الطماطم تقي من السكتة الدماغية
الأربعاء 10/10/2012م
الطماطم تقي من السكتة الدماغية
واشنطن-ا ف ب | 2012-10-10
أظهرت دراسة فنلندية نشرت في الولايات المتحدة أن تناول البندورة «الطماطم»الغنية بالليكوبين المضاد للأكسدة يحد بشكل كبير من خطر السكتة الدماغية.
وأشارت الدراسة التي نشرت في مجلة «نورولوجي» إلى أن الأشخاص الذين لديهم أعلى نسب من الليكوبين في الدم معرضون للاصابة بسكتة دماغية أقل بنسبة %55 من الأشخاص الذين لديهم أدنى نسب من الليكوبين في الدم. وأجريت الدراسة في فنلندا وشملت 1031 رجلا تراوحت أعمارهم بين 46 و65 عاما. وقد قاس الباحثون نسبة الليكوبين في الدم لدى هؤلاء الرجال في بداية الدراسة ثم تابعوا وضعهم الصحي على مدى 12 سنة وتبين أن 67 منهم أصيبوا خلال تلك الفترة بسكتة دماغية. وقد أصيب 25 رجلا بسكتة دماغية من بين 258 رجلا لديهم أدنى نسبة من الليكوبين في الدم، فيما أصيب 11 رجلا فقط بسكتة من بين 259 رجلا لديهم أعلى نسب من مضاد الأكسدة هذا في الدم. وجاءت النتائج مقنعة أكثر عندما لم يأخذ الباحثون بالاعتبار سوى السكتات الدماغية الناجمة عن جلطة دموية وليس عن نزيف. فتبين أن المشاركين الذين لديهم أعلى نسب من الليكوبين في الدم معرضون للاصابة بسكتة دماغية ناجمة عن جلطة أقل بنسبة 59 % من أولئك الذين لديهم أدنى نسب من الليكوبين في الدم. وقد درس الباحثون أيضا نسب مضادات أخرى للأكسدة في الدم وهي الألفا-كاروتين والبيتا-كاروتين والألفا-توكوفيرول (نوع من الفيتامين إي) والفيتامين أيه (ريتينول) ولم يجدوا أي علاقة بينها وبين الحد من خطر السكتة الدماغية.
------------
الموضوع منقول
الطماطم تقي من السكتة الدماغية
واشنطن-ا ف ب | 2012-10-10
أظهرت دراسة فنلندية نشرت في الولايات المتحدة أن تناول البندورة «الطماطم»الغنية بالليكوبين المضاد للأكسدة يحد بشكل كبير من خطر السكتة الدماغية.
وأشارت الدراسة التي نشرت في مجلة «نورولوجي» إلى أن الأشخاص الذين لديهم أعلى نسب من الليكوبين في الدم معرضون للاصابة بسكتة دماغية أقل بنسبة %55 من الأشخاص الذين لديهم أدنى نسب من الليكوبين في الدم. وأجريت الدراسة في فنلندا وشملت 1031 رجلا تراوحت أعمارهم بين 46 و65 عاما. وقد قاس الباحثون نسبة الليكوبين في الدم لدى هؤلاء الرجال في بداية الدراسة ثم تابعوا وضعهم الصحي على مدى 12 سنة وتبين أن 67 منهم أصيبوا خلال تلك الفترة بسكتة دماغية. وقد أصيب 25 رجلا بسكتة دماغية من بين 258 رجلا لديهم أدنى نسبة من الليكوبين في الدم، فيما أصيب 11 رجلا فقط بسكتة من بين 259 رجلا لديهم أعلى نسب من مضاد الأكسدة هذا في الدم. وجاءت النتائج مقنعة أكثر عندما لم يأخذ الباحثون بالاعتبار سوى السكتات الدماغية الناجمة عن جلطة دموية وليس عن نزيف. فتبين أن المشاركين الذين لديهم أعلى نسب من الليكوبين في الدم معرضون للاصابة بسكتة دماغية ناجمة عن جلطة أقل بنسبة 59 % من أولئك الذين لديهم أدنى نسب من الليكوبين في الدم. وقد درس الباحثون أيضا نسب مضادات أخرى للأكسدة في الدم وهي الألفا-كاروتين والبيتا-كاروتين والألفا-توكوفيرول (نوع من الفيتامين إي) والفيتامين أيه (ريتينول) ولم يجدوا أي علاقة بينها وبين الحد من خطر السكتة الدماغية.
------------
الموضوع منقول