[font="]لماذا فشلنا في تدريب أنفسنا[font="] على استثمار القراءة؟[/font]
[/font]
[font="]يقول الله سبحانه وتعالى[/font]
[font="]
[/font]
[font="]بسم الله الرحمان الرحيم[/font]
[font="]
[/font]
[font="]اْقْــــرَأْ وَرَبُُّكَ الأَكْرَم‘(3) الّذي عَلَّمَ بِالْقَلَم4
[font="]عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ(5[/font])"
([font="]سورة العلق[/font])
[font="][/font][/font]
[font="]
[/font]
[font="]ظاهرة عدم استثمار القراءة ليست متعلقة بالمتمدرس وحده، إنما هي ظاهرة طالت
[/font]
[font="]
[/font]
[font="]كل فيئات المجتمع، حتى الذين تغلبوا على صعوبات اكتساب
[/font]
[font="]
[/font]
[font="]مهارات القراءة، وصارت قراءتهم ناضجة، العزوف عندهم
[/font]
[font="]
[/font]
[font="]أكثر..لماذا؟
[font="][/font][/font]
[font="]
[/font]
[font="]إن الفشل في القراءة في الحياة المدرسية، وحتى في خارجها.. [font="]للمعلم نصيبٌ في أسباب الفشل[/font]
[font="][/font][/font]
[font="]
[/font]
[font="]الكثير من المعلمين والمعلمات فهموا القراءة على أنها عملية تعليم الحروف متصلة،
[/font]
[font="]
[/font]
[font="]ومنفصلة، والربط بينها، والنطق بها نطقًا سليمًا، وتزويد المتعلم بزادٍ من الألفاظ؛
[/font]
[font="]
[/font]
[font="]هذا يُعتبر معرفة آلية [font="]ل[/font][font="]لقراءة،وليس حقيقة القراءة.. علينا أن نفهم أننا لا نعلم
[/font][/font]
[font="]
[/font]
[font="]القراءة لذاتها، بل نعلمها كي تكون وسيلة المتعلم لفهْم الحياة،والتكيّف مع
[/font]
[font="]
[/font]
[font="]تطوّرها؛أي أن تحقق هذه القراءة للطفل وظائفها المعرفية،والنفسية،والاجتماعية
[/font]
[font="]
[/font]
[font="]فتصله بأفكار الآخرين، وتساعده على التكيّف النفسي والاجتماعي معهم، وتنمّي ميوله، واهتماماته.
[font="][/font][/font]
[font="]-ما العوامل التي جعلت القراءة في مدارسنا نشاطًا آليا لا روح فيه يُــنفّــر ولا يرغّــب في القراءة لا في المدرسة، ولا في خارجها، [/font]
[font="]-و ما العوامل المتسببة في أزمة المقروئية ببلادنا، ونشْر الأمية لدى المتعلمين.[font="][/font][/font]
[font="]ومن هنا لا نستغرب لمّا نجد ناشئتنا لا تقرأ، والكثير من خريجي الجامعات يتباهوْن بأنهم لم يقرؤوا كتابا واحدا منذ ودّعوا مقاعد الدراسة..معلمونا ومعلماتنا تتناقص معلوماتهم عاما بعد عام، بينما المعرفة تتفجر من حولهم، ويعزفون عن رفْع مستواهم العلمي، وهم مغتاضون من القرارات التي أخذتها وزارة التربية بسبب ذلك.[font="][/font][/font]
[font="]من المفترض أن الإنسان الذي تجاوز صعوبات مهارات القراءة، وصار بإمكانه أن يكون قارئا جيّدا يستثمر هذه الأداة الفعّالة، غير أن الواقع عكس ذلك؛
[/font]
[font="]-فأين الخلل يا تُرى؟ أفي طرق التعليم التي فشلت في تحبيب القراءة الناضجة والواعية لهذا الإنسان؟ أم في رجل التعليم الذي صار عمله سطحيا، يكتفي بأقلّ جهد؟[/font]
[font="]
[/font]
[font="]فريد [/font]
[/font]
[font="]يقول الله سبحانه وتعالى[/font]
[font="]
[/font]
[font="]بسم الله الرحمان الرحيم[/font]
[font="]
[/font]
[font="]اْقْــــرَأْ وَرَبُُّكَ الأَكْرَم‘(3) الّذي عَلَّمَ بِالْقَلَم4
[font="]عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ(5[/font])"
([font="]سورة العلق[/font])
[font="][/font][/font]
[font="]
[/font]
[font="]ظاهرة عدم استثمار القراءة ليست متعلقة بالمتمدرس وحده، إنما هي ظاهرة طالت
[/font]
[font="]
[/font]
[font="]كل فيئات المجتمع، حتى الذين تغلبوا على صعوبات اكتساب
[/font]
[font="]
[/font]
[font="]مهارات القراءة، وصارت قراءتهم ناضجة، العزوف عندهم
[/font]
[font="]
[/font]
[font="]أكثر..لماذا؟
[font="][/font][/font]
[font="]
[/font]
[font="]إن الفشل في القراءة في الحياة المدرسية، وحتى في خارجها.. [font="]للمعلم نصيبٌ في أسباب الفشل[/font]
[font="][/font][/font]
[font="]
[/font]
[font="]الكثير من المعلمين والمعلمات فهموا القراءة على أنها عملية تعليم الحروف متصلة،
[/font]
[font="]
[/font]
[font="]ومنفصلة، والربط بينها، والنطق بها نطقًا سليمًا، وتزويد المتعلم بزادٍ من الألفاظ؛
[/font]
[font="]
[/font]
[font="]هذا يُعتبر معرفة آلية [font="]ل[/font][font="]لقراءة،وليس حقيقة القراءة.. علينا أن نفهم أننا لا نعلم
[/font][/font]
[font="]
[/font]
[font="]القراءة لذاتها، بل نعلمها كي تكون وسيلة المتعلم لفهْم الحياة،والتكيّف مع
[/font]
[font="]
[/font]
[font="]تطوّرها؛أي أن تحقق هذه القراءة للطفل وظائفها المعرفية،والنفسية،والاجتماعية
[/font]
[font="]
[/font]
[font="]فتصله بأفكار الآخرين، وتساعده على التكيّف النفسي والاجتماعي معهم، وتنمّي ميوله، واهتماماته.
[font="][/font][/font]
[font="]-ما العوامل التي جعلت القراءة في مدارسنا نشاطًا آليا لا روح فيه يُــنفّــر ولا يرغّــب في القراءة لا في المدرسة، ولا في خارجها، [/font]
[font="]-و ما العوامل المتسببة في أزمة المقروئية ببلادنا، ونشْر الأمية لدى المتعلمين.[font="][/font][/font]
[font="]ومن هنا لا نستغرب لمّا نجد ناشئتنا لا تقرأ، والكثير من خريجي الجامعات يتباهوْن بأنهم لم يقرؤوا كتابا واحدا منذ ودّعوا مقاعد الدراسة..معلمونا ومعلماتنا تتناقص معلوماتهم عاما بعد عام، بينما المعرفة تتفجر من حولهم، ويعزفون عن رفْع مستواهم العلمي، وهم مغتاضون من القرارات التي أخذتها وزارة التربية بسبب ذلك.[font="][/font][/font]
[font="]من المفترض أن الإنسان الذي تجاوز صعوبات مهارات القراءة، وصار بإمكانه أن يكون قارئا جيّدا يستثمر هذه الأداة الفعّالة، غير أن الواقع عكس ذلك؛
[/font]
[font="]-فأين الخلل يا تُرى؟ أفي طرق التعليم التي فشلت في تحبيب القراءة الناضجة والواعية لهذا الإنسان؟ أم في رجل التعليم الذي صار عمله سطحيا، يكتفي بأقلّ جهد؟[/font]
[font="]
[/font]
[font="]فريد [/font]