[font="][/font]
فـُـصــُـــولْ مَسرحيـَـــة ... ~
طرحت قضية في محكمة بغية معرفة القـــآتل من الضحيــة
لكنهم صدوني و اعتبروا قضيتي غير منطقية .. بالله أتخلو قضية من ظــآلم و مظلوم .. ؟؟
فأعــدت تصويرهـــآ المتعـــآقب علني أفهــم مــآ علي فهمــه
الفصــــــل الأول :
دخل فتى و فتــآة كأنهمــآ الشمس في نورهمــآ .. روحين في جسد
بل همـــآ عينــآن و هدب كلآهمــآ يجسدآن الفرح و الحبـ ..
فكــآنت اعينهمــآ بستــآن و الشوف ورود الريحــآن و الحب قوة ايـــمآن ..
الفصل الثـــــآني :
اعتمدوا في حبهم دستور لآ للرحيـــل و الفرآق هو المستحيــــــل
عـــآشــآ حتى انحنى لهمــآ النبل و الاخلآص ...
الفصــــل الثـــــآلثـ :
أقدمت رآئـــحة كرآئحة الجثثـ , اُريقت الدمـــآء و هـــآجت الاصوآت
اِحترقت الجوآرح و قطعت شرآييــن الحبـ , و سقطت أورآق الحنين ..
كيـــــــــف .. !! بل متـــــــــى .. !!
نعم أقبل ذلكـ الذي كــآن مستحيلآ في اِعتقـــآدهم , و أقبلتـ غيمة الحزن
و توآلت أصوآت النوآح بين تلكـ و ذآكـ ..
فلم يكن لهم سبيل غير حبل المشنقة الذي علق فيه فــؤآده و فؤآدهـــآ
الفصـــل الرآبـــع :
فجــآة و بين حيرة لم أجـــد سوآي في المســـرح .. فالجميع هرع للخروج
و كل لما حدث يصيـــــح ... أين ذآكـ الحب الموعود .. !!!
دموع جرفت كل الحضــــور .. دمــآء صبغت جدرآن المسرح ..
حيـــنهـآ تيقنتـ أنــه لم يبقى للحب سوى اشــلآء و ذكرى تذكر
فقد زآل الاشتيـــــــآق .. و ذهب العنـــــآق
أسدل الستــآر للمرة الاخيرة , فقد أمل فتحه ثــآنية لعرض بروفــآت اخرى
و بعد تعب و كد حمل الابطــآل تلكـ البقــآيآ المعلقة على شفرآت المشنقة
و هموا بالرحيــــــــــــــــــل ...
أمــآ عينــآي فبقيت تنظر بين صفحــآتي و بين مدرجــآت المسرح الخــآلية
تآرة هنــآ و تآرة هنـــــآكـ , فرغم البحور التي نزفــــت جف قلمــــي
رجف قلبي خوفــآ و دمعت عينـــآي حسرة , ولم يبقى لي خيــآر
حملت حقيبتي و ودعت المسرح قـــآصدة آخر
لانهــآ فعلآ قضية اتعبتـ ذهني فقررت استأصــآلهآ منه و تركهـآ لمن هم أهل بهـــآ
....... /
[ أول موضوع لي هنــآ .. أرجو ان يكـــون المستوى مقبــــول ... |
[font="][/font]