بسم الله الرحمآن الرحيم
و
السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته ,
...
موضوعي وآضح من العنوآن
...
عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ ، عَنْ عَمْرَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ "
...
الجآر يآ إخوتي أقرب إلينآ من عآئلتنآ الكبيرة نرآه كل يوم ونتعآمل
معه أكثر من أبآئنآ وإخوتنآ ، هو الصديق والأخ والقريب
هكذآ من المفروض أن يكون لكن :
مآبآلنآ إخوتي نجد الجآر يُجرِّح جآره ويظلمه وكذلك يشتمه
مآبآلنآ نجد شقآقآ بين الجيرآن فنجد الكل موصدٌ بآبه هروبآ من
جآره عكس المفروض الذي تعنيه كلمة جآر وعكس مآ وصّآنآ
به نبينآ في حديثه الذي ابتدأت به موضوعي وفي أحآديث سأوآفيكم
بهآ في سيآق الموضوع :
عن عبد اللَّه بن مسعود قال:
قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم " والذي نفسي بيده لا يسلم عبد حتى يسلم الناس من قلبه ولسانه ويده، ولا يؤمن عبد حتى يأمن جاره بواثقه. قلنا يا رسول اللَّه وما بواثقه؟ قال غشه وظلمه "
...
ظوآهر غريبة لآ تمد بصلة لديننآ ولآ لمآ تسوجبه العلآقة بجيرآننآ
مآبآلنآ نجد الجآر ينتهك عرض جآره فيستحي نسآءه !
زنى الجآر مع جآرته والجآرة مع جآٍرهآ !
قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم
"سبعة لا ينظر اللَّه إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ويقول لهم ادخلوا النار مع الداخلين:
الفاعل والمفعول يعني اللواطة، والناكح يده، وناكح البهيمة،وناكح المرأة في دبرها، وجامع المرأة وابنتها، والزاني بحليلة جاره، والسابع المؤذي جاره حتى يلعنه الناس إلاّ أن يتوب بشروطها".
هآهو رسولنآ الكريم يضعه بين الذين لآ ينظر الله إليهم يوم القيآمة .
...
عآدآت مُتطفلة على حيآتنآ وشخصيآتنآ !
مآبآلنآ لآ نرى صبرآ على الجآر إذآ أخطأ سآرعنآ إلى مُقآطعته !
قال الحسن البصري:
ليس حسن الجوار كف الأذى عن الجار ولكن حسن الجوار الصبر على الأذى من الجار.
لمآ لآ نصبر ؟ نخلق أعذآرآ لجيرآننآ ، نسآمحهم ونعفو عنهم ؟
...
للجيرآن حقوق علينآ لآبد أن نمآرسهآ حتى نطآلب بحقوقنآ عليهم
روي عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال
"الجيران ثلاثة: فمنهم من له ثلاثة حقوق، ومنه من له حقان، ومنهم من له حق واحد،
فأما الجار الذي له ثلاثة حقوق فجارك القريب المسلم،
وأما الجار الذي له حقان، فجارك المسلم،
وأما الذي له حق واحدفجارك الذمّي"
يعني إذا كان الجار قريبه وهو مسلم فله حق القرابة وحق الإسلام وحق الجوار،
وأما الذي له حقان فالجار المسلم فله حق الإسلام وحق الجوار،
وأما الذي له حق واحد فجارك الذمّي فله حق الجوار، فينبغي أن يعرف حق الجار وإن كان ذمياً.
...
إخوتي في الله أحآديث النبي وهو يوصي بالجآر كثيرة لأهمية الموضوع
ولم ينس الله عز وجل تذكيرنآ بالجآر في قرآنه الكريم
قال اللَّه تعالى
{وَاعْبُدُوا اللَّه وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي القُرْبَى وَاليَتَامَى وَالمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَالجَارِ ذِي القُرْبَى وَالجَارِ الجُنُبِ}
...
أين الإحسآن في تعآملآتنآ مع جيرآننآ الله يوصينآ بالإحسآن مع
الجآر ويذكر الجآر في نفس الآية التي يوصينآ فيهآ بالوآلدين إحسآنآ
لأهمية الجآر ودرجة صلته بجآٍره
...
