لقد تمت الاجابة على السؤالين :
الاول من قبل الاخت : نبيلة شباح .. والثاني : من قبل الاخ عبيدة 82.
فيستحقان الهدية الرمزية + التشجيع + النقاط الاضافية ..تصلكم عن قريب باذن الله تعالى.
..............................................................
القول الاول :
(( وَاجِبُ العَالِمِ الدِّيني أَنْ يَنْشطَ إِلى الهدَايَةِ كُلَّمَا نَشطَ الضَّلاَلُ، وَأَنْ يُسَارِعَ إِلى نُصْرَةِ الحقِّ كُلَّمَا رَأَى البَاطِلَ
يُصَارِعُهُ، وَأَنْ يُحَارِبَ البِدْعَةَ وَالشَّرَّ وَالفَسَادَ قَبْلَ أَن تَمدَّ مَدَّهَا، وَتَبْلغَ أَشُدَّهَا، وَقَبْلَ أَن يَتَعَوَّدَهَا النَّاسُ ، فَتَرْسَخَ
جُذُورُهَا في النُّفُوسِ، وَيَعْسُر اقتِلاعُهَا، وَوَاجِبُهُ: أَنْ يَنْغَمِسَ في الصُّفُوفِ مُجَاهِدًا، وَلا يَكُونَ مَعَ الخوَالِفِ وَالقَعَدَةِ،
وَأَنْ يَفْعَلَ مَا يَفْعَلُه الأَطِبَاءُ النَّاصِحُونَ مِنْ غَشَيَانِ مَوَاطِنِ المرَضِ لإنْقَاذِ النَّاسِ مِنْهُ، وَأَنْ يَغْشَى مَجَامِعَ الشُّرُورِ
لاَ لِيَرْكَبَهَا مَعَ الرَّاكِبِينَ، بَلْ لِيُفَرِّقَ اجْتِمَاعَهُمْ عَلَيْهَا)).
القائل : الشيخ البشير الابراهيمي رحمه الله .
نبذة عن حياته .
هو احد اعلام الفكر والادب في العالم العربي عامة وفي الجزائر خاصة ولديوم 14 جوان من سنة بقرية اولاد
ابراهيم ببرج بو عريريج1889قاد الحركة الاصلاحية في الجزائر ابان الثورة رفقة الشيخ عبد الحميد بن باديس
ساهم في تاسيس جمعية العلماء المسلمبن وكان نائبا للشيخ جاهد المستعمر باللسان والقلم لتحرير العقول .
له عدة مقالات نشرها في جريدة البصائر غاش الى ما بعد الاستقلال .ثم رئيسا للجمعية.
الى ان وافته المنية يوم 20ماي سنة 1965 عن عمر يناهز 76 سنة .
تعليق الاخت نبيلة شباح :
لقد حاول الشيخ ان يوضح من خلال طرح فكرته ان لابد للانسان ان يرجع للطريق السليم الا وهو طريق الله
وان يتمسك بتعاليم الدين الحنيف ويبتعد عن البدع والخرافات حتى لا تتاصل فيه و تصبح عادة فيه .
تعليق الاخ عبيدة 82.
في هذا المقال يبين الشيخ و كما عهدناه دائما دور علماء الدين في توعيم الناس و ماهي الصفات التي يجب
ن تكون في العالم من نشاط في الدعوة و محاربة للبدع و شجاعة تجعله يكون مقداما مجاهدا
و ان لا يخاف من الشرور مهما كانت.
المقولة الثانية هذا نصها :
((أقام سلفنا الصالح دين الله كما يجب أن يقام، واستقاموا على طريقته أتم استقامة، وكانوا يقفون عند نصوصه
من الكتاب والسنة، ولا يتعدونها ولا يتناولونها بالتأويل، وكانت أدواتهم لفهم القرآن، روح القرآن، وبيان السنة،
ودلالة اللغة والاعتبارات الدينية العامة، ومن وراء ذلك فطرة سليمة وذوق متمكن ونظر سديد وإخلاص غير
مدخول واستبراء للدين، قد بلغ من نفوسهم غايته، وعزوف عن فتنة الرأي وفتنة التأويل، أدبهم قوله تعالى:
﴿أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ﴾ [الشورى: 13] وقوله تعالى ﴿فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ﴾
[النساء: 59] فكانوا أحرص الناس على وفاق، وكانوا كلما طاف بهم طائف الخلاف في مسألة دينية بادروه
بالرد إلى كتاب الله وإلى سنة رسوله فانحسم الداء وانجابت الحيرة )).
صاحب القول : الشيخ الابراهيمي رحمه الله .
تعليق الاخ عبيدة 82.
"بين الشيخ رحمه الله تعالى كيف استقام السلف على دين الله و كيف اقاموه باتباع الكتاب و السنة
و هذا الطريق هو الذي علينا سلوكه إن أردنا النجاة في الدنيا و الاخرة ".
عالي يحييكم .. وينتظر مزيدا من المشاركات ..
ولا انسى ان اشكر الاخت ذروة الجراح وتستحق التقييم على الجهد المبذول..
في انتظار المسابقة رقم ((04)).