قال الإمام النووي : ومعنى " رؤوسهن كأسنمة البخت " أن يُكبرنها ويعظمنها بِلَفِّ عمامة أو عصابة أو نحوها .
وقال أيضا : وأما " رؤوسهن كأسنمة البخت " فمعناه يُعظّمن رؤوسهن بالخُمُر والعمائم وغيرها مما يُلفّ على الرأس حتى تشبه أسنمة الإبل البخت ، هذا هو المشهور في تفسيره . قال المازري : ويجوز أن يكون معناه يطمحن إلى الرجال ولا يغضضن عنهم ولا يُنكسن رؤوسهن .
واختار القاضي : أن المائلات يمشطن المشطة الميلاء . قال : وهى ضفر الغدائر وشدّها إلى فوق ، وجمعها في وسط الرأس ، فتصير كأسنمة البخت . قال : وهذا يدل على أن المراد بالتشبيه بأسنمة البخت إنما هو لارتفاع الغدائر فوق رؤوسهن وجمع عقائصها هناك وتكثرها بما يضفرنه حتى تميل إلى ناحية من جوانب الرأس كما يميل السنام . اهـ .
قال القاضي عياض في قوله صل الله عليه وسلم : " رؤوسهن كأسنمة البخت " :يجوز أن يكون لتعظيمهن رؤوسهن بالخُمُر والعمائم ، ويجوز أن يكون كناية عن طمحهن للرجال ولا يغضضن أبصارهن ولا يُنكسّن رؤوسهن
عن عبدالله بن مسعود قال"لعن رسول الله صل الله عليه وسلم الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله تعالى مالى لا العن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو فى كتاب الله
"ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا"
ولما بلغ ذلك امرأة من بنى اسد يقال لها أم يعقوب فجاءت فقالت انه بلغنى انك لعنت كيت وكيت فقال ومالى لا العن من لعن رسول الله وهو فى كتاب الله؟
فقالت :لقد قرأت ما بين اللوحين فما وجدت فبه ماتقول فقال : لو كنت قرأتيه وجدتيه أما قرأت
"وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا" قالت بلى قال:فإنه قد نهى عنه قالت: فإنى ارى اهلك يفعلونه قال:فاذهبى فانظرى فذهبت فنظرت فلم ترى فى حاجبها شيئا .
قال لو كانت كذلك ما جامعتها" أخرجه البخارى
[
هل تركيب الأظافر والرموش جائز أم لا ؟.
الجواب:
الحمد لله لا يجوز تركيب الرموش لأنه في حكم وصل الشعر ، وتركيب الأظافر الطويلة على هيئة أظافر الوحوش هو مما جاءنا من طريق الكفار والشريعة قد جاءت بقص الأظافر لا بتطويلها فلماذا نخالف شريعتنا نسأل الله الهداية.
الإسلام سؤال وجواب
حكم لبس الكعب العالي
سؤال : ما حكم لبس الكعب العالي ، وما حكم وضع المناكير ؟
الجواب : لبس الكعب العالي محرم ؛ لأنه من التبرج الذي نهى الله عنه بقوله لنساء النبي صلى الله عليه وسلم : { وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى }. .
و قوله تعالى: وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ
[ ابن عثيميمن – دليل الطالبة المؤمنة
عن النبي صل الله عليه وسلم أنه قال: "أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية، وكل عين زانية" رواه النسائي وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما، ورواه الحاكم أيضا وقال: صحيح. كما رواه أبو داود والترمذي بلفظ "كل عين زانية والمرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس كذا وكذا" يعني زانية، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح. ]
آخر تعديل: