمبرية”
- جائزة الشعر الفصيح بالمسابقة الأدبية التي نظمها النادي الأدبي التابع لمديرية الثقافة لولاية الجلفة بمساهمة دار الأمل للإعلام والثقافة بتاريخ 17 فيفري 2000. القصيدة بعنوان:
تقاطيع من البوح الأخير.
- نشر بعض أعماله الأولى في كل من : صوت السهوب – الواحة – البلاد.
- ينشر حاليا ضمن أكثرمن 60 موقع أدبي
- أشرف على لجان التحكيم الأدبية في المكاتب الولائية بالجلفة للمنظمات الطلابية التالية:
الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين – المنظمة الوطنية للتضامن الطلابي – التضامن الوطني الطلابي – الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين.
له أعمال روائية مخطوطة:
-1- أوزار أهل السامرة.
-2- زمن الحرابة.
-3- دم الفؤاد
- ومجموعة قصصية مخطوطة بعنوان “أبواب اليقين ”
- وديوان شعري مخطوط بعنوان : احتضان الوجه الآخر.
تعتبر رواية أوزار أهل السامرة أول عمل أدبي روائي يعرضه الكاتب في إطار مسابقة أدبية قصد النشر.
ملاحظة: للأمانة الموضوع منقول بأكمله مع تغيير كلمة واحدة فقط