سآفرت بـعيدا بآحثة عن السعادة
وانا مٌدركة ان الحزن هو الفائز دومًا
تاركةُ خلفي كل شيء ومضيت في طريق ليس له مخرج ولا فيه منفذ
حاملـةُ في امتعتي كل ذكرى حُلوى عشتها . . . وكل لحظة فرح عشتها بصدق
حملت في جعبتي شراب الحب الذي لاينقطع
لاروي عطشي في السفر
حملت معي كل الاماني والامنيات التي تُحيني وتنير دربي . . . كي لااتعثر
كُنت طوال الطريق اشعُر بؤنسِ كأن الاماكن تحضنني وتحميني من كل ضرر
كانت هناك لحظات ضعف تُكبلني
واخرى حٌلوة تُضحي من أجل ان اتحرر
كم كــــــــــــــــان طريقي طويل . . . ومُضلم
وكم من اُمنية احرقت نفسها
لتنير لي طريقي وتُبعدني عن الخطر
آااه كيف مرت الايام بسرعة
وكيف ضعيتٌ كٌل أمانيَ . . . ولحظات الحٌب دون ان اشعر
صرتُ اتلفت حولي بخوف
تُرعبني وحشَة الاماكن ... ويتملكني الفزع من ضُلمة المنظر
هآ انا خاوية الجُيوب وقلبي الصغير صار من مرارة الحزن ينفظر
مُتعبة انا ولا ادري كيف كبلني الخوف ودفعني لانتحر
تبآ لك ايها الفرح الخائن . . . كيف لك ان تُضحي بحبيب كان بحُبك يفتخر
تبآ ايها الالم كيف لك ان تحضنني وانا كٌنت بقسوةِ ادمرُك كالحجر
تبآ لك ايتها النفس البائسة كيف لك ان تتذمري من القدر
كيف لك ان تٌغيري الواقع . . . والواقع محتوم ولا يتغير
وتبقى مجرد خربشات
في قاموس حياتي