الغيرة المفرطة جحيم لا تتحمله المراة

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

وصال

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
6 جوان 2011
المشاركات
1,059
نقاط التفاعل
656
النقاط
51
العمر
38
محل الإقامة
الجزائر
الجنس
أنثى
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
اما بعد

ان الحياة الاسرية مبنية على الحب والاحترام والثقة المتبادلة بين الزوجين وفي كثير من الاحيان قد تحدث مشاكل بين الزوجين تكون بدايتها غيرة ثم تتطور الى شك ثم الى جحيم لا تستطيع المراة تحمله بالرغم من ان اي عاقل سوف لن ينصف المراة اذا اشتكت غيرة زوجها والاجابة طبعا ستكون ( انت محظوظة عندك زوج يغار عليك ) لكن لم يات في بال احد منا الى اي مدى وصلت هذه الغيرة .

فمن خلال كلامي مع بعض الصديقات وجدت ان المراة تحب ان يغار عليها زوجها لكن في اطار ماخرجت الغيرة عن مفهومها سيصبح هذا مشكلا عويصا قد يغفل عليه العديد من الازواج .

قالت لي احداهن ان زوجها يغار لدرجة انه اصبح موسوس يسالها عن كل شئ ويشك في كل شئ وهي تحملته كثيرا الى درجة انه اصبح يطعنها في شرفها هنا ابت ان تبقي راية السلام مرفوعة واحست بنوع من الذل والاهانة وبالرغم من ذلك لم تتخذ اي اجراء يهدم الاسرة لكن معنوياتها تنقص يوما بعد يوم .

والسؤال الذي يطرح نفسه ماهي الاسباب الحقيقية التي تجعل الزوج لا يثق في زوجته .

كيف تتصرف المراة في مثل هذه الحالات , هل تسكت ام ماذا ؟

اتمنى ان يحظى موضوعي بارائكم .
الى الملتقى باذن الله .
وصال .



 


شكرا على الموضوع هناك مثل يقال:
"يتكلم السفيه بما فيه"

من يخون يظن أن كل النساء خائنات
ومن يفعل المنكرات يظن أن زوجته تفعلها ويتطور الأمر خصوصا لو كانت جميلة
ويحبها كثيرا
الغيرة شيء طبيعي لكن حين تتطور تصبح مرض وخصوصا لو رأى بعينه شيء مآ وخيل له عقله المريض أنها خيانة فتصبح الكآرثة هنا وتصبح الملاحقة والتوسويس كما اسميته رفيقه الدائم

الثقة بين الزوجين أمر مهم ومهم جدا واذا انعدمت صارت الحياة جحيما
أذكر زوجة يضرب بها المثل في الطهارة والشرف زوجها يغلق عليها باب الشارع حين يخرج للعمل
رغم أنها لم تفعل شيء يدعوه لذلك
اقول أن هذا الرجل أكيد فعل شيئا مشابها فظن أن كل الرجال ستفعل مثله
وتخونه في زوجته

أما عن ردة فعل المرأة فكل وطريقتها وصبرها على مايحدث
هناك نساء أعرفهن صبورات من أجل أولادهم وستؤجر كثيرا على ذلك
وهناك من لا تستطيع التحمل فتنهي العلاقة

برأيي من كانت حديثة الزواج واكتشفت هذا في زوجها
الأحسن أن تنهي العلاقة قبل أن تتطور الامور وتصبح استمرارية الحياة معه
على حساب صحتها النفسية والجسمية
أما إن صار لها أولاد وعائلة فعوضها على الله ولتصبر وتتحمل
 

أسباب الغيرة المفرطة كثيرة أذكر منها:


1-الحب الشديد والعمى فيه.
حيث يصبح الشخص المحب متعلقاً بالآخر ولا يستطيع التنازل عنه لأحد آخر، مثل الآباء أحياناً أو الأبناء أو الأصدقاء، ومن جانب الرجل إن كان هو كثير الغيرة (لدرجة الوسوسة) ، فهذه مشكلة كبيرة.
2- الغيرة الزائدة، لدرجة فقدان الثقة بالآخر.
3-الشك
فقد يشك الطرفين ببعضهما بسبب موقف حصل لأحدهما وفكر فيه الآخر وزينه على ما يريد. وأذكر لكم قصه واقعية حدثت.
"والغيرة" أيضاً موجودة في بيت النبوة، لكن هناك فرق كبير بين"غيرة" بعض نساء النبي صلى الله عليه وسلم وبين" غيرة" النساء في أيامنا هذه.
مثال ذلك أن إحدى أمهات المؤمنين رضي الله عنها غارت من أخرى، كما في الحديث الصحيح:عن انس رضي الله تعالى عنه قال: ‏كان النبي ‏صلى الله عليه وسلم‏ ‏عند بعض نسائه فأرسلت ‏ ‏إحدى أمهات المؤمنين ‏ ‏بصحفة فيها طعام فضربت التي النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ في بيتها يد الخادم فسقطت الصحفة فانفلقت فجمع النبي ‏‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فلق الصحفة ثم جعل يجمع فيها الطعام الذي كان في الصحفة ويقول‏ ‏(غارت ‏ ‏أمكم)‏ ‏ثم حبس الخادم حتى أتي ‏ ‏بصحفة ‏من عند التي هو في بيتها فدفع الصحفة الصحيحة إلى التي كسرت صحفتها وأمسك المكسورة في بيت التي كسرت (صحيح البخاري)
لكن كانت غيرتهن (أي نساء النبي صلى الله عليه وسلم) في حدود، ولاشك بأن هذه الغيرة غريزة في الإنسان، ولكن يجب علينا التحكم بها فلا نفرط فيها لدرجة كبيرة, ولا نتركها تماماً فيظن الطرف الآخر عدم المبالاة والاهتمام به, فيشعر بأنه غير مرغوب به أو غير محبوب، واللبيب بالإشارة يفهم.
ومن نتائج الغيرة المفرطة ما يلي:
1-انعدام الثقة بين الطرفين, وطغيان الشك في الآخر.
2-المشاكل وعدم الاستقرار والهدوء في حياتهما الزوجية.
3-الكراهية، وتولدها بسبب اختزان المواقف التي يحس كلاً منهما تعمد الآخر لفعلها.
4-تفكك الأسرة، ومن ثم الأثر السلبي على الأطفال ونفسياتهم.
5- وأخطر نتيجة لهذا كله الطلاق, والذي يكون الحل بالنسبة لهما بعد تلك المشاكل والخلافات.
وكيفية علاج هذه المشكلة تكمن فيما يلي:
1-أن يسيطر كلاٌ من الزوجين على مشاعره؛ بحيث لا يبالغ في التوهمات والظن السيئ، ويعرف أن لكل واحد حقوق وواجبات.

2- إذا حدث موقف من أحدهما وشعر به الآخر فعليهما المصارحة والتفاهم وشرح ما حدث.
3- أن يبتعد الواحد منهم عن مواضع الفتن والريبة، فرحم الله امرؤاً ذبّ المغيبة عن نفسه.
4- تجديد الحياة فيما يبنهما ومحاولة التقرب إلى الآخر.
5- أخيراً يجب الابتعاد عن الشبهات التي تثير الغيرة, وأن تكون الغيرة في حدود المعقول دون أن تتجاوز حدها لأنها ستنقلب دماراً على الأسرة.

وفي الختام
أقول أن الغيرة لا تُعد سلوكاً حميداً إذا زادت عن حدها ووصلت إلى حد الوساوس والأوهام, لأنها تتشعب مع الوقت, ومع أنها موجودة كغريزة في الإنسان, إلا انه يجب عليه لا نقول القضاء عليها تماما وإنما التحكم بها في حدود العقل والدين, دون إلغائها، بحيث لا تتسبب في ضياع الحياة الزوجية.

وأسأل الله العلي القدير أن يحفظ بيوت المسلمين من الضياع والتفكك، وأن يجعلها عامرة بذكره، إنه ولي ذلك والقادر عليه.



شكرا لكي اختي
بارك الله فيك
لي عودة ان شاء الله
 
آخر تعديل:
يوجد فرق بين الشك - والغيرة
الغيرة محمودة (غيرة الزوج على زوجته)
الشك -مدمَر (خصوصاً إذا كان من طرف الزوج) اما إذا كان الشك من قبل الزوجة (فلا بأس- لإن تقريباً اقول تقريباً كل زوجة تشك بزوجها.

اهلاً بغيرة الرجل على زوجته واهله واعراض المسلمين
ولا والف لا للشك والريبة (بدون دليل ).................










تسلم الايادي - النجم البعيد
 
اولا شكرا على الموضوع
انا في راي ان كانت الزوجة قائمة على حقوق زوجها ومبتعدة عن الشبهات التي تقلق زوجها (لان الزوج من طبيعته الغيرة على الزوجة ..امر بادهي ) فستكون اسعد زوجة ويتق فيها زوجها
 
الغيرة المفرطة هي التي توصل الي الشك وهي مدمومة وتخرب الاسر انا احب الرجل الدي يغير علي لكن ليست لدرجة المر
اقبة تصبح تقيد وتجنيد ربي ييسر الامر​
 
كيف تتصرف المراة في مثل هذه الحالات , هل تسكت ام ماذا ؟
تحاول مناقشته ادا كان يبدي نوعا من الليونة لكن ادا ما فشلت من رايي تسكت لكن تتجنب كل ما تراه يزعجه حتى و لو كانت على صواب
مشكلتي انا مازلت احاول الانقاص منها لكن دون جدوى في البداية كنت عنيدة خصوصا لاني واتقة من تصرفاتي لكن المجتمع يصنفنا نحن النساء باننا على خطا خصوصا في متل هده المواضيع بكلمة واحدة تهزم اي حق في هادا الموضوع هي اااااااااا هو الراجل
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top