رد: الي يريد نصائح نفسية خلي يتفضل و نحن بالخدمة
و فيك كل بركة اخي الكريم
اتمنى يجربونا و نحن سنكون في خدمتهم و حسن ضنهم باذه الواحد الاحد
و اليوم بفيدكم بنصائح
اليك انت اخي الكريم و اختي الكريمة
هل يعاني احد اقرباءك من الخجل . طبعا انا لا اقصد الخجل الذي بمعناه الحياء لا. انا بقصد الخجل و
عدم القدرة على التواصل مع الغير في جميع الظروف
هل لديك صعوبة في التعامل مع الناس؟
هل تفشل في التقرب و ايصال ما تريده للناس؟
هل يعاني اخوك او اختك من خجل . يظهر عليه اثناء تعامله و اتصاله بالمجتمع المحيط به سواء الاسرة
او الاصدقاء او بالمدرسة؟
هل صادفك يوم ان وقفت في موقف صارم . و اكتشفت انه ليس لديك القدرة على المقابلة و التصدي
بسسب شيء يمنعك اخي الكريم من المواجهة حتى اذا كان موقف عادي قد يتعرض لده اي شخص؟
اليكي و اليك اخي الكريم و انت احتي الفاضلة بما انك بالمستقبل ستكونين ام فاضلة و مربية اجيال. و
و غدا تكون لديك مكانة بالمجتمع
سواءا كنتي عاملة او ام فاضلة
اليك عزيزتي بعض النصائح لتجنبي ابنك او اخوك او اي شخص قريب لديك من الخجل الذي قد يؤثر على
حياته . و يعرقل نمو شخصيته السوي
و قد بصبح بهذا خجل مرضي. او اظطراب نفسي يحول دون ابنك او اخوك من التواصل مع البيئة المحيطة به
و لكي تستطيعي ان تجعلي الطفل بعيد عن هذا الاظطراب و تجعليه طفل صالح سوي الشخصة
انسان فعال يفيد و يستفيد من مجتمعه بعض النصائح . التي قد تجعلك تجنبين هذا الطفل من الوقوع
في هذا المطب و من اهمها
** توفير جو هاديء في المنزل بعيدا عن التوتر وعدم تعريضهم للمواقف التي تؤثر في نفوسهم وتشعرهم بالقلق والخوف وعدم الاطمئنان . ويتحقق ذلك بتجنب القسوة في معاملاتهم، وبتجنب المشاحنات والمشاجرات التي تتم بين الوالدين
** يتحتم على الآباء أن يوفروا لأولادهم الصغار قدرا معقولا من الحب والعطف والحنان، وعدم نقدهم وتعريضهم للإهانة أو التحقير، وخصوصا أمام أصدقائهم أو أقرانهم؛ لأن النقد الشديد والإهانة أو التحقير –وخصوصا أمام أصدقائهم- يشعر الطفل بأنه غير مرغوب فيه، ويزيد من خجله وانطوائه.
* ابتعاد الآباء عن إظهار قلقهما الزائد علي أبنائهما , وإتاحة الفرصة أمامهم للاعتماد علي أنفسهم , ومواجهة بعض المواقف التي قد تؤذيه بهدوء وثقة، فكل إنسان -كما يؤكد علماء النفس- لديه غزيرة طبيعية يولد بها تدفعه للمحافظة على نفسه وتجنب المخاطر , وبالتالي فهو يستطيع أن يحافظ على نفسه أمام الخطر الذي قد يواجهه بغزيرته الطبيعية.
* تعويد الطفل علي الحياة الاجتماعية سواء باستضافة الأقارب في المنزل, أو إشراكه في ألعاب جماعية.أو مصاحبتهم لآبائهم وأمهاتهم في زيارة الأصدقاء والأقارب، أو الطلب منهم برفق أن يتحدثوا أمام غيرهم، سواء كان المتحدث إليهم كبيرا أو صغيرا، وهذا التعويد يضعف في نفوسهم ظاهرة الخجل ويكسبهم الثقة بأنفسهم.
وإليك عزيزتي الأم خاصة او الاخت الفاضلة
:* امتدحي كل إيجابياته الاجتماعية كمساعدته لأحد أخوته، أو اللعب معهم، أو حين يبدأ في الحديث مع الآخرين
* حاولي أن تدرِّبيه كيف يثق بنفسه من خلال التحدث عنه أمام الآخرين بفخر وإعزاز، واتركيه يتصرف في شؤونه بطريقته دون أن تُمْلي عليه ما يجب أن يفعل
* لا تتدخلي لتدافعي عنه في المواقف الخلافية بينه وبين أخوته، بل دعيه يتصرف من تلقاء نفسه، حتى لو تعرَّض إلى الضرب، والحالة الوحيدة التي يمكنك التدخل فيها إذا كان هناك خطر ما يتعرَّض له أحد المتشاجرين
* شجِّعيه على ممارسة أي نوع من أنواع الرياضة، فهذا يمنحه لياقة بدنية، فيزداد ثقة بنفسه.
* شجِّعيه – في بعض الأحيان - على اللعب مع بعض أقاربه أو جيرانه أو زملائه بالمدرسة الأصغر سنًّا (أصغر بسنة أو سنتين فقط بحد أقصى)، حتى يتعلم القيادية لا التبعية.
* حاولي أن تمثلي مع أولادك لعبة الضيوف، كلٌّ له دور، ومن خلال هذه اللعبة يمكنك أن تعلِّمي ابنك كيف يحسن التصرف سواء كان ضيفًا أو مضيفًا.
* عليك أن تتركي للطفل الحرية في اختيار أصدقائه وطريقة لبسه حتى في حالة عدم موافقتك علي هذه الطريقة
اتمنى ان تتخذي هذه النصائح في معاملتك مع طفلك عزيزتي الام. او انتي اختي الفاضلة . و كذلك
انت ايها الاب الطيب و الاخ الكريم
و في الاخير تقبلو تحياتي و تحية كل اساتذة علم النفس بجامعة سعد دحلب البليدة
و لاي مشكل او استفسار في هذا المجال نحن بالخدمة
تقبلو تحياتي و تقديري.