- إنضم
- 13 جوان 2011
- المشاركات
- 14,544
- نقاط التفاعل
- 19,263
- النقاط
- 971
- محل الإقامة
- : ♥ قلب عسكوري ♥
- الجنس
- أنثى
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
الواجب والحق متلازمان في كل تشريع سماوي أو وضعي، فالواجبات تقابلها الحقوق، والحقوق تقابلها الواجبات
فالواجب أولاً، والحق ثانياً،. لذا نجد في القرآن الكريم ربطا بين الحق والواجب، فيجعل الواجب هو الأساس للفوز بالحقوق.
وفرض الله عزوجل على المسلم الإيمان الكامل بالله وبكتبه ورسالاته وبرسله وباليوم الآخر. كما يفرض عليه أن يلتزم بشريعة التوحيد المطلق، فلا إله إلا الله وحده لا شريك له، وباحترام حق أخيه المسلم في ماله وعرضه ونفسه ويلتزم بكل ما أمر به الله عزوجل من عبادات وطاعات وبترك كل ما نهاه عنه من معاص وذنوب وآثام..فإذا التزم الإنسان بذلك نال رضا الله ومثوبته ورحمته.
و ألزمه بالواجب أولاً، ليؤيده بنصره ونعمته وتمكينه وبسعادة الدارين عندئذ وبعدما يؤدي ما عليه لمولاه من واجبات. والحديث الشريف الجامع قوله - صلى الله عليه وسلم -: (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته الرجل راع في بيته ومسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في مال الزوج ومسؤولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده ومسؤول عن رعيته، والإمام راع ومسؤول عن رعيته، ألا كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته).
فكان من واجب المسلم نحو أخيه المسلم
- تحريم ظلمه: فلا يدخل عليه ضرراً في نفسه أو دينه أو عرضه أو ماله بغير إذن شرعي، لأن ذلك ظلم وقطيعة محرمة تنافي أخوة الإسلام.: (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرَّج عن مسلم كربة فرَّج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة) رواه مسلم.
- تحريم خذلانه: الخذلان للمسلم محرم شديد التحريم، لاسيما مع الاحتياج والاضطرار، قال تعالى: {وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ {72}} سورة الأنفال.
وقال - صلى الله عليه وسلم -: (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره، بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام: دمه وماله وعرضه) رواه مسلم.
والخذلان المحرم يكون دنيوياً، كأن يقدر على نصرة مظلوم ودفع ظلمه فلا يفعل. ويكون دينياً، كأن يقدر على نصحه من غِيه بنحو وعظٍ فلا يفعل،
- تحريم الكذب عليه أو تكذيبه: ومن حق المسلم على المسلم أن يَصدق معه إذا حدثه، وأن يُصدّقه إذا سمع حديثه، ومما يُخل بالأمانة الإسلامية أن يخبره خلاف الواقع، أو يحدثه بما يتنافى مع الحقيقة وعند الإمام أحمد وأبو داوود عن النواس بن سمعان، عن النبي r أنه قال: (كَبُرت خيانة أن تُحدِّث أخاك حديثاً هو لك به مُصدِّق وأنت به كاذب) واللفظ لأبي داوود.
- تحريم تحقيره: يحرم على المسلم أن يستصغر شأن أخيه المسلم وأن يضع من قدره، لأن الله تعالى لما خلقه لم يحقره بل كرمه ورفعه وخاطبه وكفله، فاحتقاره تجاوز لحد الربوبية في الكبرياء، وهو ذنب عظيم والاحتقار ناشئ من الكبر. وفي حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن أنس - رضي الله عنه -: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)
قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : "لا تحاسدوا ، ولا تناجشوا ، ولا تباغضوا ، ولا تدابروا ، ولا يبع بعضكم على بيع بعض ، وكونوا عباد الله إخواناً ، المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ،ولا يخذله ، ولا يكذبه ، ولا يحقره.."
الواجب والحق متلازمان في كل تشريع سماوي أو وضعي، فالواجبات تقابلها الحقوق، والحقوق تقابلها الواجبات
فالواجب أولاً، والحق ثانياً،. لذا نجد في القرآن الكريم ربطا بين الحق والواجب، فيجعل الواجب هو الأساس للفوز بالحقوق.
وفرض الله عزوجل على المسلم الإيمان الكامل بالله وبكتبه ورسالاته وبرسله وباليوم الآخر. كما يفرض عليه أن يلتزم بشريعة التوحيد المطلق، فلا إله إلا الله وحده لا شريك له، وباحترام حق أخيه المسلم في ماله وعرضه ونفسه ويلتزم بكل ما أمر به الله عزوجل من عبادات وطاعات وبترك كل ما نهاه عنه من معاص وذنوب وآثام..فإذا التزم الإنسان بذلك نال رضا الله ومثوبته ورحمته.
و ألزمه بالواجب أولاً، ليؤيده بنصره ونعمته وتمكينه وبسعادة الدارين عندئذ وبعدما يؤدي ما عليه لمولاه من واجبات. والحديث الشريف الجامع قوله - صلى الله عليه وسلم -: (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته الرجل راع في بيته ومسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في مال الزوج ومسؤولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده ومسؤول عن رعيته، والإمام راع ومسؤول عن رعيته، ألا كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته).
فكان من واجب المسلم نحو أخيه المسلم
- تحريم خذلانه: الخذلان للمسلم محرم شديد التحريم، لاسيما مع الاحتياج والاضطرار، قال تعالى: {وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ {72}} سورة الأنفال.
وقال - صلى الله عليه وسلم -: (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره، بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام: دمه وماله وعرضه) رواه مسلم.
والخذلان المحرم يكون دنيوياً، كأن يقدر على نصرة مظلوم ودفع ظلمه فلا يفعل. ويكون دينياً، كأن يقدر على نصحه من غِيه بنحو وعظٍ فلا يفعل،
- تحريم الكذب عليه أو تكذيبه: ومن حق المسلم على المسلم أن يَصدق معه إذا حدثه، وأن يُصدّقه إذا سمع حديثه، ومما يُخل بالأمانة الإسلامية أن يخبره خلاف الواقع، أو يحدثه بما يتنافى مع الحقيقة وعند الإمام أحمد وأبو داوود عن النواس بن سمعان، عن النبي r أنه قال: (كَبُرت خيانة أن تُحدِّث أخاك حديثاً هو لك به مُصدِّق وأنت به كاذب) واللفظ لأبي داوود.
- تحريم تحقيره: يحرم على المسلم أن يستصغر شأن أخيه المسلم وأن يضع من قدره، لأن الله تعالى لما خلقه لم يحقره بل كرمه ورفعه وخاطبه وكفله، فاحتقاره تجاوز لحد الربوبية في الكبرياء، وهو ذنب عظيم والاحتقار ناشئ من الكبر. وفي حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن أنس - رضي الله عنه -: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)
قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : "لا تحاسدوا ، ولا تناجشوا ، ولا تباغضوا ، ولا تدابروا ، ولا يبع بعضكم على بيع بعض ، وكونوا عباد الله إخواناً ، المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ،ولا يخذله ، ولا يكذبه ، ولا يحقره.."