إنا كفيناك المستهزئين
تأملات في قوله تعالى: إنا كفيناك المستهزئين
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.
وبعد:
فإن الله أنزل هذا القرآنَ العظيم لتدبُّره والعمل به، فقال - سبحانه -:
﴿ أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ﴾ [محمد: 24]،
وعملاً بهذه الآية الكريمة؛ لنستمع إلى آية من كتاب الله ونتدبَّر ما فيها من العظات والعِبر.
قال - تعالى -: ﴿ إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ ﴾ [الحجر: 95]،
قال الشيخ عبدالرحمن بن سعدي - رحمه الله -: أي: بك وبما جئت به، وهذا وعدٌ من الله لرسوله أن لا يضره المستهزئون، وأن يكفيَه الله إياهم بما شاء من أنواع العقوبة،
وقد فعل - تعالى - فإنه ما تظاهَرَ أحدٌ بالاستهزاء برسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبما جاء به، إلا أهلكه الله وقتله شر قتلة[1]،
قال - تعالى -: ﴿ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾ [البقرة: 137]، والأمثلة على ذلك من السنة كثيرة.
روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه - قال:
بينما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قائمٌ يصلي عند الكعبة، وجمع قريش في مجالسهم، إذ قال قائل منهم: ألا تنظرون إلى هذا المرائي؟ أيكم يقوم إلى جَزورِ آل فلان، فيعمد إلى فرثها[2] ودمها وسلاها[3] فيجيء به، ثم يمهله حتى إذا سجد وضَعَه بين كتفيه؟ فانبعث أشقاهم[4]، فلما سجد رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وضعه بين كتفيه، وثَبَتَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - ساجدًا، فضحكوا حتى مال بعضهم إلى بعض من الضحك، فانطلق منطلقٌ إلى فاطمةَ - رضي الله عنها - وهي جويرية، فأقبلتْ تسعى، وثبت النبي - صلى الله عليه وسلم - ساجدًا حتى ألقتْه عنه، وأقبلتْ عليهم تسبُّهم، فلما قضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الصلاة، قال: ((اللهم عليك بقريش، اللهم عليك بقريش، اللهم عليك بقريش))، ثم سمى: ((اللهم عليك بعمرو بن هشام، وعتبة بن ربيعة، وشيبة بن ربيعة، والوليد بن عتبة، وأمية بن خلف، وعقبة بن أبي معيط، وعمارة بن الوليد))، قال عبدالله: فوالله لقد رأيتهم صرعى يوم بدر، ثم سُحبوا إلى القليب - قليب بدر - ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((وأتبع أصحاب القليب لعنةً))[5] [6].
وفي رواية: فشقَّ عليهم؛ إذ دعا عليهم، قال: وكانوا يرَون أن الدعوة في ذلك البلد مستجابة[7].
وكان من أشدِّ الكفار عداوةً لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجلانِ: أحدهما يقال له: عقبة بن أبي معيط، والآخر يقال له: النضر بن الحارث.
قال ابن كثير - رحمه الله -:
هذان الرجلانِ من شرِّ عباد الله، وأكثرهم كفرًا وعنادًا وبغيًا وحسدًا وهجاءً للإسلام وأهله - لعنهما الله وقد فعل[8].
وأذكر بعضًا من مواقفِ هذين الرجلين، التي تدلُّ على حقدهما وبغضهما للنبي - صلى الله عليه وسلم - وللإسلام وأهله،
روى البخاري في صحيحه من حديث عروة بن الزبير، قال: سألتُ عبدَالله بن عمرو عن أشدِّ ما صنع المشركون برسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: رأيتُ عقبة بن أبي معيط جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يصلي، فوضع رداءه في عنقه، فخنقه به خنقًا شديدًا، فجاء أبو بكر حتى دفعه عنه، فقال: "أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم؟!"[9].
وتقدَّم أن عقبة بن أبي معيط هو الذي وضع سَلا الجزور على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو ساجد.
أما النضر بن الحارث، فقد قال عنه ابن إسحاق: كان من شياطين قريش، وممن كان يؤذي رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - وينصب له العداوة، وكان قد قدم الحيرة، وتعلَّم بها أحاديث ملوك الفرس، وأحاديث رستم واسفنديار، فكان إذا جلس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مجلسًا، فذكَّر فيه بالله، وحذَّر قومَه ما أصاب مَن قبلهم من الأمم من نقمة الله، خلَفه في مجلسه إذا قام، ثم قال: أنا واللهِ يا معشر قريش أحسن حديثًا منه، فهلمَّ إليَّ، فأنا أحدثكم أحسن من حديثه، ثم يحدِّثهم عن ملوك فارس ورستم واسفنديار[10]، ثم يقول: بماذا محمد أحسن حديثًا مني؟ قال ابن هشام: وهو الذي قال فيما بلغني: سأُنزل مثل ما أَنزل الله، قال ابن إسحاق: وكان ابن عباس يقول فيما بلغني: نزل فيه ثماني آيات من القرآن: قول الله - عز وجل -: ﴿ إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ ﴾ [القلم: 15]، وكل ما ذكر فيه من الأساطير من القرآن[11].
وكان هذا الرجل حامِلَ لواء المشركين في غزوة بدر، وقد أُسر هذان الرجلان - عقبة بن أبي معيط، والنضر بن الحارث - في غزوة بدر، وجيء بهما مع الأسرى، وفي مكانٍ يقال له: الأُثَيْل[12] أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بضرب عنق النضر بن الحارث، فقتله عليُّ بن أبي طالب ضربًا بالسيف، وأرغم الله أنف هذا الكافر وأذلَّه، قال - تعالى -: ﴿ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [المنافقون: 8].
وأما عقبة بن أبي معيط، فقد أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بضرب عنقه في مكانٍ يقال له: عِرْق الظُّبْيَة[13]، وكان الذي أسره من المسلمين عبدالله بن سلمة، فقال عقبة حين أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بقتله: فمَن للصبية يا محمد؟ يستعطف النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فقال - عليه الصلاة والسلام -: ((النَّارُ))، وكان الذي قتله عاصم بن ثابت[14].
وفي رواية الواقدي: أنه لما أقبل عاصم بن ثابت ليقتله، قال: يا معشر قريش، علامَ أُقتل مِن بين مَن ها هنا؟ قال: لعداوتك لله ولرسوله، فأمر به فضُربتْ عنقه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((بئس الرجلُ كنتَ، والله ما علمتُ كافرًا بالله وبرسوله وبكتابه مؤذيًا لنبيِّه، فأحمد الله الذي هو قتلك، وأقرَّ عيني منك))[15].
والأمثلة كثيرة فيمن عاداه وآذاه - عليه الصلاة والسلام - وكيف كانت نهايته في الدنيا قبل الآخرة، قال - تعالى -: ﴿ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ ﴾ [الكوثر: 3]، وقال - تعالى -: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا ﴾ [الأحزاب: 57].
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبيِّنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
وبعد:
فإن الله أنزل هذا القرآنَ العظيم لتدبُّره والعمل به، فقال - سبحانه -:
﴿ أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ﴾ [محمد: 24]،
وعملاً بهذه الآية الكريمة؛ لنستمع إلى آية من كتاب الله ونتدبَّر ما فيها من العظات والعِبر.
قال - تعالى -: ﴿ إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ ﴾ [الحجر: 95]،
قال الشيخ عبدالرحمن بن سعدي - رحمه الله -: أي: بك وبما جئت به، وهذا وعدٌ من الله لرسوله أن لا يضره المستهزئون، وأن يكفيَه الله إياهم بما شاء من أنواع العقوبة،
وقد فعل - تعالى - فإنه ما تظاهَرَ أحدٌ بالاستهزاء برسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبما جاء به، إلا أهلكه الله وقتله شر قتلة[1]،
قال - تعالى -: ﴿ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾ [البقرة: 137]، والأمثلة على ذلك من السنة كثيرة.
روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه - قال:
بينما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قائمٌ يصلي عند الكعبة، وجمع قريش في مجالسهم، إذ قال قائل منهم: ألا تنظرون إلى هذا المرائي؟ أيكم يقوم إلى جَزورِ آل فلان، فيعمد إلى فرثها[2] ودمها وسلاها[3] فيجيء به، ثم يمهله حتى إذا سجد وضَعَه بين كتفيه؟ فانبعث أشقاهم[4]، فلما سجد رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وضعه بين كتفيه، وثَبَتَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - ساجدًا، فضحكوا حتى مال بعضهم إلى بعض من الضحك، فانطلق منطلقٌ إلى فاطمةَ - رضي الله عنها - وهي جويرية، فأقبلتْ تسعى، وثبت النبي - صلى الله عليه وسلم - ساجدًا حتى ألقتْه عنه، وأقبلتْ عليهم تسبُّهم، فلما قضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الصلاة، قال: ((اللهم عليك بقريش، اللهم عليك بقريش، اللهم عليك بقريش))، ثم سمى: ((اللهم عليك بعمرو بن هشام، وعتبة بن ربيعة، وشيبة بن ربيعة، والوليد بن عتبة، وأمية بن خلف، وعقبة بن أبي معيط، وعمارة بن الوليد))، قال عبدالله: فوالله لقد رأيتهم صرعى يوم بدر، ثم سُحبوا إلى القليب - قليب بدر - ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((وأتبع أصحاب القليب لعنةً))[5] [6].
وفي رواية: فشقَّ عليهم؛ إذ دعا عليهم، قال: وكانوا يرَون أن الدعوة في ذلك البلد مستجابة[7].
وكان من أشدِّ الكفار عداوةً لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجلانِ: أحدهما يقال له: عقبة بن أبي معيط، والآخر يقال له: النضر بن الحارث.
قال ابن كثير - رحمه الله -:
هذان الرجلانِ من شرِّ عباد الله، وأكثرهم كفرًا وعنادًا وبغيًا وحسدًا وهجاءً للإسلام وأهله - لعنهما الله وقد فعل[8].
وأذكر بعضًا من مواقفِ هذين الرجلين، التي تدلُّ على حقدهما وبغضهما للنبي - صلى الله عليه وسلم - وللإسلام وأهله،
روى البخاري في صحيحه من حديث عروة بن الزبير، قال: سألتُ عبدَالله بن عمرو عن أشدِّ ما صنع المشركون برسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: رأيتُ عقبة بن أبي معيط جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يصلي، فوضع رداءه في عنقه، فخنقه به خنقًا شديدًا، فجاء أبو بكر حتى دفعه عنه، فقال: "أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم؟!"[9].
وتقدَّم أن عقبة بن أبي معيط هو الذي وضع سَلا الجزور على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو ساجد.
أما النضر بن الحارث، فقد قال عنه ابن إسحاق: كان من شياطين قريش، وممن كان يؤذي رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - وينصب له العداوة، وكان قد قدم الحيرة، وتعلَّم بها أحاديث ملوك الفرس، وأحاديث رستم واسفنديار، فكان إذا جلس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مجلسًا، فذكَّر فيه بالله، وحذَّر قومَه ما أصاب مَن قبلهم من الأمم من نقمة الله، خلَفه في مجلسه إذا قام، ثم قال: أنا واللهِ يا معشر قريش أحسن حديثًا منه، فهلمَّ إليَّ، فأنا أحدثكم أحسن من حديثه، ثم يحدِّثهم عن ملوك فارس ورستم واسفنديار[10]، ثم يقول: بماذا محمد أحسن حديثًا مني؟ قال ابن هشام: وهو الذي قال فيما بلغني: سأُنزل مثل ما أَنزل الله، قال ابن إسحاق: وكان ابن عباس يقول فيما بلغني: نزل فيه ثماني آيات من القرآن: قول الله - عز وجل -: ﴿ إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ ﴾ [القلم: 15]، وكل ما ذكر فيه من الأساطير من القرآن[11].
وكان هذا الرجل حامِلَ لواء المشركين في غزوة بدر، وقد أُسر هذان الرجلان - عقبة بن أبي معيط، والنضر بن الحارث - في غزوة بدر، وجيء بهما مع الأسرى، وفي مكانٍ يقال له: الأُثَيْل[12] أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بضرب عنق النضر بن الحارث، فقتله عليُّ بن أبي طالب ضربًا بالسيف، وأرغم الله أنف هذا الكافر وأذلَّه، قال - تعالى -: ﴿ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [المنافقون: 8].
