مجموعة ناس فور آلجيريا
NASS 4ALGERIA
ملخص: أكاديمية الفكر والأدب العربي في عددها الثالث
تحت عنوان: تاريخ يكتب وزمن يقرأ..(نتائج الأكاديميه)
إشراف الأستاذة: فتاة المملكة
NASS 4ALGERIA
ملخص: أكاديمية الفكر والأدب العربي في عددها الثالث
تحت عنوان: تاريخ يكتب وزمن يقرأ..(نتائج الأكاديميه)
إشراف الأستاذة: فتاة المملكة
تقديم:
دخل العدد التالي من أكاديمية الفكر والأدب العربي نفق النقاش حول موضوع التاريخ
والذي أفرز من خلاله العديد من النقاط تجلت أهم مراسيمها فيما يلي:
*الفرق بين التاريخ والتأريخ وتعريف كل منهم .
*إلى اي مدى يعتبر تاريخ الشعوب او بعضها زائف وملفق ,وهل يحتمل التاريخ الصحه او الخطا.
*لا يعترف التاريخ بالحدث ويهتم بمن احدثه .
*شروط قراءة التاريخ .
*الفرق بين المؤرخ وعالم التاريخ .
تتعدد مفاهيم التاريخ و تتنوع اساليبه وتصنيفاته ,وكما تظهر ملفات فأيضا هناك ملفات تختفي ,نحب ان نضيف معنى وتعريف مختصر وبسيط للتاريخ بأنه قاريء اليوم ومُدون الأمس وبعبارة اوضح هو إعلام الامس . اما الوجه الآخر للتاريخ وهو التأريخ فنعرفه بـأنه إعادة صياغة الأحداث التاريخية بالشكل المكتوب أوالمصور.أي أنطريقة إدراج الأحداث التاريخية تسير وفق ذاتيه المؤرخ ونمط تفكيره وتفسيره لما بين يديه .
ويعرف ابن خلدون هذا العلم يقول ابن خلدون في تعريفه لهذا العلم: ( هو في ظاهره لا يزيد على أخبار الأياموالدول ، والسوابق من القرون الأول ، تنمو فيها الأقوال ، وتضرب فيها الأمثال ،وتطرف بها الأندية إذا غصها الاحتفال ، وتؤدي لنا شأن الخليقة كيف تقلبت بهاالأحوال ، واتسع للدول فيها النطاق والمجال ، وعمروا الأرض حتى نادى بهم الارتحال ،وحان منهم الزوال. (
كمقدمة لقضية التاريخ وقراءته /دراسته نقول ان التاريخ علم يعتمدعلى الموضوعيه والمنهجيه والعلميه في تتبعه وعلى التحقيق والدقه في تدوينه, و قديما ارتبط التاريخ وتدوين الحقائق بالدين والأدب , ففي مصر ارتبطت الكتابه بالمخطوطات والمنحوتات الدينيه وفي روسيا اعتبر الادب مدخل لتاريخ الروس قديما من خلال الأشعار والروايات التي صورت الواقع كما حدث في الفترات الزمنيه الغابره .
اما اليوم فيعتبر التاريخ حكاية ماضيه لحياكه حاضره فقد شمل هذا العلم كل جوانب الحضارات والأثار القديمه والشعوب و المعرفات السالفه وكذلك الوقائع والغرائب والحكم والملوك والحروب كلها اشتمل عليها هذا السجل الخاص بحياة الأمم,ومن اول من دون في التاريخ هم اليونان والأغريق والرومان والمصريون القدامى , اما في تاريخنا الإسلامي فالأحداث والوقائع مرتبطه ارتباط وثيق بالدين اي ان الاحداث غالبها تاريخية من منطلق ديني وعلينا ان لا نخلط بين تاريخية الدين ودينية التاريخ والخطا حدث /يحدث في الأخيره فهناك اخدود واسع من الفروقات بينهما .
