- إنضم
- 8 فيفري 2008
- المشاركات
- 5,654
- نقاط التفاعل
- 133
- النقاط
- 319
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم أنا بصدد الحديث عن أمر مهم و انتصار كبير حققه العلم و التكنولوجيا
يوم أمس و هو
عجب من الذين يسارعون للتقليل من إنجاز فيليكس بالقول: إن الرسول محمد سبقه بألف وأربعمائة سنة حين صعد إلى سدرة المنتهى ليلة المعراج!!
هذا منطق ساذج ويكشف مدى غيبوبتنا الحضارية ويظهرنا بمظهر المناهض لأي تقدم للبشرية..
وكأنه لا يكفي ألا نساهم في مسيرة التقدم البشري حتى نقلل من شأن إنجازاتهم..
الخلط بين العلم والغيب هو خلط ساذج يبعث على السخرية فالمعجزات تنتمي لعالم الغيب بينما مثل هذه التجارب والمغامرانت تنتمي لعالم الشهادة ويمكن قياسها والاستفادة منها والبناء على نتائجها..
إننا نسيء لديننا أبلغ إساءة بمثل هذا الخلط الساذج فالدين يدعو إلى التفكر والبحث بل إنه يدعونا إلى اختراق المجال الجوي والسياحة في الفضاء "يامعشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان"...........
ماذا تعلمت من فيليكس؟
-تعلمت من قفزة فيليكس أن النجاح صناعتهم والنكتة صناعتنا -.-'
-تعلمت من قفزة فيليكس ان الغرب وصلوا الفضاء خلال ساعتين، ونحن نصل إلى عملنا كل يوم خلال ساعتين أيضًا !
-تعلمت من قفزة فيليكس ان الجنون سر الابداع
-تعلمت من قفزة فيليكس أنه حتما هناك من سخر منه لذا لا تسخر من أحلام الناس لغرابتها ولا تتنازل عن أحلامك مهما كان فلا طعم للحياة دون أحلام (;
{وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ} [التوبة:105]؛
السبق الذي أنجزه فيليكس, ومن ورائِـه فريق العلماء, دفع بعض أبناء أمّة اقرأ إلى مقارنته بسبقِ عباس إبن فرناس العالم الأندلسي الذي تُـنسب إليه أول محاولة طيران في التاريخ مما جعل المقارنة المعقودة "رديئة" إلى حدٍ ما.
جميل أن يكون لنا تاريخ نفخر به, لكن عارٌ علينا أن نركَنَ إلى آخر ركْب العطاء الإنساني ونُـزَايِدَ على العالم ونقول بأن أول من حاول الطيران كان من أمتنا, و أن قرءاننا يحمل وبدقة عدة حقائق علمية كغرقِ فرعون الذي أسلم بسببه العالِم الفرنسي "موريس بوكاي" وغيرها من الحقائق كمراحل تكون الجنين في رحم الأم التي أسلمَ بسببها عالِم الأجنّة "كيث مور"..
كُلُ هذا جميل, لكن, ألا تُلاحِظون أنَ كلَّ شيئ كُتِب في صيغة الماضي البعيد إن صح التعبير ؟ ألا تُلاحظُون أننا إما نفخر بأن ما يصنعه الغرب اليوم وَضَع أُسُـسَـهُ أجدادنا, وإما نفخرُ بأن ما إكتشفه الغرب اليوم ولم يكتشفه أجدادنا هو أيضا مذكور في القرءان أو السنّة...لكن, أينَ نحن من أجدادنا ومن الغرب ؟ ألسنا أشبه بالجمهور الغفير الذي لا يفعل شيئا سوى التعليق والمزايدة فيه ؟
الله جلَّ في علاه يقول في مُحكمِ تنزيله:
"{وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ} [التوبة:105]؛
فلنعمل إذن ! نَـفخرُ بتاريخنا ونتدارسه ونستخلص منه العبر والدروس, لكن لا نقف عنده. فليس الفتى من يقول كان أبي وانما الفتى من يقول ها أنا ذا !
نبذة عن قفزه فيليكس
*****************
فى مغامرة هى الأولى من نوعها قرر رائد الفضاء النمساوي فيليكس بومجارتنر Felix Baumgartner جذب أنظار العالم بقفزة حرة من الفضاء باتجاه كوكب الأرض فى مهمة مثيرة تهدف إلى جمع البيانات العلمية، للنهوض بقطاع الطيران.
قرر "فيليكس بومغارتنر" مجازف من النمسا، أن يقوم بخطوة غير مسبوقة عبر القفز من الفضاء إلى الأرض، ذلك من خلال القفز من مركبة فضائية تبعد 29 كيلو متراً عن الأرض، وهو ما يعنى أنه سيخترق الغلاف الجوى المحيط بكوكب الأرض، ومن المقرر أن يهبط فى مدينة روسويل فى نيو ميكسيكو، وستصل سرعته إلى 715.2 كيلو متر فى الساعة.
كما تمنى فيليكس تحقيق حلمه بنجاح هذه العملية الخطيرة، وكان من المقرر أنه يقوم فيليكس بمغامرة يوم الاثنين الماضى إلا أن سوء الأحوال الجوية حال دون ذلك.
إليكم الفيديو كامل من لحظه قفزه من الكبسوله ... إلى ان وصل الى الارض
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=MT1DhcQg0Os#!
