خاص بالمسابقة : استقلال الجزائر

لا عزة لقوم لا تاريخ لهم ، ولا تاريخ لقوم اذا لم يقم فيهم اساطين تحمي وتحيي آثار رجال تاريخها، فتعمل عملهم وتنسج على منوالهم ، وهذا كله يتوقف على تعليم وطني : بدايته الوطن ، وسطه الوطن ، غايته الوطن.

يموت العظماء وتبقى أعمالهم خالدة ، يموت العظماء وتبقى أعمالهم قوة تحرك، ورابطة تجمع ، ونورا يهدي ، وعطرا ينعش، كل ما يتركه العظماء من ميراث هي: أعمال وأفكار نعتز بها ونعتبر منها ونقتدي بها

لقد تمكنت الجزائر من استرجاع سيادتها من سجن اِستعمار عسكري اِ ستيطاني لم تشهد المستعمرات نظيره، كبلها طيلة 132 سنة ، اِستنزف خلالها اِمكاناتها الطبيعية و اِتغل شعبها أبشع اِستغلال ، إلا أن هذا الأخير أثبت من خلال صموده ومقاومته المتواصلة أنه جدير بالحرية والسيادة.

يحتفل الشعب الجزائري بذكرى انتصار ثورته المباركة على الاِستعمار الفرنسي في الخامس جويلية من كل عام منذ 1962 وتكون المناسبة فرصة ثمينة تعود فيها الجزائر الى أمسها ونصرها لتتذكر شهدائها ومجاهديها الذين صنعوا النصر ، وتجدد لهم العهد على حمل الأمانة وصياغة الاستقلال ، واِستمرار العمل من أجل الجزائر

وأمام مشهد الجزائر تحت الاستعمار في الثامن من ماي 1945 والجزائر أمام الثورة وأمام مشهد الجزائر اليوم

أمام هذا المشهد الذي يختصر تاريخ الشعوب في نضالها من أجل الحرية والتقدم وتصديها للإستعمار ومحاولات تزييف الهوية والتاريخ في ذهن الأجيال ، أمام هذا كله أجدني وقلمي وكلماتي محاصرين بنوع من الذهول ونوع من العجز

اسمع ما قيل في الجزائر:

قال هتلر: أعطني جندي جزائري وسلاح ألماني وسوف ...أجعل اوروبا تزحف على أناملها..
... ... ...
قال الملك عبد العزيز:الجزائر لا تحتاج الى
رجال فرجالها أهل ثبات،
قال فيديل :الفرنسيون حمقى لانهم احتلوا دولة شعبها لا يمل ولا يضعف..

قال صدام حسين : في كل نقطة دم جزائرية يولد مجاهد..

قال كيسنجر:لايوجد ...و...لم ............أجد في حياتي أعند من رجال الجزائر