التسائل الذي يطرح ويضرب نفسه :الى اي مدى تاريخ بعض الشعوب زائف ومعكر؟
( لايخلو التاريخ من التزييف والتحوير وايضا يصدق التاريخ في تناوله للوقائع والوثائق كلما توفرت العوامل السليمه والمؤكده والموثوقه لنقل الاحداث وتداولها بين من شاهد وحضر الحدث وبين من نقله , إلا ان هناك من التزييف الحاصل مايحير الباحث في هذا المجال لقلة المصادر في احيان ولربكة الحدث وعدم تناسقه مع الأحداث في الزمن التي وقعت به وايضا قد يكون المؤرخ ليس على درجة عالية وأمانة علمية دقيقة, او لم يشهد ذلك الحدث ونقله بالتوارث او لبعد الحدث الزمني وغياب الملفات والأثار التي تدل على صحته او عدم صحتة, ومايثبت ذلك واقعيا ,كثرة المغلوطات وقلة الدلائل وتغييب الحدث الحاضر الذي نشاهده ونتابعه يوميا, فكيف بتاريخ لانملك عنه إلا ما اوصله الينا المؤرخون وتناقله الناقلون وفي ذلك نؤكد ان علم التاريخ يحتمل الصحة او الخطأ , ونؤكد ايضا ان التاريخ غالبا مايكون منصفا مهما كدرته الشوائب وعلقت به العوالق)
لأن قوة الحدث وبيانه في اي زمن هي التي تؤكد صدق وقوة وقوعه .ونؤكد اكثر ان الخطأ قد يكون متعمدا بقوه وقد يكون غير مقصود وحين يكون كذلك فإن الحقائق المدونه والمؤرخه دون اخفاء أو تزييف متعمد يكون فيها وقع المساوءوالسلبيات أقل فمن خلال تتبعنا الحدث المراد حسب زمن وقوعه يمكن أن نربط الأخطاء مع سيرالأحداث ونجد بعض التفسيرات والأجوبة. اما حين يكون متعمدا فانه سيحصل تغييب كبير وتحويل في مجرى الأحداث يصعب علينا فهمه والتبصر به لأننا نفتقد لمعلومات مؤكده تنور لنا ذلك إلا مايندر ولذلك حين يتم التغليط في سيرة ما او تاريخ شعب ما يكون وقع ظهورالحقيقة كفضيحة قد تؤثر على السمعة والصوره التي رسمت وبهذا قد تظلمشخصيات عديدة وتنزل من سلم المجد إلى الحضيض مباشرة والعكس فقد ترتفع شخصيات من اسفل سافلين نحو العلالي .
فالإهتمام بالحدث غالبا يرتبط تاريخيا بمن وراء هذاالحدث,ويتم ذكر الحادثه ومن سعى لها إلا ان هناك استثناءات تحصل في الفصل بين الحدث وصاحبه ,كان نجد الإهتمام بذكر قضيه تاريخيه او حرب او عدوان لكن يتم تجاهل المسبب الرئيسي لهذه الوقائع ,او ان يتم ذكر صاحب الحادثه التاريخيه او العمل التاريخي وجعله رمزا وقدوه بعيدا عن الحدث الذي قدمه ,هذا الإختلاف والتباين بين صعود الحدث تاره وصعود صاحبه تاره اخرى لاتتميز دوافعه ولا تتوفر معطيات لذلك إلا انه عامل يظهر جليا امامنا ونتابعه بحذافيره .
وعلم التاريخ رغم صعوبة الوصول إلى المعلومه الدقيقه فيه وقلة المصادر والمعلومات التي نحتاجها إلا انه لابد ان نتبع شروط لدراستة وقرائته, ومن اهم الشروط والقواعد التي تعيننا :
*الوعي التام بطبيعة الحدث وربطه بالزمن والحضاره والشعب ذاته وما يحصل في امه قد لايحدث في كل الامم .
*الجمع بين المنهج والعلم والدقه والإنصاف في قراءة التاريخ فمثلما نطالب بالامانه في الكتابه كذلك هي القراءه لابد لها من امانه .
*البدء بقراءة الحضارات القديمه ومعرفة المده الزمنيه التي وقعت فيها واسماء من عاشوا في كل حقبه وما انتجوه من معرفات وعلوم واختصوا به من عادات وطبائع .
*إدراك الجوانب الحياتيه والعوامل البيئيه والدينيه والنمط التفكيري للحضاره التي نقرأ عنها .
*محاولة الإلمام بكل هذه الجوانب عن طريق تعدد الكتب التي تختص بالتاريخ وتهتم بتوضيح الأبعاد الزمنيه على الفترات التاريخيه .
*اخيرا الإهتمام والحرص الشديد على اقتناء المصدر من كاتب موثوق بأمانته وعلمه ومنهجيته في الطرح .
ومن اسباب عدم القراءه الصحيحه في التاريخ :
- الفشل في الفصل بين الحدث وصاحب الحدث وهذا يحملنا الى التعصب والإتهام والتشكيك في السير والأعلام وعدم قبول الحدث بسبب شخصية ما او العكس.
- قراءة التاريخ بشكل جزئي والإهتمام فقط بمعلومه محدده وتتبع ما نريده من الحدث نحن وترك مايقوله التاريخ .
وإضافة إلى كل ماذكر فإن لدراسة التاريخ يحتاج الباحث أو المؤرخ لمجموعة من المصادر التي يستقي منها المعارف و تنقسم بدورها إلى أدبية ومادية.
1/ المادية:
وتتمثل في البقايا الأثرية التي تركها الإنسان من آثار وهياكل عظمية وإنتاجات صناعية قديمة (حجرية، معدنية، رخام...) وتبقى بطبيعة الحال هذه الآثار أو المخلفات في حاجة لمن يكشف عنها ويحررها من ذلك الإهمال الحاصل لها.وهنا يأتي دور العالم والذي يقصد به العالم في المجالاتالعلمية كتلك المختصة بعلم الآثار الذي يدرس البقايا الأثرية.
إضافة إلى علوم الطب، العلوم البيولوجية،
2/ الأدبية:
كل ما كتبهالإنسان عن قصد أو غير قصد والذي يترجم مجموع النشاط البشري في شتى المجالات (سياسي اجتماعي اقتصادي) وتبقى هذه غير كافية لدراسة التاريخ، إذ أنه يجب الإستعانة بعلوم أخرى نوجز أهمها فيما يلي:
* علم الأنثروبولوجيا (علم الإنسان )
* الإنثوغرافيا
* علم المخطوطات والمسكوكات.
ومن خلال ما تقدم نخلص لأن الفرق بين المؤرخ وعالم التاريخ هوأن:المؤرخ: ذلك المهتم بشؤون دراسة التاريخ، والذي يساهم في جمعالنشاط البشري السابق كتابيا يساعده في ذلك مختلف العلوم الإنسانية وفنون الكتابةوالتحرير.أماعالم التاريخ: فهو عالم في مجاله ويساهمبه في دراسة التاريخ والكشف عن ما يحيط به من غموض من خلال تحاليله العلميةوالمخبرية، التي تكون من عناصرها التجربة، الملاحظة والنتيجة.
خلاصتنا (التاريخ: خريطة زمنيه نضع مسافاتها وتضاريسها /اثارها حدثيا يليه بزمن كتابيا ,وتأثيرها فعل ذا طابع ماضي بحاضر لمستقبل).
دخل العدد التالي من أكاديمية الفكر والأدب العربي نفق النقاش حول موضوع التاريخ
والذي أفرز من خلاله العديد من النقاط تجلت أهم مراسيمها فيما يلي:
*الفرق بين التاريخ والتأريخ وتعريف كل منهم .
*إلى اي مدى يعتبر تاريخ الشعوب او بعضها زائف وملفق ,وهل يحتمل التاريخ الصحه او الخطا.
*لا يعترف التاريخ بالحدث ويهتم بمن احدثه .
*شروط قراءة التاريخ .
*الفرق بين المؤرخ وعالم التاريخ .
تتعدد مفاهيم التاريخ و تتنوع اساليبه وتصنيفاته ,وكما تظهر ملفات فأيضا هناك ملفات تختفي ,نحب ان نضيف معنى وتعريف مختصر وبسيط للتاريخ بأنه قاريء اليوم ومُدون الأمس وبعبارة اوضح هو إعلام الامس . اما الوجه الآخر للتاريخ وهو التأريخ فنعرفه بـأنه إعادة صياغة الأحداث التاريخية بالشكل المكتوب أوالمصور.أي أنطريقة إدراج الأحداث التاريخية تسير وفق ذاتيه المؤرخ ونمط تفكيره وتفسيره لما بين يديه .
ويعرف ابن خلدون هذا العلم يقول ابن خلدون في تعريفه لهذا العلم: ( هو في ظاهره لا يزيد على أخبار الأياموالدول ، والسوابق من القرون الأول ، تنمو فيها الأقوال ، وتضرب فيها الأمثال ،وتطرف بها الأندية إذا غصها الاحتفال ، وتؤدي لنا شأن الخليقة كيف تقلبت بهاالأحوال ، واتسع للدول فيها النطاق والمجال ، وعمروا الأرض حتى نادى بهم الارتحال ،وحان منهم الزوال. (
كمقدمة لقضية التاريخ وقراءته /دراسته نقول ان التاريخ علم يعتمدعلى الموضوعيه والمنهجيه والعلميه في تتبعه وعلى التحقيق والدقه في تدوينه, و قديما ارتبط التاريخ وتدوين الحقائق بالدين والأدب , ففي مصر ارتبطت الكتابه بالمخطوطات والمنحوتات الدينيه وفي روسيا اعتبر الادب مدخل لتاريخ الروس قديما من خلال الأشعار والروايات التي صورت الواقع كما حدث في الفترات الزمنيه الغابره .
اما اليوم فيعتبر التاريخ حكاية ماضيه لحياكه حاضره فقد شمل هذا العلم كل جوانب الحضارات والأثار القديمه والشعوب و المعرفات السالفه وكذلك الوقائع والغرائب والحكم والملوك والحروب كلها اشتمل عليها هذا السجل الخاص بحياة الأمم,ومن اول من دون في التاريخ هم اليونان والأغريق والرومان والمصريون القدامى , اما في تاريخنا الإسلامي فالأحداث والوقائع مرتبطه ارتباط وثيق بالدين اي ان الاحداث غالبها تاريخية من منطلق ديني وعلينا ان لا نخلط بين تاريخية الدين ودينية التاريخ والخطا حدث /يحدث في الأخيره فهناك اخدود واسع من الفروقات بينهما .
التسائل الذي يطرح ويضرب نفسه :الى اي مدى تاريخ بعض الشعوب زائف ومعكر؟
( لايخلو التاريخ من التزييف والتحوير وايضا يصدق التاريخ في تناوله للوقائع والوثائق كلما توفرت العوامل السليمه والمؤكده والموثوقه لنقل الاحداث وتداولها بين من شاهد وحضر الحدث وبين من نقله , إلا ان هناك من التزييف الحاصل مايحير الباحث في هذا المجال لقلة المصادر في احيان ولربكة الحدث وعدم تناسقه مع الأحداث في الزمن التي وقعت به وايضا قد يكون المؤرخ ليس على درجة عالية وأمانة علمية دقيقة, او لم يشهد ذلك الحدث ونقله بالتوارث او لبعد الحدث الزمني وغياب الملفات والأثار التي تدل على صحته او عدم صحتة, ومايثبت ذلك واقعيا ,كثرة المغلوطات وقلة الدلائل وتغييب الحدث الحاضر الذي نشاهده ونتابعه يوميا, فكيف بتاريخ لانملك عنه إلا ما اوصله الينا المؤرخون وتناقله الناقلون وفي ذلك نؤكد ان علم التاريخ يحتمل الصحة او الخطأ , ونؤكد ايضا ان التاريخ غالبا مايكون منصفا مهما كدرته الشوائب وعلقت به العوالق)
لأن قوة الحدث وبيانه في اي زمن هي التي تؤكد صدق وقوة وقوعه .ونؤكد اكثر ان الخطأ قد يكون متعمدا بقوه وقد يكون غير مقصود وحين يكون كذلك فإن الحقائق المدونه والمؤرخه دون اخفاء أو تزييف متعمد يكون فيها وقع المساوءوالسلبيات أقل فمن خلال تتبعنا الحدث المراد حسب زمن وقوعه يمكن أن نربط الأخطاء مع سيرالأحداث ونجد بعض التفسيرات والأجوبة. اما حين يكون متعمدا فانه سيحصل تغييب كبير وتحويل في مجرى الأحداث يصعب علينا فهمه والتبصر به لأننا نفتقد لمعلومات مؤكده تنور لنا ذلك إلا مايندر ولذلك حين يتم التغليط في سيرة ما او تاريخ شعب ما يكون وقع ظهورالحقيقة كفضيحة قد تؤثر على السمعة والصوره التي رسمت وبهذا قد تظلمشخصيات عديدة وتنزل من سلم المجد إلى الحضيض مباشرة والعكس فقد ترتفع شخصيات من اسفل سافلين نحو العلالي .
فالإهتمام بالحدث غالبا يرتبط تاريخيا بمن وراء هذاالحدث,ويتم ذكر الحادثه ومن سعى لها إلا ان هناك استثناءات تحصل في الفصل بين الحدث وصاحبه ,كان نجد الإهتمام بذكر قضيه تاريخيه او حرب او عدوان لكن يتم تجاهل المسبب الرئيسي لهذه الوقائع ,او ان يتم ذكر صاحب الحادثه التاريخيه او العمل التاريخي وجعله رمزا وقدوه بعيدا عن الحدث الذي قدمه ,هذا الإختلاف والتباين بين صعود الحدث تاره وصعود صاحبه تاره اخرى لاتتميز دوافعه ولا تتوفر معطيات لذلك إلا انه عامل يظهر جليا امامنا ونتابعه بحذافيره .
وعلم التاريخ رغم صعوبة الوصول إلى المعلومه الدقيقه فيه وقلة المصادر والمعلومات التي نحتاجها إلا انه لابد ان نتبع شروط لدراستة وقرائته, ومن اهم الشروط والقواعد التي تعيننا :
*الوعي التام بطبيعة الحدث وربطه بالزمن والحضاره والشعب ذاته وما يحصل في امه قد لايحدث في كل الامم .
*الجمع بين المنهج والعلم والدقه والإنصاف في قراءة التاريخ فمثلما نطالب بالامانه في الكتابه كذلك هي القراءه لابد لها من امانه .
*البدء بقراءة الحضارات القديمه ومعرفة المده الزمنيه التي وقعت فيها واسماء من عاشوا في كل حقبه وما انتجوه من معرفات وعلوم واختصوا به من عادات وطبائع .
*إدراك الجوانب الحياتيه والعوامل البيئيه والدينيه والنمط التفكيري للحضاره التي نقرأ عنها .
*محاولة الإلمام بكل هذه الجوانب عن طريق تعدد الكتب التي تختص بالتاريخ وتهتم بتوضيح الأبعاد الزمنيه على الفترات التاريخيه .