وأما عقبة بن أبي معيط، فقد أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بضرب عنقه في مكانٍ يقال له: عِرْق الظُّبْيَة[13]، وكان الذي أسره من المسلمين عبدالله بن سلمة، فقال عقبة حين أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بقتله: فمَن للصبية يا محمد؟ يستعطف النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فقال - عليه الصلاة والسلام -: ((النَّارُ))، وكان الذي قتله عاصم بن ثابت[14].
وفي رواية الواقدي: أنه لما أقبل عاصم بن ثابت ليقتله، قال: يا معشر قريش، علامَ أُقتل مِن بين مَن ها هنا؟ قال: لعداوتك لله ولرسوله، فأمر به فضُربتْ عنقه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((بئس الرجلُ كنتَ، والله ما علمتُ كافرًا بالله وبرسوله وبكتابه مؤذيًا لنبيِّه، فأحمد الله الذي هو قتلك، وأقرَّ عيني منك))[15].
والأمثلة كثيرة فيمن عاداه وآذاه - عليه الصلاة والسلام - وكيف كانت نهايته في الدنيا قبل الآخرة، قال - تعالى -: ﴿ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ ﴾ [الكوثر: 3]، وقال - تعالى -: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا ﴾ [الأحزاب: 57].
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبيِّنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
[1] "تفسير ابن سعدي" ص 95.
[2] هو بقايا الطعام في الكرش.
[3] السلا: هو الجلد الرقيق الذي يخرج فيه الولد من بطن أمه ملفوفًا فيه، ويسمَّى المشيمة.
[4] جاء في رواية أخرى: أنه عقبة بن أبي معيط.
[5] ص 119، برقم 520، و"صحيح مسلم" ص 746 برقم، 1794.
[6] قليب بدر: بئر مهجورة، والمسافة الآن بين بدر والمدينة 153 كيلو متر؛ "غزوة بدر الكبرى" للأستاذ محمد باشميل.
[7] "صحيح البخاري" ص 69، برقم 240.
[8] "البداية والنهاية" (5/189).
[9] ص 702، برقم 3678.
[10] هما حكيمان من حكماء الفرس.
[11] "السيرة النبوية" (1/326).
[12] الأثيل: موضع بين بدر والصفراء؛ "وفاء الوفا" (2/242)، قال الواقدي: الأثيل وادٍ طوله ثلاثة أميال، بينه وبين بدر ميلان؛ "مغازي الواقدي" (1/113).
[13] مكان دون الروحاء بميلين؛ "وفاء الوفا" (4/1009/1259).
[14] "السيرة النبوية" (2/236) وأخرجه ابن جرير (2/38)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (6/323). وأخرجه أبو داود ص 303، حديث رقم 2686، وصححه الألباني - رحمه الله - في "صحيح سنن أبي داود" برقم 2336.
[15] "مغازي الواقدي" (1/114).
[2] هو بقايا الطعام في الكرش.
[3] السلا: هو الجلد الرقيق الذي يخرج فيه الولد من بطن أمه ملفوفًا فيه، ويسمَّى المشيمة.
[4] جاء في رواية أخرى: أنه عقبة بن أبي معيط.
[5] ص 119، برقم 520، و"صحيح مسلم" ص 746 برقم، 1794.
[6] قليب بدر: بئر مهجورة، والمسافة الآن بين بدر والمدينة 153 كيلو متر؛ "غزوة بدر الكبرى" للأستاذ محمد باشميل.
[7] "صحيح البخاري" ص 69، برقم 240.
[8] "البداية والنهاية" (5/189).
[9] ص 702، برقم 3678.
[10] هما حكيمان من حكماء الفرس.
[11] "السيرة النبوية" (1/326).
[12] الأثيل: موضع بين بدر والصفراء؛ "وفاء الوفا" (2/242)، قال الواقدي: الأثيل وادٍ طوله ثلاثة أميال، بينه وبين بدر ميلان؛ "مغازي الواقدي" (1/113).
[13] مكان دون الروحاء بميلين؛ "وفاء الوفا" (4/1009/1259).
[14] "السيرة النبوية" (2/236) وأخرجه ابن جرير (2/38)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (6/323). وأخرجه أبو داود ص 303، حديث رقم 2686، وصححه الألباني - رحمه الله - في "صحيح سنن أبي داود" برقم 2336.
[15] "مغازي الواقدي" (1/114).
منقول للفائدة
آخر تعديل: