- إنضم
- 16 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 2,279
- نقاط التفاعل
- 55
- النقاط
- 77
[FONT="]
السلام عليكم و رحمة الله و بركآته [/FONT]
السلام عليكم و رحمة الله و بركآته [/FONT]
[FONT="]....................
[/FONT]
[/FONT]
[/FONT]
[FONT="]مدخـل : الفرق الوحيد بين الانسان العادي و العظيم ,, هو ان العظيم قد شغل نفسه بمآ ينفعه,, و جمـح نفسه عن ملذات الحياة
. ويقرأ في اليوم الواحد ما يقارب مجلدا و الانسان العادي ,, يعجز حتى عن قراءة صفحـة وآحدة !
[/FONT]
[FONT="]روآد الاصلاح و التغييــر يقدمون [/FONT]
[FONT="]الموضوع الاول :[/FONT]
[FONT="]||الرقابــة الذاتية ||
[/FONT]
[/FONT]
[FONT="]يقال غَيّرْ نَفْسَكْ قَبْلَ انْ تُغَيّرَكَ نَفْسُكْ
،
[/FONT]
،
[/FONT]
[FONT="]لطالما رأينا ان ما وراء نجآح مؤسسة ما أو شركـة هو رئيس عمل حازم يتصرف بجدية ’ قد تستاء وحدات من هيكلة مؤسسته من تصرفاته و لكنها تصب اولا و اخيرا في تطوير و تنمية المؤسسة ,, و اذا عدنا الى النفس ,, فهي أولى بالتطوير و تنميتهآ ,, فكآن لزآمآ ان يكون عليهآ ضميرآ صارمآ يعينها على التغيير,, [/FONT]
[FONT="]و لعل ضمير التغيير الاول هو الرقابـة الذاتية ![/FONT]
[FONT="]ف[/FONT][FONT="]هي إذن أكبر تحد للنفس و أعظم إنجاز يمكن ان يحققه الفرد لنفسه ولمجتمعه [/FONT][FONT="]
فمن خلالها تجعل الفرد أكثر وعيا وإرادة و قيادة لنفسه و للحياة !
................................
[/FONT]
فمن خلالها تجعل الفرد أكثر وعيا وإرادة و قيادة لنفسه و للحياة !
................................
[/FONT]
[FONT="]؛<>الرقابـة الذاتية <> ؛ [/FONT]
[FONT="]اذا نظرنا الى الرقابة كمصطلح لغوي ,,فانها [/FONT][FONT="] تعني الضبط و بمعنى اوسع وواضح الرقابة في أي مشروع تشتمل على الكشف عما إذا كان كل شيء يتم ، ويتم وفقاً للخطط الموضوعية والتعليمات الصادرة والمبادئ السارية وهي تهدف إلى الوقوف على نواحي الضعف والأخطاء ومن ثم العمل على علاجها ومنع تكرارها وهي تكون على كل شيء سواء أعمال أو أشياء أو أفراد أو مواقع كما بينها محيي الدين الأزهري و اما عن مفهوم الذات فهي خلاف الغير[/FONT][FONT="] . وبعد هذان التعريفان نرجع لمفهوم الرقابة الذاتية فهي وسيلة فاعلة من الوسائل العديدة و المتنوعة لتقويم النفس و تصحيح أخطائها و هفواتها.