*اخيرا الإهتمام والحرص الشديد على اقتناء المصدر من كاتب موثوق بأمانته وعلمه ومنهجيته في الطرح .
ومن اسباب عدم القراءه الصحيحه في التاريخ :
- الفشل في الفصل بين الحدث وصاحب الحدث وهذا يحملنا الى التعصب والإتهام والتشكيك في السير والأعلام وعدم قبول الحدث بسبب شخصية ما او العكس.
- قراءة التاريخ بشكل جزئي والإهتمام فقط بمعلومه محدده وتتبع ما نريده من الحدث نحن وترك مايقوله التاريخ .
وإضافة إلى كل ماذكر فإن لدراسة التاريخ يحتاج الباحث أو المؤرخ لمجموعة من المصادر التي يستقي منها المعارف و تنقسم بدورها إلى أدبية ومادية.
1/ المادية:
وتتمثل في البقايا الأثرية التي تركها الإنسان من آثار وهياكل عظمية وإنتاجات صناعية قديمة (حجرية، معدنية، رخام...) وتبقى بطبيعة الحال هذه الآثار أو المخلفات في حاجة لمن يكشف عنها ويحررها من ذلك الإهمال الحاصل لها.وهنا يأتي دور العالم والذي يقصد به العالم في المجالاتالعلمية كتلك المختصة بعلم الآثار الذي يدرس البقايا الأثرية.
إضافة إلى علوم الطب، العلوم البيولوجية،
2/ الأدبية:
كل ما كتبهالإنسان عن قصد أو غير قصد والذي يترجم مجموع النشاط البشري في شتى المجالات (سياسي اجتماعي اقتصادي) وتبقى هذه غير كافية لدراسة التاريخ، إذ أنه يجب الإستعانة بعلوم أخرى نوجز أهمها فيما يلي:
* علم الأنثروبولوجيا (علم الإنسان )
* الإنثوغرافيا
* علم المخطوطات والمسكوكات.
ومن خلال ما تقدم نخلص لأن الفرق بين المؤرخ وعالم التاريخ هوأن:المؤرخ: ذلك المهتم بشؤون دراسة التاريخ، والذي يساهم في جمعالنشاط البشري السابق كتابيا يساعده في ذلك مختلف العلوم الإنسانية وفنون الكتابةوالتحرير.أماعالم التاريخ: فهو عالم في مجاله ويساهمبه في دراسة التاريخ والكشف عن ما يحيط به من غموض من خلال تحاليله العلميةوالمخبرية، التي تكون من عناصرها التجربة، الملاحظة والنتيجة.
خلاصتنا (التاريخ: خريطة زمنيه نضع مسافاتها وتضاريسها /اثارها حدثيا يليه بزمن كتابيا ,وتأثيرها فعل ذا طابع ماضي بحاضر لمستقبل).
خالص الشكر والتقدير للأستاذة المؤطرة لجلسات أكاديمية الفكر والأدب العربي الأستاذة القديرة:
فتاة المملكة
منيني
محمد.م
,فاطمه الزهراء 05
eureka
The Gnawie
هدى
RedPearl
قدم هذا الملخص ببعض من التصرف:
sharp1989
===========
جميع الحقوق محفوظة
لدى منتدى اللمة الجزائرية
إنتاج: مجموعة ناس فور آلجيريا
فتاة المملكة
وكذا الأستاذة المتابعة للمشروع: السيدة:
تسنيم الهناء
كما لا يفوتنا شكر كل المساهمين والمشاركين ورواد الأكاديمية السادة والسيدات:تسنيم الهناء
منيني
محمد.م
,فاطمه الزهراء 05
eureka
The Gnawie
هدى
RedPearl
قدم هذا الملخص ببعض من التصرف:
sharp1989
===========
جميع الحقوق محفوظة
لدى منتدى اللمة الجزائرية
إنتاج: مجموعة ناس فور آلجيريا