اليوم أنا بصدد الحديث عن أمر مهم و انتصار كبير حققه العلم و التكنولوجيا
يوم أمس و هو
عجب من الذين يسارعون للتقليل من إنجاز فيليكس بالقول: إن الرسول محمد سبقه بألف وأربعمائة سنة حين صعد إلى سدرة المنتهى ليلة المعراج!!
هذا منطق ساذج ويكشف مدى غيبوبتنا الحضارية ويظهرنا بمظهر المناهض لأي تقدم للبشرية..
وكأنه لا يكفي ألا نساهم في مسيرة التقدم البشري حتى نقلل من شأن إنجازاتهم..
الخلط بين العلم والغيب هو خلط ساذج يبعث على السخرية فالمعجزات تنتمي لعالم الغيب بينما مثل هذه التجارب والمغامرانت تنتمي لعالم الشهادة ويمكن قياسها والاستفادة منها والبناء على نتائجها..
إننا نسيء لديننا أبلغ إساءة بمثل هذا الخلط الساذج فالدين يدعو إلى التفكر والبحث بل إنه يدعونا إلى اختراق المجال الجوي والسياحة في الفضاء "يامعشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان"...........
ماذا تعلمت من فيليكس؟
-تعلمت من قفزة فيليكس أن النجاح صناعتهم والنكتة صناعتنا -.-'
-تعلمت من قفزة فيليكس ان الغرب وصلوا الفضاء خلال ساعتين، ونحن نصل إلى عملنا كل يوم خلال ساعتين أيضًا !
-تعلمت من قفزة فيليكس ان الجنون سر الابداع
-تعلمت من قفزة فيليكس أنه حتما هناك من سخر منه لذا لا تسخر من أحلام الناس لغرابتها ولا تتنازل عن أحلامك مهما كان فلا طعم للحياة دون أحلام (;
{وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ} [التوبة:105]؛
السبق الذي أنجزه فيليكس, ومن ورائِـه فريق العلماء, دفع بعض أبناء أمّة اقرأ إلى مقارنته بسبقِ عباس إبن فرناس العالم الأندلسي الذي تُـنسب إليه أول محاولة طيران في التاريخ مما جعل المقارنة المعقودة "رديئة" إلى حدٍ ما.
جميل أن يكون لنا تاريخ نفخر به, لكن عارٌ علينا أن نركَنَ إلى آخر ركْب العطاء الإنساني ونُـزَايِدَ على العالم ونقول بأن أول من حاول الطيران كان من أمتنا, و أن قرءاننا يحمل وبدقة عدة حقائق علمية كغرقِ فرعون الذي أسلم بسببه العالِم الفرنسي "موريس بوكاي" وغيرها من الحقائق كمراحل تكون الجنين في رحم الأم التي أسلمَ بسببها عالِم الأجنّة "كيث مور"..
كُلُ هذا جميل, لكن, ألا تُلاحِظون أنَ كلَّ شيئ كُتِب في صيغة الماضي البعيد إن صح التعبير ؟ ألا تُلاحظُون أننا إما نفخر بأن ما يصنعه الغرب اليوم وَضَع أُسُـسَـهُ أجدادنا, وإما نفخرُ بأن ما إكتشفه الغرب اليوم ولم يكتشفه أجدادنا هو أيضا مذكور في القرءان أو السنّة...لكن, أينَ نحن من أجدادنا ومن الغرب ؟ ألسنا أشبه بالجمهور الغفير الذي لا يفعل شيئا سوى التعليق والمزايدة فيه ؟
الله جلَّ في علاه يقول في مُحكمِ تنزيله:
"{وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ} [التوبة:105]؛
فلنعمل إذن ! نَـفخرُ بتاريخنا ونتدارسه ونستخلص منه العبر والدروس, لكن لا نقف عنده. فليس الفتى من يقول كان أبي وانما الفتى من يقول ها أنا ذا !
نبذة عن قفزه فيليكس
*****************
فى مغامرة هى الأولى من نوعها قرر رائد الفضاء النمساوي فيليكس بومجارتنر Felix Baumgartner جذب أنظار العالم بقفزة حرة من الفضاء باتجاه كوكب الأرض فى مهمة مثيرة تهدف إلى جمع البيانات العلمية، للنهوض بقطاع الطيران.
قرر "فيليكس بومغارتنر" مجازف من النمسا، أن يقوم بخطوة غير مسبوقة عبر القفز من الفضاء إلى الأرض، ذلك من خلال القفز من مركبة فضائية تبعد 29 كيلو متراً عن الأرض، وهو ما يعنى أنه سيخترق الغلاف الجوى المحيط بكوكب الأرض، ومن المقرر أن يهبط فى مدينة روسويل فى نيو ميكسيكو، وستصل سرعته إلى 715.2 كيلو متر فى الساعة.
كما تمنى فيليكس تحقيق حلمه بنجاح هذه العملية الخطيرة، وكان من المقرر أنه يقوم فيليكس بمغامرة يوم الاثنين الماضى إلا أن سوء الأحوال الجوية حال دون ذلك.
إليكم الفيديو كامل من لحظه قفزه من الكبسوله ... إلى ان وصل الى الارض
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=MT1DhcQg0Os#!
مجرد نثرات ........
آخر تعديل: