والصلاة والسلام على رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
لاشك أن البعض منكم قد تابع حصة سحر الدنيا خلال شهر رمضان المعظم
الحصة هي من تقديم الداعية الشاب " مصطفى حسني"
ستجدون بإذن الله رابط الحلقات في كل موضوع
فنحن بإذن الله سنبدأ رحلة نتجول فيها داخل نفوسنا، نخرج خارج الدنيا،
نرى هل يا ترى لما تفاعلت رغبات أنفسنا وشهواتنا ومتطلباتنا مع نعم ومتع الدنيا
هل كانت الدنيا باب إلى الله للتعرف إليه، والمتعة المباحة لنا،
أو أن الدنيا أخذتنا وفتنتنا وسُحرنا بسحرها؟؟
نرى هل يا ترى لما تفاعلت رغبات أنفسنا وشهواتنا ومتطلباتنا مع نعم ومتع الدنيا
هل كانت الدنيا باب إلى الله للتعرف إليه، والمتعة المباحة لنا،
أو أن الدنيا أخذتنا وفتنتنا وسُحرنا بسحرها؟؟
فتعالوا معنا في رحلة صريحة نواجه أنفسنا هل نحن قادرون على العيش عيشة
يرضى عنها الله أو أننا فتنا وسحرنا بسحر الدنيا؟
يرضى عنها الله أو أننا فتنا وسحرنا بسحر الدنيا؟
كثير من الناس ،، كثير من الأحداث،، كثير من البيوت،، كثير من الناس،،
كثير من الأفراح،، كثير من الهموم،، كثير من الأحزان،،
كثير من الأصحاب،، كثير من المال ،،،والكثير ...
كثير من الأفراح،، كثير من الهموم،، كثير من الأحزان،،
كثير من الأصحاب،، كثير من المال ،،،والكثير ...
فالدنيا صخب، ولكن هناك أمران لا ثالث لهما :
أولهما: أن تعيش وأنت متذكر رب العالمين سبحانه وتعالى،
تستخيره في كل خطوة، ترجع له في كل فكرة تمر ببالك
تستخيره في كل خطوة، ترجع له في كل فكرة تمر ببالك
أو ثانيهما: أن تأخذك الدنيا بأيامها وسنينها وأحداثها وأفراحها وهمومها ،
تأخذك وتخطف قلبك، وتعيش معها ،، فهنا تذكرها ولا تذكر رب العالمين
تسحرك،، وتبعدك ،، وتصبح حجابا بينك وبين الله سبحانه وتعالى
لقد كان لغزا كبيرا بالنسبة لنا لما نزل الله سبحانه وتعالى أبونا آدم من الجنة ،
وقال له أن الدنيا هي المكان الذي اخترته لك لكي تعيش فيه أنت وذريتك إلى يوم الحساب
وقال له أن الدنيا هي المكان الذي اخترته لك لكي تعيش فيه أنت وذريتك إلى يوم الحساب
اللغز أن الله تعالى اختار الدنيا لنعيش فيها، ثم حذرنا منها
(يا رب أنت من اختارها، ثم تحذرنا منها؟)
يجب علينا حل هذا اللغز معاً.
إن فكرة سحر الدنيا هي أن الله عز وجل يعلم تفاعل رغبات الإنسان
مع فتن الدنيا ، فقال لنا انتبهوا،،
مع فتن الدنيا ، فقال لنا انتبهوا،،
فإنه لما تتفاعل رغباتك وشهواتك مع زينة الدنيا وفتنتها :
1) إما ستكون الدنيا معبر إلى الله، أي أنك لست بناس الله وفي كل لحظة في الدنيا
" اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار"
2) أو ستكون الدنيا بمثابة حجاب عن الله، ستنشغل بها للذاتها ولمتعها وفتنها فتسحرك،،
هي الدنيا التي قال عنه محمد – صلى الله عليه وسلم –
" لو كانت الدنيا تساوي عند الله جناح بعوضة ما سقى الكافر منها شربة ماء"
ليس هذا فقط، فرسول الله – صلى الله عليه وسلم – حذرنا من سحر الدنيا
" ما الدنيا في الآخرة إلا كما أن يضع أحدكم إصبعه في اليم"
فحجم الدنيا الرهيب وهذه المساحات الشاسعة والأبراج البراقة،
والحياة الفاتنة كمن وضعه يده في البحر وخرج بنصف نقطة ماء،
هذا هو حجم الدنيا بالنسبة للآخرة.
والحياة الفاتنة كمن وضعه يده في البحر وخرج بنصف نقطة ماء،
هذا هو حجم الدنيا بالنسبة للآخرة.
حذار أن تسحرك !!
كن معنا في هذه الرحلة، رحلة الصراحة التي سنواجه بها أنفسنا،
هل خطفنا وسحرنا، أم أننا ما زلنا مستيقظين وغير مسحورين بسحر الدنيا؟
هل خطفنا وسحرنا، أم أننا ما زلنا مستيقظين وغير مسحورين بسحر الدنيا؟
سنشرح بالتفصيل السريع فكرة سحر الدنيا
إن كل نعمة في الدنيا أنعم الله بها علينا تحقق رغبة أو احتياجا عند الإنسان،
كل نعمة فيها المتعة المباحة التي سمح الله للإنسان أن يستغلها ويتمتع بها
في الدنيا، متعة عاجلة، لكن داخل نفس المتعة هناك شهوة ساحرة،
كل نعمة فيها المتعة المباحة التي سمح الله للإنسان أن يستغلها ويتمتع بها
في الدنيا، متعة عاجلة، لكن داخل نفس المتعة هناك شهوة ساحرة،
فالشخص المسحور هو شخص أخذ حظ نفسه من النعمة ونسي حق الله،
فلم يتوقف فقط عند الاستمتاع بالمتع المباحة، إنما استمتع بالمباح ودخل على الفتنة الساحرة.
فلم يتوقف فقط عند الاستمتاع بالمتع المباحة، إنما استمتع بالمباح ودخل على الفتنة الساحرة.
لما فسر العلماء قوله تعالى:
" زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالبَنِينَ وَالقَنَاطِيرِ المُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ
وَالفِضَّةِ وَالخَيْلِ المُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الحَيَاةِ الدُّنْيَا "
" زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالبَنِينَ وَالقَنَاطِيرِ المُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ
وَالفِضَّةِ وَالخَيْلِ المُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الحَيَاةِ الدُّنْيَا "
قالوا أن هذه الحاجات ليست حراما، لكن الله يزين للإنسان الحلال فيها
بينما الشيطان يزين له الحرام فيها،،
بينما الشيطان يزين له الحرام فيها،،
فالشخص المسحور المخطوف ببهرجة الدنيا لم يستطع أن يمسك نفسه
بأن يتجاوز الحلال، فتجاوز الحلال للحرام وانفتن، فاستعبده المال،
واستعبدته النساء، واستعبدته الشهرة، واستعبده أصحابه.. فأحب أصحابه أكثر من حبه لله لرب العالمين، سحر، افتتن،،
بأن يتجاوز الحلال، فتجاوز الحلال للحرام وانفتن، فاستعبده المال،
واستعبدته النساء، واستعبدته الشهرة، واستعبده أصحابه.. فأحب أصحابه أكثر من حبه لله لرب العالمين، سحر، افتتن،،
هذه الأمور هي أصلا نعم مباحة، لكنه تجاوز للفتنة الساحرة.
لقد انقسم الناس في سحرهم للدنيا إلى ثلاث مستويات:
- أقصى درجات السحر المفتون الكافر
- ثم المسحور الغافل
- ثم اليقظ العاقل
فالمفتون الكافر هو الشخص الذي خطفت الدنيا قلبه تماما ويريد الاستمتاع
بشهوته كما يشاء ورفض فكرة الرقيب على استمتاعه بمتعته، فرفض فكرة
" الإله "
بشهوته كما يشاء ورفض فكرة الرقيب على استمتاعه بمتعته، فرفض فكرة
" الإله "
أن هناك إلها في الدنيا يقول لك إفعل ولا تفعل بما يناسبك ويناسب الأفراد
الذين تعيش معهم، فكفر بالله وعاش لذته.
الذين تعيش معهم، فكفر بالله وعاش لذته.
هذا الصنف موجود، تراه في كل بلاد العالم،
وقد ذكره الله تعالى في القرآن حيث قال:
"وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا
وَاسْتَمْتَعْتُمْ بِهَا فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الْأَرْضِ
بِغَيْرِ الْحَقِّ"
وَاسْتَمْتَعْتُمْ بِهَا فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الْأَرْضِ
بِغَيْرِ الْحَقِّ"
ليس من حقك أن تقول لله " لا يوجد إله.. أريد الاستمتاع كما أريد أنت مسحور أنت كافر مفتون بهذه الطريقة
الصنف الثاني من أصناف البشر الذين تفاعلت احتياجاتهم ورغباتهم مع نعم
الدنيا بعد المفتون الكافر هو صنف المسحور الغافل
الدنيا بعد المفتون الكافر هو صنف المسحور الغافل
ويمكن أن يكون هذا الصنف هو موضوعنا
فالشخص المسحور الغافل هو شخص يحب الله ، يحب سيدنا محمد ،
يحب الدين، لكن هناك لذة ونعمة حلال استحوذت على قلبه وتعلق قلبه بها
فتملكته، وأصبحت مركزية حياته، فصار لا يكتفي بالاستمتاع بالمتعة الحلال
التي فيها، بل تعدى إلى الشهوة والسحر الحرام،،
يحب الدين، لكن هناك لذة ونعمة حلال استحوذت على قلبه وتعلق قلبه بها
فتملكته، وأصبحت مركزية حياته، فصار لا يكتفي بالاستمتاع بالمتعة الحلال
التي فيها، بل تعدى إلى الشهوة والسحر الحرام،،
لما يُسحر الإنسان تصبح النعمة مركزية حياته،، لأجلها يغضب ولأجلها يرضى،،
يفرح لما يحصل على فتنته،، ويحزن في البعد عنها،،
يفرح لما يحصل على فتنته،، ويحزن في البعد عنها،،
وقد ذكر سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – هذا الصنف
في السنة فقال – صلى الله عليه وسلم –
" تعس عبد الدرهم وتعس عبد الدينار"
في السنة فقال – صلى الله عليه وسلم –
" تعس عبد الدرهم وتعس عبد الدينار"
والحب: الحب نعمة حلال،، لكن لما يكون في غير وقته والطريقة خطأ،
ينقلب لفتنة ساحرة يخطف القلب، ويبعده عن حب الله
ينقلب لفتنة ساحرة يخطف القلب، ويبعده عن حب الله
لما امرأة العزيز سحرت نفسها بحب سيدنا يوسف ،
كل النسوة انتبهن لكونها مسحورة
" امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ"
كل النسوة انتبهن لكونها مسحورة
" امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ"
المسحور لن يعود يميز بين الحق والباطل
كذلك قوم لوط لما نهاهم بقوله
" أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ"
فكان ردهم
" أَخْرِجُوا آَلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ"
" أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ"
فكان ردهم
" أَخْرِجُوا آَلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ"
لقد سحروا وأصبحوا يرون أن الطهارة والآداب والقيم والحشمة والحجاب والصدق والأمانة هي أمور خاطئة.
حتى سحر الجاه والتسلط ، الشخص الذي تسيطر عليه فكرة أنه يريد جعل الناس عبيدا له
فرعون يقول:
"مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ"
"مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ"
لقد سحر
هل رأيت؟ الشيطان هو الراعي الرسمي
" وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لا يَهْتَدُونَ"
"المسحور الغافل"
هو موضوع سحر الدنيا
ولكن ..
مصير الإنسان أن يستفيق من سحر الدنيا إما في الدنيا برسالة من رب العالمين
(نعمة أو ابتلاء) أو شخص يكلمه فيستفيق
(نعمة أو ابتلاء) أو شخص يكلمه فيستفيق
أو في الآخرة "
"وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ وَنُفِخَ فِي الصّورِ ذَلِكَ
يَوْمَ الْوَعِيدِ وَجَآءَتْ كُلّ نَفْسٍ مّعَهَا سَآئِقٌ وَشَهِيدٌ
لّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مّنْ هَـَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ"
"وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ وَنُفِخَ فِي الصّورِ ذَلِكَ
يَوْمَ الْوَعِيدِ وَجَآءَتْ كُلّ نَفْسٍ مّعَهَا سَآئِقٌ وَشَهِيدٌ
لّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مّنْ هَـَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ"
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لا يأتي أحد يوم القيامة بالدنيا على ظهره فيقول يا محمد أدركني
فيقول قد بلغت"
" لا يأتي أحد يوم القيامة بالدنيا على ظهره فيقول يا محمد أدركني
فيقول قد بلغت"
حقِّق الاتزان الذي ذكره الله تعالى في القرآن:
" االَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ
وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ"
" االَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ
وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ"
لعلكم تتساءلون الآن
ماذا سنفعل في سحر الدنيا؟؟
سنتكلم إن شاء الله كل أسبوع عن نعمة، لماذا خلقها الله تعالى؟
وكيف تستغلها بحيث تستمتع بها من دون أن تسحرك؟
وكيف تستغلها بحيث تستمتع بها من دون أن تسحرك؟
وسنتكلم عن علامات المسحور، بحيث كل منا يسأل نفسه:
هل أنا أتصرف هذه التصرفات بحيث أن هذه النعمة صارت فتنة بالنسبة لي
وحجبتني عن الله تعالى ولم تصبح بابا للتعرف عليه وشكره.
هل أنا أتصرف هذه التصرفات بحيث أن هذه النعمة صارت فتنة بالنسبة لي
وحجبتني عن الله تعالى ولم تصبح بابا للتعرف عليه وشكره.
وسنروي قصة مسحور، سترى فيها مواقف تشبه مواقف حياتنا أغلبها
قصص واقعية وذلك حتى تسأل نفسك: هل قصة حياتي ومواقف حياتي
تشبه قصة هذا المسحور؟
قصص واقعية وذلك حتى تسأل نفسك: هل قصة حياتي ومواقف حياتي
تشبه قصة هذا المسحور؟
سنتكلم عن العواقب: الثمن الذي دفعه كل مسحور والعواقب التي تحمَّلها،
والمشاكل التي تحصل بسبب سحر الدنيا في الدنيا والآخرة كي ننتبه
ونقي أنفسنا من هذا السحر.
والمشاكل التي تحصل بسبب سحر الدنيا في الدنيا والآخرة كي ننتبه
ونقي أنفسنا من هذا السحر.
وأخيرا نختم بالعلاج: كيف نفك هذا السحر ونعالج أنفسنا ونتشبه بأناس يقظة
(اليقظ عكس المسحور).
كيف استطاع هؤلاء الناس قديما وحديثا التمتع بالنعم وتملكها
من دون أن تملك الدنيا نفوسهم وتسيطر عليها وتسحرهم
من دون أن تملك الدنيا نفوسهم وتسيطر عليها وتسحرهم
ولكننا سنطلب منكم ثلاث 03 طلبات لكي ننتفع من سحر الدنيا:
أولا:افتح قلبك
فإننا بالكلام عن الفتن والغلطات والمعاصي لكي نؤثر يجب أن تفتح قلبك
وتحس أننا نكلمك أنت.
وتحس أننا نكلمك أنت.
ثانيا:واجه نفسك
سنتكلم عن علامات لو كانت موجودة فيك ستعرف أنك سحرت بسحر
الدنيا، أو بسحر هذه النعمة التي أصبحت فتنة بالنسبة لك،
ولم تصبح بابا إلى الله بل حجابا عنه عز وجل
الدنيا، أو بسحر هذه النعمة التي أصبحت فتنة بالنسبة لك،
ولم تصبح بابا إلى الله بل حجابا عنه عز وجل
فواجه نفسك وكن شجاعا
ثالثا: خذ العلاج
سنتكلم عن علاج فك هذا السحر، من كلام رب العالمين
ومن كلام سيد المرسلين محمد (صلى الله عليه وسلم)
ومن كلام علماء النفس وخبراء التنمية البشرية لأن الموضوع
فيه جزء نفسي بجانب الجزء الشرعي.
ومن كلام سيد المرسلين محمد (صلى الله عليه وسلم)
ومن كلام علماء النفس وخبراء التنمية البشرية لأن الموضوع
فيه جزء نفسي بجانب الجزء الشرعي.
سنضع أيدينا بأيدي بعضنا البعض، نتجول داخل نفوسنا،
ونتجول في الدنيا ونرى أحوال الخلق، هل يا ترى هم شاكرون مستمتعون بالمباح
ونتجول في الدنيا ونرى أحوال الخلق، هل يا ترى هم شاكرون مستمتعون بالمباح
أو أنهم مسحورون مخطوفون مفتونون
إنها رحلة صراحة نرى فيها أحوال الناس ونطبقها على أنفسنا
هل الدنيا هي باب إلى الله
أو هي حجاب وسجن لا تستطيع أن تحس بالله بسبب سحر الدنيا؟
رابط الحلقة الأولى (المقدمة)
آخر تعديل: