- إنضم
- 19 سبتمبر 2009
- المشاركات
- 51,473
- نقاط التفاعل
- 84,386
- النقاط
- 821
- محل الإقامة
- الشرق-الوسط
- الجنس
- أنثى
[font="]نصّ السّؤال[font="]:[/font][/font]
[font="]السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وملخّص سؤالي هو: [font="]كيف يمكنني أن أجعل والدةَ زوجِي راضية عنّي[/font][font="]، ولا تكون عائقا بيني وبين زوجي، مع العلم أنّه بارّ بها جدّا. وبارك الله فيكم. [/font][/font]
[font="]نصّ الجواب[font="]:[/font][/font]
[font="]الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، أمّا بعد:[/font]
[font="]فاعلمي [font="]– حفظك الله – أنّ المشكلات الواقعة بين المرأة وأهل زوجها وبخاصّة والدة زوجها [/font][font="]مشكل عالميّ[/font][font="]، حتّى كان من أمثال أهل الشّام أن قالوا: [/font][font="]لا تتّفق الحماة والكنّة[/font][font="]، [/font][font="]حتّى يدخل إبليس الجنّة[/font][font="]![/font][/font]
[font="]وهذا لا نذكره على سبيل إقرارهم على هذا المعنى، ولكن لنبيّن أنّ هذه المشكلة باتت أطروحة كثير من البيوت في العالم العربيّ.[/font]
[font="]وأسباب ذلك[font="]:[/font][/font]
1) [font="]غيرة الأمّ على ولدها[font="]، فهي دوما تريد أن تكون ( رقم واحد ) في قلب ولدها، ولا بدّ للزّوجة أن تعلم أنّه ليس من السّهل أن تتقبّل الأمّ غير تلك المرتبة.[/font][/font]
[font="]ولمعالجة هذا السّبب ننصح بما يلي:[/font]
- [font="]ننصح الرّجل بأن يحسن إلى والدته بعد الزّواج أكثر ممّا كان عليه قبل الزّواج، وذلك ليسدّ باب سوء الظنّ.[/font]
- [font="]وأن يقوم هو وزوجته أحيانا [font="]بما يشبه التّمثيل[/font][font="]، فيمدح الأمّ أمام الزّوجة على حسن طبخها ورعايتها له، وأنّه لن يجد أفضل من طعامها واهتمامها.[/font][/font]
- [font="]وأن يخبر والدته أحيانا بأنّ زوجته تحبّها، ولا يزال مدحها على لسانها.[/font]
[font="]والكذب في هذا الباب ليس محرّما؛ لأنّه من باب إصلاح ذات البين.[/font]
- [font="]وننصح المرأة بمشاورة والدة زوجها في بعض الأمور، وكأنّ رأيها له وزن في ذلك.[/font]
- [font="]وعليها بالهديّة أحيانا، ففي الحديث: (( [font="]تَهَادَوا تَحَابُّوا[/font][font="] )). [/font][/font]
2) [font="]السّبب الثّاني[font="]: [/font][font="]قلّة الوعي والفقه من الوالدات[/font][font="]، فهنّ لا ينظرن إلى الأمور على الوجه الصّواب، فيسترسلن وراء العواطف، وخلف أتفه الأمور. فهذا علاجه أن يُؤْتى إليها بمن يُماثلها سنّا، فيرشِدنها إلى الحقّ والصّواب.[/font][/font]
3)[font="]قلّة وعي النّساء وصبرهنّ[font="]، فإنّه لا بدّ للزّوجة أن تعلم أنّ هذا أمر طبيعيّ، وأنّ الزّواج [/font][font="]ساعة هناء[/font][font="] وأخرى [/font][font="]حزن وشقاء[/font][font="].[/font][/font]
[font="]فعليها أن تعمل بما يلي:[/font]
- [font="]تواصل دوما وتواظب على أمرِ زوجها بصلة أمّه وطاعتها، فذاك من التّقوى،{[font="]وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً[/font][font="]}.[/font][/font]
- [font="]أن تتذكّر أنّ المرأة الكبيرة يجب إجلالها وتعظيمها، وأنّها بمثابة الأمّ لها، وفي الحديث: (( [font="]لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يُجِلَّ كَبِيرَنَا[/font][font="] )).[/font][/font]
[font="]أمّا تُعامليها كقرينة، أو ضرّة، فتلك محنة ومضرّة، [font="]ولا شيء أضرّ على الإنسان من أن يناطح [/font][font="]بعزّة نفسه[/font][font="] من هو أكبر وأجلّ منه[/font][font="] ![/font][/font]
[font="]وفي الحديث: (( [font="]وَلاَ ظُلِمَ عَبْدٌ مَظْلَمَةً صَبَرَ عَلَيْهَا إِلاَّ زَادَهُ اللهُ عِزًّا[/font][font="] )) [/font][font="][رواه أحمد والترمذي وهو صحيح].[/font][/font]
- [font="]وأنّ المرأة الكبيرة في الوقت نفسه مثل الصبيّ يحبّ الدّلال والاهتمام. [/font]
- [font="]وعليك بالدّعاء[font="]؛ ففي الحديث: (( [/font][font="]لَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَمَ عَلَى اللَّهِ مِنْ الدُّعَاءِ[/font][font="] )) [/font][font="][رواه الترمذي وهو حسن كما في " صحيح التّرغيب والتّرهيب "].[/font][/font]
[font="]والله الموفّق لا ربّ سواه.[/font]
[font="]السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وملخّص سؤالي هو: [font="]كيف يمكنني أن أجعل والدةَ زوجِي راضية عنّي[/font][font="]، ولا تكون عائقا بيني وبين زوجي، مع العلم أنّه بارّ بها جدّا. وبارك الله فيكم. [/font][/font]
[font="]نصّ الجواب[font="]:[/font][/font]
[font="]الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، أمّا بعد:[/font]
[font="]فاعلمي [font="]– حفظك الله – أنّ المشكلات الواقعة بين المرأة وأهل زوجها وبخاصّة والدة زوجها [/font][font="]مشكل عالميّ[/font][font="]، حتّى كان من أمثال أهل الشّام أن قالوا: [/font][font="]لا تتّفق الحماة والكنّة[/font][font="]، [/font][font="]حتّى يدخل إبليس الجنّة[/font][font="]![/font][/font]
[font="]وهذا لا نذكره على سبيل إقرارهم على هذا المعنى، ولكن لنبيّن أنّ هذه المشكلة باتت أطروحة كثير من البيوت في العالم العربيّ.[/font]
[font="]وأسباب ذلك[font="]:[/font][/font]
1) [font="]غيرة الأمّ على ولدها[font="]، فهي دوما تريد أن تكون ( رقم واحد ) في قلب ولدها، ولا بدّ للزّوجة أن تعلم أنّه ليس من السّهل أن تتقبّل الأمّ غير تلك المرتبة.[/font][/font]
[font="]ولمعالجة هذا السّبب ننصح بما يلي:[/font]
- [font="]ننصح الرّجل بأن يحسن إلى والدته بعد الزّواج أكثر ممّا كان عليه قبل الزّواج، وذلك ليسدّ باب سوء الظنّ.[/font]
- [font="]وأن يقوم هو وزوجته أحيانا [font="]بما يشبه التّمثيل[/font][font="]، فيمدح الأمّ أمام الزّوجة على حسن طبخها ورعايتها له، وأنّه لن يجد أفضل من طعامها واهتمامها.[/font][/font]
- [font="]وأن يخبر والدته أحيانا بأنّ زوجته تحبّها، ولا يزال مدحها على لسانها.[/font]
[font="]والكذب في هذا الباب ليس محرّما؛ لأنّه من باب إصلاح ذات البين.[/font]
- [font="]وننصح المرأة بمشاورة والدة زوجها في بعض الأمور، وكأنّ رأيها له وزن في ذلك.[/font]
- [font="]وعليها بالهديّة أحيانا، ففي الحديث: (( [font="]تَهَادَوا تَحَابُّوا[/font][font="] )). [/font][/font]
2) [font="]السّبب الثّاني[font="]: [/font][font="]قلّة الوعي والفقه من الوالدات[/font][font="]، فهنّ لا ينظرن إلى الأمور على الوجه الصّواب، فيسترسلن وراء العواطف، وخلف أتفه الأمور. فهذا علاجه أن يُؤْتى إليها بمن يُماثلها سنّا، فيرشِدنها إلى الحقّ والصّواب.[/font][/font]
3)[font="]قلّة وعي النّساء وصبرهنّ[font="]، فإنّه لا بدّ للزّوجة أن تعلم أنّ هذا أمر طبيعيّ، وأنّ الزّواج [/font][font="]ساعة هناء[/font][font="] وأخرى [/font][font="]حزن وشقاء[/font][font="].[/font][/font]
[font="]فعليها أن تعمل بما يلي:[/font]
- [font="]تواصل دوما وتواظب على أمرِ زوجها بصلة أمّه وطاعتها، فذاك من التّقوى،{[font="]وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً[/font][font="]}.[/font][/font]
- [font="]أن تتذكّر أنّ المرأة الكبيرة يجب إجلالها وتعظيمها، وأنّها بمثابة الأمّ لها، وفي الحديث: (( [font="]لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يُجِلَّ كَبِيرَنَا[/font][font="] )).[/font][/font]
[font="]أمّا تُعامليها كقرينة، أو ضرّة، فتلك محنة ومضرّة، [font="]ولا شيء أضرّ على الإنسان من أن يناطح [/font][font="]بعزّة نفسه[/font][font="] من هو أكبر وأجلّ منه[/font][font="] ![/font][/font]
[font="]وفي الحديث: (( [font="]وَلاَ ظُلِمَ عَبْدٌ مَظْلَمَةً صَبَرَ عَلَيْهَا إِلاَّ زَادَهُ اللهُ عِزًّا[/font][font="] )) [/font][font="][رواه أحمد والترمذي وهو صحيح].[/font][/font]
- [font="]وأنّ المرأة الكبيرة في الوقت نفسه مثل الصبيّ يحبّ الدّلال والاهتمام. [/font]
- [font="]وعليك بالدّعاء[font="]؛ ففي الحديث: (( [/font][font="]لَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَمَ عَلَى اللَّهِ مِنْ الدُّعَاءِ[/font][font="] )) [/font][font="][رواه الترمذي وهو حسن كما في " صحيح التّرغيب والتّرهيب "].[/font][/font]
[font="]والله الموفّق لا ربّ سواه.[/font]