[/FONT]
[/FONT]
[FONT="]تختلفت وجهآت التعبير عن المفهوم الحقيقي لهذه الصفـة المتعلقة اساسا باخلاص الانسان و صدقه تجآه نفسه و عمله و كل مآ سخره الله سبحانه و تعالى له في الارض . [/FONT]
[FONT="]فمفهوم الراقبـة الذاتية ,, وآحـد و لكـن مظاهرهآ و تجليهآ على الفرد و في المجتمع الذي يعيش فيه تختلفـ باختلاف استيعابه للمعنى الذي ورد في الحديث الصحيح عن الرسول الله صلى الله عليه و سلم عندمآ سئل عن الاحسان فقال " أَنَكَ تَعْبُد الله كأنّكَ تَرآه فإنْ لَمْ تَكُنْ ترآه فهو يرآكْ "[/FONT]
[FONT="]و هذه[/FONT][FONT="]قاعده اسلاميه عريضه و واجهه ذاتيه صريحه ,تدعو الإنسان ان يبدأ بمراقبة سلوكياته من عبادات ومعاملات وأقوال ونيات ,,لم يذكر الإسلام ان الدور الإسري او الإجتماعي هو المسؤول عن ذلك بل الإنسان هو مجتمع نفسه وهو اسرة ذاته ,هذه القاعده كدنا ننساها ونلغي دورها في التوجيه الحقيقي للنفس البشريه ,فهاهو الإسلام يثبت انه = الحضاره ,في اول قضيه لنا[/FONT][FONT="] ![/FONT]
[FONT="]فما هو حالنا اليوم وهل نحن نتبع هذه القاعده ؟[/FONT][FONT="]
طبعا لا فالكثير نشأ على ان هناك من يراقبه ويعاقبه ويعلمه ماذا يختار وماذا يقول وماذا يفعل وكيف ينام وكيف يأكل حتى ضاع الحس المسؤول عن أدراك ماذا يريد الذات وماذا نريد منه ,هذا الإسلوب المباشر في ربط الأباء رغباتهم بأوامرهم جعل الطفل عبدا صغيرا ,ومتمردا كبيرا ,لا يعرف كيف يتحمل مسؤلياته ولا يعترف بأخطائه ,,
وهذه القاعده الإسلاميه المدهشه هي نظام مجتمعي ونظام ذاتي يهذب النفس ويطبعها على حب الإخلاص ومراقبة رضى الله سرا وجهرا , وتقاس به المجتمعات وسلوكيات المجتمعات والعلاقات الإنسانيه الناجحه ,اذا هذا الركن الإيماني هو وقاء من الأنحراف والانجراف والثبات على الدين والاخلاق ,
فحين تكون الرقابه والمتابعه الذاتيه هي المحرك والموجه الداخلي لنا فلن نحتاج إلى من يرشدنا ويعلمنا إلى اين الطريق,. [/FONT]
طبعا لا فالكثير نشأ على ان هناك من يراقبه ويعاقبه ويعلمه ماذا يختار وماذا يقول وماذا يفعل وكيف ينام وكيف يأكل حتى ضاع الحس المسؤول عن أدراك ماذا يريد الذات وماذا نريد منه ,هذا الإسلوب المباشر في ربط الأباء رغباتهم بأوامرهم جعل الطفل عبدا صغيرا ,ومتمردا كبيرا ,لا يعرف كيف يتحمل مسؤلياته ولا يعترف بأخطائه ,,
وهذه القاعده الإسلاميه المدهشه هي نظام مجتمعي ونظام ذاتي يهذب النفس ويطبعها على حب الإخلاص ومراقبة رضى الله سرا وجهرا , وتقاس به المجتمعات وسلوكيات المجتمعات والعلاقات الإنسانيه الناجحه ,اذا هذا الركن الإيماني هو وقاء من الأنحراف والانجراف والثبات على الدين والاخلاق ,
فحين تكون الرقابه والمتابعه الذاتيه هي المحرك والموجه الداخلي لنا فلن نحتاج إلى من يرشدنا ويعلمنا إلى اين الطريق,. [/FONT]
[FONT="]و نستحضر القصة الماثورة عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه[/FONT][FONT="]
أنه لما مر على بيوت المدينة سمع امرأة تقول لابنتها: اخلطي اللبن بالماء فقالت البنت: ألم تسمعي كلام أمير المؤمنين؟ إنه نهى أن يخلط اللبن بالماء ؟
فقالت الأم لها: إن عمر لا يرانا.
فردت البنت: إن كان عمر لا يرانا فإن رب عمر يرانا..
جميلة ، و بسيطة تلك الكلمة ، ولكنها تحتاج منا لجهد عظيم لتطبيقها ذلك التطبيق الفعلي لنجني منها الفائدة الكبيرة للمجتمع بأسره ،،
وعندما نتفحص ماحولنا ، نرى أمورا كثيرة نستغربها رغم أنها تكاد تكون عادية المشاهدة
ونتساءل في ذهول عجيب عندما نخلو بأنفسنا قليلا : لماذا نفعل هذا؟؟
إن الرقابة البشرية الذاتية قد تغفل وقد تغيب ولكن المفهوم الإسلامي يزرع معنى رقابة الله وإحساس المسلم بهذه الرقابة ليكون على نفسه شهيداً حفيظاً
[/FONT]
أنه لما مر على بيوت المدينة سمع امرأة تقول لابنتها: اخلطي اللبن بالماء فقالت البنت: ألم تسمعي كلام أمير المؤمنين؟ إنه نهى أن يخلط اللبن بالماء ؟
فقالت الأم لها: إن عمر لا يرانا.
فردت البنت: إن كان عمر لا يرانا فإن رب عمر يرانا..
جميلة ، و بسيطة تلك الكلمة ، ولكنها تحتاج منا لجهد عظيم لتطبيقها ذلك التطبيق الفعلي لنجني منها الفائدة الكبيرة للمجتمع بأسره ،،
وعندما نتفحص ماحولنا ، نرى أمورا كثيرة نستغربها رغم أنها تكاد تكون عادية المشاهدة
ونتساءل في ذهول عجيب عندما نخلو بأنفسنا قليلا : لماذا نفعل هذا؟؟
إن الرقابة البشرية الذاتية قد تغفل وقد تغيب ولكن المفهوم الإسلامي يزرع معنى رقابة الله وإحساس المسلم بهذه الرقابة ليكون على نفسه شهيداً حفيظاً
[/FONT]
[FONT="]اشراقـة[/FONT][FONT="]: كم مرة يقآبــل الوآحــد منآ المرآة للتأكــد من رتابة شكله و تناسق الوآن لباسه و كم مرة في اليوم يقفهآ الفرد امآم مرآة نفسه ليقيم وضعــه الدآخلي و يرآقبــ صدقه[/FONT]
[FONT="]لعل أهم أسباب إنعدام الرقابة الذاتية عند الفرد هو[/FONT][FONT="] –[/FONT]
[FONT="]- الثقة الزائدة التي تمنح لهذا الفرد فتؤثرا سلبا على رقابته الذاتية .
هذه الثقة تتحول إلى مكابرة على الاعتراف بالخطأ فتجد الفرد حين يخطئ وينبهه الناس لخطئه يزداد تكبره وتمسكه بالخطأ ويحول الأمر إلى تحدي رغم أنه في قرارة نفسه مدرك لغلطه
وهذه العقلية أصبحت منتشرة كثيرا حيث أصبح الناس لا يرحبون بأي نقد لأفعالهم حتى ولو كان لصالحهم
-الإهمال الزائد من طرف الوالدين اللذان قد يساهمان بشكل كبير في عدم تعويد أبنائهم على رقابة أنفسهم .
وهذا سبب جد مهم فالأولياء هم المسؤولون عن بناء الشخصية الأولية للطفل حيث يكتسب سلوكياتهم وارائهم فإن اعطوا لأنفسهم الحق في عدم مراقبة أفعالهم سيصبح الطفل تدريجيا مثلهم ويأتي اليوم الذي يرد عليهم حين يوبخوه بلماذا أنت فعلت هذا؟
اذا فضبط الاباء لسلوكهم ومراقبتهم لتصرفاتهم ستنعكس ايجابا على الابناء والعكس صحيح
-الإهمال من الفرد نفسه فيهمل صوت الضمير بداخله ليواكب العصر ويتبع الموضة
-الفهم الخاطىء لبعض الآيات والأحاديث وتفسيرها حسب هواه
- واهم سبب يمكن ان نذكره هو نقص الإيمان بالله عز وجل وقلة الإستحياء منه
وهذا بسبب كثرة انتشار بعض الأفعال المسيئة مما أدى إلى استصغار عاقبتها وتهوينها وأصبح ينظر إليها بمنطلق إذا عمت خفت
- التعود على حياة الإستقلالية والحرية وعدم تحمل المسؤولية
وهذا ما يسمى بعقلية ومن بعدي الطوفان أي كأن نهتم بما يفيدنا ونحارب ما يضرنا ولا يهمنا التأثير على الغير وهذه العادة أصبحت طاغية في المجتمع[/FONT]
هذه الثقة تتحول إلى مكابرة على الاعتراف بالخطأ فتجد الفرد حين يخطئ وينبهه الناس لخطئه يزداد تكبره وتمسكه بالخطأ ويحول الأمر إلى تحدي رغم أنه في قرارة نفسه مدرك لغلطه
وهذه العقلية أصبحت منتشرة كثيرا حيث أصبح الناس لا يرحبون بأي نقد لأفعالهم حتى ولو كان لصالحهم
-الإهمال الزائد من طرف الوالدين اللذان قد يساهمان بشكل كبير في عدم تعويد أبنائهم على رقابة أنفسهم .
وهذا سبب جد مهم فالأولياء هم المسؤولون عن بناء الشخصية الأولية للطفل حيث يكتسب سلوكياتهم وارائهم فإن اعطوا لأنفسهم الحق في عدم مراقبة أفعالهم سيصبح الطفل تدريجيا مثلهم ويأتي اليوم الذي يرد عليهم حين يوبخوه بلماذا أنت فعلت هذا؟
اذا فضبط الاباء لسلوكهم ومراقبتهم لتصرفاتهم ستنعكس ايجابا على الابناء والعكس صحيح
-الإهمال من الفرد نفسه فيهمل صوت الضمير بداخله ليواكب العصر ويتبع الموضة
-الفهم الخاطىء لبعض الآيات والأحاديث وتفسيرها حسب هواه
- واهم سبب يمكن ان نذكره هو نقص الإيمان بالله عز وجل وقلة الإستحياء منه
وهذا بسبب كثرة انتشار بعض الأفعال المسيئة مما أدى إلى استصغار عاقبتها وتهوينها وأصبح ينظر إليها بمنطلق إذا عمت خفت
- التعود على حياة الإستقلالية والحرية وعدم تحمل المسؤولية
وهذا ما يسمى بعقلية ومن بعدي الطوفان أي كأن نهتم بما يفيدنا ونحارب ما يضرنا ولا يهمنا التأثير على الغير وهذه العادة أصبحت طاغية في المجتمع[/FONT]
[FONT="]وهناك أنواع عدة لعدم الرقابة الذاتية:[/FONT][FONT="]
ــ عدم الرقابة على الجسد 1
[/FONT][FONT="]ومثالها[/FONT][FONT="]:
كأن اسرق وأن أعاكس في الطرقات وان أسكر وأضرب وأشاحن وأوشم على جسدي ووو...
2ــ عدم الرقابة على العقل
[/FONT][FONT="]ومثالها[/FONT][FONT="] :
التفكير في التخطيط للسرقة أو الأساليب الذكية في نشر الرذيلة دون أن أشعر أحداً على الأقل في بداية خطواتي
أو التفكير في وضع منهجية للسيطرة على العقول ......
3ــ عدم الرقابة على القلب
[/FONT][FONT="]ومثالها[/FONT][FONT="] :
أن أكون في الصلاة شارد الذهن أُفكر باولادي أو ليلاي أو أكون في الصيام وقلبي مشغول في دنياي أو أن يكون القلب حاضراً في كل متاع الدنيا إلا مع الله
وقد قال سينا محمد صلى الله عليه وسلم :
إن الله لاينظر إلى صوركم وأجسادكم وإنما ينظر إلى قلوبكم
وقال صلى الله عليه وسلم :
إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب
وعليه يكون النوع الثالث أخطر الأنواع
لأنني قد أرائي في النوعين الأوليين
لكن الله مطّلع على القلب
وكذلك ما في القلب سيظهر على الجسد لا محالة عاجلاً أم آجلاً
[/FONT]
ــ عدم الرقابة على الجسد 1
[/FONT][FONT="]ومثالها[/FONT][FONT="]:
كأن اسرق وأن أعاكس في الطرقات وان أسكر وأضرب وأشاحن وأوشم على جسدي ووو...
2ــ عدم الرقابة على العقل
[/FONT][FONT="]ومثالها[/FONT][FONT="] :
التفكير في التخطيط للسرقة أو الأساليب الذكية في نشر الرذيلة دون أن أشعر أحداً على الأقل في بداية خطواتي
أو التفكير في وضع منهجية للسيطرة على العقول ......
3ــ عدم الرقابة على القلب
[/FONT][FONT="]ومثالها[/FONT][FONT="] :
أن أكون في الصلاة شارد الذهن أُفكر باولادي أو ليلاي أو أكون في الصيام وقلبي مشغول في دنياي أو أن يكون القلب حاضراً في كل متاع الدنيا إلا مع الله
وقد قال سينا محمد صلى الله عليه وسلم :
إن الله لاينظر إلى صوركم وأجسادكم وإنما ينظر إلى قلوبكم
وقال صلى الله عليه وسلم :
إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب
وعليه يكون النوع الثالث أخطر الأنواع
لأنني قد أرائي في النوعين الأوليين
لكن الله مطّلع على القلب
وكذلك ما في القلب سيظهر على الجسد لا محالة عاجلاً أم آجلاً
[/FONT]
[FONT="]اشراقــة :[/FONT][FONT="]فلنحاسب أنفسنا قبل محاسبة غيرنا [/FONT][FONT="]
فلنكن الحكم الأول على أخطائنا فكما نكافئ أنفسنا على نجاحاتنا
يجب أن نتعلم كيف نعاقبها حين تخطئ
[/FONT]
فلنكن الحكم الأول على أخطائنا فكما نكافئ أنفسنا على نجاحاتنا
يجب أن نتعلم كيف نعاقبها حين تخطئ
[/FONT]
[FONT="]رآقب:[/FONT]
[FONT="]راقب[/FONT][FONT="] نظراتك وغض بصرك [/FONT][FONT="]
راقب لسانك وكف اذاه عن الناس
راقب يداك ولا توضفهما لشرور الاعمال
راقب رجلاك فلا يسوقانك الى مواطن التهلكة والندامة
مراقبة الحواس والتحكم بسلطانها فوز عظيم
راقب أيضا عواطفك فلا تجعلها تسيرك فتصبح مع الوقت ظالما لنفسك انانيا مع غيرك
في أحيان نؤذي غيرنا دون أن نشعر بذلك ونجر ح ونتجاهل الغير لاننا لا نراقب ذواتنا
[/FONT]
راقب لسانك وكف اذاه عن الناس
راقب يداك ولا توضفهما لشرور الاعمال
راقب رجلاك فلا يسوقانك الى مواطن التهلكة والندامة
مراقبة الحواس والتحكم بسلطانها فوز عظيم
راقب أيضا عواطفك فلا تجعلها تسيرك فتصبح مع الوقت ظالما لنفسك انانيا مع غيرك
في أحيان نؤذي غيرنا دون أن نشعر بذلك ونجر ح ونتجاهل الغير لاننا لا نراقب ذواتنا
[/FONT]
[FONT="]احذر :[/FONT]
[FONT="]ما ذا يمكن ان يحدث ان انعدمت الرقابـة الذاتية .؟[/FONT]
[FONT="]أهمها دمار الفرد ثم أسرته ثم الأسر التي ستتولد من أسرته وصولاً للمجتمع والدين ككل ,, و صور هذا الخراب الكل يراه ,, في طوابير الاماكن الادارية ,, و في ميزان العدالة الذي فقد احد كفاته,, و اخرتها ,, الصحيفـة التي ستنشر في يوم الحشر ! [/FONT][FONT="]
وعليه فلينطلق كل منا من باب حرصه على الجيل الذي سيخرج من صلبه إلى فسحة التعلم وصحبة الصالحين
[/FONT]
وعليه فلينطلق كل منا من باب حرصه على الجيل الذي سيخرج من صلبه إلى فسحة التعلم وصحبة الصالحين
[/FONT]
[FONT="]أريـد حلآ ![/FONT]
[FONT="]والحل الأوجه والأنجع بقوله تعالى[/FONT][FONT="] :[/FONT][FONT="]
يَا أيُها الذين آمَنُوا اتّقُوا الله وَكُونُوا مَعَ الصَّادقينْ[/FONT]
يَا أيُها الذين آمَنُوا اتّقُوا الله وَكُونُوا مَعَ الصَّادقينْ[/FONT]
[FONT="]صدق الله العظيم . التوبة ــ 119
قال: كونوا مع الصادقين ولم يقل : كونوا صادقين
فحتى أكون صادقاً أي صالحاً بعيداً عن العيوب ولاأقول منزهاً فلا أحد منزه ولا معصوم إلا الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين
علي أن أصحب الصالحين والصادقين الذين عرفوا الحق واتبعوا سبل الرشاد فأسمو بنفسي وأكون مراقباً لها ولتصرفاتها فإن أخطأت وجهني هؤلاء الصادقين
وإن أخطأت ونصحني إخواني تقبلت النصح لأنني بالبداية صحبت الصادقين وتعلمت منهم أن أتقبل النصح[/FONT]
قال: كونوا مع الصادقين ولم يقل : كونوا صادقين
فحتى أكون صادقاً أي صالحاً بعيداً عن العيوب ولاأقول منزهاً فلا أحد منزه ولا معصوم إلا الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين
علي أن أصحب الصالحين والصادقين الذين عرفوا الحق واتبعوا سبل الرشاد فأسمو بنفسي وأكون مراقباً لها ولتصرفاتها فإن أخطأت وجهني هؤلاء الصادقين
وإن أخطأت ونصحني إخواني تقبلت النصح لأنني بالبداية صحبت الصادقين وتعلمت منهم أن أتقبل النصح[/FONT]
[FONT="]قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه " رحم الله إمرئً اهدى إلي عيوبي "[/FONT]
[FONT="]و يقال : قلي من تصاحب اقول لكـ من انت[/FONT]
[FONT="]ركز معي ![/FONT][FONT="]
~ الدين المعاملةْ~[/FONT]
~ الدين المعاملةْ~[/FONT]
[FONT="]فمعاملة الإنسان لغيره تعكس اخلاقه[/FONT]
[FONT="]واخلاقه تعكس مدى رقابته الذاتية لنفسه[/FONT][FONT="]
كيف !
لن يكون ذلك إلا بغرس كل تلك المباديء والقيم المستمدة من ديننا الحنيف داخل نفوس الناشئة قبل الكبار [/FONT][FONT="]
حتى يتكون لدينا جيل جديد قادر على مواجهة كل الأمور برقابة ذاتية غُرست في نفسه
ومن بعده ستتكون أجيال تمرست على التعامل الذاتي مع أنفسهم ومع ما يدور حولهم
تمرسوا واعتادوا أن يقفوا احتراما لأنفسهم قبل احترام غيرهم من خلال احترامهم لتلك القيم والمباديء
التي غُرست في نفوسهم
فمن احترام النفس ينبع كل احترام وإجلال[/FONT][FONT="]
و ذَكّرْ ![/FONT][FONT="]
[/FONT][FONT="]فكان لزاما لمن أراد صحة السريرة، و سلامة الطوية، و التعامل الصحيح مع النفس عند البعد عن البرية، في ظلمات الليل وعند الخلوات، كان لزما لمن أراد النجاة من النزوات و الثورات النفسية المردية، كان لزما لمن أراد أن يلجم النفس بلجام الايمان و التقوى، كان لا بد لمن أراد أن يكون هذا شأنه، أن يصحح معتقده، و أن يربط الحاضر بالماضي في طلب أسباب الصلاح و الاصلاح النفسي و الذي هو أساس الاصلاح الاجتماعي، و هل الفرد الصالح الا لبنة متمسكة قائمة في صرح المجتمع الراقي بما يحمله أهله من الايمان وصلاح الجنان والأركان
[/FONT]
كيف !
لن يكون ذلك إلا بغرس كل تلك المباديء والقيم المستمدة من ديننا الحنيف داخل نفوس الناشئة قبل الكبار [/FONT][FONT="]
حتى يتكون لدينا جيل جديد قادر على مواجهة كل الأمور برقابة ذاتية غُرست في نفسه
ومن بعده ستتكون أجيال تمرست على التعامل الذاتي مع أنفسهم ومع ما يدور حولهم
تمرسوا واعتادوا أن يقفوا احتراما لأنفسهم قبل احترام غيرهم من خلال احترامهم لتلك القيم والمباديء
التي غُرست في نفوسهم
فمن احترام النفس ينبع كل احترام وإجلال[/FONT][FONT="]
و ذَكّرْ ![/FONT][FONT="]
[/FONT][FONT="]فكان لزاما لمن أراد صحة السريرة، و سلامة الطوية، و التعامل الصحيح مع النفس عند البعد عن البرية، في ظلمات الليل وعند الخلوات، كان لزما لمن أراد النجاة من النزوات و الثورات النفسية المردية، كان لزما لمن أراد أن يلجم النفس بلجام الايمان و التقوى، كان لا بد لمن أراد أن يكون هذا شأنه، أن يصحح معتقده، و أن يربط الحاضر بالماضي في طلب أسباب الصلاح و الاصلاح النفسي و الذي هو أساس الاصلاح الاجتماعي، و هل الفرد الصالح الا لبنة متمسكة قائمة في صرح المجتمع الراقي بما يحمله أهله من الايمان وصلاح الجنان والأركان
[/FONT]
[FONT="]وقفــة ![/FONT]
[FONT="]نحن قد أجرمنا في حق انفسنا كثيرآ ,[/FONT][FONT="]وحان الوقت للخروج من قوقعة الجهل والتخلف[/FONT]
[FONT="]يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا و زنوا اعمالكم قبل ان توزن عليكم [/FONT][FONT="]
و ان كانت المقولة تنحى في جانب الدين فقد نستطيع ان نطابقها على المعاملات الحياتية اليومية، و من هنا وجب علينا ان نضع اوردة لانفسنا نضبطها فيها![/FONT]
و ان كانت المقولة تنحى في جانب الدين فقد نستطيع ان نطابقها على المعاملات الحياتية اليومية، و من هنا وجب علينا ان نضع اوردة لانفسنا نضبطها فيها![/FONT]
[FONT="]حآن الوقت ان نساعـد ذواتنآ لتتغيـر ,, حآن الوقت لننستقي من بحور الصبر شرابا [/FONT]
[FONT="]لانعرف بعده مذاق الهوان و الضعف الذي نحن فيه ,,[/FONT]
[FONT="]و بإذن الله سنتحسـن و سنساعـد بعضنآ في ذلكـ
انجآزآتنــآ:
مشاكل و حلول مـع ام منضف
[/FONT]
[FONT="]في هذه الحديقـة تجربـة واقعيــة لرواد الاصلاح مـع شابين في مقتبل العمـر [/FONT]
انجآزآتنــآ:
مشاكل و حلول مـع ام منضف
[/FONT]
[FONT="]في هذه الحديقـة تجربـة واقعيــة لرواد الاصلاح مـع شابين في مقتبل العمـر [/FONT]
[FONT="]و الحمد لله النتآئـج تسر خاصة مـع الحالة الاولى و التي ,, تغيرت و ترك الشاب التدخين و و هو على هذه الحالة الجديدة منذ 15 .
,,
منشورات جآهزة للطبآعــة :
>>>>> الوجه
>>>>>>الظهر
[/FONT]
,,
منشورات جآهزة للطبآعــة :
>>>>> الوجه
>>>>>>الظهر
[/FONT]
[FONT="]ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[/FONT]
[FONT="]هذآ الموضوع ساهم فيه 21 فردا من رواد الاصلاح[/FONT]
[FONT="]اتمنى انني وفقت في نقل اهم النقاط التي ع[/FONT][FONT="]ُلجَتْ[/FONT][FONT="] في القضية [/FONT]
[FONT="]و أي صوآب فهو من عند الله ,, و أي تقصير او خطأ فقد صدر منآ
ركن اجتمآع رواد الاصلاح و التغيير
مسودة القضية الاولى
[/FONT]
ركن اجتمآع رواد الاصلاح و التغيير
مسودة القضية الاولى
[/FONT]
[FONT="]قائمــة المساهمين في اثرآء القضيـة [/FONT]
[FONT="]هدى[/FONT]
Alardo
[FONT="]حالمة بالجنة[/FONT]
[FONT="]راجية الجنة[/FONT]
Sharp1989
[FONT="]سالي الشاوية[/FONT]
[FONT="]ام منصف[/FONT]
[FONT="]منيني[/FONT]
Redpearl
Alexis sanchez
[FONT="]ياسمين عنابة
نيبراس الهدى
[/FONT]
نيبراس الهدى
[/FONT]
[FONT="]فاطمة الزهراء05[/FONT]
[FONT="]تسنيم الهناء[/FONT]
[FONT="]فتاة المملكة[/FONT]
[FONT="]محمد.م[/FONT]
Malaki_aya
The gnawie
Mony1
[FONT="]ابو ليث[/FONT]
Eureka
[FONT="]شكرآ للجميـع ,نرجو ان تعم الفائدة و نتظر مشاركـة اكثر في القضية الثانيـة
[/FONT]
[/FONT]
[FONT="]ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[/FONT]
جميع الحقوق محفوظة للمة الجزائرية
ـــ اكتوبر 2011
برعاية مجموعة ناس فور الجيريا
جميع الحقوق محفوظة للمة الجزائرية
ـــ اكتوبر 2011
برعاية مجموعة ناس فور الجيريا
آخر تعديل: