بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
حياكم الله جميعًا .. عساكم بخير
رُبما العنوان يدل على محتوى الموضوع، لكن آثرت أن أبدأ الموضوع بقصتين من بين العديد من القصص التي وقفتُ عليها بنفسي حول هذه الظاهرة الذميمة، ظاهرة التسول.
وهاتين القصتين حدثتا لأخ لي؛ هذا الأخير من النوع الذي قلبه رقيق جدًا ويعطف كثيرًا على المحتاجين.
الشاهد أنه كان يتردَّد عليه أحدهم بحجة أنه محتاج للمال فكان يعطف عليه في كل مرَّة ويُعطيه مما أعطاه الله -تبارك وتعالى-، ومرَّت مدة على هذا، وفي يوم أراد أخي أن يشتري بيت، فدلَّه السِمسار على بيت مما يُطلق عليهم: petite villa وحدَّده له موعد مع صاحب البيت، ولما ذهب كانت المفاجأة، أن صاحب البيت هو ذات الشخص الذي يأتيه ويأخذ من عند ما كتب الله له أن يأخذ.
والموقف الثاني حدث له مع إحدى النساء؛ هذه الأخيرة كانت تتسول ببناتها في الشارع، وبناتها على حد قول الأخ أنهن جميلات جدًا وفي مقتبل العمر، الشاهد أنه توقف وتكلم معها وعرض عليها أمرين: قال لها: إن شئتِ أن تعملي عندي في البيت لمساعدة أهله واعطيكِ مرتب محترم وإن رفضتِ فلكِ أن تبقي في بيتكِ ولكِ منِّي مرتب يصلكِ كلَّ شهر لبيتكِ، المهم أن تحافظي على بناتكِ وأن تستريهن من البقاء في الشارع فالناس لا ترحم. وقال لها غدا أعود إلى هنا وأرى رأيكِ.
وفعلا في اليوم الموالي رجع عندها حتى يرى قرارها فلم يجدها!!! وبعد أيام وجدها تتسول في مكان آخر هي وبناتها!!!
وهنا تُطرح عدَّة تساؤلات، لماذا يلجأ النَّاس للتسول مع أنه لا يجلب إلا العار والمذلَّة والمهانة؟؟ لماذا يلجأ من يستطيع العمل للتسول؟؟؟
هل المحتاج فعلاً يلجأ للتسول؟؟؟
هل التسول فيه مصروف أكثر من العمل الشريف؟؟؟؟
كيف السبيل للتخلص من هذه الظاهرة الذميمة؟؟ وما هي الحلول التي يمكن أن نطرحها؟؟
هل الدولة تتحمل جزء من المسؤولية في انتشارها؟؟؟
القصص كثيرة في هذا الباب، أتمنى أن نرى رأيكم في هذه المسألة ومن كانت لديه قصص فليطرحها.
وجزاكم الله خيرًا
السلام عليكم ورحمة الله
حياكم الله جميعًا .. عساكم بخير
رُبما العنوان يدل على محتوى الموضوع، لكن آثرت أن أبدأ الموضوع بقصتين من بين العديد من القصص التي وقفتُ عليها بنفسي حول هذه الظاهرة الذميمة، ظاهرة التسول.
وهاتين القصتين حدثتا لأخ لي؛ هذا الأخير من النوع الذي قلبه رقيق جدًا ويعطف كثيرًا على المحتاجين.
الشاهد أنه كان يتردَّد عليه أحدهم بحجة أنه محتاج للمال فكان يعطف عليه في كل مرَّة ويُعطيه مما أعطاه الله -تبارك وتعالى-، ومرَّت مدة على هذا، وفي يوم أراد أخي أن يشتري بيت، فدلَّه السِمسار على بيت مما يُطلق عليهم: petite villa وحدَّده له موعد مع صاحب البيت، ولما ذهب كانت المفاجأة، أن صاحب البيت هو ذات الشخص الذي يأتيه ويأخذ من عند ما كتب الله له أن يأخذ.
والموقف الثاني حدث له مع إحدى النساء؛ هذه الأخيرة كانت تتسول ببناتها في الشارع، وبناتها على حد قول الأخ أنهن جميلات جدًا وفي مقتبل العمر، الشاهد أنه توقف وتكلم معها وعرض عليها أمرين: قال لها: إن شئتِ أن تعملي عندي في البيت لمساعدة أهله واعطيكِ مرتب محترم وإن رفضتِ فلكِ أن تبقي في بيتكِ ولكِ منِّي مرتب يصلكِ كلَّ شهر لبيتكِ، المهم أن تحافظي على بناتكِ وأن تستريهن من البقاء في الشارع فالناس لا ترحم. وقال لها غدا أعود إلى هنا وأرى رأيكِ.
وفعلا في اليوم الموالي رجع عندها حتى يرى قرارها فلم يجدها!!! وبعد أيام وجدها تتسول في مكان آخر هي وبناتها!!!
وهنا تُطرح عدَّة تساؤلات، لماذا يلجأ النَّاس للتسول مع أنه لا يجلب إلا العار والمذلَّة والمهانة؟؟ لماذا يلجأ من يستطيع العمل للتسول؟؟؟
هل المحتاج فعلاً يلجأ للتسول؟؟؟
هل التسول فيه مصروف أكثر من العمل الشريف؟؟؟؟
كيف السبيل للتخلص من هذه الظاهرة الذميمة؟؟ وما هي الحلول التي يمكن أن نطرحها؟؟
هل الدولة تتحمل جزء من المسؤولية في انتشارها؟؟؟
القصص كثيرة في هذا الباب، أتمنى أن نرى رأيكم في هذه المسألة ومن كانت لديه قصص فليطرحها.
وجزاكم الله خيرًا