لماذا فشلنا في تدريب أنفسنا على استثمار القراءة؟

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

farid8751

:: عضو مُشارك ::
إنضم
28 جوان 2010
المشاركات
339
نقاط التفاعل
42
النقاط
7
[font=&quot]لماذا فشلنا في تدريب أنفسنا[font=&quot] على استثمار القراءة؟[/font]

[/font]

[font=&quot]يقول الله سبحانه وتعالى[/font]

[font=&quot]
[/font]

[font=&quot]بسم الله الرحمان الرحيم[/font]

[font=&quot]
[/font]

[font=&quot]اْقْــــرَأْ وَرَبُُّكَ الأَكْرَم‘(3) الّذي عَلَّمَ بِالْقَلَم4
[font=&quot]عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ(5[/font])"
([font=&quot]سورة العلق[/font]
)
[font=&quot][/font]
[/font]

[font=&quot]
[/font]

[font=&quot]ظاهرة عدم استثمار القراءة ليست متعلقة بالمتمدرس وحده، إنما هي ظاهرة طالت
[/font]

[font=&quot]
[/font]

[font=&quot]كل فيئات المجتمع، حتى الذين تغلبوا على صعوبات اكتساب
[/font]

[font=&quot]
[/font]

[font=&quot]مهارات القراءة، وصارت قراءتهم ناضجة، العزوف عندهم
[/font]

[font=&quot]
[/font]

[font=&quot]أكثر..لماذا؟

[font=&quot][/font]
[/font]

[font=&quot]
[/font]

[font=&quot]إن الفشل في القراءة في الحياة المدرسية، وحتى في خارجها.. [font=&quot]للمعلم نصيبٌ في أسباب الفشل[/font]
[font=&quot][/font]
[/font]

[font=&quot]
[/font]

[font=&quot]الكثير من المعلمين والمعلمات فهموا القراءة على أنها عملية تعليم الحروف متصلة،
[/font]

[font=&quot]
[/font]

[font=&quot]ومنفصلة، والربط بينها، والنطق بها نطقًا سليمًا، وتزويد المتعلم بزادٍ من الألفاظ؛
[/font]

[font=&quot]
[/font]

[font=&quot]هذا يُعتبر معرفة آلية [font=&quot]ل[/font][font=&quot]لقراءة،وليس حقيقة القراءة.. علينا أن نفهم أننا لا نعلم
[/font]
[/font]

[font=&quot]
[/font]

[font=&quot]القراءة لذاتها، بل نعلمها كي تكون وسيلة المتعلم لفهْم الحياة،والتكيّف مع
[/font]

[font=&quot]
[/font]

[font=&quot]تطوّرها؛أي أن تحقق هذه القراءة للطفل وظائفها المعرفية،والنفسية،والاجتماعية
[/font]

[font=&quot]
[/font]

[font=&quot]فتصله بأفكار الآخرين، وتساعده على التكيّف النفسي والاجتماعي معهم، وتنمّي ميوله، واهتماماته.

[font=&quot][/font]
[/font]

[font=&quot]-ما العوامل التي جعلت القراءة في مدارسنا نشاطًا آليا لا روح فيه يُــنفّــر ولا يرغّــب في القراءة لا في المدرسة، ولا في خارجها، [/font]

[font=&quot]-و ما العوامل المتسببة في أزمة المقروئية ببلادنا، ونشْر الأمية لدى المتعلمين.[font=&quot][/font][/font]

[font=&quot]ومن هنا لا نستغرب لمّا نجد ناشئتنا لا تقرأ، والكثير من خريجي الجامعات يتباهوْن بأنهم لم يقرؤوا كتابا واحدا منذ ودّعوا مقاعد الدراسة..معلمونا ومعلماتنا تتناقص معلوماتهم عاما بعد عام، بينما المعرفة تتفجر من حولهم، ويعزفون عن رفْع مستواهم العلمي، وهم مغتاضون من القرارات التي أخذتها وزارة التربية بسبب ذلك.[font=&quot][/font][/font]

[font=&quot]من المفترض أن الإنسان الذي تجاوز صعوبات مهارات القراءة، وصار بإمكانه أن يكون قارئا جيّدا يستثمر هذه الأداة الفعّالة، غير أن الواقع عكس ذلك؛
[/font]

[font=&quot]-فأين الخلل يا تُرى؟ أفي طرق التعليم التي فشلت في تحبيب القراءة الناضجة والواعية لهذا الإنسان؟ أم في رجل التعليم الذي صار عمله سطحيا، يكتفي بأقلّ جهد؟[/font]

[font=&quot]
[/font]

[font=&quot]فريد [/font]​
 
بسم الله ..

شكرا لك ..

في انتظار مشاركة وتفاعل الاعضاء الكرام ..

بسم الله الرحمن الرحيم

اْقْــــرَأْ وَرَبُُّكَ الأَكْرَم‘(3) الّذي عَلَّمَ بِالْقَلَم4
عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ(5)"
(سورة العلق)
 
هههههههههه
فرحتي أني اكون أول وحدة تتفاعل على الموضوع
وعجبني كثير
بسم الله نبدأ
شوف اخي الغالي منذ الصغر الأطفال تعودو على حب القراءة (أنا أتكلم عن جيلي وجيلك ليس الجيل الحالي)
من خلال القصص التي رويت لنا في الصغر بالمدارس
أو حتى التي كان الآباء يشتروها لأبنائهم
هذا الشغف بالقراءة ولد حب تجميع الكتب والمعرفة من خلاله
وحب المعلم بالدرجه الأولى لتعريفه لنا بالقراءة ( حروف وصور كنا نراها ونعبر عنها) فكان لنا نعم الرسول
الحين تبدلت الحياة 180 درجة
عصر التكنولوجيا خرب عقول الناس
صار الكل لا يؤدي دوره على أحسن وجه لا المعلم كصفته يعلم ويعطي مجهوده ولا التلميذ في بذل الجهد من أجل لفت الإنتباه لما يقوم به
نحن الآن نرى أن المعلم لا يؤدي دوره بل كلامه جهرا ودون كتابة أما البحوث التي كانت زمان نبحث عنها بكل المكتبات ذهب المجهود أدراج الرياح و صار البطل جوجل يحتل الصدارة في بحوثنا هذا للأسف لا يسمن ولا يغني من جوع في شي
بالعكس خمول وأهمال وعدم الأهتمام ولا حتى الأحساس بطعم المجهود من طرف الطلاب
وحتى المعلمين نلقوا عليهم اللوم لأنهم بالدرجة الأولى صاروا غير كفوئين للعمل الذي وضع بين أيديهم
فصار كل شي سطحي وليس له لا مجهود ولا طعم ولا حتى حب في التدريس
أخي طولت لكن بالفعل الموضوع شايك ومتأزم لأولادنا والمستقبل مازال بعيد وسوف نعيش ونرى الأغرب
اللهم ثبتنا على حسن النية وحسن الخاتمة واجعلنا من عبادك الصالحين
مشكور يا أخي على الطرح
يا رب اكون وفقت ولو بالشي القليل لتوضيح الصورة
جزاك الله خير وننتظر جديدك بكل شوق
 


موضوع مهم ونافذه جميله نحو التغيير والدعوه للقراءه ,,
ليس السبب فقط في المؤسسات التعليميه وتحويل المواد والمطالعه إلى مواد شكليه لا منفعه بها ,
نحن نتحمل جزء من اسباب الفشل ,علينا ان نتجاوز الأيحاءات السلبيه عن القراءه ونتخطى هذه الحاله النفسيه من تفضيل الفراغ على المطالعه ,ان أعنا أنفسنا على أنفسنا صار بإستطاعتنا تحقيق نتيجه معرفيه وثقافيه كبيره
كالقدره على الحوار وزياده الحصيل اللفظي واللغوي ,والرغبه في التغيير , ومساعدة ذواتنا على التعمق في البحث وطلب المعرفه في كل الجوانب والعلوم ,والإستزاده من الحضارات السابقه وتكوين خلفيه قويه وقاعده ثابته من الادله والثوابت العلميه والتطبيقيه ,أذا نحن من بيدنا ان نفعل او لا نفعل فقد ذكر عن علي رضي الله عنه أنه سُأل : كيف صرت تقتل الأبطال ,قال : لأني كنت ألقى الرجل فأُقدّر أني أقتله ، ويحدث نفسه أني قد أقتله ، فأكون أنا ونفسه عليه )
ايضا البدء بالكتب السهله في الفهم والتي تتناول موضوعات جيده لكن بسهوله الطرح والتقديم لها ,
ومن ثم التدرج بالقراءه وفي التخصصات العميقه والقديمه حتى نصل غلى مرتبة القاريء والمتابع للكتاب ومؤلفاتهم ,,,
 
هناك من يقرأ بلا قلب ولا بصيره
وهؤلاء معظم قراء العالم العربي الخامس
وهناك من يقرأ بتدبر وتمعن
وهؤلاء قلة محاربون في مجتمعنا
لأن القراءة بداية التغيير وأساس الحضارة
لكن الأسر تعلم أبناءها حروفا مجهضة مقطوعة جافة
لا روح فيها للأسف
وهذا في الغالب
ولا ننسى سياسة المقروئية
التي تقوم على المنع والابعاد
فالأولى أن ندع الناس تقرأ وتقرأ
وليس أن نفرض عليهم ما يطالعون
إلا ما كان شرا واضحا بالنسبة لصغار السن
 
كان الأفضل الإشارة أن النص مقتبس وملخص عن
"الأستاذ بشير خلف.."

لايجوز نسب أعمال غيرك لنفسك..
حفظا للأمانة العلمية...

يستمر الموضوع كونه ملخص



 
تستوقفني مقولة المفكر لين شي :(عندما تكون جائعا تناول الرز الذي عندك ,وعندما تكون تعبا اغمض عينيك لترتاح ,الأحمق يمكن ان يسخر مني لكن العاقل يعرف ما أعني).
العقل ايضا له غذاؤه القراءة والقراءة الصحيحة
دائما اقول لغيري ان هذه الكتب التي تعب اصحابها في تأليفها ربما افنوا العمر لبلورة فكرة في كتاب
من الظلم ان تقرأها وانت مستلق على ظهرك على فراشك
القراءة فن له قواعد واصول ,ممارسة واستيعاب وفهم ولو لا ذلك ما استطعنا سبيلا الى كسب المعرفة
يقول الله تعالى (واما الزبد فيذهب جفاء )
القراءة السطحية تذهب في مهب الريح
الحديث عن القراءة يطول ويطول ويطول ومهما قرأنا فعالم القراءة فسيح الارجاء :*لا يزال المرء عالما ما طلب العلم ,فان ظن انه علم فقد جهل *
لي عودة ان شاء الله
 

بكرى كان وقت رائع ناس تقرا ولقراية كانت تنفع

مي راانا في وقت المادة

ناس راهي تختصر في سنين تاع الدراسة ودير بيها خدمة خير لو

انا راني في 4 سنين بلا خدمة ومتخرج ادب

لوكان مقريتيش لوكان راني خادم ذرك
 
محدوديية القراءة اليوم ممكن تكون ناتجة عن طريقة التعليم الدي يعتمد على التلقين فقط لا على البحث من طرف التلميد لايجاد المعلومة من جهة اخرى لان الكتابات لا تلبي طموحات القارئ يعني ما تتناولش المواضيع الي تهم الجيل الحديث وغالبا ما تكون تكرار للماضي فقط ماننساوش عامل تكنولوجيا الاتصال التي اصبحت وسيلة هامة في القراءة او الوصول الى المعلومة واختصار للوقت والجهد
 
في بعض البلدان المتطورة فكريا يباشر الاهل القراءة للاولاد في سن مبكره ويحرصون على قراءة قصص قبل النوم .وفي المدرسة يقرأ المدرس لهم من البداية ويعطيهم كتب للقراءة و لتلخيص الكتب ,وفقرات يسمعها الطالب على زملائه ويطلب منهم المدرسون التسجيل في المكتبات المتوفرة بكثرة ويلقون حفاوة من موظفيها ويقدمون لهم كل المساعدة والتوجيه الممكن وللتشجيع على القراءة تقدم لهم كتب وروايات كهدايا.
اما القراءة في عين المكان فهي
قراءة وظيفية أو مصلحجية أى القراءة لغرض معين فطالب العلم عندنايقرأ بسرعة وعلى مضض دون تشويق أوابداع او استيعاب المهم عنده حفظ المعلوات كانه قرص حاسوب بخزنها لحين قضاء المصلحة .
-ومصيبتنا اننا قنعنا بموروثاتنا ولم تعد تستهوينا المستجدات والمصيبة الاكبر الادعاء فكل من قرأ شيئا خرج مدعيا الفهم وكان الاجدر بمن اراد التمكن من التحدث في كل شيئ ان يقضي وقتا في القراءة ليزداد ثقافة وعلما
-مشكلة اخرى حالت دوننا والقراءة هي أن
كثيرا من الناس في مجتمعنا اصبحوا يقولون ما يسمعون لا ما يقرؤون تحول الكل الى آذان تتلقى من أفواه.فلا يكلفون انفسهم عناء فتح الكتاب
-قلة المراكز المتخصصة بالقراءة وتركيز الناس على البطون اكثر من العقول (بين بيتزيريا وبيتزيريا بيتزيريا )وانعدام المكاتب ومرافق المطالعة الراقية والمتطورة.
ووووحديث لا ينتهي
 
بسم الله الرحمن الرحيم

اْقْــــرَأْ وَرَبُُّكَ الأَكْرَم‘(3) الّذي عَلَّمَ بِالْقَلَم4
عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ(5)"
(سورة العلق)
 
~..اخي الكريم في الآية الكريمة التي صدرت بها موضوعك نجد ألفاظ"اقرأ-خلق-


علم-القلم-ما لم يعلم من علق" كلها وحدات لغوية تنتمي لحقل العلم والمعرفة.ولكن أمة



"اقرأ" لا تقرأ ولا تبحث ولا تجعل العلم أولاً ولا تصرف على العلم ..ولكن ما جدوى


الكلام لا حياة لمن تنادى ..~







~.. طرح موفق .. فـ جزاكـ المولى خير الجزاء ..~



~.. كم يطيب لي بأن أعانق صفحاتكـ ..~


~.. وكم يثيرني عندما أشاركــكـ جميـل إختيـاركـ ..~


~.. لله دركـ أيها المبدعـ ..~


~.. دمت بجميل عطائكـ المميز ..~






http://dc17.**********/i/02885/jhy69kn18e35.gif


.
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top