طيّبوآ علآقتكم مع جيرآنكم ولآ تجعلوهآ علآقة غل وحقد واجعلوهآ
علآقة رحمة ومودة ولآ تنسوآ أن الله يسحآسبنآ يومآ مآ على
مدى التقيد بوصآيآ نبينآ حول الجآر ووصآيآه في القرآن
...
سآرعوآ إلى الخير وتصآلحوآ مع جيرآنكم
والمسآمح كريم
...
أحآديث منوعة في الجآر :
عن سعيد بن المسيب أن النبي صلى اللَّه عليه وسلم قال
"حرمة الجار على الجار كحرمة أمه"
عن مجاهد قال: قال عبد اللَّه بن عمرو بن العاص لغلامه:
اذبح الشاة وأطعم جارنا اليهودي،
ثم تحدث ساعة فقال يا غلام :إذا ذبحت الشاة فأطعم جارنا اليهودي
فقال الغلام : قد آذيتنا بجارك هذا اليهودي،
فقال عبد اللَّه بن عمر: ويحك إن النبي صلى اللَّه عليه وسلم لم يزل يوصينا بالجار حتى ظننا أنه سيورثه
عن أبي شريح الكعبي أن النبي صلى اللَّه عليه وسلم قال
"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه جائزته يوم وليلة، والضيافة ثلاثة أيام وما كان بعد ذلك فهو صدقة"
بإسناد عن الحسن البصري قال:
قيل يا رسول اللَّه ما حق الجار على الجار؟
قال إن استقرضك أقرضته، وإن دعاك أجبته، وإن مرض عدته، وإن استعان بك أعنته، وإن أصابته مصيبة عزيته، وإن أصابه خير هنيته، وإن مات شهدته، وإن غاب حفظته: يعني منزله وعياله، ولا تؤذه بقتار قدرك إلاّ أن تهدي إليه".
...
اللهم إني قد بلّغت
فاشهدوآ فاشهدوآ فاشهدوآ
و
السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته ,
...
موضوعي وآضح من العنوآن
...
عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ ، عَنْ عَمْرَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ "
...
الجآر يآ إخوتي أقرب إلينآ من عآئلتنآ الكبيرة نرآه كل يوم ونتعآمل
معه أكثر من أبآئنآ وإخوتنآ ، هو الصديق والأخ والقريب
هكذآ من المفروض أن يكون لكن :
مآبآلنآ إخوتي نجد الجآر يُجرِّح جآره ويظلمه وكذلك يشتمه
مآبآلنآ نجد شقآقآ بين الجيرآن فنجد الكل موصدٌ بآبه هروبآ من
جآره عكس المفروض الذي تعنيه كلمة جآر وعكس مآ وصّآنآ
به نبينآ في حديثه الذي ابتدأت به موضوعي وفي أحآديث سأوآفيكم
بهآ في سيآق الموضوع :
عن عبد اللَّه بن مسعود قال:
قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم " والذي نفسي بيده لا يسلم عبد حتى يسلم الناس من قلبه ولسانه ويده، ولا يؤمن عبد حتى يأمن جاره بواثقه. قلنا يا رسول اللَّه وما بواثقه؟ قال غشه وظلمه "
...
ظوآهر غريبة لآ تمد بصلة لديننآ ولآ لمآ تسوجبه العلآقة بجيرآننآ
مآبآلنآ نجد الجآر ينتهك عرض جآره فيستحي نسآءه !
زنى الجآر مع جآرته والجآرة مع جآٍرهآ !
قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم
"سبعة لا ينظر اللَّه إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ويقول لهم ادخلوا النار مع الداخلين:
الفاعل والمفعول يعني اللواطة، والناكح يده، وناكح البهيمة،وناكح المرأة في دبرها، وجامع المرأة وابنتها، والزاني بحليلة جاره، والسابع المؤذي جاره حتى يلعنه الناس إلاّ أن يتوب بشروطها".
هآهو رسولنآ الكريم يضعه بين الذين لآ ينظر الله إليهم يوم القيآمة .
...
عآدآت مُتطفلة على حيآتنآ وشخصيآتنآ !
مآبآلنآ لآ نرى صبرآ على الجآر إذآ أخطأ سآرعنآ إلى مُقآطعته !
قال الحسن البصري:
ليس حسن الجوار كف الأذى عن الجار ولكن حسن الجوار الصبر على الأذى من الجار.
لمآ لآ نصبر ؟ نخلق أعذآرآ لجيرآننآ ، نسآمحهم ونعفو عنهم ؟
...
للجيرآن حقوق علينآ لآبد أن نمآرسهآ حتى نطآلب بحقوقنآ عليهم
روي عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال
"الجيران ثلاثة: فمنهم من له ثلاثة حقوق، ومنه من له حقان، ومنهم من له حق واحد،
فأما الجار الذي له ثلاثة حقوق فجارك القريب المسلم،
وأما الجار الذي له حقان، فجارك المسلم،
وأما الذي له حق واحدفجارك الذمّي"
يعني إذا كان الجار قريبه وهو مسلم فله حق القرابة وحق الإسلام وحق الجوار،
وأما الذي له حقان فالجار المسلم فله حق الإسلام وحق الجوار،
وأما الذي له حق واحد فجارك الذمّي فله حق الجوار، فينبغي أن يعرف حق الجار وإن كان ذمياً.
...
إخوتي في الله أحآديث النبي وهو يوصي بالجآر كثيرة لأهمية الموضوع
ولم ينس الله عز وجل تذكيرنآ بالجآر في قرآنه الكريم
قال اللَّه تعالى
{وَاعْبُدُوا اللَّه وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي القُرْبَى وَاليَتَامَى وَالمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَالجَارِ ذِي القُرْبَى وَالجَارِ الجُنُبِ}
...
أين الإحسآن في تعآملآتنآ مع جيرآننآ الله يوصينآ بالإحسآن مع
الجآر ويذكر الجآر في نفس الآية التي يوصينآ فيهآ بالوآلدين إحسآنآ
لأهمية الجآر ودرجة صلته بجآٍره
...
طيّبوآ علآقتكم مع جيرآنكم ولآ تجعلوهآ علآقة غل وحقد واجعلوهآ
علآقة رحمة ومودة ولآ تنسوآ أن الله يسحآسبنآ يومآ مآ على
مدى التقيد بوصآيآ نبينآ حول الجآر ووصآيآه في القرآن
...
سآرعوآ إلى الخير وتصآلحوآ مع جيرآنكم
والمسآمح كريم
...
أحآديث منوعة في الجآر :
عن سعيد بن المسيب أن النبي صلى اللَّه عليه وسلم قال
"حرمة الجار على الجار كحرمة أمه"
عن مجاهد قال: قال عبد اللَّه بن عمرو بن العاص لغلامه:
اذبح الشاة وأطعم جارنا اليهودي،
ثم تحدث ساعة فقال يا غلام :إذا ذبحت الشاة فأطعم جارنا اليهودي
فقال الغلام : قد آذيتنا بجارك هذا اليهودي،
فقال عبد اللَّه بن عمر: ويحك إن النبي صلى اللَّه عليه وسلم لم يزل يوصينا بالجار حتى ظننا أنه سيورثه
عن أبي شريح الكعبي أن النبي صلى اللَّه عليه وسلم قال
"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه جائزته يوم وليلة، والضيافة ثلاثة أيام وما كان بعد ذلك فهو صدقة"
بإسناد عن الحسن البصري قال:
قيل يا رسول اللَّه ما حق الجار على الجار؟
قال إن استقرضك أقرضته، وإن دعاك أجبته، وإن مرض عدته، وإن استعان بك أعنته، وإن أصابته مصيبة عزيته، وإن أصابه خير هنيته، وإن مات شهدته، وإن غاب حفظته: يعني منزله وعياله، ولا تؤذه بقتار قدرك إلاّ أن تهدي إليه".
...
اللهم إني قد بلّغت
فاشهدوآ فاشهدوآ فاشهدوآ
آخر تعديل بواسطة المشرف: